ما هي طرق علاج الدوار والدوخة
علاج الدوار والدوخة اللذان يشعر بهما كثير من الناس يختلف حسب السبب، فالدوخة شعور بدوران العالم من حولك، قد يصاحبه فقد الاتزان أحيانًا، وغالبًا ما تتأثر بالعيون والأذن أو تؤثر فيهما، كما أنها أحيانًا تؤدي لفقد الوعي، وبرغم ذلك فالدوخة ليست مرضًا بذاتها، بل هي عرض لأمراض كثيرة قد يعاني منها الشخص الذي يشعر بها، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
طرق علاج الدوار والدوخة
هناك طرق عديدة للعلاج، تتمثل في:
العلاج بالأدوية:
- استخدام حبوب الماء، التي تهدف لإدرار البول، وهي مفيدة في حالة الإصابة بداء منيير، الذي يصيب الأذن.
- يصاحب العلاج تخفيض نسبة الملح في الطعام، لتقليل انحباس الماء في الجسم.
- أدوية تقلل الشعور بالدوار، مثل مضادات الهيستامين.
- كذلك مضاد الكولين المستخدم لنفس الهدف، وهذين النوعين يتسببان بالنعاس لمَتناولهما.
- مضادات القلق (فاليوم، وزاناكس) من ضمن المستحضرات المستخدمة، ولكن يلزمها وصفة طبية لقدرتها على التسبب بالإدمان، وهي كذلك مسببة للنعاس.
- أدوية الصداع النصفي كذلك تفلح في تقليل الدوخة.
العلاج بالجراحة:
هناك جراحات بسيطة تساهم في حل المشكلة، منها:
- حقن الأذن المصابة بالجنتاميسين، وهو نوع من المضادات الحيوية، هدفها تعطيل حاسة التوازن في الأذن.
- من الممكن أن تخضع لجراحة للتخلص من الجهاز الحسي الموجود بالأذن، ويعرف هذا الإجراء باستئصال المتاهة، وهذا يتم فقط حال فقد السمع، وفشل الطرق الأخرى.
علاج الوضعيات المتغيرة:
وهو قائم على تغيير وضع الرأس، حيث:
- يقوم طبيبك بعمل ما يسمى مناورة إيرلي، القائمة على تغيير موضع القناة، وهي مفيدة عند الإصابة بالدوار الانتيابي.
- تحتاج لتطبيق طريقة على الأقل من طرق العلاج قبل استخدام تلك المناورات لفعالية أعلى.
- لا تخضع لذلك إن كانت لديك مشاكل بالشبكية، أو الرقبة، أو الظهر، أو الأوعية الدموية.
تمارين التوازن:
- وهي تهدف لتقليل حساسية جهاز التوازن للحركة.
- يفيد في حالة الدوار الناتج عن مشاكل العصب الدهليزي.
العلاج النفسي:
- وهو مناسب لحالات اضطرابات القلق.
نصائح عند الشعور بالدوخة والدوار
هناك بعض الممارسات التي يمكنك اتباعها إن شعرت بالدوخة، وهي كالتالي:
- احترس من شدة الشعور، فإن كنت تراه قويًا فاجلس كي لا تسقط وتتسبب لنفسك بمشاكل أخرى.
- لا تتحرك بصورة مفاجئة بوجه عام، وإن احتجت استخدم عصا تساعدك على الثبات.
- إن شعرت بالدوخة اجلس فورًا وأغلق عيونك، وحاول إظلام المكان من حولك إن كانت النوبة قوية.
- لا تحاول قيادة أي مركبة ولا تشغيل آلة وأنت في حالة دوار.
- ابتعد عن الملح الزائد، ويفضل تقليله عن المعتاد، وكذلك لا تتناول الكحول.
- توقف عن التدخين وشرب المنبهات والكافيين.
- لا تعطي جسدك فرصة العطش، واروي بدنك بالماء على فترات متقاربة.
- ابتعد عن مشاكل النوم، ونظم نومك، ولا تجهد بدنك.
- إن كان الدوار بسبب مستحضر طبي اذهب لطبيبك لإيقافه أو استبداله.
- إن كنت تشعر بالغثيان مع الدوخة اسأل المختص عن أدوية مضادة للهستامين لتناولها، مثل الميكليزين والدرامين.
- إن كنت تعاني الحمى فاستعمل الكمادات وخافض الحرارة وارتاح حتى تستعيد نشاطك.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: اسباب الاحساس بالدوار وطرق علاجه
ما هو الاختلاف بين الدوار والدوخة
الدوخة ليست هي نفسها الدوار، بل هي ما يسبب لك ضعف أو إغماء، أو اختلال التوازن أثناء الحركة، بينما الدوار يعد شعورًا زائفًا بالدوخة، حيث:
- يسبب لك الدوار حالة تشعرك بأن هناك حركة غير طبيعية فيما حولك، ولكن دون فقد توازنك.
- بالرغم من أن الدوخة ليست خطرة، إلا أن زيارات الأطباء بسببها ذات نسبة عالية.
- من الممكن أن يشير تكرار نوبات الدوخة أو استمرارها لمشكلة، أو يؤثر على النمط المعيشي لحياتك.
- علاجها يعتمد على سببها، ومع العلاج تنتهي النوبات، لكنها قد تعاودك مرة أخرى.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: جميع أسباب دوار الرأس | هل لديك مرض مزمن يسبب الدوار؟
تشخيص أسباب الدوخة
من حسن الحظ أن الدوخة غالبًا ليست عرضًا لشيء خطير، ومن الممكن أن تتحسن تلقائيًا خلال 14 يوم، وذلك بفعل التأقلم، حيث أنك:
- إن لجأت للطبيب فسيحتاج لمعرفة أعراضك قبل وصف أدوية لعلاج الدوخة وتحديد أي أدوية تتناولها بصورة مستمرة.
- سيتم فحصك بدنيًا عبر رؤية طريقة مشيك، وتوازن جسمك.
- ستخضع لبعض إختبارات عمل الأعصاب لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة.
- إجراء قياسات السمع وفحص حالة الأذن.
- اختبارات خاصة بالتوازن مثل حركة العيون المتتبعة لشيء متحرك.
- استخدام حركة الرأس (ديكس هولبيك) التي يتم التأكد عبرها من الإصابة بالدوار الانتيابي الحميد.
- قياسات أخرى لأنظمة التوازن في الجسم، ومن الممكن أن تخضع لفحص بالرنين، وتحاليل للدم.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أسباب الدوار المستمر و8 طرق للتغلب عليه للابد
أسباب الدوار والدوخة
الدوخة تعود لكثير من الاحتمالات، وتسببها اعتلالات مختلفة، حيث يمكن أن يعود سببها إلى:
- مشاكل الأذن الداخلية، فهي تحتوي على العصب الدهليزي المسؤول عن التوازن.
- دوار الحركة، وهي حالة يعانيها نسبة لا بأس بها من الناس عند وجودهم في مركبات تتحرك.
- تناول أدوية من أعراضها الجانبية الشعور بالدوخة.
- ضعف البنية وقلة التروية الدموية بالجسم.
- مشاكل بالعيون والأعصاب الحسية.
- اضطرابات القلق، أو نوبات الهلع، رهاب الخلاء.
- فقر الدم، وفي هذه الحالة سيصاحب الدوار شعور بالتعب، مع شحوب في البشرة.
- مشاكل الضغط المنخفض.
تابع قراءة المزيد حول: اسباب الشعور بالدوار وطرق العلاج الدوائي والطبيعي له
علاج الدوار والدوخة بسيط، وقد لا يُذكر في أحيان كثيرة، ولكن مع ذلك يجب الإنتباه لمَرات حدوثها، وشدتها، ومتابعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية تسببها،
وفي المجمل لا داعي للقلق من العوارض فهي لا تشير لخطر في معظم أحوالها، بل يمكن ألا تحتاج لأي علاج للشفاء.