اجمل 5 قصص قصيرة مؤثرة
قصص قصيرة مؤثرة يعيش الإنسان في هذه الحياة حتى يتعلم الكثير من الأمور يوما بعد يوم ولا ينتهي هذا التعلم إلا عندما تفنى حياته ويجب الحرص على أخذ العبرة والعظة من حياة من سبقونا ويمكن القيام بذلك من خلال قراءة القصص المنتشرة والمؤثرة والتي تتضمن العديد من الحكم والمواعظ وسوف نوضح بعضا منها في هذا المقال.
قصص قصيرة مؤثرة
توجد العديد من القصص التي عند قراءتها والتمعن بها يتأثر بشكل كبير سواء كان ذلك بالشكل الإيجابي أو السلبي وفي النهاية يستفيد منها العديد من الأمور وسوف نوضح فيما يلي أفضل قصص قصيرة مؤثرة:
- كان هناك رجل يسير في أدغال قارة أفريقيا وتتميز هذه الأدغال بوجود العديد من الأشجار والنباتات المختلفة وتتميز بشكل طبيعي خلاب.
- بينما كان الرجل يستمتع بالنظر إلى هذه المناظر الرائعة سمع صوتا غريبا وكلما مرت الثواني كلما وضح الصوت وازداد فالتفت لينظر ويكتشف هذا الصوت فوجد أسدا ضخما خلفه.
- لم يفكر الرجل وجرى بسرعة شديدة والأسد يجري خلفه وفي غضون عدة لحظات اقترب الأسد جدا من الرجل وكان بجانبه بئر قديم فقز الرجل داخل هذا البئر.
- أمسك الرجل بالحبل الموجود داخل البئر وأخذ يلتقط أنفاسه ويهدأ من خوفه وروعه.
- مرة عدة لحظات وبعدها سمع الرجل صوت غريب فنظر بفأرين موجودان داخل البئر أحدهما أبيض والآخر أسود ويقومان بقرض الحبل.
- امتلأ الرجل بالخوف والهلع وأخذ يهز الحبل يمينا ويسارا حتى يهرب الفأرين.
- بينما يتأرجح الرجل اصطدم بشيء لزج وهو عسل النحل فيوجد في البئر الكثير من بيوت النحل التي تمتلئ بالعسل فتذوق الرجل هذا العسل ووجده لذيذ للغاية.
- أخذ الرجل يتذوق العسل حتى استيقظ من نومه واكتشف أن جميع هذه الأحداث كانت حلما وكابوسا سيئا.
- ذهب الرجل إلى أحد الشيوخ لتفسير الحلم فقال له إن الأسد هو رمز لملك الموت أما البئر فهو بمثابة القبر والحبل هو العمر أما الفأرين فأحدهما الليل والآخر النهار أما العسل فيعبر عن حلاوة الدنيا التي تنسي الإنسان الآخرة.
قصص قصيرة للأطفال
هناك بعض القصص المسلية التي يمكن قراءتها للأطفال وذلك لإمتاعها ومدهم ببعض المعلومات بشكل غير مباشر وهذه هي أروع قصص قصيرة مؤثرة:
- من المعروف أن الأسد هو أقوى حيوان في الغابة وفي يوم كان نائما فأخذ الفأر الصغير الموجود في الغابة يقفز ويركض ويصدر الكثير من الأصوات وبسبب ذلك استيقظ الأسد من نومه.
- كان الأسد غاضبا للغاية ووضع قبضته على الفأر بقوة وكان ينوي أكله وابتلاعه ولكن أخذ الفأر يرجوه ويسأله العفو وقال له سامحني ولن أفعلها مرة أخرى ومن يدري فقد يأتي يوما وأرد لك هذا الجميل.
- ضحك الأسد وقال له أي خدمة أو معروف يمكن أن تفعلها لي فأنا القوي وأنت الضعيف ولكن قام بإطلاق سراحه وعفا عنه.
- مرت الأيام والليالي وأتى بعض الصيادين إلى الغابة لاصطياد الحيوانات وقاموا بإمساك الأسد وربطه في الشجرة ثم ذهبوا لإحضار عربة يتمكنوا من نقل الأسد بها.
- في هذا الوقت قام الفأر بمشاهدة هذا الموقف ووجد الأسد في مأزق فساعده وقام بقضم الحبل وفك أسر الأسد.
- قال الأسد له لقد كنت مخطئا فقد يتمكن فأر ضعيف من مساعدة أسد قوي وشكره على ذلك.
- ما يستفاد من هذه القصة أن كل مخلوق موجود في هذه الحياة له فائدة وأن الإنسان لا يقاس بحجمه وقوته فقد خلق الجميع لمساندة ومكاتبة بعضهم البعض.
اقرأ أيضًا: أجمل 10 قصص اطفال مكتوبة قصيرة لنوم هادئ
قصص قصيرة معبرة عن الحياة
القصص من أنواع الأدب الذي أبدع فيه الكثير من الأدباء والكتاب، وتحمل القصص العديد من المواعظ والعبر التي تقدم في محتوى شيق وجميل يجذب القارىء، ومن بين أجمل القصص المؤثرة ما يلي:
قصة الثقب يترك أثرًا لا يمحوه الزمن
- يحكى أنّ شابًا كان سريع الغضب، لم يستطع السّيطرة على غضبه ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال، وكان في بعض نوبات غضبه يتكلّم دون تفكيرٍ أو يقوم بفعلٍ يؤذي العديد من الأشخاص حوله، وفي مرّةٍ خسر صاحبه ورفيق دربه عندما غضب، بعد أن قام بشتمه وسبّه وضربه.
- فقرر حينها الذّهاب إلى حكيم البلدة ليعالج غضبه الّذي يمكن أن يلقى حتفه بسببه، فحكى للحكيم مشكلته ومرضه المستعصي، وفكّر الحكيم كثيرًا في حلٍّ ثم قال له: يا بنيّ، ألديك حديقةٌ لها سورٌ في بيتك؟ فأجابه الشاب بنعم، فقال له الحكيم: إليك ما ستفعله، كلّما غضبت اذهب إلى سور حديقتك ودقّ به مسمارًا كبيّرًا.
- فتعجّب الشاب من ذلك لكنّه عمل بهذه النصيحة، وفي اليوم الأول دقّ عشرين مسمارًا في السور، وفي الثاني دقّ عشرة، ومع مرور الأيّام أصبح عدد المسامير الّتي تُدق في السور يتناقص، وذلك لتعلّم الشّاب كيفية السيطرة على غضبه، ومرّ شهرٌ والشّاب يعمل بهذا الحلّ حتّى تعالج من مشكلته.
- ولم يعد يغضب أبدًا، ولم يعد يدقّ المسامير في السور، فذهب للحكيم وأخبره سعيدًا بأنّ هذا الحلّ قد عالجه، لكنّ الحكيم قال له: أريد منك الآن أن تخرج كلّ المسامير الّتي دققتها بالسور، ففعل الشاب والحكيم يراقبه، فقال له الحكيم: أترى آثار المسامير كم هي عميقة، كذلك الجروح التي تخلفها في قلوب من هم حولك عند غضبك، لا يزول أثرها مهما طال الزمن.
قصة حبة الخردل
- قصة حبة الخردل تروي سيرة امرأة مات ابنها الوحيد في حادثٍ مريع، وظلّت تبكي وتندب وتلطم من الألم والحزن الّذي ألمّ بها والشّوق الّذي أصابها لولدها الّذي رحل عنها فجأةً ومن دون سابق إنذار، فذهبت إلى قاضي البلدة تشتكي له ما حلّ بها.
- وطلبت منه المستحيل وهو أن يعيد ولدها وفقيدها الغالي إلى هذه الحياة مجدًدا لتتخلّص من ألمها وشوقها وحزنها، وتعود السعادة لبيتها وحياتها، ففكّر القاضي كثيرًا قبل أن يردّ عليها، ومن ثمّ قال لها: اجلبي لي حبّة خردل من كلّ بيتٍ لم يزره الحزن يومًا ما، وعندما تجدين خمسًا من حبات الخردل يعود ابنك للحياة، فذهبت المرأة وطرقت أول بيتٍ خرج في طريقها.
- وسألت من خرج لها من أهل البيت هل زار الحزن بيتكم، فأجابها أهل البيت بأنّ الحزن سكن بيتهم منذ أن توفّي الأب الحنون وتراكمت الديون على أهل البيت فلا يجدون ما يأكلون، فرقّ قلبها وأخرج ما في جيبها من نقود واعطتهم لأهل البيت ليشتروا فيها الطعام والشّراب، ومن ثمّ طرقت بابًا آخر.
- فخرجت لها امرأةٌ عجوز، فسألتها إن زار الحزن بيتها، فأخبرتها العجوز أن الحزن يسكن بيتها منذ أن خاصمتها ابنتها ولم تعد تراها، فاجتهدت المرأة وأصلحت بين العجوز وابنتها حتّى عادت السعادة لها، وطرقت بابًا ثالثًا ورابعًا، وساعدت أصحابهم الذي أصابهم الحزن وزارهم بما تستطيع.
- وعندها أدركت أن الحزن قد زار الجميع ولا يوجد بيت ٌلا يخلو من الحزن والبلاء، لكنّ المساعدة وتقديم العون بما نستطيع هي من تخفف الألم وتعيننا على العودة لحياتنا الطّبيعية.
قد يهمك معرفة: اجمل 10 قصص عشق مكتوبة
قصص قصيرة مؤثرة مكتوبة
- شابًان صديقان منذ نعومة أظافرهم، تعرّفا على بعضهما في عند دخولهم المدرسة الابتدائية، وظلّا صديقين سنواتٍ طويلة، وذات يومٍ خرجا في رحلة في الصحراء، وفي الطريق وأثناء سيرهما تشاجرا على أمرٍ ما، فغضب أحدهما غضبًا شديدًا وقام بضرب الآخر، فحزن الصديق جدًا لكنه كتب على رمال الصّحراء.
- قد ضربني أعزّ صديقٍ لي اليوم، وتابع سيره مع صديقه، ووصل الصّديقان إلى واحة، لكنّ الصديق التي تلّقى الضرب سابقًا يعلق بالرمال المتحركة، فسارع صديقه لإنقاذه، وعندما خرج الصديق من مستنقع الوحل المتحرك نحت على إحدى الصخرات، صديقي المقرّب قد أنقذني اليوم.
- فسأله صديقه عن سبب كتابة العبارتين على الرمال وعلى الصخر، فأجابه بأني كتبت إساءتك لي على الرمال لكي تمحوها رياح النسيان فلا يبقى لها أثر، وحفرت فعلك الطيب لي على الصخر ليبقى محفورًا في ذاكرتي فلا أنسى هذا المعروف أبدًا.
قصص قصيره مؤثره واقعيه
- فيجاي وراجو كانا صديقين حميمين. وفي أحد الأيام ذهبنا في نزهة إلى الغابة للتمتّع بجمال الطبيعة.
- فجأة رأيا دبًا كبيرًا يتقدّم منهما، فزعا وانت بهما الخوف الشديد. كان راجو بارعًا في تسّلق الأشجار، فسارع على الفور إلى أقرب شجرة إليه وتسلّقها غير مبالٍ بصديقه الذي لم يكن يحسن التسلّق إطلاقًا.
- أمّا فيجاي، ففكّر قليلاً، وتذكّر حينها أنّه قد سمع بأنّ الحيوانات المفترسة لا تحبّ الجثث الميتة، لذا استلقى أرضًا وكتم انفاسه.
- وصل إليه الدب الكبير، وراح يشمّه ويدور حوله لبعض الوقت، ثمّ تركه وذهب. فنزل راجو من أعلى الشجرة وسأل صديقه ساخرًا: – “ماذا قال لك الدبّ حينما كان يهمس في أذنك؟” وأجابه فيجاي: – “قال لي أن أبتعد عن الأصدقاء أمثالك!” ثم تركه ومضى في طريقه. تصفح على موقع فرصة.
قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: أجمل قصص حب رومانسية قصيرة