وزيرة العدل في أرمينيا
وزيرة العدل في أرمينيا هي من أحد النساء القليلين الذين نجحوا في الحصول على مناصب وزارية على مستوى العالم وهي في سن صغير، وهي أربينا هوفهستان وتعتبر أصغر وزيرة عدل في ألمانيا ودخلت في ذلك المجال برغم جمالها الملفت ولم تتزوج وتخرجت من كلية القانون وحصلت على الماجستير عام 2006 وسوف نتحدث بشكل مفصل في مقالنا اليوم عن أربينا وتفاصيل كثيرة عنها.
وزيرة العدل في أرمينيا
الكثير من الدول حول العالم تقوم بتعيين سيدات في مناصب مهمة في الدولة سواء في القنصليات أو السفارات أو الحكومات والكثير من الأماكن الأخرى ومن بين ذلك دولة أرمينيا عينت وزيرة العدل التي خطفت الانظار بجمالها،
وكانت الوزيرة السابقة بها عام 2019 وتم تعيين بعد ذلك وزير العدل في أرمينيا أرتاك زيناليان وكانت أربين تحارب الجرائم وجاءت في سلطات قضائية واشتهرت بالحنكة وقدرتها الكبيرة في قيادة الأمور في سن صغير لأنها من مواليد 1983.
أصبحت نائبة رئيس الجلسة العامة في برلمان جمهورية أرمينيا، وتناصر قضايا المرأة وتشارك الكثير من النساء في السياسة في أرمينيا
وصرحت أربين أن العدد القليل لنواب البرلمان من النساء ليس سبب التمييز القانوني لكن بسبب نفسية النساء وذلك ما تم ذكره من خلال تقريب صحفية في الفترة السابقة وتعتبر من ضمن أجمل نساء السياسة في العالم.
لا تفوت متابعة: خطوات التسجيل في وزارة العدل السعودية
قرار تعيين وزيرة العدل الأرمينية
قرار تعيين وزيرة العدل الجديدة في أرمينيا آثار جدل كبير بسبب سنها الصغير لأن وزيرة العدل الأرمينية من أصغر الوزراء، وتخرجت من كلية القانون عام 2004 وعملت في الوحدة الخاصة بإصلاح السجون التي تتبع وزارة العدل.
في عام 2012أصبحت عضوة في مجلس النواب ونائبة عن الحزب الجمهوري في أرمينيا وتم بتعيينها من قبل الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان
وأصبحت أول وزيرة عدل في أرمينيا في ذلك السن، وقرار البرلمان أثار جدل كبير عن المواقع التواصل بالمطالبة باختيار وزراء أصغر سناً وذلك بدلاً من الاحتفاظ بالوزراء الكبار سناً.
التعليم في حياة أربينا هوفهستان
درست وتخرجت أربينا من كلية الحقوق في جامعة يريفان الحكومية من 2000 الى 2004 وحصلت على الماجستير من جامعة يريفان الحكومية عام 2006 واكملت دراستها العليا في الجامعة وتم ترشيحها في درجة علوم القانون عام 2009.
مسيرة أربينا المهنية
اختصت بالفئة الأولى في قسم الإصلاحات في دائرة الخدمة الجنائية في إصلاح القضاء تبع وزارة العدل في أرمينيا وذلك من عام 2003 ل 2006،
وأصبحت أخصائية قائدة عام 2006 ل 2007،وأصبحت محاضرة في القانون المدني في جامعة يريفان عام 2007 وأصبحت نائبة رئيس القسم لفحص القوانين في وزارة العدل في أرمينيا عام 2008،
أصبحت مساعدة رئيس قسم الموظفين في أرمينيا عام 2008 .. ثم بعد ذلك أصبحت مستشارة بالجمعية الوطنية عام 2011، وتم انتخابها نائبة في برلمان أرمينيا من خلال النظام الانتخابي الذي يساند الحزب الجمهوري عام 2012،
وقع الرئيس الألماني سيرج سيركسيان مرسوم بتعيين أربينا وزيرة للعدل عام 2015، تم انتخابها نائبة لجمهورية أرمينيا من قبل الحزب الجمهوري عام 2017.
تابع المزيد: وزارة العدل الأردنية الخدمات الإلكترونية
انتقادات ضد وزيرة العدل الأرميني
تعرضت أربينا هوفهستان لانتقادات عديدة وذلك بسبب المسجون آرثر سيركسيان عام 2017،وطالب المشاركون في عمل مظاهرة في يريفان لإحالتها الى العدالة والتحقيق معها،
بالإضافة أيضا أن جميع المحققين حكموا عليها بالاحتجاز، ذلك السبب الذي أدى بطريقة غير مباشرة إلى وفاة ذلك الشخص.
حقيقة انتشار صورة وزيرة العدل الأرمينية علي مواقع التواصل الاجتماعي
ليس هناك أي شك في عدم المصداقية الخاصة بالكلمات التي تم إرفاقها مع الصورة وذلك باعتبار أن ذلك مزحة ليس أكثر من ذلك، لأن الصورة المشار لها
والتي أثارت الجدل بالشك تبين أنها ليس لها أي علاقة بحكومة أرمينيا أو أي دولة أخرى توجد على الخريطة وهي مجرد صورة لفتاة تونسية ليس أكثر من ذلك.
فيما يخص وزارة العدل في أرمينيا يقودها الآن الوزير الأرميني أرتاك زيناليان وليس أمرأه مع العلم أن هذه الوزارة كانت تحت رئاسة الوزيرة هوفهستان
وتعتبر أول وآخر امرأة شغلت ذلك المنصب، ولكن تركته عام 2017 وقد طالتها الكثير من المنشورات الساخرة التي ليس لها أي علاقة بالحقيقة.
نذكر أيضا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم اقتران صور لفتيات أو لمجموعة أشخاص ويتم ذكر أنهم في منصب وتكون هذه الأخبار غير صحيحة
وذلك مثل الصورة التي انتشرت منذ فترة وأدعى الشخص الذي نشرها أنها تكشف عن دور مصر في تقديم المساعدة لأمريكا وتقديم منح لها
وأنها تشهد أن رئيس الوزراء في الولايات يبكي، بالرغم أن الصورة واقعية لكن تخص موضوع آخر له علاقة ببيع قطعة أرض في أمريكا، بالإضافة أن الولايات المتحدة ليس لديها منصب رئيس الوزراء من الأساس.
