اعراض التهاب الحنجرة والاحبال الصوتية والاسباب المحتملة وطرق العلاج
اعراض التهاب الحنجرة تعرف عليها عبر موقع مُحيط، حيث تظهر عند الإصابة بالتهاب نتيجة عدوى أو تهيج أو استعمال مُفرط للحنجرة وتدوم في الغالب أقل من أسبوعين، وعادةً ما تكون أعراض التهاب الحنجرة طويلة المدى دليلاً على وجود شيء أكثر خطورة، وتعود أسباب التهاب الحنجرة إلى عدة عوامل، أما العلاج يرتكز على العناية الشخصية والمضادات الحيوية.
أهم اعراض التهاب الحنجرة
غالباً ما تزول أعراض التهاب الحنجرة في مدة أقل من أسبوعين عندما يكون السبب بسيط، ولكن قد تستمر هذه الأعراض لتُنبأ بمشكلة أكبر، ومن بينها نذكر:
- حُدوث بحّة في الصوت.
- فقدان الصوت في بعض الأحيان.
- الشعور بخشونة في الحلق.
- التهاب الحلق.
- الإحساس بالجفاف.
- سعال جاف.
يُمكن التخلص من الأعراض بسهولة عند علاجها في المنزل من خلال شرب بعض السوائل الدافئة وإراحة الحنجرة، ويجب عدم إرهاق الصوت خلال الالتهاب الشديد حتى لا تُدمر الأحبال الصوتية، لكن يجب الذهاب إلى الطبيب عند استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين، ويُحتم الذهاب إلى الطوارئ عند:
- الإحساس بصعوبة في التنفس.
- كحة مع خروج دم.
- حمى شديدة لا تنقطع.
- صعوبة شديدة في البلع.
- الشعور بالألم.
كما يُنصح بالذهاب إلى الطبيب عند ظهور الأعراض التالية على الطفل:
- عدم القدرة على البلع.
- سيلان كثير للُعاب نتيجة عدم البلع.
- صعوبة في التنفس.
- سماع صوت تنفس الطفل العالي عند الاستنشاق.
- حرارة مرتفعة بشكل مستمر.
عادةً ما تكون اعراض التهاب الحنجرة مُصاحبة التهاب مجرى الهواء أسفلها في هذه الحالة وهو ما يُعرف بالخانوق، ويجب مُعالجة الحالة على الفور حتى لا تُصبح أكثر حدة ومهددة للحياة.
لإثراء معلوماتك والتعرف على أسباب حدوث التهاب الحلق يُرجى الإطلاع على الآتي: التهاب الحلق علاجه و 8 أسباب له تعرف عليها
ما هو التهاب الحنجرة
التهاب الحنجرة يكون بسبب التهاب يحدث في الحنجرة والأحبال الصوتية بكونها تقع داخل الحنجرة، مما يتسبب في حدوث تغير في الصوت نتيجة التورم الذي يحدث فيها، كما من الممكن أن يتسبب التهاب الحنجرة في فقدان الصوت حتى يتم العلاج.
يُمكن أن يحدث التهاب في الحنجرة لمدة قصيرة وهو التهاب حاد، أو يكون لمدة طويلة وهو التهاب مزمن، وتكون معظم الحالات مؤقتة نتيجة عدوى فيروسية أو إرهاق للصوت، كما قد تكون اعراض التهاب الحنجرة مثل البحة دليل على شيء أخطر.
أسباب التهاب الحنجرة الشديد أو الحاد
يكون التهاب الحنجرة الحاد حالة مرضية مؤقتة وتتحسن الأعراض عند تحسن الحالة، أما أسبابها:
- عدوى فيروسية شبيهة لعدوى البرد.
- استعمال الصوت حد الإجهاد مثل: الصراخ والغناء لفترات طويلة.
- عدوى ميكروبية مثل الخناق.
للمزيد من المعلومات حول الطرق العلاجية المتوافرة في المنزل لعلاج التهاب الحلق يُمكنك قراءة: اقوى اعشاب علاج احتقان الحلق للاطفال مجربة
أسباب التهاب الحنجرة المزمن
يُمكن معرفة التهاب الحنجرة المٌزمن عندما تتواصل الأعراض لأكثر من ثلاث أسابيع دون تحسن، ويكون نتيجة التعرض لمواد معينة عبر الزمن، ويتسبب التهاب الحنجرة المزمن في حُدوث إجهاد للأحبال الصوتية، أو نمو ما يُعرف بالعُقيدات أو السلائل عليها، ومن أسبابه:
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- استنشاق مواد مثل: الكيماويات والدخان ومسببات الحساسية.
- ارتجاع حمض المريء.
- تناول مفرط المشروبات الكحولية.
- استعمال شديد للصوت مثل المشجعين أو المطربين.
- بعض الالتهابات البكتيريّة.
- التدخين.
وتكون الأسباب الأقل رواجاً:
- الإصابة بالسرطان.
- حُدوث شلل في الأحبال الصوتية بسبب بعض المشاكل الصحية مثل: السكتة الدماغية أو ورم الرئة.
عوامل مساعدة للإصابة بالتهاب الحنجرة
تتمثل عوامل الخطر في ظهور اعراض التهاب الحنجرة ما يلي:
- إصابة بعدوى مثل البرد أو التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية والجهاز التنفسي.
- التعرض لمواد من قبيل أبخرة كيماوية والدخان وحمض المعدة وشرب الكحول.
- الصراخ الكثير والحديث بصوت عالي.
علاج التهاب الحنجرة
يُمكن علاج اعراض التهاب الحنجرة غالباً بكل سهولة في المنزل دون الحاجة إلى تدخل أدوية، حيث تختفي الأعراض خلال أسبوع من الرعاية الذاتية، ويُمكن علاج التهاب الحنجرة الحاد من خلال:
- إراحة الصوت من خلال تجنب الكلام والغناء لفترة، ويُمكن الاستعانة بمكبر الصوت عند الحاجة للكلام إلى مجموعة في العمل أو ما شابه.
- تنفس هواء رطب قدر الإمكان، يُمكن استنشاق بخار الماء أو تركيب جهاز ترطيب الهواء في المنزل.
- شرب سوائل دافئة بكثرة لمنع جفاف الحلق، لا يُفضل شرب الكافيين.
- العمل على ترطيب الحلق من خلال الغرغرة بالملح أو مص الاستحلاب.
- عدم الهمس والتحدث بصوت مرتفع، حيث يُسبب ذلك إجهاد للصوت.
أما علاج التهاب الحنجرة المزمن فيعتمد في الغالب على معالجة السبب الحقيقي وراء الإصابة بالتهاب، مثل: علاج حرقة المعدة وتجنب الكحول والتدخين، ويتم استعمال الأدوية التالية مع بعض الحالات:
- مضادات حيوية: تُستعمل في حالات عديدة من التهاب الحنجرة خاصةً عندما يكون سبب الالتهاب بكتيري، حيث لا يُفيد المضاد الحيوي في حال الإصابات الفيروسية.
- الكورتيكوستيرويدات يتم اعتمادها لتقليل أعراض التهاب الأحبال الصوتية، ولا يتم استعماله إلا عند الحاجة الضرورية له مثل التهاب الحنجرة مع الخناق للأطفال، أو ضرورة استعمال الصوت للعمل.
لتعرف على طرق علاج احتقان الحلق يُمكنك الإطلاع على: علاج التهاب الحلق وأسبابه وأعراضه وعلاجه
طرق الوقاية من التهاب الحنجرة
تعتمد الوقاية من ظهور أعراض التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية على ما يلي:
- تجنب التدخين والجلوس ضمن دائرة المدخنين قدر المستطاع، حيث يتسبب التدخين في جفاف الحلق وتهيج الأحبال الصوتية.
- الإقلاع عن تناول الكحوليات، وتقليل شرب الكافيين.
- شرب الكثير من السوائل والمياه للمحافظة على ترطيب الحلق.
- تجنب الوجبات والأكل الحار حتى لا يتسبب في حرقة المعدة، التي تُسبب صعود الحمض إلى المريء والحلق.
- أهمية الاعتماد على نظام غذائي صحي مليء بالعناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات للحفاظ على أغشية الحلق المخاطية.
- تجنب إفراغ الحلق من المخاط، حيث يتسبب ذلك في تورم الأحبال الصوتية نتيجة الهز الغير عادي عند عمل الحركة، كما يتسبب في الشعور بالتهيج والرغبة في إفراغ الحلق مراراً.
- المحافظة على الجهاز التنفسي من الالتهابات عبر غسل اليدين والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالبرد والتهابات الجهاز التنفسي.
تتعدد اعراض التهاب الحنجرة لكنها لا تكون في العادة خطيرة أو مُقلقة إلا في حال استمرارها لأكثر من ثلاث أسابيع، عندها قد يكون السبب الكامن وراء الحالة المرضية غير معروف وقد يكون أكثر خطورة من مجرد التهاب، ويُمكن علاج التهاب الحنجرة في المنزل إلا في الحالات الحادة التي تستوجب استشارة طبيب.