اعراض التصلب اللويحي وكيفية علاج هذا المرض
اعراض التصلب اللويحي ، تتعدد أنواع الأمراض العصبية التي تتشابه مع اعراض التصلب اللويحي، والتي تحتاج إلى رعاية واهتمام كبير وخاصة أنه من الأمراض المزمنة التي لا شفاء منه إلا أنه لا يؤدى إلى الوفاة، ولكن يتسبب في مُشكلات عديدة جدًا للجهاز العصبي، من هنا في مُحيط وجب علينا الحديث عن مرض التصلب اللويحي بالتفصيل وكذلك التعرف على اعراض التصلب اللويحي.
اعراض التصلب اللويحي بالتفصيل
هو أحد الأمراض التي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فهو من الأمراض العصبية المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، والذي يؤثر بشكل سلبي على الحبل الشوكي والدماغ مما ينتج عنه حدوث تلف في الغشاء الذي يحيط بالخلايا العصبية مما يساعد في حدوث تصلب داخل تلك الخلايا وتوقف سير السيالات العصبية التي تنقل كافة الإشارات من الدماغ إلى كافة أعضاء الجسم والتي تؤثر عليه بشكل سلبي.
يتعرض المريض للتصلب اللويحي والذى يؤدى إلى عدم قدرة المريض على الحركة أو المشي بشكل جيد بالإضافة إلى التأثير بشكل سلبي في عملية التكلم، إلا أنه من الأمراض التي يصعب تشخيصها في المرحلة الأولي له، بحيث أن تلك الأعراض الخاصة به تظهر في بعض الأوقات وتختفى لفترة طويلة وتظهر مرة أخرى في مراحل متقدمة من المر,
لذلك يجب الاهتمام بالرعاية والعلاج السريع والفاعل للحفاظ على حياة المريض، و المساعدة في العلاج وخاصة للأشخاص الذي بدأ أعماره من 20 عام حتى لا يؤدى إلى تدهور في المريض بشكل أكبر وخاصة النساء وهم الأكثر عرضة للمرض.
اقرأ أيضًا: اعراض التهاب المسالك البولية والجماع
ما هي أعراض التصلب اللويحي
توجد عدد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض والتي تتنوع تلك الأعراض وفقا للألياف العصبية، بحيث أنها تختلف من مريض إلى أخرى، مع ظهورها في بعض الأوقات واختفائها في أوقات أخرى، ومن أهم الأعراض الآتي:
- انعدام الشعور والإحساس، والذي يعرف باسم الضعف في الأطراف سواء كانت بشكل جزئي أو كلى، وهذا الضعف قد يحدث الشلل في القسم السفلى من الجسم أو جهة واحده منه.
- فقدان كلى أو جزئي للنظر، من الأعراض التي تعبر عن المرض حدوث فقدان في أحد العينين وكلا منها على انفراد، ويحدث هذا بشكل عام أو تكون المشكلة في كلتا العينين معا، وقد ينتج عن تلك الأعراض الشعور بالوجع في العين وخاصه عند تحركها والذي يعرف باسم التهاب العصب البصري.
- الشعور بضربة كهربائية وذلك في حالة قيام المريض بتحريك الرأس أو القيام ببعض الحركات العصبية التي تؤثر بشكل كبير عليها.
- الإصابة بالرعشة أو فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم، مما ينتج عنه حدوث فقدان للتوازن وخاصة عند المشي.
- الشعور بالدوخة والإرهاق والتعب بشكل كبير طوال الوقت.
- حدوث مشاكل في الرؤية بحيث تكون بشكل ضبابي أو مزدوجة.
- التعرض لارتفاع في درجة الحرارة، من الأعراض المؤثرة التي تشير إلى زيادة حدة اعراض التصلب اللويحي.
- عدم القدرة على التكلم بشكل واضح، بالإضافة إلى تأثيرها بشكل سلبي على الذاكرة وعدم القدرة على اتخاذ القرار السليم.
كيفية تشخيص التصلب اللويحي
- الاهتمام بربط الأعراض بكيفية لحدوث وربطها بالوقت الخاص بها.
- يجب تقييم للمريض بشكل جاد مع إجراء الفحوصات السريرية من خلال تحليل الدم، للتعرف على وجود تلوث في الدم أو التهابات أخرى وغيرها من مشاكل الدم التي تظهر في التحاليل الأخرى.
- يجب عملية سحب عينة من السائل الشوكي وإجراء التحليل والكشف عن الأعراض الغير طبيعية ويجرى ذلك من خلال أشعة الرنين المغناطيسي للدماغ، وإجراء اختبار قياس السيالات العصبية.
- الفحص بالرنين المغناطيسي يساعد هذا الفحص باستخدام حقل مغناطيسي عالي الشحن، بحيث أنه يساعد في فحص المريض بشكل جيد، والتعرف على أضرار التي يتعرض لها في العمود الفقري والدماغ والتي تدل على تعرض المريض لفقدان الميالين بسبب هذا المرض.
- الدفعات العصبية يساعد في قياس الإشارات الكهربائية التي تنتقل من الدماغ إلى كافة أعضاء الجسم، وخاصة اليدين والرجلين للتعرف على مدى رد الفعل الذي يتعرض له المريض.
أهم مضاعفات التصلب اللويحي
- التعرض لحدوث شلل في عضلات القدمين أو تشنج في العضلات وتصلبها.
- حدوث مشاكل في الأمعاء والمثانة.
- التعرض لعدم القدرة على التركيز بالإضافة إلى حدوث النسيان وكذلك فقدان الذاكرة في بعض الأوقات.
- التعرض للصرع.
- الشعور بالاكتئاب.
- التعرض لمشاكل في الأمعاء وكذلك مشاكل الجنسية.
تعرف أيضًا على: اعراض التهاب المهبل للمتزوجات والبنات وكيفية علاجها
طرق علاج التصلب اللويحي
يعد هذا المرض من الأمراض المزمنة التي لا شفاء منها، بحيث يساعد هذا العلاج في تحسين حالة المرضى وعدم تدهور حالتهم الصحية للتعرض للمضاعفات بشكل أكبر، بحيث أن العلاج يساعد في مقاومة الأمراض التي يتعرض لها المرضى، يتم العلاج من خلال أحد الطرق التالية:
العلاج باستخدام الأدوية الكيميائية
توجد عدد من الأدوية المتداولة بشكل كبير ومنها الأتي:
- كورتيكوستيرويد، من أكثر أنواع العلاج المنتشرة لهذا المصر بحيث أنه يساعد في تقلص التعرض للالتهابات التي يتعرض لها المريض وخاصة عند النوبات.
- ميتوكسينوترون.
- إنترفيرون.
- ناتاليزوماب.
العلاج الطبيعي
والذي يعتمد هذا العلاج بالتشغيل من خلال تدريب المريض على القيام بعدد من التمارين الرياضية من أجل السد وتقوية الأعصاب بشكل كبير، ويمكن الاعتماد على الأجهزة التي تساعد في تسهيل الأعمال اليومية.
تنقية فصادة البلازما
تتشابه مع الغسيل الكلى لأنها تساعد في فصل كريات الدم عن البلازما بطريقة آلية، كما أنه يستخدم هذا العلاج في الأعراض الشديدة والمضاعفات التي تنتج عن التصلب اللويحي وخاصة للأشخاص الذين لم يحسنوا في استخدام حقن الوريد.