ما هو جدول قياس ضغط الدم المنخفض

يتم تصنيف جدول قياس ضغط الدم المنخفض بناء على دقة الجهاز المستخدم سواء الزئبقي أو الإلكتروني وكذلك خبرة الطبيب الذي يقوم بالقياس، وضغط الدم هو القوة التي يستخدمها الدم أثناء سريانه داخل الأوعية الدموية مما يجعلها تتمدد، ويرجع ذلك هو انقباض القلب لضخ الدم بقوة داخل الشرايين في كل نبضة، ويعتمد ذلك على كمية الدم ومدى مرونة الشرايين على التي تسمح بالاتساع.

جدول قياس ضغط الدم المنخفض

يختلف قياس الضغط من شخص لآخر وذلك حسب العمر ونمط الحياة، والقياسات التالية توضح القيم المنخفضة في هذا الجدول:

كيف يتم قياس الضغط؟

يقاس الضغط الشرياني بوضع الجهاز على ذراع المريض حيث يبلغ الضغط أقصى مداه مع كل نبضة ثم يهبط تدريجيا أثناء انبساط عضلة القلب، ويحتاج إلى ممارسة من الطبيب للوصول إلى القياس المناسب.

ويمكن معرفة جدول قياس ضغط الدم المنخفض من خلال الجهاز الزئبقي والذي يعتبر أكثر دقة من الإلكتروني، على الرغم من سهولة استخدامه خاصة في الحالات التي تحتاج إلى المتابعة المستمرة إلا أنه يعطي بعض النتائج غير دقيقة.

قبل قياس الضغط مباشرة لا يجب شرب الكافيين أو التدخين لمدة ساعة على الأقل، والجلوس والاسترخاء لمدة خمس دقائق قبل بداية القياس ولا يعطى الجهاز نتيجة صحيحة في حالة ممارسة الرياضة.

يكون القياس يوميا لمدة مرتين صباحا بعد الإفطار ومساء بعد تناول الأدوية، وعند القياس يجب أن يكون الجهاز على الذراع مباشرة وليس على الملابس على أن يكون في نفس مستوى القلب.

اطلع على: معلومات مهمة عن دواء زيستريل لعلاج الضغط

متى يكون ضغط الدم المنخفض أكثر خطورة؟

بالنظر إلى جدول قياس ضغط الدم المنخفض فنجد أنه عندما يقل الضغط الانقباضي عن 50 ملم/ زئبق والضغط الانبساطي عن 40 ملم/ زئبق، ويحدث ذلك نتيجة عدم قدرة القلب على ضخ الدم بصورة منتظمة.

ويعد في الأساس انخفاض ضغط الدم عرضا وليس مرضا بسبب أمراض أخرى تتعلق بالقلب أو تناول بعض الأدوية، وتكرار التعرض له قد يسبب الدوخة وأحيانا الإغماء ولذلك لا يجب الاستهانة به ومحاولة العلاج.

اقرأ أيضاً: طريقة تنزيل الضغط المرتفع بالمنزل

أسباب انخفاض ضغط الدم

يصاب بعض الأشخاص بانخفاض ضغط الدم والذي يكون مصاحبا لعدة أمراض مزمنة، ويحدث نتيجة الأسباب التالية:

• النزيف وبالتالي فقدان كمية كبيرة من الدم وبالتالي انخفاض معدل ضخ الدم من القلب وهذا يعرض حياة المريض إلى الخطر.
• الحمل وخاصة في البداية حيث يعمل الجسم على مد الأم والجنين معا بالكمية المناسبة من الدم، وهذا قد يحدث نتيجة توسيع جدران الشرايين المغذية للجنين ويعود إلى المعدل الطبيعي مباشرة بعد الحمل.
• مرض السكري نتيجة مشكلة في البنكرياس في بعض الحالات قد ينخفض لديهم مستوى السكر وبالتالي انخفاض الضغط.
• ممارسة التمارين الرياضية دون تناول وجبات صحية، وقد يكون هناك قصور في نشاط عضلة القلب أو وجود عيوب خلقية على مستوى الدورة الدموية.
• الجفاف والذي يؤدي إلى فقدان الماء ونقص نسبتها في بلازما الدم وهذا يؤثر على معدل سريان الدم داخل الشرايين ، لهذا ينصح الأطباء دائما بتناول الماء بكميات مناسبة.
• نقص المواد الغذائية والمعادن الضرورية للجسم مثل حمض الفوليك وفيتامين B12 والحديد، حيث إنها ضرورية لإنتاج كريات الدم الحمراء لتفادي الإصابة بفقر الدم الذي يؤدي إلى انخفاض الضغط.

تابع قراءة التالي: ما هي العلاقة بين القرفة والضغط

أعراض انخفاض ضغط الدم

يمكن معرفة مدى خطورة الأعراض من جدول قياس ضغط الدم المنخفض والتي تتمثل في الآتي:

• الدوار والدوخة.
• الإرهاق والتعب.
• الغثيان والقيء.
• شحوب الوجه وبرودة الأطراف.
• زغللة العين والرؤية الضبابية.
• ارتفاع في معدل نبضات القلب.
• معدل تنفس سريع.
• ضعف الانتباه وقلة التركيز.
• ألم في أسفل الدماغ والجزء العلوي من الرقبة والظهر.

بالنسبة للنساء الحوامل فهذه الأعراض قد تكون أكثر خطورة على صحتها وكذلك الجنين وهي:

• النزيف.
• آلام الصدر.
• القيء الشديد.
• انقطاع النفس.
• الصداع المستمر.
• تشوش الرؤية.

طرق علاج انخفاض ضغط الدم

توجد عدة خطوات يمكن من خلالها الوقاية من انخفاض ضغط الدم وهي:

• تجنب الجفاف من خلال تناول كميات مناسبة من السوائل وخاصة الماء أحد أهم الطرق لعلاج انخفاض الضغط.
• الابتعاد عن الاجهاد والاعياء الشديد وحالات الاضطراب النفسي.
• الحصول على نظام غذائي صحي به العناصر والفيتامينات الأساسية، وقد يكون زيادة نسبة الملح في الطعام أحد الحلول لذلك.
• عند الشعور بالدوخة عليك الاستلقاء على الأرض وتجنب المشي، وعدم الوقوف لفترات طويلة.
• ممارسة الرياضة بشكل دوري من أجل تنشيط الدورة الدموية.
• إذا لم تساعد هذه الطرق يجب زيارة الطبيب المختص بهدف أخذ الأدوية المناسبة، وإذا كانت الحالة خطيرة يمكن الاستعانة بالتمريض المنزلي أو التوجه إلى أقرب مستوصف طبي.