ما هي اسماء السموات السبع
تحمل أسماء السموات السبع ومعانيها في طياتها الكثير من العظمة والدلالة على قدرة الخالق سبحانه وتعالى كما تشكل هذه الأسماء جزءاً من العقيدة الإسلامية وتعكس التنوع والجمال في خلق الله للكون حيث يتجلى في هذه الأسماء النظام الدقيق والتناسق الرائع الذي أبدعه الله في السماوات، مما يدعو للتأمل والتفكر في عظمة الخلق وإتقان الصنع.
اسماء السموات السبع
لا ينبغي أن نتعجب من أي شيء خلقه الله تعالى، ولا نسأل عن سبب خلقه، لأنك بالبحث والتحري ستكتشف أن سبب الخلق عظيم ورائع
ويميز الأشياء عن بعضها البعض وستجد نفسك غير قادر على الاستغناء عن أي شيء من خلق الله تعالى، ومن اسماء السماوات السبع فيما يلي:
- السماء الدنيا أو الأولى تسمى (رقيع) وهي مكونة من دخان.
- السماء الثانية تسمى (قيدوم) وهي بلون النحاس.
- السماء الثالثة تسمى (الماروم) وهي بلون النور.
- السماء الرابعة تسمى (أرفلون) وهي بلون الفضة.
- السماء الخامسة تسمى (هيفوف) وهي بلون الذهب.
- السماء السادسة تسمى (عروس) وهي ياقوتة خضراء.
- السماء السابعة تسمى (عجماء) وهي درة بيضاء.
اقرأ أيضا” دعاء معجزة يحقق المستحيل
ما هى السماء
- تعد السماء كغطاء يعلو رؤوسنا، لونه يتغير بين الأزرق في النهار والأسود في الليل.
- يتواجد تحت السماء الشمس والقمر والنجوم والرياح والسحاب والمطر وكل ما يؤثر في حياتنا بشكل مباشر.
- السماء هي من أوائل ما خلقه الله تعالى في بداية الخلق.
- ليس هناك تعريف محدد للسماء، فالبعض يراها تفصل الأرض عن الآخرة، ومكاناً للملائكة وأرواح البشر وعرش الرحمن.
- يرى البعض أنها خلق إلهي لا يمكن تحديد المسافة بينها وبين الأرض، وتبدو قريبة نظراً لامتدادها الكبير لكنها بعيدة جداً وتتطلب آلاف السنين للوصول إلى السماء الأولى.
- السماء هي ما نراه عند النظر للأعلى وترمز للمسلم بقبلة الدعاء إلى الله تعالى.
- يظهر لون السماء يظهر لنا بلونين فقط الأزرق في النهار والأسود في الليل.
- السماء في الواقع خليط من الألوان، ولكن التفاعلات في الهواء تجعلها تظهر باللونين اللذين تراهما.
اقرأ أيضا” دعاء الرضا والحمد
السماء في الإسلام
جاء التنويه للسماء في الإسلام من خلال رحلة الإسراء والمعراج حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف
ومن ثم انتقل إلى السماء حيث تجاوز السموات السبع، والتقى بأنبياء الله تعالى في كل سماء.
ووصل أخيرًا إلى سدرة المنتهى وعرش الرحمن كما أن هذا يعزز فكرة أن السماء مكان بعيد جداً لا يمكن الوصول إليه في الدنيا، ويمكن للمؤمنين الوصول إليه في الآخرة بإذن الله تعالى.
اسماء السموات السبع ومعانيها
يتم الإشارة والتأكيد في الإسلام إلى أن السماء العليا تتكون من سبع سماوات مختلفة، أولها السماء الدنيا، وهي التي نراها في الدنيا وتسمى الرقيع وتتكون من دخان.
تليها السماء الثانية التي تعرف باسم القيدوم، وهي على لون النحاس، السماء الثالثة هي الماروم وتتميز بلون النور، ومن ثم السماء الرابعة وهي أرفلون وتتميز بلون الفضة.
والسماء الخامسة هي هيفوف وتتميز بلون الذهب، السماء السادسة هي عروس وتظهر بلون ياقوت خضراء، أما السماء السابعة فتسمى عجماء وتكون درة بيضاء، ثم يأتي سدرة المنتهى وعرش الرحمن المليء بالنور.
اقرأ أيضا” كم عدد معجزات الرسول التي ذكرت في القران الكريم والأحاديث النبوية
وظيفة السموات السبعة
تقوم جميع المخلوقات في السموات السبعة بعبادة الله عز وجل بطريقة عظيمة، تتضمن التسبيح والاعتراف بأن الله سبحانه وتعالى هو المحق للعبادة المطلقة حيث تتمتع السموات السبعة بالمراقبة الدائمة من قبل الله عز وجل.
حيث يعلم بكل ما يجري فيها وتخضع السموات السبعة وكل ما فيها لأوامر الله عز وجل، فكل قرار يصدر منه يجب تنفيذه بدقة وبرهان، وهكذا تظل جميع المخلوقات والمكونات في السموات السبعة تحت سلطته وحكمه العظيمة.
اقرأ أيضا” علاج الاكتئاب والقلق والخوف بالقران الكريم والعلم
معانى السماء في القران
السماء، بما تحمله من عظمة واتساع، لها معانٍ متعددة ودلالات مختلفة في القرآن الكريم، تُذكر السماء في مواضع عديدة، وتتنوع استخداماتها بين المعنوية والحسية، مُعبرة عن قدرة الله وعظمته في خلقه وإبداعه.
السماء كفضاء مادي ففي كثير من الآيات تُشير السماء إلى الفضاء الذي يُحيط بالأرض، وما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات،
يقول الله تعالى في سورة الملك:”تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَـٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ” (الملك: 1-3).
السماء كرمز للعظمة الإلهية فتُستخدم السماء أيضًا في القرآن الكريم للتعبير عن عظمة الخالق وقدرته اللامتناهية، يقول الله في سورة النبأ: “وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا” (النبأ: 12).
السماء كمكان للأوامر الإلهية فتشير السماء في بعض الآيات إلى المكان الذي تصدر منه الأوامر الإلهية، وتنزل منه الملائكة بالوحي والأحكام،
كما في سورة البقرة: “يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ” (السجدة: 5).
السماء كوسيلة للعقاب أو النعم حيث تُذكر السماء أحيانًا كوسيلة لإرسال النعم أو العقاب على البشر، مثل المطر الذي ينزل من السماء ليحيي الأرض،
أو الصواعق التي تُرسل كعقاب، يقول الله في سورة الرعد:”وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ” (النور: 43).