دعاء شكر لله افضل دعاء قصير مكتوب
دعاء شكر لله
دعاء شكر لله يجب أن يلتزم به كل مسلم؛ لأن الله أعطانا نعم كثيرة فالواجب علينا هو الشكر والحمد؛ وذلك عن طريق ذكر بعض الأدعية والأذكار، فحمد الله وشكره له نعم كثيرة علينا حيثُ يكون سببا في حدوث البركة في حياة الإنسان، كما أنّ شكر الله سبب في حصول الإنسان على الثواب العظيم؛ فشكر العبد ربه على نعمه دليل على رضا الله عن عبده.
دعاء شكر لله افضل دعاء قصير مكتوب
يجب على الإنسان المسلم أن يلجأ إلى شكر الله؛ وذلك من خلال ادعية الشكر لله، ويعد الشكر لله نعمة عظيمة ينعم بها الله على عبده؛ فهي تدل على رضا الله على عبده؛ لأن قليل من العباد من يداوم على الشكر لله.
كما يعد شكر لله وسيلة لشعور المسلم بالأمن والطمأنينة من عذاب النار، و ينبغي على المسلم شكر الله في كل حين، فعليه أن يشكر في الخير أو الشر.
يتقرب المسلم إلى الله عن طريق الشكر لله؛ لأن الله يحب العبد الشكورالذي يحاول أن يكثر من الطاعات؛ تقربا لله عز وجل.
هناك بعض الأدعية التي وردت في السنة النبوية التي يجب أن نلتزم بها، ومنها:
- «اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، الحمد لله يُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا».
- «ربي اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطاوعًا، لك مخبتًا، إليك أواهًا منبيًا، الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً، ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً».
- «اللهم ارضنا بقضائك وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».
- «اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».
قد يمكنك الأطلاع على: الحمد لله على نعمة دعاء شكر الله على نعمة والحمدلله مكتوب
أدعية الحمد لله
الحمد والشكر مرتبط معا؛ فيجب أن نحمد الله ونشكره، ينبغي على المسلم أن يحمد الله؛ حتى يزداد الله في نعمه على الإنسان ورضاه، فنحمد الله على السراء والضراء معا.
فالإنسان لا يجب عليه أن يلجأ إلى الله في الأوقات العصيبة، فيجب عليه أن يلجأ إليه دائما في كل الأوقات، فباب الله مفتوح دائما للإنسان، فعليه أن يحمده ويشكره على نعمه، فالحمد الله هو اعتراف صريح بفضل الله علي الإنسان.
لقد ورد بعض ادعية الحمد لله في القرآن الكريم والسنة النبوية وهذا دليل على أن الله يحب الإنسان الذي يكثر بحمد الله؛ فهو دليل على اعتراف بألوهية الله.
وإلينا أهم ماورد من ادعية الحمد لله في السنة النبوية، ومنها:
- الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّى لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخانا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
- -« يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرّحمة، يا صاحب كلّ نجوى، يا منتهى كلّ شكوى، يا كريم الصّفح يا عظيم المنّ يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربّنا ويا سيّدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله ألاّ تشوي خلقتي بالنّار، اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، و أسألك عزيمة الرّشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب، اللهمّ زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنّا، اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، الحمد لله ربّ العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم، وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَمّ».
- «الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر. الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء».
- « سبحانك يا ربي ولا يُقال لغيرك سُبحانك، انت عظيم البرهان، شديد السلطان، لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان، سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم».
أقرأ ايضا: اللهم لك الحمد والشكر
الأدلة الدينية على شكر الله
أدعية شكر الله ورد ت في السنة النبوية وكذلك في القرآن الكريم؛ وهذا يدل على إلزام المسلم بشكر الله وحمده على نعمه، حيث أمر الله تعالي عباده بوجوب الشكر لله في القرآن الكريم.
وكذلك ورد دت تلك الأدعية في السنة النبوية؛ يجب أنّ يداوم عليها العبد؛ لأنّه يجعل العبد متصلا دائما بالله ، ولديه يقين بقضائه وقدره، ويجعله متوكلا على الله في كل أحواله.
والمسلم الذي يداوم على شكر الله؛ فيزيد الله نعمه على الإنسان، فالإنسان الذي لايشكر الله ولا يداوم على حمده يتعرض لعذاب الله وزوال النعمة، فرضا الله على عبده متعلق بشكره.
وأهم الأدلة الدينية على شكر الله الواردة في السنة النبوية والقرآن الكريم، وهي:
- قوله تعالى:«فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ»، «يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ».
- قال الله تعالى « وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ»
- قال الله تعالى « لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ».
- قال الله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ».
- قال الله -تعالى- في الثّناء على أنبيائه الشّاكرين له:« ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا»، وقال أيضًا: «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*شَاكِرًا لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».
- وقول الرسول – صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ للطاعمِ الشاكرِ من الأجرِ، مثلُ ما للصائمِ الصابرِ».
- وقال- صلّى الله عليه وسلّم-: «عجبًا لأمرِ المؤمنِ، إنّ أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلّا للمؤمنِ، إن أصابته سرّاءُ شكرَ؛ فكان خيرًا له».
- قال الله تعالى« فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ».
- قال الله تعالى « وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ».
- قال الله تعالى « بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ»
- «يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ».
قد يهمك معرفة: مقدمة انشاء الحمدلله الذي وهبني
ثواب شكر الله
إنّ شكر الله أحد أركان الإيمان بالله، فينبغي أن نشكر الله على نعمه سواء أكانت هذه النعم ظاهرة مثل السمع والبصر والأفئدة أو باطنة مثل الإصابة بالأمراض والأوبئة، فالإصابة بالأمراض يكتشف حكمته مع مرور الوقت، فالإنسان لا يستطيع حصر نعم الله لكثرتها.
ينبغي على المسلم أن يشكر الله في كل حين؛ لما له من فوائد عظيمة تعود على المسلم في الدنيا والأخرة، ومنها:رضا الله على الإنسان الشكور، كما شكر الله ينجي المسلم من عذاب الله.
كما يعتبر شكر الله من أسباب زيادة إكرام الله لعباده، كما أن المسلم المداوم على شكر الله له أجر عظيم في الدنيا والآخرة فقد ورد هذا الأجر في القرآن الكريم والحديث الشريف، ويعد الشكر من صفات المؤمنين.
ومن أهم ماورد عن ثمار شكر الله في القرآن الكريم والحديث الشريف، مايلي:
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «عجبًا لأمرِ المؤمنِ؛ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلّا للمؤمنِ، إن أصابته سرّاءُ شكرَ فكان خيرًا له…».
- كما جاء في القرآت الكريم قوله – تعالى – «مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُم».
- كما قال الله تعالى في كتابه العزيز ” لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»
- قال الله تعالى-،:«وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ».
- قال الله تعالى “«وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ »
شاهد أيضا: الثناء على الله مكتوبة من السنة
كيفية شكر الله على نعمه
يجب أن نشكر الله على نعمه وذلك عن طريق أولا القلب، فشكر الله من القلب؛ فهودليل على إيمانه بأن نعم الله هي من عنده، ولادخل لإنسان فيها.
وإذا ظن الإنسان أنه حصل عليها بسبب ذكائه أو جهده؛ فبذلك يذنب ذنبًا عظيمًا؛ وعليه أن يتوب منه ويرجع عنه،وهناك شكر الله عن طريق اللسان، فهذاالشكر دليل على يقين الإنسان بأنّ النعم من فضل الله وعطائه، فيجب أنّ يكثر من حمد لله وشكره.
كما ينبغي أنّ نشكر الله عن طريق جوارحنا؛ وذلك عن طريق تسخير جوارحنا في طاعة الله، ونطيع الله في كل ما أمر به الله ونهى عنه.
وسوف نوضح كيفية شكر الله ورد في القرآن والحديث الشريف فيما يلي:
- قال الله – تعالى-: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ».
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنّ اللهَ ليرضى عن العبدِ أن يأكلَ الأكلةَ فيحمدَه عليها، أو يشربَ الشربةَ فيحمدَه عليها».
- فعندما سألت عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّه يُطيل القيام وقد غُفر ذنبه، فأجابها: «يا عائشةُ، أفلا أكونُ عبدًا شكورًا».
ومن ادعية شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه ما يلي:
- «الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».
- «الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدرًا، وجعل لكلّ قدرِ أجلًا، وجعل لكلّ أجلِ كتابًا. الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءًولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءًولفضلهِ نماءًولثوابهِ عطاءً. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلُ ُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».