اقوى قصص رعب قصيرة
قصص رعب قصيرة هي من أكثر الأمور متعة وإثارة فقد يقضي البعض ليلية في مطالعته لما تعطيه من تشويق و تذهله بالحبكة، فقد تم إنشاء برامج إذاعية وتلفزيونية وأفلام بل و اتجاه كامل من الأدب في خدمة القصص المرعبة لذلك سنعطيك بعض القصص و الحكايات التي سوف تجعل الدماء تجف من عروقك و تقف ذاهلا.
قصص رعب قصيرة
القصص المشوقة ذات الأحداث المتلاحقة التي تحبس الأنفاس هي من القصص المميزة حيث تجد فيها التفاصيل الكثيرة الجميلة مثل قصص رعب قصيرة الآتية:
حاول وليد بعد ليلة طويلة من الهواجس و الأصوات المخيفة أن يتحامل على نفسه و يدخل الحمام بعد أن جلس في مكانه تحت الغطاء لمدة يوم كامل،
حرص على تشغيل كل الأضواء كلها في طريقه إلى الحمام من ثم أغمض عينيه للحظة فتفاجئ بتحول الغرفة كلها للون الأحمر
و هناك شبيه له يكلمه في المرآة لكنه ليس هو هذا الشبيه بعيون كالدم و صوت الفحيح و لم يدري وليد بنفسه إلا في الصباح التالي وهو يفترش أرضيه الحمام بعد أن فقد الوعي.
كانت الحكايات يتهامس بها بعض الفتيات في الفصل حتى سمعت أمنية الأمر فاقنعت صديقتها ليلى أن يذهبوا ليكتشفوا هل حقا حمام الفتيات رقم 5 مسكون
و يحدث به أحداث غريبة أم لا فاتفقوا سويا أن يقوموا بالأمر في يوم الخميس بعد أن تفرغ المدرسة اختبأوا يومها فعلا في أحد الحمامات حتى فرغت المدرسة من الكل فاتجهوا إلى الحمام رقم 5 لكن في لحظة خاطفة ارتعشت الأضواء
و أخذت الصنابير تفتح فجأة و الأبواب تغلق و تفتح بسرعة و الأصوات تتعالى تصم الآذان حتى فجأة اختفت ليلي و فقدت أمنية العى و لم يتم اكتشافها سوى من خلال حارس المدرسة و ظلت أمنية ذاهلة لا تدري أين ذهبت ليلى!!!.
قصص رعب بالعامية
يوجد العديد من الحكايات الشعبية والقصص العالمية المليئة بالأساطير والتفاصيل المرعبة حيث يمكنك التعرف على قصص رعب قصيرة من خلالها كالتالي:
روحت أنا و مجموعة أصحابي مكان في الصحراء نخيم فيه و نصبنا الخيام فعلا لحد فجأة لاقينا آثار أقدام على الرمل بتلف حوالين كل الخيم، و النار اللي ولعناها فجأة انطفت
لحد ما حد من أصحابنا بدأ يصرخ أنه شاف حاجة سودا بتمشي لمينا حاجتنا كلها لحد واحنا مروحين قابلنا حد من أهل البدو قالنا إن فيه واحد صاحبه قتله من فترة في المكان ده و من ساعتها و كل شوية يحصل في المكان حوادث.
فجأة الشرطة انتشرت في العمارة بعد ما جارتنا بلغت أن فيه ريحة وحشة طالعة من شقة جارنا مدحت و أنه مخرجش بقاله 4 أيام،
و لما فتحوا عليه الشقة لاقوه ميت لكن العجيب أنه كان على وشه علامات مرعبة والدم طالع من عينه و من مناخير بغزارة،
لكن الطب الشرعي ملقاش أي دليل إن السبب جناية لحد ما لاقوا و هم بيدوروا في الأدلة إن مدحت عنده كتب سحر كتير جدا و أنه يوم ما مات كان بيحاول يحضر واحد من أقوى ملوك الجان بس السحر انقلب على الساحر.
اقرأ أيضًا: اجمل 10 قصص عشق مكتوبة
قصص رعب قصيرة خيالية
يمتلئ عالم الخيال بالكثير من الحكايات المرعبة التي تشيب لها الولدان لذلك يمكنك الاستماع إلى قصص رعب قصيرة خيالية تظل تدور في بالك كالتالي:
- كانت أمنية منذ بلغ ابنها الصغير عمر العامين و هو يحدثها عن صديق خيالي يقضي معه الليالي قبل النوم لكنها كانت لا تصدقه حتى دخلت يوما أثناء نوم أحمد وحدثها هاجسها أن تنظر أسفل السرير و عندما فعلت الأمر رأت كيان أسود غريب جاحظ العينين ينظر لها بتركيز.
- سيظل لغز تغيير أماكن الأشياء ليلا لغز يثير قلق أحمد فكل يوم قبل الخروج للعمل ينظر في الصالة ليري الأشياء تبدلت أماكنها حتى أن يستيقظ ليلا فجأة ليرى ماذا يحدث فتفاجأ بعائلة غريبة تجلس في الصلة تحدثه أنه بيتهم و أنه الدخيل عليهم!
قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: قصص قبل النوم للحبيب مكتوبة
قصص رعب خطيره
- في إحدى الليالي وقد تجاوزت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لم يكن ممن يخافون أو يخشون شيئا خارج عن الطبيعة على الإطلاق، بل عرف عنه دوما مدى شجاعته وجسارته، ولكن بهذه الليلة حدث معه ما لم يكن بالحسبان يوما!
- كان جالسا على مكتبه يكتب بعض الأوراق المطلوبة منه، وفجأة انقطع التيار الكهربائي بالمستشفى، لم يصب بأي شيء واعتبره أمر طبيعي فمن الدارج انقطاع الكهرباء بأي مكان بالعالم؛ ولكن عندما أتت الكهرباء كان الأمر مذهلا بالنسبة إليه فجميع الموتى إذا هم جالسون!
- صدم الشاب اليافع مما رآه ولم يحرك ساكنا، وفجأة في لحظات انقطع التيار مجددا، ارتعب الشاب وشرع في قراءة القرآن الكريم، وعاد التيار مجددا والموتى جميعهم جالسون!
- وانقطع التيار للمرة الثالثة، والشاب يتمنى الموت ولا يلقاه من هول ما يحدث معه، كاد أن يغشى عليه وبالكاد يستجمع قواه ليقرأ آيات من القرآن تكون له حرزا، وعاد التيار في لحظات والموتى قد اتخذوا الوضع الطبيعي لهم!
- لم يدري الشاب كيف قضى هذه الليلة البائسة على الإطلاق.
قد يهمك معرفة: أجمل قصص حب رومانسية قصيرة
قصص رعب مشوقة
قصة امرأة في يوم من الأيام أرادت بشدة الذهاب لحمام تركي للاغتسال والعناية ببشرتها، كان الوقت حينها متأخرا بالليل،
وأوضحت لها مالكة الحمام أنهم سيغلقون المكان ولكنها توسلت إليها وأصرت لأنها على موعد ضروري للغاية وتريد ذلك وبشدة، بل وأعطتها زيادة من الأموال.
وما كان من مالكة الحمام إلا أن تلبي لها رغبتها، وبعد ساعة واحدة من دخول السيدة للحمام وحيدة سمعت مالكة الحمام ومن معها صرخات السيدة، فأسرعوا لنجدتها ومعرفة السبب ولكنهم وجدوها في حالة يرثى لها،
فقد كانت علامات الرعب قد حفرت على ملامح وجهها، أما عن ظهرها فقد بات جميعه محفورا بآثار خدوش غائرة، والعجيب أن السيدة وملاك المكان لم يعرفوا سبب ذلك!
قصص رعب مكتوبة طويلة باللغة العامية
- أسماء بنوتة عندها عشرين سنة، بتموت في حاجة اسمها أغاني، ومدمنة كل تطبيقات التواصل الاجتماعية، مش بيعدي عليها يوم إلا وبتكون بالساعات قاعدة على الفيس والإنستجرام بالساعات الطويلة.
- كانت عقدة حياتها مامتها وقصة وحوار صحي كل اليوم بالصبح…
- مامة أسماء: “يا بنتي حرام عليكي والله العظيم، انتي متعرفيش إنتي بتعملي في نفسك إيه، يا بنتي بالطريقة دي هتلبسي، بصراحة أنا غلبت معاكي، مية مرة قلت إنك تنامي بالطريقة دي وباللبس ده ما ينفعش، أسماء إنتي بكده بتضر نفسك يا بنتي يا حبيبتي”.
- أسماء شخصية مش بتتحمل الحر نهائيا أو بشكل تاني بتكره الهدوم التقيلة، أو هي بتحب تواكب أحدث صيحات الموضة في اللباس والماكياج وكدة، وعندها عادة إنها تنام شبه عارية.
- وبكل صبح مامتها تزعق معاها ومافيش فايدة منها ولا رجاء، ده حتى مامتها دايما بتكلمها وتوصيها إن معها أخوها وميصحش يشوفها بالمنظر ده إلا إنها برده عمرها ما بتتعوض.
- أسماء مش بتحب تروح جامعتها إلا لو كان فيه خروجة كويسة مع أصحابها وصحباتها، وعايشة حياتها على هذا المنوال؛ وأهم من كل اللي فات إنها بتموت في قراءة قصص الرعب وحكاياته، وبتحب تدور على كل جديد.
- وفي مرة قلعت هدومها وبقيت شبه عارية وهديت الإضاءة وفتحت اللاب وجابت قصة رعب، وبدأت تقراها، القصة دي كانت مكتوبة بكلمات لغة عربية وممكن لأي حد يقراها عادي جدا، بس المشكلة إن الكلمات دي بتدل على حاجات تانية خالص.
- وفي نفس الليلة دي وهي تقرأ القصة أسماء حسيت بحاجة غريبة، في البداية حست وكأن في حد معاها في أوضتها، طب إزاي وهي قفلت الباب بايدها، قالت لنفسها ده ممكن متهيألي كدة علشان ما أنا خايفة من القصة ومن المؤثرات المخيفة اللي فيها، وجات تكمل قراية لكنها من شدة النوم اللي كان كابس عليها لقيت نفسها نامت والباب كان مفتوح والأغاني كانت شغالة عادي بس بصوت هادي.
- وقبل ما يتقل عليها النوم كانت بين النايمة والصاحية حست بسخونة على السرير اللي نايمة عليه وكأن فيه حد نايم جنبها، وكمان صوت أنفاس الشخص ده، صابها الجنون وبقيت تفكر وتقنع نفسها أكيد أنا بحلم، وبعدين لقيت حد اهمس في ودنها وبيقولها: “بحبك ونفسي أكون تحت رجليكي بس إنتي توافقي وتديني الإذن بكدة”!
- وبعد كدة حسيت إن جسمها كله بيفصل ومش قادرة تحركه، والشخص اللي حاسة بيه جنبها بدا يتحسس كل جسدها من فوقه لتحته، وهي مش قادرة تعمل أي حاجة، عايزة تصرخ مفيش صوت يطلع، صوتها كان بيدخل لجوه، فضلت تدعى ربنا إنه يوقف جنبها، فضلت تدعي كتير، وبتقول أسماء يمكن دي اول مرة تلجأ فيها لربنا سبحانه وتعالى، ومفيش حاجة أنقذتها من الحاجة دي اللي هي مش عارفاها إيه أصلا غير صوت آذان الفجر.
- صحيت من النوم، وحمدت ربنا انه كان حلم بس، وبعدين رجعت كملت نومها، شافت نفسها وهي واقفة قدام المراية بتاعتها وجسمها كله مليان علامات ضوافر، العلامات دي فهمتها مامتها بس، وأول ما شفتها ما سكتش أصلا على طول اتصلت على اختها، واللي كانت تعرف شيخ.
- كانت العلامات دي حقيقية ومالهاش غير دلالة واحدة إن بنتها الحاجة دي بتلذذ بجسمها، وقصة الكلمات التي تهمس بها في ودنها، كله ده بيدل على الدلالة دي؛ المصيبة إن أختها كانت مسافرة وبكدة تبدأ معاناة أسماء الحقيقية!
- باليوم التاني ونفس الأغاني ونفس قصة الرعب اللي مكلمتهاش امبارح، اساسا هي مكنتش بتخلف أصلا، والمرة دي نامت برده بنفس الطريقة، في الأول أقنعت نفسها إنها بتنام بملابسها لكنها شوية حسيت بالحر ولأنها مش متعودة على كدة، وخلعت هدومها وقعدت على السرير وابتدت تكلم صاحبتها، وبعدين لمحت علامة على ذراعها من العلامات إياهم، فراحت عند المراية تشوفها كويس، وشافت في المراية حاجة بالعافية ميزت ملامحا قاعدة على السرير وباصة ناحيتها بابتسامة تخوف أي حد و….
