تجربتي مع خشونة الرقبة
تجربتي مع خشونة الرقبة كانت مليئة بالعديد من التفاصيل، فهي من الأمراض الصعبة التي يصاحبها العديد من الأعراض الجانبية السيئة والأوجاع الشديدة وفى الغالب تصيب الأشخاص كبار السن والسبب وراء ذلك يرجع إلى حدوث بعض التشوهات والمشاكل الصحية في الفقرات الموجودة في العنق، وتختلف حدة أوجاع خشونة الرقبة حسب مستوى الإصابة الذي يتعرض له المريض والتى تنقسم إلى ثلاث درجات وهم خشونة خفيفة وخشونة متوسطة وخشونة مزمنة.
تجربتي مع خشونة الرقبة
أنا سيدة أبلغ من العمر 63 عامًا تعرضت للإصابة بمرض خشونة الرقبة وسوف أوضح لكم تفاصيل تلك التجربة فيما يلي:
- بدأت تظهر على بعض الآثار الجانبية السيئة مثل الشعور الشديد بالدوار والصداع وفقدان القدرة على التوازن مع عدم الانتباه والتركيز وكنت أظن أن ذلك بسبب المجهود الزائد والإرهاق.
- تطورت حدة الأعراض مع الوقت ووصلت إلى الشعور بخدر في اليدين ومنطقة الكتف وكنت أشعر بالألم كلما قمت بتحريك رأسي وأعاني من تصلب عضلات الرقبة حين ذلك قررت الذهاب واستشارة الطبيب لأني أصبحت غير قادرة على القيام بالمهام اليومية.
- بدء الطبيب بالكشف على وبالفحص السريري تبين أن لدى مشكلة خشونة في الرقبة وبدء الطبيب في توضيح طبيعة المرض لي وكيفية علاجه حيث بدء بإعطائي بعض مضادات الالتهابات والعلاجات التي تعمل على بسط العضلات.
- بعد مرور شهر من العلاجات الدوائية بدء الطبيب بتوجيهي إلى مركز علاج طبيعي لعمل بعض التمارين التي تحسن من حركة الرقبة وتحد من الإحساس بالألم وبالفعل بدأت حالتي بالتحسن خلال شهرين.
- تجربتي مع خشونة الرقبة تضمنت تطبيق بعض النصائح التي ساعدت في تقليل ألم الخشونة مثل النوم على وسائد مصنوعة من القطن ومريحة تأخذ شكل الرقبة بسهولة، مع تقليل الجلوس أمام الشاشات خاصة الحاسوب بدون أن يتم القيام بأي نشاط أو حركة.
- نصحني الطبيب بمحاولة تقليل زيادة الوزن لدي من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وخلال ثلاث شهور من اتباع تلك النصائح تحسن وضعي الصحي كثيراً وقلت نسبة الخشونة لدى خاصة وأنها كانت من الدرجة الخفيفة.
شاهد أيضًا: أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
الأعراض الشائعة لخشونة الرقبة
الشخص الذي يعاني من خشونة الرقبة تظهر عليه بعض الأثار الجانبية السيئة التي يكون من أبرزها ما يلي:
- الإحساس بالخدر في كل من اليدين والكتفين.
- الإصابة بالإغماء من حين إلى أخر.
- الشعور بمشاكل وصعوبات أثناء الحركة.
- اضطرابات في التنفس.
- الإصابة ببعض التشنجات والتصلب في عضلات الرقبة.
- سماع صوت طنين في الأذن.
- الإصابة بالدوار وفقدان القدرة على الانتباه والتوازن.
- الصداع من حين إلى أخر.
- مشاكل صحية في الجهاز الهضمي.
- أوجاع شديدة في منطقة الرقبة.
أسباب الإصابة بخشونة الرقبة
هناك العديد من المسببات التي تؤدي إلى الإصابة بمرض خشونة الرقبة ويكون من أشهر تلك الأسباب ما يلي:
- التقدم في السن والوصول إلى مرحلة الشيخوخة وما يصاحبها من تدمير لصحة العظام وخشونة مفاصل الجسم المختلفة ومنها مفاصل الرقبة.
- إذا تم التعرض للكسور أو الحوادث.
- عندما يتعرض الشخص للانزلاق في أماكن المفاصل.
- الجلوس بطريقة خاطئة لفترة طويلة مما يؤثر على مفاصل الرقبة.
- المعاناة من بعض المشاكل في الغضاريف وفقرات العنق.
- قلة إنتاج المواد الجيلاتينية في العنق مما يجعل هناك صعوبة في حركة الفقرات.
- هناك بعض العوامل الوراثية التي تلعب دور كبير في الإصابة بالخشونة في الرقبة.
- التدخين بشكل زائد عن الحد وشراهة.
- ممارسة مهن تطلب حركة الرقبة بشكل سريع ومستمر.
شاهد أيضًا: هل فقرات الرقبة تسبب دوخة وعدم اتزان
متى تكون خشونة الرقبة خطيرة
خشونة الرقبة إذا كانت خفيفة ولم يتم علاجها قد تتطور مع الوقت وتصبح خشونة مزمنة وشديدة ويصاحب ذلك حدوث بعض المضاعفات والأعراض الجانبية الشديدة التي يكون من أبرزها ما يلي:
- الإحساس بألم شديد وحرقة في الذراعين.
- التنميل الشديد والزائد في الذراعين.
- فقدان قدرة اليد على الحركة بطريقة طبيعية.
- ملاحظة الإصابة بتصلب في منطقة الرقبة.
- تؤدي إلى حدوث ضيق في فقرات العمود الفقري وتقل الفراغات بين كل فقرة وأخرى.
- الشعور بأوجاع شديدة ومستمرة في منطقة الرقبة.
شاهد أيضًا: علاج آلام الرقبة بسبب النوم الخاطئ
نصائح وطرق علاج خشونة الرقبة
هناك العديد من طرق علاج الخشونة ويجب معها الالتزام بتطبيق بعض الإرشادات التي تساعد في التخلص من خشونة الرقبة وتزيد من فعالية الأدوية التي يتم أخذها ومن أبرز تلك النصائح ما يلي:
- أخذ قسط كافي من الراحة لتقليل الإحساس بالألم وعدم إجهاد فقرات الرقبة.
- العلاج الطبيعي فعال جداً في تحسين كفاءة عمل الفقرات.
- القيام ببعض التمارين الرياضية التي تسهل من حركة الفقرات مثل تمارين الشد التي تقوم بدورها في تقوية المفاصل الخاصة بالعنق والرقبة والأكتاف.
- عمل مساج من حين إلى أخر من خلال تدليك منطقة الرقبة باستعمال الزيوت الطبيعية التي تساعد على بسط العضلات.
- أخذ الحقن التي تحتوي على مادة الكورتيزون أو أي مخدر يقلل من الشعور بالألم في المفاصل.
- استخدام تقنية الإبر الصينية التي تقلل من الإحساس بالألم.
- استعمال بعض التوابل والنباتات التي تساعد في الحد من الالتهابات التي تصيب فقرات الرقبة مثل الكركم، العرقسوف، زهرة العطاس ونبات الصفصاف الأبيض، ومخلب الشيطان وعشبة البوسويليا والزنجبيل.
- عمل الكمادات الدافئة على مكان الإصابة.
- إضافة القليل من أملاح إبسوم على ماء الاستحمام حتى يقلل من الشعور بأوجاع الرقبة.
- الحرص على ترطيب الجسم باستمرار والحد من جفافه.
إلى هنا أكون قد أوضحت كل ما يخص تجربتي مع خشونة الرقبة وكيف استطعت التخلص منها، خاصة وأنها تصنف من الأمراض المزمنة التي قد تستمر لفترة طويلة من الوقت إذا تم الإهمال في علاجها في المراحل الأولى،
وقد ينتج عنها بعض المضاعفات الصحية الخطيرة مثل اعتلال النخاع العنقي، و اعتلال جذور النخاع العنقي.