أجمل صور عن شهر رمضان المبارك
صور عن شهر رمضان
يفضل بعض الأشخاص الحصول على صور عن شهر رمضان الكريم، فهي نوع من أنواع الاحتفال بقدوم هذا الشهر، فيتبادلها المسلمون بينهم وبين بعض للتهنئة بقدوم هذا الشهر العظيم الذي ينتظروه عامًا بعد عام؛ لذلك يوفر لكم موقع محيط هذه الصور.
صور عن شهر رمضان ومظاهر الاحتفال داخل مصر
المسلمون في كل مكان في انتظار قدوم شهر الرحمة والمغفرة، شهر الطاعة وأداء الفرائض، شهر الخير والغفران، شهر الكرم والجود، شهر رمضان الكريم، ولكل دولة من دول العالم العديد من الطقوس المختلفة التي تعبر بها عن مدى فرحتها بقدوم هذا الشهر الكريم.
مما يجعل الكثير من الأشخاص يتسابقون في الحصول على صور عن شهر رمضان وعن مظاهر الاحتفال به، حتى يقوموا بتبادلها بينهم وبين بعض، أو القيام بنشرها عبر مواقعهم على وسائل التواصل الاجتماعي، فهي ضمن صور الاحتفال بهذا الشهر.
ومن مظاهر الاحتفال الأخرى والأكثر انتشار بين الشعوب العربية، هي التسابق على إعداد أكبر وأفضل العزائم والولائم، ليجتمع بها كل الأحباء ويتناولون وجبة الإفطار مع بعضهم، ويشعرون بروائح شهر رمضان الجميلة.
أما عن مظاهر الاحتفال بمصر فلها مذاق مختلف تمامًا عن مظاهر الاحتفال بباقي دول العالم، فمع اقتراب شهر رمضان تعلق الزينة والفوانيس بجميع شوارع مصر، لتملئ الأرض سعادة وبهجة وفرح لقدوم هذا الشهر الكريم.
مع بداية أول يوم من أيام شهر رمضان ترى المسلمون بجميع وسائل المواصلات وبالأماكن العامة يقرئون القرآن الكريم، وترى الفتيات الغير محجبات ارتدوا الحجاب، وبدأت الأمهات في البيوت في إعداد ما لذ وطاب من الطعام.
من أول يوم رمضان حتى نهاية الشهر تتبادل العزائم بين كل منزل والآخر، ليحتفل الجميع بهذا الشهر الرائع، ومن أشهر مظاهر الاحتفال هو إقبال المصريين على شراء العصائر والمخلل بجميع أنواعه، ومن أشهر العصائر المرتبطة بشهر رمضان هي التمر هندي والسوبيا والعرق سوس.
أول يوم رمضان بالشارع المصري
يمتلئ الشارع المصري بالزينة التي يشترك في صنعها وتركيبها الكبير قبل الصغير، فكل شارع من شوارع مصر تكون في سباق من أجل البحث عن اجمل شارع، فهذه الزينة تكون سبب في شعور الجميع بالفرح الشديد.
أما عن فانوس رمضان فهو شيء هام وأساسي بالشوارع وبالبيوت، فوجوده له طابع خاص في نفوس المصرين، ثم يأتي دور الحلوى في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، فبعد الإفطار تستمتع كل عائلة بأشهى أنواع الحلويات الشرقية، وعلى رأسهم الكنافة والقطايف والبسبوسة.
فتنتشر بجميع الشوارع الأفران الخاصة بعمل الكنافة اليدوي والقطايف، التي لا نراها إلا في شهر رمضان فقط، فينتظرها الكبار والصغار ليقوموا بشرائها والاستمتاع بطعمها المميز المختلف عن طعم أي حلوى من أنواع الحلويات الشرقية الأخرى.
الشوارع بمصر تمتلئ بالمواطنين من بعد الإفطار وحتى موعد السحور، فالعائلات تفضل السهر داخل الخيم الرمضانية للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الجميلة، أما عن أعمال الخير فتكون ظاهرة بشكل واضح بكل شارع من شوارع مصر.
فنرى الصغير يساعد الكبير، ونرى موائد الرحمن منتشرة بكل مكان، لتطعم الفقير وعابر السبيل، ومن تأخر في العودة إلى بلده أو إلى منزله، كما يوجد بعض الأشخاص يقومن بالإفطار بها من أجل الاستمتاع بالأجواء الرمضانية والقيام بتجربة شيء جديد لم يقوموا به من قبل.
ومن أكثر مظاهر الفرحة والبهجة التي تشهدها الشوارع المصرية، هي التجمعات الشبابية التي تجمع الكبار والصغار في لعب مباريات كرة القدم بالشوارع، بالإضافة إلى التجمعات الأخرى بالمقاهي والكافيهات والنوادي من بعد الإفطار حتى يحين موعد السحور.
صور عن شهر رمضان للكنافة والقطايف والمسحراتي
القيام بتجربة الإفطار أو السحور بحي الحسين من اجمل المشاهد التي تراها في شهر رمضان، فلا تسمع أذنك إلا القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت وصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأجمل التواشيح الدينية للشيخ النقشبندي، وأجمل الأدعية بصوت الشيخ محمد متولي الشعراوي.
تتزين شوارع مصر بثوبها الجديد الملون لتستقبل اجمل وأفضل الشهور، وتجد الفرحة داخل كل بيت من بيوتنا المصرية لقدوم هذا الشهر المبارك، فالكبار يهتمون بنشر مظاهر البهجة والفرحة بالشوارع والبيوت ليتوارثها عنهم الصغار.
ونجد مدفع رمضان الذي يوضع بكل محافظة من محافظات مصر، وينتظر سماع صوته الذي يشير إلى اقتراب موعد الإفطار ليستعد الجميع ويبدأ الصغير يساعد الكبير، ويتسابق الجميع في الحصول على ثواب إفطار الصائم.
أما عن سحور رمضان، فيترب على كل مائدة طبق الفول، ومن بعده يأتي الزبادي والخيار، فهم من أهم الأطباق التي تهتم بتحضيرها كل أم مصرية لأبنائها، كي تساعدهم على تحمل صيام اليوم الجديد من أيام شهر رمضان.
أعمال الخير من الأعمال التي يتسابق على فعها المصرين خلال شهر رمضان، فتزداد أعمال الخير داخل العديد من الجمعيات الخيرية، التي تقوم بمساعدة الفقراء بكل مكان، إلى جانب موائد رمضان، ونجد الشباب منتشرين بالشوارع ليقوموا بإفطار من تأخر عن بيته.
المسحراتي، لا يمكن أن يمر شهر رمضان دون أن نسمع صوت هذا الرجل الجميل، وهو يقوم بالنداء على جميع المسلمين قبل أذان الفجر، ليستيقظوا من نومهم للسحر، ففي السحور بركة هي التي تساعد الصائمين على صيام اليوم الجديد من أيام شهر رمضان.
أما عن جموع المصلين التي يمتلئ بهم المساجد والشوارع من أجل صلاة التراويح، فهو من المشاهد التي يقشعر لها الأبدان، ويسعد بها القلوب، أن شهر رمضان يزيد البركة بكل شيء وبكل مكان وداخل كل بيت، كما أنه من الشهور التي تنشر الراحة في نفوس جميع المسلمين بكل مكان.
