أهم سبل الحفاظ على ممتلكات المدرسة

الحفاظ على ممتلكات المدرسة يعد من بين أهم الأولويات التي يجب أن تحرص الأسر وإدارات المدارس نفسها على أن تغرسه بأبنائها، إذ أن الحفاظ على ما تملكه المدرسة من أثاث، أو أجهزة ووسائل تعليمية، ونحو ذلك يعد هو النواة الأولى لحفاظ أكبر وأشمل وأهم، وهو الحفاظ على الوطن، وأولى بكل فرد أن يسعى للحفاظ على ما يحيط به وليس الطالب في مدرسته فقط، وعن حفاظ الطالب على مدرسته نتحدث بالتفصيل عبر السطور الآتية من المقال.

الحفاظ على ممتلكات المدرسة

الحفاظ على ممتلكات المدرسة
الحفاظ على ممتلكات المدرسة

من الممكن لكل فرد سواء كان طالب، أو معلم، أو إداري أن يتولى مسؤولياته في أن يحافظ على بيئة تعلمه، ووسطه التعليمي الأهم وهو المدرسة.

والتي ستظل هي الصرح الأول لتلقي العلم مهما كثرت وسائله، وتعددت طرق طلبه، ومن الممكن أن يحافظ كل فرد بالمدرسة عليها من خلال خطة بسيطة من الممكن أن نوجز محاورها بالنقاط التالية:

  • سلوكيات بعض الطلاب السيئة والتي لا بد من مواجهتها وإيقافها للحد من انتشارها بين طلاب المدرسة.
  • دور الجهة الإدارية المسؤولة عن منشآت وممتلكات المدرسة.
  • دور المعلم تجاه المدرسة، وما يجب أن يقوم به لنشر التوعية بين الطلاب بخصوص هذا الشأن.

سلوكيات بعض الطلاب تلحق الضرر بالممتلكات وكيفية معالجتها

من بين أهم ما يجب الحرص عليه حتى يتم الحفاظ على ممتلكات المدرسة هو التغيير لأي سلوك قد يقوم به بعض الطلاب ومن بين تلك السلوكيات ما يلي:

منع الكتابة على حوائط المدرسة، أو الكتابة على المقاعد الخاصة بالفصول، وهو من بين الأدوار المنوط بها المعلم، وذلك بمعرفة من يقوم بهذا الفعل ومنعه، ونصحه بعدم الارتكاب لذلك الفعل الذي يفسد شكل المدرسة ومظهرها العام.

إتلاف مكتبة المدرسة سواء بإضاعة الكتب، أو إتلاف أغلفتها، ولا بد من تجنب فعل ذلك، ونصح الطلاب من قبل المعلمين ومشرفو المكتبة بعدم المساس بالسوء لأي كتاب متواجد.

مع إمكانية كتابة اسماء الطلاب أمام الكتب التي استعاروها، وذلك لضمان المحافظة عليها.

إتلاف النباتات التي قد تكون متواجدة بالحديقة الخاصة بالمدرسة، ومن الممكن تلافي حدوث ذلك من خلال إشراك هؤلاء الطلاب في زراعة تلك النباتات، وبالتالي لا يقدمون على قطف الزهور أو الإضرار بالنباتات.

بعض الطلاب يقومون بإلقاء الأوراق على الأرض، وهي من السلوكيات السيئة، والتي يجب عمل توعية للطلاب بشأنها إذ أنها تتسبب في مظهر غير لائق على الإطلاق للمدرسة.

إساءة الاستعمال لدورات المياه، وترك الصنابير مفتوحة، من بين أكثر المظاهر السيئة ببعض مدارسنا، ولا بد أن تبدأ التوعية من التنشئة المنزلية، وهو دور الأب والأم بالمنزل، والمعلم داخل الفصل الدراسي.

تعرف على أهمية دور المعلم في بناء المجتمع 2025.

دور الإدارة المدرسية في الحفاظ على ممتلكات المدرسة

الحفاظ على ممتلكات المدرسة من بين الأدوار الأهم التي يكلف بها مديرها، حيث أن المدير هو المتابع للمدرسة، وأحوالها، وحالة الجودة الخاصة بالوسائل التعليمية، ويعد هو المتخذ لما يلزم المدرسة من بعض أعمال الصيانة وأعمال الترميم.

لا بد أن يحرص المدير على عقد الندوات لطلاب مدرسته والتي يحاول فيها أن يبث روح المشاركة، والعمل التعاوني للحفاظ على ممتلكات المدرسة، وعدم إلحاق التلف بها.

دور المعلم تجاه ممتلكات المدرسة

الحفاظ على ممتلكات المدرسة
الحفاظ على ممتلكات المدرسة

من الممكن أن يساعد المعلم في الحفاظ على ممتلكات المدرسة ، وهو دور مباشر وفعال، حيث أنه من الممكن أن يقوم سلوك مختلف الطلاب ممن يرتكبوا سلوكيات خاطئة تتلف من متعلقات وتجهيزات المدرسة.

كما يتعين على كل معلم أن يوجه الطلاب نحو محاولة تنظيف مدرستهم بداية من فصلهم الماكثين فيه لوقت طويل، وذلك بالحفاظ على المقاعد، وعدم الإلقاء للمهملات على الأرض، وعدم تشويه مظهر الحائط بالكتابة عليه.

حلول مساعدة لحماية ممتلكات المدارس

من الممكن الالتزام بعمل ما يلي كحلول مساعدة لحماية و الحفاظ على ممتلكات المدرسة وتلك الحلول نوجزها فيما يلي:

  • محاولة إشراك الطلاب بالأعمال الخفيفة الخاصة بالصيانة، والترميم، وعمل فرق يومية مكونة من عدد من الطلاب لتنظيف الفصل الخاص بهم، وتزيينه بأقل الإمكانيات المتاحة.
  • وضع اللافتات التي تحث على الالتزام بالنظافة لموقع المدرسة، والحرص على عدم إتلاف ما بها من تجهيزات، وأنواع وسائل التعلم.
  • بالإمكان مشاركة الطلاب بأعمال الزراعة بحديقة المدرسة.
  • كتابة إرشادات كاملة للطلاب ويتم طباعتها ووضعها بكل فصل من فصول المدرسة ليراها الطلاب، ويلتزموا بها.
  • ضرورة توفير سلال المهملات بكل ركن من أركان المدرسة لمنع الطلاب من الإلقاء للأوراق أو أي شيء بفناء، أو أرض المدرسة.

تابع من هنا الوسائل التعليمية الحديثة وأهميتها في التعليم.

المدرسة ودورها المجتمعي

يتعين على مختلف الأفراد الحفاظ على ممتلكات المدرسة والتي لها دور وأهمية كبيرة بالمجتمع نوجزها كما يلي:

  • المدرسة تعد الصرح التعليمي الأول، والجامع ما بين الطلبة، والمعلمين، والهدف من التواجد فيها فقط هو تلقي العلم.
  • المدرسة لها الدور الأكبر في تطوير مختلف المهارات التي يمتلكها الطلاب، وتقدم مختلف الخدمات التعليمية.
  • المؤسسة التعليمية المدرسية هي الوسط التعليمي المناسب والمتاح به فرصة لتبادل المعارف والخبرات المختلفة التي يكتسبها الطلاب، والاستفادة من هذا التفاعل الإيجابي في صقل معرفة الطلاب ويكون هذا بواسطة المعلم.

التجهيزات التي تكون المدارس بحاجة إليها

توجد عدة أساسيات لا تقوم المدرسة إلا بها، وتلك الأساسيات تشمل تجهيزات للطلاب، وتجهيزات يحتاج لها المعلمين بهدف إن يقوموا بإتمام العملية التعليمية بكافة متطلباتها وبنجاح.

تجهيزات تخص الطلاب

من أهم تلك التجهيزات المقاعد الخاصة بالطلاب، والسبورات، وحجرات المعامل، والملعب الخاص بالمدرسة، والحجرة المخصصة كعيادة داخلية للطلاب.

والساحة التي من الممكن أن يتم تخصيصها كحديقة للمدرسة تزيد من جمالها، ومظهرها الأنيق، ومن بين أهم التجهيزات هي الحجرة التي تخصص كمسجد للطلاب لإقامة الصلوات على وقتها.

والتجهيزات الخاصة بالاستراحات، والتي يستريح بها الطلاب، ويستطيعون أن يقضوا فيها بعض الوقت خلال الفسحة.

بادر بالتعرف على بحث عن تنظيم الوقت وكيفية إدارته 2025.

تجهيزات تخص المعلمين

أهم الأساسيات والتجهيزات التي لا بد من توفيرها داخل المدرسة للمعلمين:

المكاتب الخاصة بالأساتذة، ومكتب المدير، والمكتب المخصص للأخصائي الاجتماعي، والمكتبة العامة بالمدرسة والتي تحوي الكتب العلمية.

والتي يستعين بها الأساتذة في تحضير المناهج، والدروس، غرفة التقنيات والتي يجب أن تحوي الحواسب الآلية والتي تساعد في شرح المناهج والاستعانة بها في تخزين معلومات عن الدروس والمناهج الدراسية.

الحجرة الخاصة بالوسائل التعليمية المختلفة سواء الورقية أو الإلكترونية، ومن أهم ما يجب توفيره أجهزة تمتاز بكونها من أفضل الوسائل المساعدة للمعلم مثل الأوفر هيد بروجكتور وغيرها من الأجهزة التي تيسر من الشرح لمختلف المناهج.

تطرقنا فيما سبق شرحه لكيفية الحفاظ على ممتلكات المدرسة، وما هي الأدوار المكلف بها كلًا من المعلمين والطلبة.

والإداريين بشأن الحفاظ والحماية لكل ما تحويه المدرسة من تجهيزات ومشتملات وأساسيات بداخلها والتي لها الدور الأكبر في الإتمام للعملية التعليمية على الوجه الذي ينبغي.

ومن خلال ما سبق ذكره بالفقرات قد تبين لنا ما لمؤسسات التعليم المدرسية من أهمية في تأسيس أجيال المستقبل.

وعبر السطور السابقة جاءت بعض المقترحات والحلول المناسبة، التي من الممكن أن تكون مساعدة، ومعاونة في الحل للمشكلات التي قد تؤدي لإتلاف الممتلكات بالمدرسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق