شعر للصديق اجمل اقتباسات من أروع القصائد الشعرية عن الصديق
شعر للصديق
الصداقة هي أسمى العلاقات وأنبلها وهي أرقى العلاقات في الحياة خاصةً إذا بنيت على محبة وود وإخلاص وإيثار، لذا كتب عنها شعر للصديق، فالصداقة اجمل وأفضل ما قد يميز العلاقات الإنسانية، وقد يبحث الكثيرين على أبيات شعر للصديق حتى يعبر له عن مدى الحب المتغلغل في قلبه تجاه صديقه ويوضح له المشاعر المكنونة الجميلة تجاه صديقه.
شعر للصديق اجمل اقتباسات من أروع القصائد الشعرية عن الصديق
الصداقة هي ميزة قد تميز البشر وهي علاقة إنسانية تجمع بين البشر بعضهم البعض، اجمل الصداقات التي تبقى مستمرة طوال العمر مهما قد طالت السنين.
فعلاقة الطالب مع زميله في المقعد الدراسي تستمر وتبقى عالقة داخل القلب والعقل طوال العمر حيث أنها تشعل الحنين داخل القلوب تجاه الماضي الذي قد ذهب بعيد وأخذ معه كافة الذكريات الجميلة التي كانت موجودة في أيام الطفولة المتميزة بالبراءة.
وفي فترة الشباب المليئة بالمرح والهزار والضحك قد تتوج تلك الصداقة بأن يجد الشخص صديقه الجيد في كافة المواقف الصعبة يقف بجواره حتي يستند عليه ويكون سنده في هذه الأيام الصعبة، وهذا هو المفهوم الحقيقي للصداقة.
- سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا.
- صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا.
- لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي.
- مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ.
- وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي.
- صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ.
- عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا.
- وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ.
- أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ.
- وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ.
- فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي.
- فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ.
- وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ.
- وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ.
- سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ.
- فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ.
- أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ.
- وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ.
- وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ.
- مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ.
- يــــــــا موطن أفكــــــــــــــاري .
- يـــا أجمــــــــل اشعـــــــــاري ..يا مـخـــزن آســـــراري.
- بكمـــــل معــــــــك مشــــــــواري.
- وحتى لو الزمــــــن فرقـــنـــــــــــا .
- بقضي عمـــــري وسنينـــــــــــي.
- وانـــا مثل منـــــا على حالــــــــــي.
- وحتى الو طــــال انتظــــاري.
- بنتظر وانتظر الين اشوفك اقبــــالــي.
- محد في ها الدنيـــــــــــا ..خاوانــــي .
- ولا احد يدري وش هواء داري .
- الا انت فهمتنــــــــي غصب واجبـــاري.
- واسند قولي على قولك واربطة بمتن إحبــــالي .
- اقــــــــول ياخلــــــــي .
- عســــاك دوم فرحـــان ومتعالــــي.
- غلاك بقلبي كبيـــــــر ويشهد ربي العالي .
- أسال المولى الرحيم يجعلنـــي بقلبك.
- الصداقة كنز معناها جميل.
- من مَلَكها أشهد أنه مَلك.
- تعرف أوصافك من أوصاف الخليل.
- والصديق أحيان أقرب من هَلك.
- من كلام المُصطفى سقنا الدليل.
- الجليس إثنين واحدهم هلِك.
- حامل المسك طبّن للعليل.
- صاحب ٍ للخير بدروبه سلك.
- لو تحس بضيق للضيقة يزيل.
- لو تغيب شوي عن الحال سألك.
- والجليس السوء النذل الرذيل.
- نافخ الكير من الكير شعلك.
- ما يعين بخير خيره مستحيل.
- ما وراه إحسان يجهل بجهلك.
- لو تمر بسوء دور لك بديل.
- خاينن ماشال هم ٍ لزعلك.
شاهد أيضا: كلام عن الصديقة المخلصة الوفية التي تحب صديقتها وتحترمها
شعر مدح وفخر لصديق
الصداقة تعد من أنبل العلاقات الإنسانية وأرقاها وأسماها في حالة أن تكون مبنية على الحب والمودة والتفاني وكذلك الإخلاص والإيثار.
فالصداقة هي اجمل وأعظم علاقة في الكون، والصديق الحقيقي قد يصل إلى رتبة الأخ لصديقه ويمكن أن يتجاوز هذا عندما يصبح سند وعون ومجيب لنداء صديقه في أوقات الفرح والحزن.
حياة الأصدقاء تمتلئ بالذكريات التي لا تنسي والتي تبقي عالقة وموجودة في الوجدان إلى الأبد، ومن أجل هذه العلاقة السامية فقد قام الشعراء بالإبداع في وصف الصداقات ووصف الصديق الوفي الذي قد يستحق كلمة الصديق.
وهذه هي اجمل أشعار المدح والفخر بالصديق قد اختارت بعناية من أجل مدح الصديق المخلص.
- يا صاحبي عندي تعابير وافكار جمعت لك من كل معجم عباره
- بحثت لجلك في اللغه مد واظهار لكن سكونك متصل بالاشاره
- مادام لك عندي معزه ومقدار وانت الوحيد الي مساري مساره
- انسان مثلك كل ماغاب نحتار والشاهد الله ما نمل انتضاره
- لولا شعوري شعر واشعاري اشعار من ذاك يرشدني طريق الصداره
- فكرت لكن صحبة امثالك اقدار ماهي صدف ياخوك هذه بشاره
- انسان مثلك مامعه كذب واعذار العز طبعه والرجوله شعاره
- لانك صديق الضيق والاخ والجار احسب فراقك من حياتي خساره
- الشخص ذي ينساك خاين وغدار من يكرهك ياخوك حبه قذراه
- لانك ذهب والناس من حولك احجار هذه الحقيقه والوفا بعتباره
- من صاحبك كنه بناله مية دار ومن يسيبك مثل من ساب داره
- من عاش جنبك عاش في صف الاحرار في تربيتهم والادب والطهاره
- ما افارقك لو قالو ان الصحب عار فيروس مستعصي سريع انتشاره
- لو يسجنوني سجن مهجور في غار لّقّبل بسجني دام سجني جواره
- ما افارقه مادام لي عزم واصرار يبقا جواري وانتهي في مداره
- لو يحكمو بعدام فيني بجزار والحكم ينزل من بيان الوزاره
- او ينشروني بالصحافه والاخبار باقي على عهدي قراري قراره
- لو قام ضدي حلف من سته اقطار ويكون اوباما مدير الاداره
- مرضا بديل الاخ ذي قلبي اختار مادام في قلبي ثقه بختياره
- لو يبذلو درهم وليره ودينار ويشاركوني بورصات التجاره
- او يصرفولي كاش مليون دولار من مجلس الامن انفقه من ضماره
- لو ساهمت لي كل دوله بمليار من شان اسيبك عيب ماهي شطاره
- لان الصداقه كنز له رمز واسرار مثل الوطن له مجد وإلاحضاره
- يبقا ملف الاخ له رمز وانذار ومن معه وجهين نكشف ستاره.
قد يهمك معرفة: رسائل عتاب للزوج رسائل قوية ومعبرة
شعر في عتاب الأصدقاء
العتاب هو من المحبة، فمن يدخل القلب بالحب فيعاتب أما من يدخله بالكره فيتم هجاءه وذمه، وهذا ما قد كان بين سيف الدولة والشاعر المتنبي، فرغم الجفاء الذي كان به سيف الدولة فلم يقوم المتنبي بذمه بل كان معاتب له.
أما المتنبي وكافور فقد كان ما بينهم هو ذم صريح وكان أعظم من المديح، فالعتاب هو محبة وإذا كان كره فيصبح هجاء وذم، فمدح الصديق هو ثناؤه وعتابه هو محبة له.
فيعاتب الصديق صديقه إذا كان في داخله أثر كبير تجاهه فكلما زادت العلاقة بين الصديقين كلما زادت المحبة بينهم وأصبح المدح شيء أساسي في حياتهم، وإذا حدث خصام بينهم فيكون العتاب هو الحل وليس الذم والهجاء.
ومن هذه الأبيات الشعرية التي تخص عتاب الصديق ما يلي:
- بشار بن برد أن المبالغة بالعتاب ليست أمراً جيداً فيقول:
- إذا كنتَ في كلِّ الأمورِ مُعاتباً صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ
- فعشْ واحداً أو صِلْ أخاكَ فإنَّه مُقارفُ ذَنْبٍ مَرَّةً ومُجَانِبُهْ
- إِذَا أنْتَ لَمْ تشْربْ مِراراً علَى الْقذى ظمئتَ وأي الناسِ تصفو مشاربُهْ
- كذلك أبو فراس الحمداني يترفع عن العتاب والمؤاخذة ويرغب في العفو عن الأخطاء:
- ما كنتُ مذ كنتُ إلا طوعَ خِلاني ليستْ مُؤاخذةُ الإخوانِ مِنْ شاني
- يجني الخَليلُ فأستحلي جِنايتَهُ حتَّى أدلَّ على عفوي وإحساني
- إذا خليلي لمْ تكثُر إساءته فأينَ موضِع إحساني وغفراني
- يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً لا شيء أحسن من حانٍ على جانِ
- أمَّا ابن الخيمي فيرى أنَّ غياب العتاب نهاية الصداقة فيقول:
- إذا رضيَّ الصَّديقُ مِن الصَّديقِ بمتفقِ السلامِ على الطريقِ
- فما يتزاوران بغير عذرٍ ولا يتعاتبانِ على العقوقِ
- فقد جعلا سلامهما عزاءً على موتِ الصداقة والخفوقِ
عتاب ابن الرومي لصديقه
- لستُ أبكي على نوالِ صديقٍ راعني بعد بِرِّه بالعقوقِ
- إنَّما أشتكي فساد ودادٍ حال مَجناهُ من جفافِ العروقِ
- أحمدُ الخالقَ الذي لو رعاني لم يكل حاجتي إلى مخلوق
عتاب مسعد محمد زياد
- قد كنتَ دوماً حين يجمعنا الندى خِلّاً وفيا والجوانح شاكـرةْ
- واليـوم أشعرُ في قرارةِ خاطري أنَّ الذي قد كان أصبحَ نادرةْ
- لا تحسبوا أن الصداقة لقْية بـين الأحـبة أو ولائم عامرةْ
- إنَّ الصَّداقة أن تكونَ من الهوى كالقلب للرئتين ينبض هادره
- يا أيها الخــل الوفيُّ تلطفـا قد كانت الألفاظ عنك لقاصرةْ
أقرأ ايضا: حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين
شعر الصداقة الحقيقية والمزيفة
قد قام الشعراء بوصف طبيعة العلاقة بين الأصدقاء في أبيات شعرية تقوم بتحديد متى يكون الصديق حقيقي ومتى يكون الصديق مخادع ومزيف، فالصديق الحقيقي هو كاتم الأسرار وأمين على سر صاحبه.
وإذا صادفك صديق بهذه المميزات فتمسك به وكن فخور بوجوده في حياتك وقدم له المدح والثناء، أما إذا كان الصديق عكس ذلك فيكون صديق مخادع ومزيف وعليك أن تتركه ولا تتمسك به لأنه يكون أضر لك.
فالصداقة الجميلة بين البشر هي مسعى الإنسان حتى يحصل عليها، والصديق الطيب هو شيء نادر الحصول عليه، الصديق الوفي يعتبر نعمة من الله عز وجل ولابد من أن نفخر بوجوده في الحياة وندعو له دائمًا.
ومن أقوال الشعراء عن وصف الصديق الحقيقي والصديق المزيف ما يلي:
قول المتنبي:
- وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً .. وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
- وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ .. وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
الصديق الحق عند الإمام الشافعي
- إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
- فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
- فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
- إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
- ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّةِ بالجفا
- وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرَّاً كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
- سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
أبو العتاهية وأصدقاؤه الحقيقيون
- ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ
- لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ
- وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ
- أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ
- وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ، وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي
- صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ
محمود سامي البارودي وصفات الصديق الحقيقي
- ليسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تعلو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ
- إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نابكَ الْهَمُّ لمْ تفتُرْ وسائِلُهُ
- يرعاكَ في حالتَيْ بُعْدٍ ومَقْربةٍ ولا تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ
- لا كالذي يدعى وداً وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ
- يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الحُزنَ شَامِلُهُ
- وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملةٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ
البارودي في الحذر من الأصدقاء:
- دارِ الصديقَ ولاَ تأمنْ بوادرهْ فَرُبَّمَا عادَ بعد الصِّدْقِ خَوَّانَا
- يُفْضِي بِسِرِّكَ أَوْ يَسْعَى بِأَمْرِكَ أَوْ يَقُولُ عَنْكَ حَدِيثَ السُّوءِ بُهْتَانَا
- فإنْ تنصلتَ قالوا فيكَ معرفةً تَنْفِي الْمِرَاءَ مَعَ الْوُدِّ الَّذِي كَانَا
- وَأَكْثَرُ الْخَلْقِ مَطْبُوعٌ عَلَى ظِنَنٍ تقضي عليهِ بلبسِ الحقِّ أحيانا
- و قلَّ في الناس منْ جربتهُ، فرأى بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْبُهْتَانِ فُرْقَانَا
قد يمكنك الأطلاع على: عبارات عن الصديق الوفي رائعة جدًا
شعر عن مدح صديق مميز
الصديق هو نعمة من نعم الله عز وجل علينا، فالحصول على صديق مميز هو أمر لابد من الفخر به، فالصديق بجانب صديقه يشعر بالفرح والأمان ومن دونه لا يجدهم، الصديق الخير يكون كالأخ فهو يساند صديقه ويقف بجانبه في الحزن والفرح.
ولذلك فمن المهم أن يتم الاهتمام بهذه الصداقة ويتم تقويتها عن طريق إعطاء الصديق حقه بالمدح والثناء، فإذا كان لديك صديق مميز فلا تبخل عليه بالمدح فهذا سيكون له أثر كبير علي استمرار علاقتكم.
وعند اختيار الصديق يجب اختيار صديق جيد لأن المرء على دين خليله، ولا بد من التمسك بالصديق المميز ولا تفرط فيه لأنه يكون وفي لك وشيء نادر من الصعب الحصول عليه.
ومن هذه الأبيات التي تصف الصديق المميز ما يلي:
- عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ.
- وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ.
- وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها.
- وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ الالعَزائِم
- أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ * وَلكنْ في البَلاءِ هُمُ قَلِيل.
- فلا يغرركَ خلة من تؤاخي * فما لك عندَ نائبَة خليل.
- وكُلُّ أخٍ يقول : أنا وَفيٌّ * ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُول.
- سوى خل لهُ حسب ودين * فذاكَ لما يقولُ هو الفعول.
- فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به . . . . إِن الهجاءَ لمبوءٌ بتشبيبِ.
- والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها . . . . على الذراعِ بتقديرٍ وتسبيبِ.
- تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَفَإِنَّهُمْ *** عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ.
- ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ *** وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ.
- إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ . . . . ولم يكُ عما رابني بمفيقِ.
- صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني . . . . مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ.
- كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ . . . . صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ.
- ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ . . . . صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق.
ومن اجمل أبيات الشعر عن الصداقة أيضًا ما يلي:
- ليس الصَّدِيقُ الذي تَعلُو مناسبهُ.
- بلِ الصديق الذي تَزكُو شمَائِلُهُ.
- إنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ.
- أو نَابَكَ الهمّ لَم تَفتُرْ وسائِلُهُ .
- يرعَاكَ في حالتي بُعد ومقربةٍ.
- وَلا تُغِبُّكَ مِن خيرٍ فواضلُهُ.
- لا كالذي يَدَّعي وُدّاً وباطنُهُ.
- بجمرِ أحقادهِ تَغلِي مراجِلُهُ.
- يذمُّ فِعْلَ أخيهِ مظهِراً أسفاً.
- ليوهِمَ النَّاس أنَّ الحزن شامِلُهُ.
- وذاك منهُ عداءٌ في مجاملةٍ.
- فاحذرهُ واعلم بأنّ اللَّهَ خاذِلُهُ.
- لا يحسب الجود من ربّ النخيل جَدا.ً
- حتى تجودَ على السّود الغرابيبِ.
- ما أغدرَ الإنس كم خَشْفٍ تربَّبَهُم.
- فغادَرُوهُ أكيلاً بعد تَربيب.
- فاهجرْ صديقك إن خِفْتَ الفساد به إنّ الهجاءَ لمبدُوءٌ بتشبيب.