موضوع تعبير عن الأم
موضوع تعبير عن الأم عبر موقع محيط، الأم هي الشخص الوحيد الذي يعطي بلا مقابل، هي التي تحرق نفسها لأجل أبنائها دون تفكير، هي التي تعطي أبناءها كل الحب والحنان والأمان بدون تفكير بنفسها، هي التي تفكر اولادها وبساعدتهم وما يرضيهم، وهي التي لا تتخلى عنهم أبدا مهما حدث منهم، وتسعى دائما لرؤيتهم في أفضل حال وتحقق أمالهم بما تستطيع، وتريد أن تراهم ناجحين وسعداء وأفضل منها في كل شيء، موضوع تعبير عن الأم يطلب في جميع المراحل العمرية تقريبا، وفي هذا المقال سنساعد في هذا الموضوع قدر الامكان.
موضوع تعبير عن الأم
الأم هي منبع العطاء الذي لا ينفذ أبدا، حيث أن مشاعرها لأبنائها تختلف تماما عن مشاعر أي شخص، فالأشخاص تجمعهم المصالح المتبادلة بينهم.
وكن الأم مصلحتها الوحيدة في الحياة رؤية أبناءها في أفضل حال وبدون أي مقابل حتى لو كانوا أفضل منها تسعد بذلك ولا تنتظر عطاء من الأولاد، فلا عطاء مثل عطاءها أبدا.
الأم هي صاحبة الفضل على الأبناء في كل شيء، لذلك وصانا بها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم في حديثه الشرف، وأمر بطاعتها وبرها لما تتحمله من شقة صعبة سواء نفسيا أو جسديا لأجل أبناءها،
ففي بداية وجودهم تتحمل مشقة الحمل والولادة التي تعتبر ثان ألم بعد ألم الحرق، وبعد ولادتهم المسئولية الكبيرة التي تتحملها.
تستمر الأم بعد ولادة أبناءها في رعايتهم وإدارة جميع شئونهم بلا ملل او مقابل، فالأمومة أكثر مهمة صعبة ولا راحة بها أبدا، حيث تظل مستعدة طول اليوم لخدمة ورعاية أبناءها بأي وقت يحتاجوها به،
فان مرض ولدها تظل معه حتى يشفى وتدعي له بالشفاء، وقلب الأم به خير وحب وحنان لا يوجد بأي شخص نحو أبناءها أبدا.
لا قلب مثل قلب الأم ولا تضحية مثل تضحياتها، فضل الأم ليس بما تعطيه لأبنائها فقط بل بعطاءها لهم بلا تعب أو مقابل،
حيث تشغل قلبها دائما بهم ولا تجد راحة الا براحتهم، ولا تنام الليل حتى تطمئن انهم نائمين ومرتاحين، وتظل معهم حتى يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم، ومع ذلك تظل قلقة عليهم ومعلقة بهم.
لا تفوت مشاهدة: كلمات جميلة في حق الام وأجمل ما قيل في حق الأم
تعبير عن الأم قصير
احساسها دائم بهم إذا اصابهم أذى أو مكروه تشعر بذلك وتظل قلقة من أي شر يحدث لهم وتشعر بما يريدوا قوله بإحساسها قبل أن يخبروها،
قلب الأم غريب ويعد من معجزات الله عز وجل، حيث تقدم لزوجها وأولادها دون شعور بتعب أو شكوى لأحد عن تعبها الذي لا يقدر بثمن، وان مرضت أو تعبت من مجهودها تكابر لمصلحة أبناءها.
تمارس الأم دورها بشغف عظيم ومبهر، وقليل عليها الاحتفال بكل سنة فدورها لا يقدر بأي ثمن، كل ما ترغب به الأم أن ترى أبناءها أفصل الناس،
وان اتبعوا نصيحتها ويطيعوها فيما هو بمصلحتهم، ونصائحها دائما تكون من خلال تجربتها بالحياة وخبرتها، وذلك حتى لا يعيدوا نفس الأخطاء وحتى تراهم أفضل منها في حياتهم القادمة.
محظوظ منه له أم وأكرمها واطاعها وكسب رضاها وبرها، فإحساسها لا يخيب وشعورها دائما صحيح وبمحله، وأوصانا به الله عز وجل ونبيه صل الله عليه وسلم،
فالله تعالى جعل رضاه مقرون برضى الأم، ويدخل الجنة كل أطاع والدته وبرها وأكرمها، وكل من تجاهل حق والدته ولم يكرمها في حياتها لا يدخل الجنة ولا يشم ريحها.
الأم من نعم الله عز وجل على الأبناء، ولكن البر للأم ليس في حياتها فقط، فالبر مستمر حتى مماتها من خلال الدعاء الدائم لها وتقديم صدقة للمحتاجين حتى تعلو بمرتبها عن الله عز وجل،
وذلك قليل على ما تقدمه الأم لأولادها في حياتها، فمهما كان من حولك يحبونك ويتمنوا لك الخير ليس كقلب الأم وحنانها أبدا.
كل ما يشعر بذلك الحديث هم الأشخاص الفاقدين لأمهم، فهما أكثر من يفتقدوا الحنان بحياتهم، فمن أراد بعمره ورزقه بركة فليبر أمه حتى ينال رضاها ورضى الله عز وجل،
الأم لها قلب ينبع بالحنان أصيل يحمل هم الأبناء مهما بلغ عمرهم، وهي نهر يفيض بالحب والحنان الدائم والخير لا ينتهي ولا يجف أبدا مهما حدث.
بمجرد رؤية ابتسامة الأم يعاد للروح حياتها ويهون كل صعب بالحياة، الأم هي الوحيدة التي تتقبل جميع التقلبات المزاجية بلا ملل وما تحمله بقلبها لأبنائها،
ولا يوجد من يسامح الأبناء كما تفعل الأم، فهي الحياة ودعائها الدائم هو ما يمنع كل شر ويجعل الأبناء يرو الرزق والخير في حياتهم بشكل عام.
كل فعل يقدمه الأبناء للأم لو يوفيها حقها، فكل ما يقدم هو شيء بسيط مقارنة بما تقدمه وتظل تقدمه حتى مماتها، حيث تضحي بقلبها وروحها لأبنائها وكل ذلك بلا مقابل ولا شكر،
هدفها بالحياة أن ترى أبنائها بالقمة وفي أحسن حال وحياتهم دائما مستقرة وصامدين في مواجهة الحياة، فلا حياة بعدها ولا استقرار، فهي القلب والروح وما بعدها لا يطاق.
قد يهمك أيضا التعرف على: قصيدة في الأم افضل شعر عن الام نبع الحنان
بذلك نكون قدمنا موضوع تعبير عن الأم وأكثر من فكرة يمكن كتابتها لجميع المراحل العمرية، وهذا الكلام قليل بحق الأم فهي أغلى من ذلك بكثير ولا يوجد مثلها مهما تحدثنا.