ما هي فوائد الزواج | واهم النصائح للزواج الناجح
فوائد الزواج تعرف عليها من خلال موقع مُحيط. الزواج سنة الحياة في هذه الدنيا، والرباط المقدس الذي يرتكز على المودة والاطمئنان والرحمة والحب بين الرجل والمرأة، لذلك يجب أن يُقام الزواج على علاقة قوية وصريحة للحفاظ على اتزان الحياة الزوجية، واستقرار الزوجين في حياتهم بشكل سعيد، دون أي مشاكل تُعكر صفوها، ويجب أن يتشارك الزوجين في الحوار من خلال اختيار الوقت المناسب لذلك في مكان هادي يساعد على الحديث، ويخفف تعب اليوم.
أبرز فوائد الزواج
الزواج الناجح القائم على الحب والاحترام له فوائد عديدة تجعل كلا الزوجين يعيشون حياة هادئة ومستقرة، ولعل من أهمها:
- يعمل على زيادة مناعة الجسم، والتخلص من جميع الأمراض الجسدية والعقلية، حيثُ أشار الباحثون أن الأشخاص المتزوجون أفضل صحة من غير المتزوجين.
- يساعد على خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوياته الطبيعية عند كلا الزوجين.
- يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للزوج.
- تكوين أسرة مستقرة نابعة عن الزواج السليم، مما يعمل على استقرار المجتمع وأمنه.
- يعتبر عنصر مهم في علاج الارق، والتخلص من مشكلة قلة ساعات النوم والتغلب على السعرات الحرارية الزائدة بشكل متتالي بواسطة العلاقة الحميمية، مما يمنح الزوجين الحيوية والرشاقة، وكذلك مقاومة الشيخوخة.
- تساعد في الاحتفاظ بحيوية الرجل، والتغلب على سرطان البروستاتا، وحماية عضلات القلب وتقويتها، علاوة على تنشيط الدورة الدموية.
- نمو الذكاء الاجتماعي.
- تعلم خبرات واسعة والعديد من التجارب، التي تجعل الزوجين أكثر إدراك للحياة.
- الإهتمام بصحة البدن.
- يُفرز الجسم كل من هرمون الأستروجين والبروجسترون، اللذان يعملان على مقاومة الشيخوخة، بالإضافة إلى زيادة الخصوبة والإهتمام بحيوية البشرة.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: حكم الزواج بنية الطلاق في المذاهب الأربعة
فوائد الزواج على الصحة النفسية
يمر المتزوجين بمشاكل نفسية أقل من الغير المتزوجين، وذلك طبقاً لدراسة حدثت في ولاية فلوريدا سنة 2010، فالأشخاص العزاب يتعرضوا للإصابة بمستويات مرتفعة من الاكتئاب والتوتر والاضطرابات النفسية.
علاوة على مشكلات التوافق والأسلوب الانتحاري، ويرجع ذلك كله إلى حدوث تأثير في إفراز هرمون الكورتيزول المُتحكم في الضغوط أثناء المواقف الضاغطة.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر: ما هو حكم الزواج العرفي في الاسلام
نبذة عن الزواج
الزواج هو عبارة عن إشهار العلاقة بين رجل وامرأة للناس وبشكل رسمي، هدفه الأساسي بناء علاقة تستمر مدى الحياة، ويجتمع في تلك العلاقة شخصان يتم وصفهما شريكين متعاونين لبعضهما في علاقة مميزة من نوعها ومستقرة ما لم يحدث انفصال بالطلاق.
كذلك يُعرف بأنه تجمع شخصين بواسطة عقد قانوني يمنحهم الشراكة في كلّ شيء ( مادّياً وعاطفياً)، ويوجد اختلاف في مفاهيم الزواج ومراسمه، وكل ذلك يعتمد على اختلاف الثقافة التي ينحدر منها الزوجان، علاوة على اختلاف المجتمع الذي يقطنان فيه.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: تعدد الزوجات مفهومه وشروطه والحكمة من إقراره وفوائده ومتى يكون حرامًا؟
نصائح لزواج ناجح
يوجد بعض النصائح التي ينبغي على كل من الرجل والمرأة إتباعها للحصول على حياة زوجية مستقيمة ومستقرة، ولعل أهمها:
بالنسبة للزوج:
- يجب أن يُعين زوجته على طاعة المولى عز وجل، لأنها عندما تعرف حق ربها فالبتالي ستعرف واجبات زوجها وحقه.
- يجب أن يكون رحيماََ بها، ويصبر على أذاهم، ويغُضَّ عن بعض عيوبها، حيثُ ليس هناك أي إنسان خالي من العيوب.
- يجب مفاجئة الزوجة بهديّة من الحين والآخر، حتى تستقر السكينة بقلبها، ويملأه الحب.
- من الضروري أن تُسلّم عليها عن الولوج إلى البيت، لكي تُشعرها بالشوق إليها.
- أطلق عليها أحبّ الاسماء التي تبث البهجة وتنشرها على وجهها.
- من الواجب أن تتزين لها كما تفعل هي، حيثُ تضع أطيب الروائح، فالزينة مهمة من كلا الزوجين، وليس من الزوجة فقط.
- من المُحبب مدحها كلما قامت بأمراً يستحق ذلك، فكلما أحسستها بجودة ما تفعله، كلما زاد حبها وتعلقها بك.
- من المهم مساعدتها في بعض أعمال البيت، حتى لو كان أمر بسيط، لكي توضح تقديرك لتعبها.
- داعبها وابتسم في وجهها، وأخبرها كم تحبها.
بالنسبة للزوجة:
- في البداية لا بد من طاعة ربك، حتي يكون زوجك كما تريدين.
- يجب طاعة زوجك في كل شي يريده، ماعدا الأمر الذي يكون فيه معصية لله تعالى.
- حافظي على عرضه وماله وولده في غيابه، ولا تسمحي لأحد أن يدخل بيته دون إذنه.
- من الضروري أن تتزيني له بكلّ ما استطاعتي ولا تهملي نفسك.
- لا تنفري منه عند الطلب إلى الفراش، حيثُ من بات زوجها غضبان عليها لعنتها الملائكة.
- لا تخرجي أبداََ من المنزل إلا بإذن منه، طالما الأمر ليس مهم.
تابع قراءة المزيد من خلال: الزوجة الصالحة وصفاتها في الإسلام
آيات قرآنية عن الزواج
يعتبر الدعوى إلى الزّواج في الإسلام وتسهيل جميع أسبابه طاعة للمولى سبحانه تعالى وللنبي صلى الله عليه وسلّم، وكذلك محافظة على غضّ البصر وصيانة الفرج وحماية للأعراض، وبث الطّمأنينة والراحة النّفسية في القلب، وغيرها الكثير من الفوائد التي تم توضيحها، وإليكم بعض الآيات القرآنية الخاصة بالزواج:
قال الله تعالى: “وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ”.
قال الله تعالى:” وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ”.
قال تعالى :” يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً”.
قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ”.
الزواج تعاون وتصالح بين الطرفين من أجل الشعور بالراحة نفسيا وجسدياََ، لذلك يجب على الطرفين تحمل المسؤولية بشكل كامل في كل ما يخص الأسرة سواء الأعمال أو تربية الأطفال، وما إلى ذلك،
فالمشَاركة عامل رئيسي لنجاح الزواج، لذلك من الضروري على الزوجين التشاور فيما بينهما عن المسؤوليات الخاصة بالحياة، وما بها من أفراح وأحزان.