أجمل أبيات شعر عن المعلم
لقد كُتبت مئات الأبيات الشعرية في حق المعلم، وذلك لدوره الهام والأساسي في حياة الشُعوب وتقدم الأمم وازدهار الحضارات كذلك، المعلم هو صاحب أكبر رسالة هامة على سطح الأرض، بدونه سيظل العالم في جهل وتأخر، ولن تعرف البشرية التقدم والتطور الكبير في حياتها، ومن خلال مقالنا التالي سوف نستعرض بعضًا من القصائد الشعرية التي كُتبت في مدح المعلم ووصف مكانته وأهميتة.
شعر عن المعلم المتنبي
كتب كبار الشعراء في العصر القديم والشعراء في عصرنا الحالي العديد من أبيات الشعر عن المعلم ودوره الكبير في حياتنا دون استثناء وفضله الكبير في كل تقدم يجوب العالم.
وإليكم في السطور التالية بعضًا من أبيات شعرية للشاعر الكبير المتني عن فضل المعلم ودوره الهام:
- وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
- إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
- سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
- بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
- أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
- وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
- أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
- وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
- وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي
- حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
- إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً
- فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
- وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
- أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ
- رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
- وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
- وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ
- حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
- الخيل وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي
- وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
- صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
- حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
- يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ
- وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
- مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ
- لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
- إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
- فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ
اقرأ أيضًا: 100 من اجمل عبارات تهنئة بيوم المعلم
شعر عن المعلم بالعامية
إنّ العلم هو أساس تقدم الأمم وإزهارها فدون العلم يبقى العالم في جهل وشقاء، وهنا يأتي دور ناقل العلم والقائم على توصيله للبشرية وهو المعلم، فدون المعلم لا يقام العلم ولا ينتشر التقدم في العالم أجمع.
ومن اجمل الأبيات الشعرية التي كُتبت في إظهار دور وأهميته وجود المعلم في حياتنا هي ما سوف نستعرضه في السطور القادمة:
- قالوا: المعلم، قلت: أفضل مرسل
- هو رائد العلم الصحيح الأمثل
- هو رائد التعليم منذ تنزلت
- آيات “اقرأ” في الكتاب المنزل
- ربّى وعلّم أمة أُمية
- حتى هداها للمقام الأفضل
- الله علمه وطهر قلبه
- وحباه رأي العاقل المتأمل
- حتى غدا في الأرض قدوة أهلها
- وغدا لأهل العلم أصفى منهل
- قالوا: المعلم، قلت: أشرف مهنة
- بضيائها، ليل الجهالة ينجلي
قد يهمك معرفة: عبارات شكر وتقدير عن المعلم
شعر أحمد شوقي عن المعلم
الشاعر أحمد شوقي هو أكبر الشعراء العرب وكتب مئات الأبيات الشعرية المختلفة، وقد وصف المعلم في إحدى قصائده بل من أشهر القصائد التي كُتبت في وصف دور المعلم وأهميته الكبيرة، حيث قال:
- قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
- كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
- أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
- يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا
- سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
- عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
- أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
- وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
- وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
- صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
- أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا
- وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
- وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا
- فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
- عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
- عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
- وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
- في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
- مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ
- تَظاهَرَت ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ
- أُديلا يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ
- نَفسَهُ بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ
- حيفا ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ
- عِلمِهِم وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ
- وَبيلا في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ
- مُقَيَّداً بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
- صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت
- مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
- سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
- شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
- عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ
- غَباوَةٌ فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
- إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
- وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
- إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَمًا
- لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
- وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها
قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: 100+ حكمة عن المعلم 2025 قصيرة مكتوبة
شعر عن المعلم 2025
من اجمل الأبيات الشعرية التي وصفت دور المعلم ما يلي:
- هل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
- أَم عَاملاً في ظِلِّها مجهولا
- تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
- وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضئيلا
- ووقَفتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
- عن أن تكون مع الصفُوفِ الأولَى
- تتسَابقُ الأجيالُ في خَوضِ العُلا
- وقعدتَ عنها، -هل أقولُ كسُولا-؟
- ماذا أعاقكَ أنْ تَخُوضَ غِمارَهَا
- سعياً، وغيركَ خاضَهَا مَحْمُولا
- قالوا بِأنَّكَ في الحياةِ مُجاهِدٌ
- “تَبنِي وتُنشئُ أَنفُساً وعُقُولا
- ضَحِكُوا لِشوقي حينَ قالَ مُفَلسفاً
- “قُمْ للمُعلِّمِ وفِّهِ التبْجِيلا
- هِل أَنصَفُوكَ بِما يصوغ بيانهم
- أو عوضُوكَ عنِ الطُّموحِ بديلا
- ماذا جنيتَ، سوى العقُوقِ منَ الذي
- أَسقيتُهُ نَخبَ العلومِ طويلا
- وجلوتَ عن عينيهِ كُلّ غشَاوةٍ
- ووهبتَهُ زهرَ الشبابِ دَلِيلا
- مُتَعثّرُ الخطواتِ، مَوهُونُ القِوى
- تَحنُو عليهِ مَحبةً وقبُولا
- حتَّى استقامَتْ بِالعلُومِ قَنَاتهُ
- وخَطَا على الدَّربِ الطَّويلِ قَلِيلا
- ازْورَّ عنكَ تَنَكُّراً وتَجاهُلاً
- ورنَا إليكَ تَرَفُّعاً وفضُولا
شعر عن المعلم وتضحياته
من أهم القصائد الشعرية التي كُتبت في الإشادة بدور المعلم ومكانته العظيمة في مجتمعاتنا، هي قصيدة الشاعر محمد رشاد الشريف، ومن خلال السطور التالية سوف نستعرض بعض أبيات من هذه القصيدة:
- يا شمعة في زوايا “الصف” تأتلق
- تنير درب المعالي وهي تحترق
- لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره
- يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
- أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت
- يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
- لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر
- ولا حرمت فمنك الخير مندفق
- ولا ذللت لغرور ولا حليف
شعر الإمام الشافعي عن المعلم
من شعر الإمام الشافعي في دور المعلم ما يلي:
- اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ
- فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
- ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةً
- تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
- ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ
- فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
- وَذاتُ الْفَتَى ـ واللهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى
- إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
قصائد شعرية لمدح المعلم
- نِلْتَ ما لا يُنالُ بالبِيضِ وَالسُّمْــرِ
- وَصُنْتَ الأرْوَاحَ في الأجْسَادِ وَقَنَا الخَطِّ في مَراكِزِها
- حَوْ لَكَ وَالمُرْهَفَاتُ في الأغْمادِ ما دَرَوْا
- إذ رَأوْا فُؤادَكَ فيهِمْ سَاكِناً أنّ رَأيَهُ في الطّرَادِ
- فَفَدَى رَأيَكَ الذي لم تُفَدْهُ كُلُّ رَأيٍ
- مُعَلَّمٍ مُسْتَفَادِ وَإذا الحِلْمُ لمْ يَكُنْ عن طِباعٍ
- لم يَكُنْ عَن تَقَادُمِ المِيلادِ فَبِهَذا وَمِثْلِهِ
- سُدْتَ يا كا فُورُ وَاقتَدْتَ كُلّ صَعبِ القِيادِ
- وَأطَاعَ الذي أطَاعَكَ وَالطّا عَةُ لَيْسَتْ خَلائِقَ الآسَادِ
- إنّمَا أنْتَ وَالِدٌ وَالأبُ القَا طعُ أحنى
- من وَاصِلِ الأوْلادِ لا عَدا الشرُّ مَن بَغَى
- لكُما الشرّ وَخَصّ الفَسَادُ أهلَ الفَسَادِ
وأيضًا من شعر أحمد شوقي في مدح المعلم ووصف دوره ما يلي:
- وَجَدْتُ العلمَ لا يبني نُفُوساً
- ولا يغني عن الأخلاقِ شيَّاً
- ولم أَر في السلاح أَضلَّ
- حَدّاً مِنَ الأَخلاق إنْ صَحِبَتْ غَوِيَّا
- همَا كالسيف، لا تنصفهُ يفسدْ عليكَ،
- وخُذْهُ مُكتمِلاً سَوِيَّاً غديرٌ أَترعَ الأَوطانَ
- خيراً وإن لم تمتلىء منه دويَّاً
- وقد تأتي الجداولُ في خشوعٍ
- بما قد يعجزُ السَّيلَ الأتيَّاً حياة ُ
- مُعَلِّمٍ طفِئَتْ، وكانتْ سراجاً
- يعجبُ الساري وضيَّاً سبقتُ القابسين
- إلى سَناها ورحتُ بنورها
- أحبو صبيَّاً أخذتُ على أريبٍ
- ألمعيٍّ ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّاً؟
- ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا غليظ القلبِ
- أَو فَدْماً غَبيّاً إذا انتدب البنون لها
- سيوفاً من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّاً
- إذا رشد المعلمُ خلوا
- وفاقوا إلى الحرية کنساقُوا
- هديَّاً أناروا ظلمة َ الدنيا،
- وكانوا وإن هو ضَلَّ كان
- السامِريَّاً أرقتُ وما نسيتُ
- بناتِ يومٍ على «المطريّة »
- کندَفعَتْ بُكيّاً بكَتْ وتأَوَّهَتْ،
- فَوَهِمْتُ شَرّاً وقبلي داخل الوهمُ
- الذَّكياً قلبتُ لها الحذيَّ،
- وكان مني ضلالاً أَن قلبتُ لها الحذيَّاً
- زعمتُ الغيبَ خلفَ لسانِ طيرٍ
- جَهِلْتُ لسانَه فزعَمْتُ غيّاً
- أصاب الغيبَ عند الطير قومٌ
- وصار البومُ بينهم نَبيّا
- إذا غَنّاهمُ وجدوا سَطِيحاً
- على فمه، وأفعى الجرهميَّا