شعر عن الصداقة اجمل القصائد الشعرية عن الصداقة الحقيقية
شعر عن الصداقة
الصداقة هي روح الإنسان ونبضه لا يمكن لأحد أنّ يعيش بدونها، لأنّها أفضل هدية يمنحنا إياها الله سبحانه وتعالى، لذاك كتب عنها شعر عن الصداقة، هي من إحدي العلاقات المميزة في مجتمعنا، حيثٌ أنّها لغة يعد أصلها من الصدق لذلك يكون الصديق هو من يصدق في قوله بقلبه ولسانه، فهي من أهم العلاقات الإنسانية التي يتردد صداها في جميع مجالات الحياة المختلفة بشكل كبير جدا سواء كانت نفسية او اجتماعية، لأن لها أهمية كبيرة في تعزيزها.
شعر عن الصداقة اجمل القصائد الشعرية عن الصداقة الحقيقية
الصداقة هي كلمة جميلة ينطوي كل حرف من حروفها على صدق نابع من النفس ودفء من الوجدان، وأمل وتفاؤل وقوة في المحبة والمودة، فهي تعتبر نسمة هواء نقي تسري بين الأصدقاء، فهي عُرفت منذ زمن بعيد جداً.
لذا تعد واحدة من اهم واجمل العلاقات في الحياة، فهي قد تربط بين شخصين او عدة اشخاص من المحبين والمخلصين، فقد تكمن سعادتهم في سعادة أصدقائهم.
وقد تظهر معنى الصداقة في وقت الحزن فمن لديه أصدقاء حقيقيون لن تميل اكتافهم أبداً ويمتلك جمال الحياة وحبها ولكن بجانب أن يتحلوا بالمثابرة والتمسك به.
وبذلك سنقدم لكم أبيات شعر جميلة عن الصداقة في السطور التالية:
- قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى خلّاً وفياً والجوانح شاكره واليوم أشعر في قرارة خاطري
- أنّ الذي قد كان أصبح نادرة لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة بين الأحبة أو ولائم عامرة
- إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب والرئتين ينبض هادره
- استلهم الإيمان من عتباتها ويظلني كرم الإله ونائره
- يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا قد كانت الألفاظ عنك لقاصره
- وكبا جواد الشعر يخذل همتي ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه.
- لا شيء فِي الدُّنيا أَحَبُّ لِنَاظِرِي
- مِن مَنظَرِ الخِلانِ والأَصحَابِ
- وأَلَذُّ مُوسِيقى تَسر مَسَامِعِي صَوْتُ البَشِيرِ بِعَوْدَةِ الأَحبَابِ.
- الصداقة..أسمى حُب في الوجود
- الصديقة..كنز ما يفنى أبد
- الصديقة..رمز للحب الخلود
- حب طاهر..لا نفاق ولا حَسد
- الصداقة..كون ماله من حدود
- الصداقة..دار عيشتها سعد
- الصداقه..مالها شرط وبنود
- الصداقه..ساسها (صون العهد)
- الصداقه..مبتدأها يا ودود احترام الود..وعِشره للأبد
قد يهمك معرفة: عبارات جميلة عن الحب والصداقة تعبر عما يوجد بقلب المحبين
وقد قال الشاعر احمد شوقي عن الصداقة
- قال أحمد شوقي: هجرت بعض أحبتي طوعًا لأنني،
- رأيت قلوبهم تهوى فراقي نعم أشتاق، ولكن
- وضعت كرامتي فوق أشتياقي أرغب في وصلهم دومًا، ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي.
بيت شعر عن الصداقة الحقيقية….أصحاب ينشدوا واصحاب ننشد عنهم
قد تؤكد أبيات الشعر عن أهمية الصداقة في حياة الإنسان فهي تساعده في أوقات الألم والراحة والشدة وكثيرا في أوقات الضعف.
ولأن لكل فعل شروط وقيود وحدوداً فقد يوضح الشعر عند إذن كيفية اختيار الأصدقاء حتى لا يعانى من الغدر والخيانة والترميز على الصفات الحميدة والأخلاق والأصول.
وهنا قد يوجه الشاعر تلك القصيدة لتقود الصداقة في طريق الحياة، لأن من يّحمل صديقه مسئولية كل زله في الحياة قد لا يحد بجانبه صديق.
- أصحاب ينشدوا واصحاب ننشد عنهم ..
- واصحاب موتوا واصحاب نا راكنهم أصحاب لى عزيله..
- أصحاب بينه رفقة سنين طويله لو بغايتى ما نغيب عنهم ليلة..
- على والفوا وانا العقل ادمنهم أبقيس الجهد يفزع اللي نشكله..
- احذا محنتى ينسوا جميع محنهم أصحاب قدرهم عندى كبير انشيله..
- ونطعن عدوهم قبل لايطعنهم أصحاب يا محلاهم..
- ننسى همومي وين ما نلقاهم أصحاب لأجفوني يوم لا نجفاهم ..
- اصحاب للشدائد والدهر خازنهم على خط ثابت دايماً مبدأهم..
- كيف الذهب صافى نقى معدنهم أصحاب مايجيني سو من يلاهم..
- وديمه كبير القدر سابق منهم اصحاب مو ساهل ردود أكفانهم..
- عندي خزاين الأرض ما يسوونهم أصحاب منى عدوا..
- أصحاب فارقو ماعد علي يردوا أصحاب ع الصوابع ليمنه ينعدوا..
- اصحاب القبور الموحشات زونهم أصحاب قبل كانوا يعزموا ويتندوا ..
- أجوادهم عمار الدار في موطنهم أجواد في البعيد والقريب يعدوا ..
- أجواد ما خلفه تشد رسنهم الدايم الله تحت التراب امتدوا ..
- بعد عز واجد والأيام طونهم سافروا فاتونى ..
- منشاب نارهم مازال في مكنونى اصحاب وين نطريهم تسيل عيوني ..
- وعلى ما جرى الأنظار ما نسينهم أصحاب كانو من بعيد ايجونى ..
- عند الشدايد ما ظروف لهنهم أصحاب في النهار الشين صبو دوني ..
- فراسين ما خيل العدو رهبنهم أصحاب من جديد انخاف يا مضنوني ..
- إن جابن الجيابات ما يجيبهم أصحاب كى قلتم ..
- بلا مؤاخذه نادم على رفقتهم أنذال كى شبعوا بدلوا خطوتهم ..
- نموت ما لعطش عندى ولامعطنهم قرار واخذه قافل على فجوتهم ..
- حتى وهم مصابي خاطري دافنهم هزازات كتوف وكل حد يهفتم ..
- ويقدر العيل والمرأى تشجنهم ما هناك غير الكذب في سوحتم ..
- المرتع لى سامن عليه بدنهم واهم فيهم ..
- جرب ولكن في العقاب لقيهم أنذال غير جيهته وخطيهم ..
- شطب حسابه لولى وركنهم ولأعاد فيهم خير لا نبيهم ..
- ولأرياف يجبرني على مسكنهم يغنيني الله عنهم وعن طاريهم ..
- ولأعاد حليبي نخلطه بلبنهم كلى من جناب العقل مو قانيهم ..
- في كل مجمع ينطروا يلعنهم أصحاب ينشدوا واصحاب ننشد عنهم ..
- واصحاب ماتوا واصحاب نا راكنهم
قد يمكنك الأطلاع على: أفضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية
أجمل ما نظم الشعراء عن الأصدقاء
الصداقة من أفضل وأنبل العلاقات على وجه الأرض، يمكنها أن تمنحك راحة البال ورابطة جيدة في هذا العالم، حيث يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنّ نختار الصديق الصحيح.
فقد أوضح في الحديث المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه: (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظُرْ أحدكم من يخالِلُ)، وقد شكل الكثير من الشعراء العرب وغيرهم بالتعبير عن حب الصداقة والعلاقة الجيدة.
ويضيفون العديد من عبارات الامتنان والتقدير للصداقة ، وكذلك بعض القصائد عن الصداقة التي يمكنك مشاركتها مع أصدقائنا في أي وقت للتعبير عن حبنا الصادق لأصدقائنا.
وهنا عن أفضل القصائد والأبيات الشعرية عن بعض الشعراء المشهورين عن الصداقة كالتالي:
قال الإمام علي – رضي الله عنه :
- كن ما استطعت عن الأنام بمعزل * إن الكثير من الورى لا يصحبُ
- واجعل جليسك سيدا تحظى به * حَبر لبيب عاقل متأدبُ
قال حسان بن ثابت – رضي الله عنه :
- أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ * وَلكنْ في البَلاءِ هُمُ قَلِيل
- فلا يغرركَ خلة من تؤاخي * فما لك عندَ نائبَة خليل
- وكُلُّ أخٍ يقول : أنا وَفيٌّ * ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُول
- سوى خل لهُ حسب ودين * فذاكَ لما يقولُ هو الفعول
قال أبو الفتح البستي :
- نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل * خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ
- ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ * منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ
- وأشفِقْ على هَذا الزَّمانِ ومرِّه * فإنَّ زمانَ المَرءِ أضلَعُ من خَلْفِ
قال المتنبي :
- أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ * وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ
- وَأحْلُمُ عَنْ خِلّي وَأعْلَمُ أنّهُ * متى أجزِهِ حِلْما على الجَهْلِ يَندَمِ
وقال أيضا :
- شر البلاد بلاد لا صديق بها * وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
قال أسامة بن منقذ :
- عش واحدا أو فالتمس لك صاحبا * في منتدى ورع وطيب نجار
- واحذر مصاحبة السفيه فشر ما * جلب الندامة صحبة الأشرار
- والناس كالأشجار هذي يجتنى * منها الثمار وذي وقود النار
قال الشاعر إيليا أبو ماضي عن الصديق
- يا صاحبي، وهواك يجذبُني حتّى لأحسب بيننا رحما
- ما ضرّنا والودّ ملتئمٌ ألّا يكونَ الشّملُ ملتئما النّاس تقرأ
- ما تسطّره حبرًا، ويقرأه أخوكَ دما فاستبقْ نفسًا غير مرجعها
- عضّ الأناسلِ بعدَما ندما ما أنت مُبدلُهم خلائقَهم
- حتّى تكونَ الأرضُ وهيَ سَما زارتْكَ لم تهتك مَعانيها
- غرّاء يهتك نورُها الظّلَما.
- يا مَن قَربتَ من الفؤادِ
- وأنتَ عن عيني بعيدْ شوقي إليكَ أشدُّ مِن
- شوقِ السليمِ إلى الهُجودْ أهوى لقاءَكَ مثلَما
- يَهوى أخو الظمأِ الورودْ وتصدُّني عنكَ النّوى
- أصدُّ عن هذا الصدودْ وردت نَميقَتك التي
- جمعتْ من الدُّرِّ النضيدْ فكأنّ لفظَكَ لؤلؤٌ
- وكأنّما القرطاسُ جيدْ.
- منصور الكريزي قال في بيت شعر عن الصداقة:
- أغمضُ عيني عن صديقي كأنّني لديه بما يأتي من القُبحِ جاهلُ
- وما بي جهلٌ غيرَ أنّ خليقَتي تطيقُ احتمالَ الكُرهِ فيما أحاولُ.
قال الإمام الشافعي :
- إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا * فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
- فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة * وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
- فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ * وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
- إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة * فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
- ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ * ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا
- وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ * وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
أقرأ ايضا: قصيدة الام أبيات خالدة في حق نبع الحنان
أبيات من الشعر الجاهلي عن الصديق الحقيقي والمخلص
الصديق المخلص هو شخص تجده دائمًا بجانبك قبل حزنك ، فهو يكون صديق حقيقي عندما لا تطلب منه فعله، لذا اجمع بين مشاعرك وعهدك عندما تتم المصالحة قبل الشدائد،
فقد يكون الشخص المخلص من الأشخاص النادر وجودها في هذه الحياة، وإذا وُجد فقد نكلك كنز لا يقدر بثمن.
وبما ان الصداقة امر وجد من قديم الزمان فقد يكون وجد في عصر الشعر الجاهلي أي قبل الإسلام الذي شهد على أعظم مثال عن الصديق المخلص والوفي وهو صديق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه،
وهذا قد لا ينكر وجود شعراء كبار في عصر الجاهلية كتبوا عن الصداقة.
- طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة * وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ!
- جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة * كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ
- إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ * أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ
- فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم * سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ
- خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة * وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ
- و لا استحدثت نفسي خليلا مجددا * فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ
- و لا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما * فدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ
- فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة * فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ.
- وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ
- ولم يكُ عما رابني بمفيقِ
- صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني
- مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
- كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ
- صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ
- ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ
- صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق
- شعر يخذل همتــي
- ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ.
- صديقي اللي يوم ضيقي تضايق
- اللي يشاركني همومي وضيقي
- تحاول أسعادي بشت الطرايق
- تشيل كل شي وقف في طريقي
- هذه الصديقة اللي له الاسم لا يقال
- أصل الوفي من معدا أصلي حقيقي
- أما صديقي لا صار رايقه ما يستحق.
- لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
- بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ
- أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة
- وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى وُدًّا وباطنهُ
- من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ يذمُّ فعلَ أخيهِ مُظهرًا أسفًا
- لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملةٍ
- فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ.
وقد قال ابن الرومي :
- عدوك من صديقك مستفاد * فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ
- فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ * يحول من الطعام أو الشراب
- إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدوا * مُبينا ، والأمورُ إلى انقلابِ
- ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ * مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ
- وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُرويات * وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ