دعاء لكشف السارق
عندما يُـسرق مننا شيء ونشك في شخص معين ولا نريد أن نظلمه يوجد بعض من الأدعية التي نرددها لكي يساعدنا الله عز وجل في الكشف لمن سرق لها، بالدعاء الله يساعدنا في الحصول على ما ضاع مننا وما تاه وما سرق مننا، الله هو الواحد القادر على ان يحل لنا كل العقد ويفرج همنا ويصلح لنا أمور الدنيا كلها، الدعاء هو نوع من أنواع العبادات الهامة التي نتقرب بها إلى الله عز وجل مثلها مثل العبادات الأخرى.
دعاء لكشف السارق
يوجد بعض من الأدعية التي وردت في الأحاديث النبوية وفي القران الكريم التي يمكن أن نرددها لكي يكشف الله لنا من الذي سرق منا أشيائنا ولكي يرد الله لنا ما ضاع وتاه مننا،
ومن الأدعية الهامة التي ندعو بها الله لكشف السارق هي ما يلي:
- قد وردت عن الأحاديث التي تنهي عن الفعل للسرقة وقال محمد علية الصلاة والسلام، لعن الله السارق يسرق بيضه فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده.
- وتجدر الإشارة لي أن لم يرد الدعاء الخاص الذي يقال على السارق ودعت الشرعية الإسلامية إلى الصفح والعفو ولكن هناك الكثير من الأدعية المتنوعة التي يقال عند التعرض للظلم أو الكرب.
- اللهم ربي الضالة وهادي الضالة اللهم يا جامع الناس في ضالتي، اللهم جامع الناس في يوم لا ريب فيه هدى للناس أجمعين.
شاهد أيضًا: علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء
دعاء لرد المسروق مجرب
ورد في الأحاديث النبوية وفي القران الكريم الكثير والعديد من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في العديد من المواقف التي تتعرض لها،
بالأحاديث يمكن أن يحل الله لك كل ما ترغب وتريد ويصلح لك أحوالك كلها، ومن التالي نتعرف على بعض الأدعية وهي ما يلي:
- يا مجيب الداعي أذا دعاك، يا مقضى الحوائج عن الناس أقضي عني حاجتي ووسع رزقي وأبعد عني كل مكروه.
- يا غفور يا رحيم بقدرتك التي سخرت به الأرض والسموات، سخر لي كل أمر خير في هذه الحياة يا أكرم الإكرامين.
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفس طرفة عين.
- يا غفور يا رحيم ارزقني صلاح القول والخير في كل وقت وإجابة الدعاء يا حبيب.
- يا منزل الكتاب وسريع الحساب اهزم الأحزاب، اللهم أهزمهم وزلزلهم.
شاهد أيضًا: دعاء الفرج والهم
دعاء لرد المال من شخص
الصبر على المحن الإنسان الصالح والتقي يتعامل مع المصائب بما أمر الله عز وجل أي الاحتساب والصبر على المحن له الآجر الكبير والعظيم عند الله سبحانه وتعالى،
ويوجد بعض الأدعية التي يمكنك أن ترددها عندما تمر ببعض المحن وهي ما يلي:
- لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين، أخرجني يا الله فأنت الذي حفظت وأخرجت سيدنا نوح عليه السلام من بطن الحوت، أنت المنجى للغريق من الغرق نجني من كربي.
- يا رب أستودعك قلبي وحزني هذا، يا رب ارزقني حلاوة الدنيا والأيمان وأصلح لي حالي في الدنيا والأخرة يا كريم.
- اكفنا يا الله بحلالك عن حرمك، وأغننا بفضلك وكرمك عمن سواك.
- يا رب تيسر لي كل أمر العسير، أفتح عليها بنورك على فتح العارفين، واجعل لها من لدنك سلطانًا.
- اللهم لا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب القادر على كل شيء.
شاهد أيضًا: دعاء معجزة يحقق المستحيل
أدعية منوعة
يوجد بعض من الأدعية التي يمكن أن ترددها عندما تتعرض للسرقة أو للمحن أو بعض المصائب وهي أدعية وردت في القران الكريم وفي الأحاديث النبوية.
“اللّهم أنت أحقُّ مَن ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأَنصَرُ من ابتُغِي، وأَرأَف مَن مَلَك، وأَجوَدُ مَن سُئِل، وأَوسَعُ مَن أَعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفَردُ لا نِدَّ لك، كلّ شيءٍ هالكٌُُ إلا وجهك، لن تُطاع إلا بِإذنِك،
ولن تُعصى إلا بعلمِك، تُطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِر، أقربُ شهيد، وأَدنَى حفِيظ، حُلتَ دُونَ النُّفوس، وأَخذتَ بِالّنواصِي، ونَسَختَ الآثار، وكَتَبتَ الآجال، القلوب لك مُفضِية، والسِّرُّ عِندك علانِية، الحلالُ ما أَحلَلتَ، والحرام ما حَرَّمتَ،
والدِّين ما شَرَعتَ، والأمر ما قَضَيتَ، والخَلقُ خَلقُك، والعبيد عِبادُك، وأنت الله الرّءوف الرحيم، نسألُك بعزّك الذي لا يُرام، وبِنورِك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تَهدِي قُلوبنا،
وأن تَستُر عُيُوبنا، وأن تَكشِف كُروبنا، وأن تُصلِح أولادنا، وأن تُحقِّقَ مُرادَنا وأن تجعل التّقوى زَادَنا”.
(اللهُمَّ مَتِّعْني بسَمْعي وبَصَري، واجعَلْهما الوارِثَ منِّي، وانصُرْني على مَن ظلَمَني، وأَرِني فيه ثَأْري).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج سير أعلام النبلاء، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:435، حديث سنده حسن.]
(اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ في قضاؤكَ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك،
أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي، وشفاءَ صدري، وجَلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي).[رواه الصنعاني، في الإنصاف في حقيقة الأولياء، عن عبد بن مسعود، الصفحة أو الرقم:102، صحيح.]
“اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخطا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غير أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي،
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكريم الَّذِي أضاءت له السموات والأرض، وأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ علي غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، ولا حول ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ”.
“اللّهم يا سامعَ الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، ويا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموتِ، ويا من أجابَ نوحاَ حين ناداه، وكشفَ الضُّرَّ عن أيّوبَ في بَلواه، وسمِع يعقوب في شكواه، وَرَدَّ إليه يوسف وأخاه، وبرحمتة ارتدَ بصيراً،
وليس بعزيزٍ عليك، وليس بعسير عليك، أن تُغيثني وتُفرّج همي، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، يا رب كما أمّنت يونس في بطن الحوتِ، وحَفِظتَ موسى في اليَمِّ والتابوت،
ليس بعسيرٍ عليك أن تؤتيني سؤلي، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب، يا خالق السموات والأرضِ، والليل والنّهار، والشّمس والقمر، والنّجوم والكواكب، والشجر والدّواب، والماء والتراب،
ويا خالق كل شيء، يا من عَلّمت الإنسان ما لم يعلم، ورفعتَ السموات بغيرٍ عمدٍ نراه، ليس بعسيرٍ عليك وليس بعزيزٍ عليك أن تُكرمني، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام،
اللّهم إنّي عبدك الذَّليل الفقير المسكين، سَجدتُ لوجهك العظيم ابتهالاً وتضرُّعاً، ورجاءً ويقيناً واعترافاً وتصديقاً، بأنك أنت الله وحدك، لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، بيدك الخير كله، وأنت على كل شيء قدير”.