أجمل ادعية لرفع الوباء … اللهم ارفع عنا هذا الوباء
اللهم ارفع عنا هذا الوباء
علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على اللجوء والتضرع إلى الله بالدعاء في كل الأوقات، وخاصة وقت الشدة ووقت انتشار الأوبئة علمنا أن نسأل الله قائلين اللهم ارفع عنا هذا الوباء.
في الآونة الأخيرة ومع تقدم التكنولوجيا انتشرت الأوبئة والأمراض في كل مكان، لذا كل ما نستطيع فعله هو التوكل على الله عز وجل والتضرع إليه بأن يمنع عنا الوباء والمرض.
أدعية لرفع الوباء
تتعدد الأدعية التي من الممكن اللجوء إليها وقت انتشار الأوبئة سيعرضها لنا موقع محيط اعترافاً منا بفضل الله في رفع الوباء عنا، فمهما تقدم العلم فلا مفر من الذهاب إلى الله وسؤاله اللهم ارفع عنا هذا الوباء، فمن ضمن الأدعية المحبب استخدامها في أوقات الوباء:
- جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: “يا من كفاني كل شيء، اكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة، وصدق قولي وفعلي بالتحقيق، اللهم يا شفيق يا رفيق فرّج عني كل ضيق، ولا تحملني ما لا أطيق”.
- من الأدعية دعاء سيدنا يونس عليه السلام، فقد روى أحمد والترمذي وغيرهما أن النبي ﷺ قال:
“دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،
فإنه لا يدعو بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له”.
كيفية تحصين النفس من الوباء والأمراض
ندعوا الله بقلوبنا اللهم ارفع عنا هذا الوباء ونلجأ إلى سنة رسولنا الحبيب والأدعية التي كان يعلمها لنا:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل يوم: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء”. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
- “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
- “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم”.
- “اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين”.
- “يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين، إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي”.
- “اللهم لك الحمد وإليك المشتكي وأنت المستعان وبك المستغاث، وعليك التوكل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
أدعية التحصين من المرض
حينما يلجأ العبد إلى ربه سائلاً اللهم ارفع عنا هذا الوباء، فيبج أن يكون بداخله يقين بأن الله سوف لا يرده خائباً وأنه سوف ينجيه من المرض، لذا يجب أن لا يكون الدعاء مجرد كلمات تنطقها الشفاه ولا يؤمن بها القلب، لذا سنتعرف أكثر على ادعية أخرى يمكن أن نلجأ بها إلى الله مثل:
روى عبد الله بنُ عمرَ رضي الله عنهما: لمْ يَكُنْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ:
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ أحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي”. رواه أبو داودَ وابنُ ماجَه.
“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”.
إقرأ أيضًا: أجمل دعاء لشخص مريض تحبه بالشفاء العاجل
أدعية لرفع المرض
كما يوجد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث والأدعية التي جاءت عن الرسول عليه الصلاة والسلام، هناك بعض الآيات القرآنية التي من خلالها نسأل الله اللهم ارفع عنا هذا الوباء، من هذه الآيات الكريمة:
- قراءة سورة الفاتحة: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) أهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)”.
- قراءة آية الكرسي: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
- “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
- “أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.
- “قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
أدعية أخرى لرفع الوباء
يعتبر الدعاء إلى الله شيئاً ضرورياً في كل الأوقات وخاصة في أوقات البلاء والوباء والمرض، اللهم ارفع عنا هذا الوباء يأخذنا من اللجوء للأسباب الدنيوية واللجوء إلى الله الذي يقدر بقدرته على كل شيء، من الأدعية التي يُفضل اللجوء إليها في أوقات شدة الوباء:
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ”.
- “اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَأحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا،
- اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة”
- “اللهم إني أعوذ بك مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ”
أدعية لرفع البلاء
يمر المسلم بلحظات شدة كثيرة من ضمنها لحظات بلاء يجب عليه فيها الصبر ودعاء الله بزوال الغُمة، وكما يوجد ادعية اللهم ارفع عنا هذا الوباء، يوجد الكثير من الأدعية التي تدعمنا وقت البلاء والمصائب وتطمئن قلوبنا وتجعلنا قريبين من الله سبحانه وتعالى، من ضمن هذه الأدعية:
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجلة، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجلة ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً”. رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.
وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك:. رواه مسلم
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ،
وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً”.
ما يجب على المسلم فعله أوقات الوباء
كما يجب على المسلم اللجوء إلى الله بالدعاء اللهم ارفع عنا هذا الوباء، يجب عليه أيضاً اتباع بعض الخطوات التي من خلالها ينفذ أوامر الله لكي يحمي نفسه ومن حوله من الوباء:
- يجب على المسلم أن يتخلى عن الشعور بالهلع والخوف والفزع وأن تكون ثقته في الله كبيرة.
- الأخذ بأسباب الوقاية التي يتم اللجوء ليها أوقات الوباء تنفيذً لأمر الله تعالى “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” [البقرة: 195].
- إذا أُصيب المسلم بهذا الوباء عليه الصبر ودعاء الله بالشفاء.
أدعية الشفاء من المرض
عندما يصاب الإنسان بالمرض يجب عليه الصبر والتحلي بالإيمان واللجوء إلى الله بالدعاء، في انتشار الوباء تكون اللهم ارفع عنا هذا الوباء بالإضافة إلى ادعية أخرى هي السبيل للشفاء، ولكن إذا أُصيب الإنسان بأي مرض يجب عليه استخدام ادعية الرسول للشفاء من المرض أياً كان:
عن عائشة رضي الله عنها، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته في الأرض ثم ّرفعها وقال: ”بسم الله، تربة أرضنا، بريقه بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربّنا” ((متّفق عليه)).
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمني ويقول: ”اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً” ((متفق عليه)).