ما هي طريقة تعطير السبحة
ما هي طريقة تعطير السبحة هو سؤال يبحث عنه الكثير من محبي السبحة حيث أنها عبارة عن قلادة تحتوي على عدد معين من الخرز قد يكون 33 أو 99 وهي تستخدم للتسبيح وذكر الله، كما أن الكثير من الأشخاص يستخدمها منذ القدم لمساعدتهم على حساب ما يرددونه من أذكار، كل سبحة تحتوي على أكثر من فاصل صغير بين الحبات، نتعرف من خلال ما يلي على كيفية تعطير السبحة.
طريقة تعطير السبحة
يذكر عن طريقة تعطير السبحة أنه يمكن القيام بها من خلال ما يلي:
- يمكن تعطير السبحة عند صنعها من خلال نقع خيط السبحة قبل البدء في عملها في أي نوع من أنواع العطور الفاخرة كي يدوم لأطول فترة ممكنة مثل العود الملكي.
- من الجدير بالذكر أن السبح ذات العطر القوي هي تلك السبح المصنوعة من الخشب وذلك لأن حبات السبحة الخشبية يمكنها الاحتفاظ بالرائحة فترة طويلة دون غيرها من الأنواع الأخرى.
أجزاء السبحة
ونحن بصدد الحديث عن طريقة تعطير السبحة تجدر بنا الإشارة إلى توضيح الأجزاء الخاصة بالسبحة وهي كالتالي:
- هناك أكثر من نوع أو شكل من أشكال السبح ولكن جميع تلك الأنواع لها نفس الأجزاء.
- تتكون السبحة من رأس هي عبارة عن حبة ذات شكل طولي أكبر من باقي حبات السبحة.
- كما أنها تتكون من حبات خرز مربوطة مع بعضها البعض بخيط على شكل دائري أو بيضاوي اكون صغيرة إلى حد ما حتى يسهل تحريكها باستخدام الاصابع بشكل سهل و سريع.
- بعض تلك السبح قد تحتوي على فواصل تكون عبارة عن حبات أقل حجمًا أو بشكل مغاير.
- يتم وضع تلك الفواصل بين كل 33 حبة وذلك في السبح الطويلة التي تحتوي على 99 حبة أو بين كل 11 حبة في السبح القصيرة التي تحتوي على 33 حبة.
اطلع على: كيفية صناعة سبحة بسهولة وبساطة
أسرار السبحة
الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون السبح لا يعلمون الكثير من الأسرار عنها والتي تتمثل فيما يلي:
- للسبحة قدسية ومكانة كبيرة وخاصة عن الكثير من المسلمين خاصة من يحملونها في كل مكان طوال الوقت.
- يعتقد الكثير من الصوفيين وآل البيت في أهمية السبحة حيث أنهم لا يكتفون فقط بمسكها في أيديهم بل أنهم يعلقونها في أعناقهم.
- كما استخدمت السبحة قديمًا في محاربة السحر والتخلص من الحسد والأرواح الشريرة ولم يتعبد بها المسلمون فحسب بل كان يحملها منذ القدم البوذيون والمسيحيون أيضًا.
- عند الصوفيين كانت السبحة لابد وأن تكون خرزاتها دائرية الشكل وهي تعبر عن كمال الكون ونظامه، لذا فإن المسابح الدائرية لها أهمية خاصة ترتبط بشكل أكبر بالثقافة الإسلامية.
- كما أن البعض يتبرك بها فيقومون بتعليقها في السيارات وعلى الحوائط وبعدها أصبحوا يتوارثونها ويؤمنون بفضلها.
اقرأ أيضاً: كلمات ذكر الله واستحضار وجود الله
لماذا عدد حبات المسبحة 33
قد لا يعلم البعض من الناس لماذا عدد حبات المسبحة عدد فردي خاصة 33 حبة وذلك وفقًا لما يلي:
- يكون عدد حبات المسابح أما تسع وتسعون أو ثلاثة وثلاثون.
- يكون عدد حبات السبحة 33 حبة لان الذكر المأثور عن الرسول الكريم بعد كل صلاة هو تسبيح الله ثلاثة وثلاثين والحمد لله ثلاثًا وثلاثين والتكبير ثلاثًا وثلاثين مرة.
- كما أنه جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أبي هريرة قال: ” من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر “.
تابع قراءة التالي: ما هو النجم الثاقب الذي أقسم به الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
حكم السبحة عند المالكية
جاء عن حكم استخدام السبحة عند المالكية الكثير من الآراء وهي كالتالي:
- اختلف الكثير من الفقهاء حول الحكم الصحيح لاستخدام المسبحة وإن كان الأغلب منهم يرون أنه من الأفضل والأولى هو التسبيح باستخدام أصابع اليد.
- بينما أجاز الحنفية استخدام السبحة في ذكر الله بعد كل صلاة واستدلوا على ذلك بعدم منع النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – لامرأة تستخدم الحصى في التسبيح، وإن كان أرشدها للأفضل وعليه فقد قاسوا استخدام السبحة على ذلك الأساس.
- أما عن المذهب المالكي فبعضهم قال أنه مكروه استخدام السبحة لأنه خلاف الأولى، لما فيها من شبة رياء كون الشخص الذي يحملها يقوم بذلك حتى يلفت النظر له إلى أنه من الذاكرين العابدين.
ماذا يقال عند فواصل السبحة
على الرغم من أن المعروف والمشهور بين الناس هو قول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله عند كل فاصل من فواصل السبحة، إلا أنه ليس إلا مجرد عادة أو اجتهاد شخصي فقط من باب الذكر وأن تلك الفواصل ليست سنة.
كما أنه لا يوجد ما يثبت ذلك الفعل من قبل السلف الصالح ولم يذكره أي أحد من فقهاء أو علماء المسلمين على مر الزمان.
فوائد السبحة الروحانية
هناك الكثير من الفوائد الروحانية لاستخدام السبحة منها ما يلي:
- تساعد على امتصاص الطاقة السلبية عند ارتدائها أو حملها.
- تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية.