طرق تنمية الثروة الحيوانية
طرق تنمية الثروة الحيوانية من أهم ما يوصي بها الخبراء في سبيل تحسين الإنتاج من مختلف أنواع رؤوس الماشية، والقطاع الخاص بالثروة الحيوانية يحتاج إلى تطور مستمر، وخطط تطويرية يكون الهدف منها العمل على تنمية تلك الثروة، وذلك يعود بالنفع على المستوى الاقتصادي في البلاد، مع القضاء على الفقر، وتحقيق المكسب على الصعيد الخاص بالأمن الغذائي للبلاد.
طرق تنمية الثروة الحيوانية
من أهم ما يجب اتباعه من طرق تنمية الثروة الحيوانية ما يلي ذكره بالفقرات القادمة:
- الحرص على توفير التغذية الجيدة للماشية، ومختلف أنواعها، والتي يترتب على تغذيتها الحصول على قطيع مثالي من أنواع الماشية الصالحة للاستهلاك البشري.
- ضرورة الاعتماد على طرق للتحسين الوراثي لثروة البلاد من الحيوانات والماشية التي يعتمد عليها المواطن كغذاء أساسي له، والهدف من تلك العملية هي أن نحصل على ثروة حيوانية بخصائص وراثية مميزة ومختلفة.
الصحة من بين أهم ما يجب توفيره للماشية في سبيل التحسين من معدل نموها، وتكون متابعة صحة تلك الماشية من خلال إعطائهم ما يلزم من تطعيمات تؤخذ لوقايتهم من الأمراض.
وحمايتهم من أي أنواع من العدوى قد تؤثر على النمو، مع محاولة التطبيق للحجر الصحي، وذلك لمختلف الحيوانات المريضة، وذلك بهدف منع الانتشار للأمراض.
اقرأ أيضًا كيفية تربية الارانب في المنزل.
المغذيات التي يجب إمداد الحيوانات بها
إحدى طرق تنمية الثروة الحيوانية هي تقديم التغذية الكاملة للحيوانات، مع عدم التقصير في جلب أفضل الأنواع من المواد الغذائية والتي يجب أن تحتوي على العناصر الغذائية التالية:
- مواد الأحماض الأمينية.
- الأحماض الدهنية.
- المواد الكربوهيدراتية.
- المواد الفيتامينية، ومعززات النمو.
- العناصر الهامة لبناء النسيج العضلي للحيوان، ومن أهم تلك العناصر الحديد، والكالسيوم.
- توفر مجموعة من المكملات الغذائية الحيوانية والتي تسهم في بناء جسم الحيوان كما ينبغي.
النظام الغذائي المتكامل للحيوانات لا بد ألا يخلو من ما سلف ذكره من العناصر السابقة، كما لا بد من الحرص على توفير جميع بدائل الحليب للحيوانات الصغيرة في السن، ومختلف العجول ورؤوس الضأن من الحملان، والماعز الصغير.
ومن أهم ما يجب إضافته من مكملات غذائية ما يلي:
- الزنك، والجلوتامين، ومادة الأرجنين، وحمض اللينولينيك.
- المواد سالفة الذكر تساعد على المحافظة على الحياة والصحة العامة للماشية المولودة الجديدة، وتزيد تلك المواد من مناعة القطيع بالكامل.
تابع من هنا معلومات عامة عن الجمل.
الهدف من التحسين الوراثي للحيوانات
طرق تنمية الثروة الحيوانية من أهمها محاولات التحسين من التركيب الجيني للحيوانات، ولكي يتم عمل التحسينات الجينية، لا بد من التعرف على كل تركيب جيني لكل حيوان، وهي من أهم السبل لمعرفة خصائص السلالات للحيوانات.
السلالات المحسنة الجديدة هي التي تمتلك القدرة على التكيف التام مع البيئة، وتحقيق الاستفادة من الغذاء الذي يتناولونه، ومن بين أهم السلالات الناتجة عن التهجين سلالات الماعز البور.
التحسين للسلالات عن طريق التكاثر من خلال عملية نقل الأجنة، ثم تجميدها، ومن ثم تسهل عملية زراعتها، مع الإجراء لمختلف عمليات التجميع للنواة، وهذا يهدف للحصول على أنواع من السلالات الجيدة.
أهمية تربية رؤوس الماشية
الالتفات لتنمية وتربية الرؤوس الحيوانية أصبح من بين أهم السبل التي من خلالها ينمو الاقتصاد، وتنتعش حالته، لأن القطاع الحيواني الزراعي من أهم موارد الدخل القومي.
وفي أغلب الدول على مستوى العالم يكون هناك تركيز كبير على التنمية للقطاع الحيواني، ونوعية الماشية التي تتم تربيتها.
الدورة الخاصة برأس المال الداخل في تربية الحيوانات تكون سريعة، وبالتالي يتحقق الربح منها بأسرع وأيسر الطرق.
ولكن لا بد من الاهتمام بطرق التنمية لمختلف أنواع الماشية، حتى نحصل على النتائج المستهدفة من هذا القطاع الذي له دور وأهمية بالغة في العديد من اقتصادات الدول في شتى أنحاء العالم.
أهمية تربية الحيوانات بالنسبة للبلاد بشكل عام
الماشية من أكثر الحيوانات التي لديها القدرة على أن تتحمل الإحساس بالجوع، والعطش، وذلك لفترة طويلة، وذلك يدل على قدرتها العالية على مقاومة الأمراض، أو النفوق.
وتعد تربية الحيوانات من أهم النشاطات الاقتصادية للكثير من الدول حول العالم نظرًا لأهميتها والتي نوجزها بالنقاط التالية:
- خفض هذا النشاط المتميز من النسب التي تشير لمعدلات البطالة، وهي من بين الأنشطة التي تساعد في توفير فرص عمل لمختلف الأيادي العاملة سواء المحلية، أو الأجنبية.
- تعدد المنتجات الحيوانية التي يكون الحصول عليها من هذا النشاط المميز، وهو تربية الماشية، ويعد هذا من بين الصادرات الأهم، والمواد الغذائية الأهم في البلاد.
- مختلف المنتجات من الماشية سواء كانت لحوم أو ألبان، تلبي الاحتياج المحلي بجدارة، ويمتاز الإنتاج بالجودة العالية والتفرد.
انقر للتعرف على تربية الدجاج في المنزل.
البيئة اللازمة لتنمية الثروة الحيوانية بشكل أفضل
من الضروري للحصول على حيوانات تمتاز بالجودة ومستوى الإنتاجية العالي، فلا بد من توفير الجو البيئي الملائم لتربية تلك الماشية.
ومن أهم المناطق التي تلائم التربية لأفضل قطيع من المواشي هي البيئة الزراعية الخضراء، والتي لا خلاف على كونها المكان الأنسب والذي من خلاله نحصل على الثروة الحيوانية الغنية المثلى.
المساحات الشاسعة، ومناطق المراعي الخضراء هي من أهم ما يميز الأماكن الأكثر صلاحية لتربية الحيوانات المنتجة للحوم والألبان، و طرق تنمية الثروة الحيوانية تحتاج لتلك البيئة كي تكون النتائج مرضية.
البيئة المحيطة بالحيوانات لا بد أن تتوفر فيها الكثير من الموارد المائية، والمياه من أهم ما ينمي الحيوان، ويجعله أكثر حيوية.
ويزيد من معدل النمو بالنسب المرضية، ولا بد من الاستخدام لأفضل المعدات، والأساليب الأكثر تطور للتربية لتلك الحيوانات بطرق مثالية.
مشاكل الثروة الحيوانية بالوطن العربي
من المعوقات الأبرز لتطوير وتحسين الثروة الحيوانية في شتى دول الوطن العربي ما يلي ذكره بالنقاط التالية:
- القلة في المعدلات الخاصة بهطول المطر، مع عدم هطولها باستمرار، أو بشكل منتظم، وقد يتكرر معدل فترة الجفاف وذلك يحد من الوفرة بالبيئة الزراعية، والتي تعد أنسب وسط لتربية الماشية.
- الندرة النسبية في الموارد الخاصة بمصادر الشرب التي تخص الحيوانات، مع عدمك وجود النظام في توزيعها.
- الطبيعة الجافة والتي تمثل البيئة في معظم الدول العربية لا تتلاءم مع تربية الماشية، والحيوانات.
- من بين أهم الدول التي تعاني من تلك المعوقات السودان، والصومال، وذلك بسبب الندرة في الموارد التي تيسر من تربية تلك الحيوانات.
- لا تتواجد أي نظم تساعد على التسويق الجيد للمنتجات التي تم إنتاجها من الثروة الحيوانية المتاحة.
بدأت الدول في وطننا العربية تولي هذا القطاع اهتمام أكبر، وتوجه بالضرورة القصوة للاهتمام بمختلف ما يقدم لتلك الثروة الحيوانية من خدمات طبية بيطرية لتطويرها.
والتحسين من نموها، وبالتالي تعلو نسب إنتاجيتها، وتتحسن طاقات قطاع التربية لمختلف الماشية، والرؤوس الحيوانية المنتجة.
قد يروق لك متابعة علاج حشرة القراد في الكلاب وكيف يتم نقلها.
تحدثنا في السابق عن طرق تنمية الثروة الحيوانية وأهم السبل التي يجب أن تسلكها الدول في سبيل التنمية المستمرة والمتطورة لهذا القطاع الذي أثبت أهميته في مختلف الدول على مستوى العالم العربي والأجنبي.
كما تطرقنا بالذكر إلى أهمية أن نولي الاهتمام الأكبر بالثروة الحيوانية، والتي تعد سبيل ضامن لمزيد من الانتعاش الاقتصادي، وحماية الاقتصاد لأي بلد من الركود، كما أن تلك الثروة تمثل مشروع ضخم يقضي على البطالة وتلك أهم ميزاته.