قصايد غزل أحلى شعر حب وغزل
قصايد غزل
قصايد غزل، عادة ما يعبر الشعر عن أغراض كثيرة ومختلفة، مثل حب الوطن، والفخر، والاشتياق للحبيبة، والغزل، ولكن شعر الحب والغزل هو من أشهر وأهم أنواع الشعر في العالم، والذي كتب فيه الشعراء الكثير والكثير من القصائد منذ القدم وحتى عصرنا هذا، حيث أنّ الحب هو من أقوى العواطف الإنسانية التي يشعر بها الإنسان في حياته، ويستخدم الشعراء قصائد الغزل للتعبير عن الحب، وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من قصائد الحب والغزل.
قصايد غزل أحلى شعر حب وغزل
الغزل هو من أهم أنواع الشعرالتي تعبر عن مدى الحب والاشتياق، كما أنّه من الأشعار التي يكون هدفها الأساسي هو ذكر محاسن الحبيبة والتغزل بها والتغني بجمالها، ومن ضمن أهداف شعر الغزل هو ذكر جمال عيون المحبوبه وجمال جسدها، واشراقة وجهها.
كما أنّ الشاعر يذكر في قصيدته افتقاده لحبيبته وألمه عند فراقها وهي بعيدة عنه أو في سفرها، كما يمدح كل شيء في حبيبته من صفاتها وطباعها وجمالها.
ويعتبر الغزل العذري والغزل الصريح هم أهم أنواع الغزل في الأدب، الغزل الذي اشتهر به الكثير من الشعراء منذ القدم وحتى وقتنا هذا.
ومن أهم شعراء الغزل العظامى هو الشاعر نزار قباني الذي اشتهر بقصيدته أحبيني:
- أحبيني بلا عقد
- وضيعي في خطوط يدي
- أحبيني لأسبوع لأيام لساعات
- فلست أنا الذي يهتم بالأبد
- أنا تشرين شهر الريح
- والأمطار والبرد
- أنا تشرين فانسحقي
- كصاعقة على جسدي
- أحبيني
- بكل توحش التتر
- بكل حرارة الأدغال
- كل شراسة المطر
- ولا تبقي ولا تذري
- ولا تتحضري أبدا
- فقد سقطت على شفتيك
- كل حضارة الحضر
- أحبيني
- كزلزال كموت غير منتظر
- وخلي نهدك المعجون
- بالكبريت والشرر
- يهاجمني كذئب جائع خطر
- وينهشني ويضربني
- كما الأمطار تضرب ساحل الجزر
- أنا رجل بلا قدر
- فكوني أنت لي قدري
- وأبقيني على نهديك
- مثل النقش في الحجر
- أحبيني ولا تتساءلي كيفا
- ولا تتلعثمي خجلا
- ولا تتساقطي خوفا
- أحبيني بلا شكوى
- أيشكو الغمد إذ يستقبل السيفا
- وكوني البحر والميناء
- كوني الأرض والمنفى
- وكوني الصحو والإعصار
- كوني اللين والعنفا
- أحبيني بألف وألف أسلوب
- ولا تتكرري كالصيف
- إني أكره الصيفا
- أحبيني وقوليها
- لأرفض أن تحبيني بلا صوت
- وأرفض أن أواري الحب
- في قبر من الصمت
- أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
- بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت
- بعيدا عن تعصبها
- بعيدا عن تخشبها
- أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا
- التي من يوم أن كانت
- إليها الحب لا يأتي
- إليها الله لا يأتي
- أحبيني ولا تخشي على قدميك
- سيدتي من الماء
- فلن تتعمدى امرأة
- وجسمك خارج الماء
- وشعرك خارج الماء
- فنهدك بطة بيضاء
- لا تحيا بلا ماء
- أحبيني بطهري أو بأخطائي
- بصحوي أو بأنوائي
- وغطيني
- أيا سقفا من الأزهار
- يا غابات حناء
- تعري
- واسقطي مطرا
- على عطشي وصحرائي
- وذوبي في فمي كالشمع
- وانعجني بأجزائي
- تعري واشطري شفتي
- إلى نصفين يا موسى بسيناء
شاهد أيضا: كلمات عن الحب ما أجملها حين تنطق من قلب صادق وحنون
اجمل قصائد الغزل العُذري
الغزل العذري هو الغزل الذي يكتفي فيه الشاعر بذكر محاسن حبيبته دون التطرق إلى وصف جسدها أو عيونها، ولكنه يصف شدة حبه واشتياقه لها، كما يصف في قصيدته ألمه في فراق حبيبته، وعدم تحمله لفقدانها.
كما أنّه يصف صعوبة اللقاء بينه وبين محبوبته، وقد ظهر هذا النوع من الشعر واشتهر خلال العصر الأموي، وسُمي هذا النوع من الشعر بالشعر العذري نسبة إلى قبيلة بني عذره وقد كان منهم من يموت عشقًا.
ولذلك اشتهرت قبيلة بني عذره بالإخلاص في الحب، ومن أهم الشعراء الذين اشتهروا بهذا النوع هو عنترة بن شداد وهو من أشهر شعراء العرب، الذي اشتهر بحبه لعبلة.
ومن أهد قصائده:
- جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ
- أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ
- إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت
- مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ
- سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً
- وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ
- كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ إِلى الرَدى
- وعَلَّقَ آمالي بِذَيلِ المَطامِعِ
- لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِه
- وَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ
- وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَن
- إِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ
- وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً
- وَلا غَيَّرَتني عَن هَواك مَطامِعي
- فَكُن واثِقاً مِنّي بِحسنِ مَوَدَّةٍ
- وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِ
- فَقُلتُ لَها يا عَبلَ إِنّي مُسافِرٌ
- وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِ
- خُلِقنا لِهَذا الحب مِن قَبلِ يَومِن
- فَما يَدخُلُ التَفنيدُ فيهِ مَسامِعي
- أَيا عَلَمَ السَعدِي هَل أَنا راجِعٌ
- وَأَنظُرُ في قُطرَيكَ زَهرَ الأَراجِعِ
- وَتُبصِرُ عَيني الرَبوَتَينِ وَحاجِر
- وَسُكّانَ ذاكَ الجِزعِ بَينَ المَراتِعِ
- وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّةِ وَاللِوى
- وَنَرتَعُ في أَكنافِ تِلكَ المَرابِعِ
- فَيا نَسَماتِ البانِ بِاللَهِ خَبِّري
- عُبيلَةَ عَن رَحلي بِأَي المَواضِعِ
- وَيا بَرقُ بَلِّغها الغَداةَ تَحِيَّتي
- وَحَيِّ دِياري في الحِمى وَمَضاجِعي
- أَيا صادِحاتِ الأَيكِ إِن مُتُّ فَاِندُبي
- عَلى تُربَتي بَينَ الطُيورِ السَواجِعِ
- وَنوحي عَلى مَن ماتَ ظُلماً وَلَم يَنَل
- سِوى البُعدِ عَن أَحبابِهِ وَالفَجائِعِ
- وَيا خَيلُ فَاِبكي فارِساً كانَ يَلتَقي
- صُدورَ المَنايا في غُبار المَعامِعِ
- فَأَمسى بَعيداً في غَرامٍ وَذِلَّةٍ
- وَقَيدٍ ثَقيلٍ مِن قُيودِ التَوابِعِ
- وَلَستُ بِباكٍ إِن أَتَتني مَنِيَّتي
- وَلَكنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي
- وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسي وَشِدَّتي
- وَقَد شاعَ ذِكري في جَميعِ المَجامِعِ
- بِحقِّ الهَوى لا تَعذلوني وَأَقصِرو
- عَنِ اللَومِ إِن اللَومَ لَيس بِنافِعِ
- وَكَيفَ أُطيقُ الصَبرَ عَمَّن أُحِبُّهُ
- وَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعي
قد يهمك معرفة: غزل شعر ابيات شعر غزل رومانسية اجمل ما قيل في الحب
أحلى شعر حب وغزل
من أهم ما يميز الغزل العذري هو العفة والإخلاص، حيث أنّ الشاعر لا يذكر فيه أي محاسن أو مواصفات جسدية لحبيبته، ويذكر الشاعر فقط الكلام العفيف الذي يعبر عن حبه واشتياقه لها، كما أنّ الغزل العذري يتميز بالإخلاص.
حيث يكون الشاعر مخلصًا لمحبوبة واحدة فقط، ويكون هذا السبب في شهرة هذه الفتاه، كما ينتشر إسم محبوبته بين جميع الناس.
لدرجة أنّ الشاعر كان ينادى بإسم محبوبته وسط الجميع، وهناك الكثير من الشعراء الذين اندمجت أسماؤهم باسماء محبوباتهم،
ومن أهم هؤلاء الشعراء: كُثير عزة، جميل بُثينة، ومجنون ليلى الذي اشتهر بحبه لإبنة عمه ليلى التي أُجبرت على الزواج من شخص آخر، فأُصيب هو بالجنون.
ومن أهم أشعاره المشهورة ما يلي:
- يَقولونَ لَيلى بِالمَغيبِ أَمينَةٌ
- وَإِنّي لَراعٍ سَرَّها وَأَمينُها
- وَلِلنَفسِ ساعاتٌ تَهَشُّ لِذِكرِها
- فَتَحيا وَساعاتٌ لَها تَستَكينُها
- فَإِن تَكُ لَيلى اِستودَعَتني أَمانَةً
- فَلا وَأَبي لَيلى إِذاً لا أَخونُها
- أَأُرضي بِلَيلى الكاشِحينَ وَأَبتَغي
- كَرامَةَ أَعدائي بِها فَأُهينُها
- وَقَد قيلَ نَصرانِيَّةٌ أُمُّ مالِك
- فَقُلتُ ذَروني كُلُّ نَفسٍ وَدينُها
- فَإِن تَكُ نَصرانِيَّةٌ أُمُّ مالِك
- فَقَد صُوِّرَت في صورَةٍ لا تَشينُها
- مَعاذَةَ وَجهِ اللَهَ أَن أَشمِتَ العِدا
- بِلَيلى وَإِن لَم تَجزِني ما أَدينُها
- سَأَجعَلُ عِرضي جُنَّةً دونَ عِرضِها
- وَديني فَيَبقى عِرضُ لَيلى وَدينُها
- وَقائِلَةٍ هَل يُحدِثُ الدَهرُ سُلوَةً
- فَقُلتُ بَلى هَذا فَقَد حانَ حينُها
- صِلي الحَبلَ يَحمِل ما سَواهُ فَإِنَّما
- يُغَظّي عَلى غَثِّ الأُمورِ سَمينُها
- بَذَلتُ لِلَيلى النُصحَ حَتّى كَأَنَّني
- بِها غَيرَ إِشراكٍ بِرَبّي أَدينُها
- فَيا لَيتَ أَنّي كُلَّما غِبتُ لَيلَةً
- مِنَ الدَهرِ أَو يَوماً تَراني عُيونُها
- لأبرِئَ أَيماني إِذا ما لَقيتُها
- وَتَعلَمُ لَيلى أَنَّني لا أَخونُها
- خليلي مرا بي على الأبرق الفرد
- وَعهدِي بلَيْلَى حَبَّذَا ذاكَ مِنْ عَهْدِ
- ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد
- فقد زادني مسراك وجداً على وجد
- أَإنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى
- على فنن غض النبات من الرند
- بكيتُ كَمَا يَبْكِي الْوَليدُ ولَمْ أزلْ
- جليداً وأبديت الذي لم أكن أبدي
- وَأصْبَحْتُ قد قَضَّيتُ كُلَّ لُبَانَةٍ
- تِهامِيَّةٍ وَاشْتَاقَ قَلْبِي إلى نَجْدِ
- إذا وعدت زاد الهوى لا نتظارها
- وإن بخلت بالوعد مت على الوعد
- وإنْ قَرُبَتْ دَاراً بكيتُ وَإنْ نَأتْ
- كَلِفْتُ فلا لِلْقُرْبِ أسْلُو وَلاَ الْبُعدِ
- فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ
- وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ
- أَحِنُّ إِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني
- سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجد
- ألاحبذا نجد وطيب ترابه
- وأرواحه إن كان نجد على العهد
- وقد زعموا أن المحب إذا دنا
- يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ
- بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا
- على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ
- على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ
- إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ
قد يمكنك الأطلاع على: قصائد غزل تشعل لهيب الحب بقلوب العشاق
اجمل قصائد الغزل الصّريح
النوع الثاني من أنواع الغزل هو الغزل الصريح، ويكون هذا الغزل صريح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث يقوم الشاعر فيه بوصف جميع مغامراته وعلاقاته مع النساء.
فهنا لا يكتفي الشاعر بإسم إمرأه واحدة فقط، بل يقوم بذكر اسماء العديد من النساء حتى الجواري، وفي هذا النوع من الشعر يقوم الشاعر بوصف جسد المرأه بشكل كامل.
كما لو كان يصور جسد المرأة بالتفصيل، حيث يقوم بوصف بشرتها، ومشيتها، وعيونها، وحركاتها، وأعضائها،
ومن أهم الشعراء الذين اشتهروا بهذا النوع من الشعر هو الشاعر عمر بن أبي ربيعة، الذي وُجد في أشعاره أكثر من اثنين وأربعين عشيقة، ومن أهم أشعاره ما يلي:
قصيدة: ولقد دخلت الحي يخشى أهله
- ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله،
- بَعْدَ الهُدُوءِ وَبَعْدَما سَقَطَ النَّدَى
- فَوَجَدْتُ فيه حُرَّةً قَدْ زُيِّنَتْ
- بالحليِ تحسبهُ بها جمرَ الغضا
- لما دخلتُ منحتُ طرفي غيرها
- عَمْدًا مَخَافَة أَنْ يُرَى رَيْعُ الهَوَى
كيما يقول محدثٌ لجليسهِ:
- كذبوا عليها، والذي سمك العلا!
- قَالَتْ لأَتْرَابٍ نَواعِمَ حَوْلَها
- بِيضِ الوُجُوهِ خَرَائِدٍ مِثْلِ الدُّمَى:
- بِکللَّهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ، حَدِّثْنَني
- حقاً أما تعجبنّ من هذا الفتى
- الداخلِ البيتَ الشديدَ حجابهُ،
- في غير ميعادٍ، أما يخشى الردى؟
- فَأَجَبْتُها إنَّ المُحِبَّ مُعوَّدٌ
- بلقاءِ من يهوى، وإن خافَ العدى
- فَنَعِمْتُ بالاً إذْ دَخَلْتُ عَلَيْهِمُ
- وسقطتُ منها حيثُ جئتُ على هوى
- بَيْضاءُ مِثْلُ الشَّمْسِ حِينَ طُلُوعِها
- موسومةٌ بالحسنِ، تعجبُ من رأى
أقرأ ايضا: خواطر غزل يُعبِّر فيها عن مدى الحب المتدفق بين أوصاله
قصيدة أبيات غزل
من أهم ما يميز شعر الغزل الصريح هو أنّ أسلوب الحوار به يكون لافت للأنظار، حيث أنّه تكثر فيه بعض الكلمات التي تجذب الإنتباه مثل: قالت وقلت لها، وهذه الكلمات تنشط العقل وتجعل القاريء ينتبه أكثر للكلمات القادمة ويثير فضوله.
كما أنّ الغزل الصريح يتميز ببساطة الألفاظ ورقة الكلمات الموجودة في القصيدة، ويتميز هذا النوع من الغزل أيضًا بالإلتزام بالبحور القصيرة للشعر.
وهذا يجعل القصيدة بسيطه وسهله على كل من يسمعها، ويقوم الشاعر في الغزل الصريح بمدح نفسه، وذكر محاسنه، بالإضافة إلى المبالغة في وصف علاقاته ومغامراته مع النساء، وكأنّه يفتخر بكثرة علاقاته.
وفيما يلي أحد قصائد الشاعر عمر بن أبي ربيعة:
قصيدة: وهل يخفى القمر
- قالَتِ الصُغرى وَقَد تَيَّمتُها
- قَد عَرَفناهُ وَهَل يَخفى القَمَر
- ذا حَبيبٌ لَم يَعَرِّج دونَنا
- ساقَهُ الحَينُ إِلَينا وَالقَدَر
- فَأَتانا حينَ أَلقى بَركَهُ
- جَمَلُ اللَيلِ عَلَيهِ وَاِسبَطَر
- وَرُضابُ المِسكِ مِن أَثوابِهِ
- مَرمَرَ الماءَ عَلَيهِ فَنَضَر