قصائد عن الكرم العربي
قصائد عن الكرم العربي حيث يعد الكرم هو العطاء من غير أن يطلب منك الناس الطعام أو المال أو غيره ويكن هذا عن طيب خاطر منك، وكرم من أخلاقك النبيلة العظيمة التي عرفناها منذ قديم الأزل لأصحاب النفوس الكريمة واعتناقهم لها في التعاملات وجعلوا هذا هو المجد والأساس للرفعة و الفخر والافتخار، ولاحظنا تواجد قصائد كثيرة منذ القدم عن المدح في الكرم وعن الأفراد أصحاب صفة الكرم، نمدحهم بسبب خصاله النبيلة هذه.
قصائد عن الكرم العربي
أشتهر العرب بكرمهم الشديد فهم أهل الكرم والعزة والنخوة، حيث لاحظنا تواجد الكثير من القصائد منذ القدم التي تتحدث عن صفة الكرم وعن أصحاب هذه الصفة، ومن خلال التالي نتعرف على قصائد عن الكرم وهي:
- من القصائد هي ليس الكريم الفرد الذي يعطيك مقابل القدر، إنما الكريم من هو يعطي ويهتم.
- ليس الكريم الذي يعطيك بحكمة، إنما الكريم الذي يعطي به هو الحكم، والكريم هو من يغتنم ويعطي عين القبول وليس الذي يعطي ويحتكم.
- الذي يطلب الشكر بالإنعام فليس له هذا التكريم أبحث وتأكد أيها العلم، الإله ليس الذي الأولى بنعمته، وكل من نعته العدم والإيجاد. اجعل الباطنة لك الكرام فهم أعلم وأدرى بالوجه للصالحات وأخبر.
- أن الكريم هو الذي له الكرم في داخل وفي بطائنه طاب الشمائل و طاب عنصره، إن لاح عليك شر بالعدوة، أما اللئيم فحوله لأمثال قرناء سوء ولا يوجد بهم خير.
- أن جود الكريم إذا ما كان عن العد وقد يتأخر من لم يسلم من الكدر، فإن السحب لا تجدي بالأوراق نفعل إن لم تمطر على الأثر، ما طل الوعد المذموم وإن سمحت ليده من بعد الطول المطل بالبدر.
شاهد أيضًا: شعر عن رمضان وأجمل قصائد الاستقبال والترحيب بشهر الطاعات
شعر عن الكرم
يوجد الكثير من الشعراء الذين كتبوا أبيات في الشعر عن الكرم والجود الذين يكونوا متواجدين لدى العرب، وهو نوع من المدح، ومن الأشعار الذي كتبت عن الكرم هي التالي:
- الوداع بعد الهدوء كمثل الذي يقاتل الأهوال السري، ويقاتله دعا اليائس به الجنون ما به الجنون ولكن ميد الأمر يحاوله فلما سمعن.
- أهل الكرم هم الأهل لحسن الظن لله، والأهل للبخل هو الذين يظن السوء بالله، وهم الذين يكنزون المال من كثرة سوء الظن بربهم في الخلف.
- وقال الإمام الصادق 3 تدل على كرم المرء هو حسن الخلق، وغض الطرف والكظم للغيظ.
- قالو ألا تصف لنا الكريم فقلت على الأبدية فإن القيم كالربيع تحبه للحسن المتواجد فيه وتهش عند اللقاء له ويغيب عنك فتشتهيه.
اشعار عن الكرم في العصر الجاهلي
حيث يعد الأشعار عن الكرم هي واحدة من أبرز الأنواع للشعر الذي كان يفضله الكثير من الأفراد، وهذا لأن الشعر هو الوسيلة التي يعبر بها وهي وسيلة ممحية، ومن الأشعار عن الكرم هي التالي:
- أن الكريم لا يرضى أبدا لصاحبه الشيء الذي لا يرضيه وأن الليالي ساعفته لا يدل ولا يتيه.
- ترى الكريم دائما يبتسم هازئا في الغمرة للخطب الكريع، وأن أحترق حاسدوه بالبكاء ويرق حاسديه.
- أن جادت الدنيا عليك فجد بها على الناس طرا لأنها تتقلب، لا الجود يفنيها أن أقبلت ولا البخل يبقيها إن هي تذهب.
- أمدد لي اليد الذي يتعداها الكرم، في العلا الهمم لم يدن من شأوها العرب.
شاهد أيضًا: أجمل قصائد غزل شعر للحبيبة | شعر عن الحب والعشق
أبيات شعر في الكرم
قصيدة ليس الكريم الذي يعطي عطيته لابن الرومي
ليس الكريم الذي يعطي عطيتَهُ
على الثناء وإن أغلى به الثمنا
بل الكريم الذي يعطي عطيته
لغير شيء سوى استحسانه الحسنا
لا يستثيب ببذلِ العُرْفِ محْمدةً
ولا يَمُنُّ إذا ما قَلَّد المِننا
حتى لتحسب أن اللَّه أجبَرَهُ
على السماحِ ولم يَخْلُقْهُ مُمْتَحَنا
قصيدة يا سائلي أين حلّ الجود والكرم
يـا سـائــلــي أيـن حـلّ الــجـودُ والـكـرمُ ** عــنـدي بــيـانٌ إذا طـلابـه قـدمـوا
هـذا الـذي تـعــرف الــبـطـحـاءُ وطـأتـه ** والـبـيـت يـعـرفـه والـحـل والـحـرمُ
هــذا ابــن خـيـر عـبـاد الله كـلـهـمُ ** هــذا الـتـقـي الـنـقـي الـطـاهـر الـعـلمُ
هــذا الــذي أحـمـدُ الـمـخـتـارُ والـده ** صـلّـى عـلـيـه الإلـه مـا جـرى الـقـلـمُ
لـو يـعـلـمُ الـركـن مـن قـد جـاء يـلـثـمه ** لـخـرّ يـلـثم مـنـه مــا وطـى الـقدمُ
هــــذا عــلـي رســـولُ الله والـــده ** أمـسـت بـنـور هـداه تـه_ـت_ـدي الأمـمُ
هـذا الـذي عــمـه الـطـيـار جـعـفـر وال ** مـقـتـول حـمـزة لـيـث حـبـه قـسـمُ
هــذا ابــن سـيـدة الـنـسـوان فـاطـمـة ** وابـن الـوصـي الـذي فـي سـيـفـه سـقمُ
يــكـاد يـمـسـكـه عــرفـان راحـتـه ** ركــن الـحـطـيـمِ إذا مـا جـاء يـسـتـلمُ
ولـيـس قـولـك مَــن هـذا بـضــائــرهِ ** الـعـرب تـعـرف مـن أنـكـرت والـعـجـمُ
إذا رأتــــه قــريـش قـــال قـائـلـهـا ** إلــى مـكـارم هــذا يـنـتـهي الـكـرمُ
إن عــدّ أهــل الـتـقـى كـانـوا أئـمـتـهـم ** أو قـيـل مـن خـيـر خـلـق الله قـيل همُ
لا يـسـتـطـيـع جــواد بُـعـد غـايـتـهـم ** ولا يـدانـيـهـم قــــوم وإن كــرمـوا
هــذا ابـن فـاطـمـة إن كـنـت جـاهـله ** بــجــده أنــبـيـاء الله قـــد خـتـمـوا
يـغـضـي حـيـاء ويُـغـضى من مهابته ** فـــمــا يــكـلـم إلا حــيــن يـبـتـسـم
يـنـشـق نـور الـهـدى عـن صـبـح غـرتـه ** كـالـشـمـس يـنـجـابُ عـن إشراقه الظلمُ
مـشـتـقـةٌ مـــن رســـول الله نـبـعـتـه ** طـابـت عـنـاصـره والـخـيـم والـشـيمُ
الله شـــرفـــه قـــدمـــاً وفــضــلّــه ** جــرى بــذاك لـه فـي لـوحه الـقلمُ
مَــن جــدّه دان فـضــلُ الأنـبــيـاءِ لـه ** وفــضـل أمــتـه دانــت لــه الأمــمُ
عــمّ الـبـريـة بـالإحـسـان فـانـقـشـعـت ** عـنـهـا الـعـمـايـة والإمـلاق والـظـلمُ
يـنــمـي إلـى ذروة الـعـز الـتـي قـصـرت ** عـن نـيـلـهـا عـرب الإسـلام والـعـجـمُ
كـلـتـا يــديـه غـيـاثٌ عــمّ نـفـعـهـمـا ** يـسـتـوكـفـانِ ولا يـعـروهما الـعـدمُ
سـهـلُ الـخـلـيـقـةِ لا تُـخـشـى بـوادره ** تـزيـنـه الـخـصـلـتـانِـ: الـعلمُ والـكرمُ
حــمّـال أثــقـال أقــوام إذا فـدحـوا ** حـلـو الـشـمـائـل تـحـلـو عـنـده نـعـمُ
لا يـخـلـف الـوعـد مـيـمـون نـقـيـبـتـه ** رحــب الـفـنـاء أريـب حـيـن يـعـتزمُ
مــن مـعـشـر حـبـهـم ديـنٌ وبـغـضـهـمُ ** كــفـر وقـربـهـم مـنـجى ومـعـتصمُ
هـمُ الـغــيــوث إذا مـا أزمـــة أزمـت ** والأســد أســد الـشـرى والـرأي مـحـتـدمُ
مــا قــالــ: (لا) قـطّ إلا فـي تـشـهـده ** لـــولا الـتـشـهـد كـانـت لاؤه نـعـمُ
يُـسـتـدفـعُ الـضـر والـبـلـوى بـحـبـهـمُ ** ويـسـتـرقّ بــه الإحـسـان والـنـعـمُ
مــقــدمٌ بــعــد ذكـــر الله ذكــرهـمُ ** فــي كــل بــرٍّ ومـخـتوم بــه الـكلمُُ
مَــن يـعــرف الله يـعــرف أولـويــة ذا ** فـالـديــن مـن بـيــت هـذا نـالـه الأمـمُ.
شاهد أيضًا: شعر قصير مميز جدا – اجمل اشعار وقصائد قصيرة
قصيدة: يا سائلي أين حلّ الجود والكرم
يَا سَـائِلِي أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ
عِنْـدِي بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا
هَذَا الذي تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ
وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ
هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ
هَذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
هَذَا الذي أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ
صَلَّي عَلَیهِ إلَهِي مَا جَرَي القَلَمُ
لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ
لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي القَدَمُ
هَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ
أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي الاُمَمُ
هَذَا الَّذِي عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ
وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ
هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ
وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي في سَيْفِهِ نِقَمُ
إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا
إلَی مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته
رُكْنُ الحَطِيمِ إذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ
وَلَيْسَ قُولُكَ: مَنْ هَذَا؟ بِضَائِرِهِ
العُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ وَالعَجَمُ
يُنْمَي إلَی ذَرْوَةِ العِزِّ الَّتِي قَصُرَتْ
عَنْ نَيْلِهَا عَرَبُ الإسْلاَمِ وَالعَجَمُ
يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَي مِنْ مَهَابَتِهِ
فَمَا يُكَلَّمُ إلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ
يَنْجَابُ نُورُ الدُّجَي عَنْ نُورِ غُرِّتِهِ
كَالشَّمْسِ يَنْجَابُ عَنْ إشْرَاقِهَا الظُّلَمُ
بِكَفِّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ
مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ فِي عِرْنِينِهِ شَمَمُ
مَا قَالَ: لاَ قَطُّ، إلاَّ فِي تَشَهُّدِهِ
لَوْلاَ التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاَؤهُ نَعَمُ
مُشتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَهِ نَبْعَتُهُ
طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالخِيمُ وَالشِّيَمُ
حَمَّالُ أثْقَالِ أَقْوَامٍ إذَا فُدِحُوا
حُلْوُ الشَّمَائِلِ تَحْلُو عِنْدَهُ نَعَمُ
إنْ قَالَ قَالَ بمِا يَهْوَي جَمِيعُهُمُ
وَإنْ تَكَلَّمَ يَوْماً زَانَهُ الكَلِمُ
هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ
بِجَدِّهِ أنبِيَاءُ اللَهِ قَدْ خُتِمُوا
اللهُ فَضَّلَهُ قِدْماً وَشَرَّفَهُ
جَرَي بِذَاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ القَلَمُ
مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الآنْبِيَاءِ لَهُ
وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهَا الاُمَمُ
عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإحْسَانِ وَانْقَشَعَتْ
عَنْهَا العِمَأيَةُ وَالإمْلاَقُ وَالظُّلَمُ
كِلْتَا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفْعُهُمَا
يُسْتَوْكَفَانِ وَلاَ يَعْرُوهُمَا عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ لاَ تُخْشَي بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ خَصْلَتَانِ: الحِلْمُ وَالكَرَمُ
لاَ يُخْلِفُ الوَعْدَ مَيْمُوناً نَقِيبَتُهُ
رَحْبُ الفِنَاءِ أَرِيبٌ حِينَ يُعْتَرَمُ
مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ وَبُغْضُهُمُ
كُفْرٌ وَقُرْبُهُمُ مَنْجيً وَمُعْتَصَمُ
يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ وَالبَلْوَي بِحُبِّهِمُ
وَيُسْتَزَادُ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَهِ ذِكْرُهُمْ
فِي كُلِّ فَرْضٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الكَلِمُ
إنْ عُدَّ أهْلُ التُّقَي كَانُوا أئمَّتَهُمْ
أوْ قِيلَ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الارْضِ قِيلَ: هُمُ
لاَ يَسْتَطِيعُ جَوَادٌ بُعْدَ غَأيَتِهِمْ
وَلاَ يُدَانِيهِمُ قَوْمٌ وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ إذَا مَا أزْمَةٌ أزَمَتْ
وَالاُسْدُ أُسْدُ الشَّرَي وَالبَأْسُ مُحْتَدِمُ
يَأبَي لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ
خِيمٌ كَرِيمٌ وَأيْدٍ بِالنَّدَي هُضُمُ
لاَ يَقْبِضُ العُسْرُ بَسْطاً مِنْ أكُفِّهِمُ
سِيَّانِ ذَلِكَ إنْ أثْرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
أيٌّ القَبَائِلِ لَيْسَتْ فِي رَقَابِهِمُ
لاِوَّلِيَّةِ هَذَا أوْ لَهُ نِعَمُ
مَنْ يَعْرِفِ اللَهَ يَعْرِفْ أوَّلِيَّةَ ذَا
فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الاُمَمُ
بُيُوتُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا
فِي النَّائِبَاتِ وَعِنْدَ الحُكْمِ إنْ حَكَمُوا
فَجَدُّهُ مِنْ قُرَيْشٍ فِي أُرُومَتِهَا
مُحَمَّدٌ وَعليّ بَعْدَهُ عَلَمُ
بَدرٌ له شَاهِدٌ وَالشِّعْبُ مِنْ أُحُدٍ
والخَنْدَقَانِ وَيَومُ الفَتْحِ قَدْ عَلِمُوا
وَخَيْبَرٌ وَحُنَيْنٌ يَشْهَدَانِ لَهُ
وَفِي قُرَيْضَةَ يَوْمٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ
مَوَاطِنٌ قَدْ عَلَتْ فِي كُلِّ نائِبَةٍ
علی الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كَتَمُو
قصائد عن الكرم العربي تعرفنا على، أن الكرم هو العطاء بدون ما ننتظر مقابل من الأخرين، وأن أكثر من اشتهروا بالكرم والجود هم العرب
ولاحظنا وجود الكثير من القصائد الذي كتبت في كرم العرب، وكذلك تعرفنا على شعر عن الكرم، وأيضًا تعرفنا على أشعار عن الكرم في العصر الجاهلي.