اكبر شريان في الجسم
اكبر شريان في الجسم عبر موقع محيط، يعد الشريان الأبهر أو ما يعرف باسم الشريان الأورطي اكبر شريان في الجسم، ينقسم إلى أربعة أجزاء، وظيفته نقل الدم الغني بالأكسجين من البطين الأيسر للقلب إلى جميع أجزاء الجسم.
ما هو أكبر شريان في جسم الإنسان
اكبر شريان في الجسم هو الشريان الأبهر، وتتمثل وظيفة الأبهر في نقل الدم الغني بالأكسجين من البطين الأيسر للقلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أكبر شريان في جسم الإنسان له 3 اسماء
اكبر شريان في جسم الانسان له ثلاثة اسماء مختلفة أشهرها الشريان الأبهر أو الأورطي ويعرف أدبيًا بالوتين، ويتكون هذا الشريان من أربعة أجزاء، هم:
- الأبهر الصاعد: ويبدأ عند التقاطع الجيبي الأنبوبي للجذر الأبهري ويمتد لأعلى ويخرج من القلب حتى يتصل بقوس الأبهر، ويبلغ طوله حوالي خمسة سنتيمترات.
- قوس الأبهر: هو جزء من الشريان الأورطي على شكل قوس ويربط الأبهر الصاعد بالشريان الأورطي الهابط.
- الأبهر النازل: ويبدأ في نهاية قوس الأبهر ويستمر نزولًا إلى البطن، ويمد الدم إلى عضلات جدار الصدر والنخاع الشوكي.
- الأبهر البطني: ويمتد من الحجاب الحاجز وينتهي فقط فوق الحوض، حيث يقسم إلى الشرايين متفرعة.
قد يهمك الاطلاع على: الفرق بين الشريان والوريد والشعيرات الدموية
الأبهر أهم شريان في القلب
أهم شريان في القلب اسمه الشريان الأبهر ويتكون جداره من ثلاث طبقات من الأنسجة، هي:
- الطبقة الداخلية: رقيقة وتتكون من الخلايا البطانية والأنسجة الداعمة الكامنة.
- الطبقة الوسطى: أكبر جزء من الجدار وتتكون من ألياف مرنة وعضلات ملساء وأنسجة كولاجينية.
- الطبقة الخارجية: المكون الأبعد لجدار الشرايين، ويحتوي في الغالب على نسيج ضام وعدد قليل من الأوعية الدموية الصغيرة.
الشرايين الرئيسية في الجسم
القلب هو العضو الذي يساعد على توفير الدم والأكسجين لجميع أجزاء الجسم، ويتم توصيل الدم في الجسم عن طريق مجموعة من الشرايين الرئيسية، وهم:
- الشريان الأورطي:
-
- يعتير أهم واكبر شريان في الجسم؛ لأنه( يغذي القلب بالأكسجين من الشرايين المتفرعة من الأبهر الصاعد – يغذي الرأس والرقبة واليدين من الشرايين المتفرعة من قوس الأبهر – يغذي المعدة والأمعاء والكليتين والأعضاء الحيوية الأخرى من الشرايين المتفرعة من الأبهر البطني).
- يمد الفروع الصغيرة بالدم لتصل إلى الأضلاع وبعض هياكل الصدر.
- الشريان السباتي.
- الشريان الرئوي.
- شرايين الطرف العلوي.
- شرايين الجذع.
- الشريان التاجي.
الشرايين التاجية مهمة جدًا، لأن أي اضطراب أو مرض بها يمكن أن يكون له آثار خطيرة، مثل تقليل تدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى عضلة القلب، كما يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية وربما الموت.
أمراض اكبر شريان في الجسم
اكبر شريان في الجسم عبارة عن شريان مرن قابل للتمدد، ويمكن أن يزيد عرضه في بعض الأماكن عن بوصة واحدة، ولكن قد يصاب الشريان الأورطي ببعض الأمراض، مثل:
- تصلب شريان الأبهر: ينتج عن تراكم الكوليسترول في جدار الشريان الأورطي، مما يشكل خطرًا للإصابة بالسكتة الدماغية.
- التهاب الشريان الأبهر: وتحدث معظم حالات التهاب الأوعية الدموية بسبب فرط نشاط الجهاز المناعي.
- تمدد الأوعية الدموية الأبهر: وتحدث بسبب وجود ضعف في جدار الشريان الأورطي يسمح بتمدد ويصبح مثل البالون، وعادةً ما يكون تمدد الأوعية الدموية بطيء في النمو، ولكنه قد يكون قاتل إذا تمزقت.
- تضيق الأبهر: هو عيب خلقي عبارة عن تضيق الشرايين المتفرعة إلى اليدين والقدمين، يؤدي إلى إجهاد القلب؛ بسبب ارتفاع ضغط الدم في الجزء العلوي من الجسم.
- قصور الأبهر: لا ينغلق الصمام الأبهري تمامًا، مما يسمح لبعض الدم بالتدفق مرة أخرى إلى القلب مع كل نبضة، ويحدث بسبب الأمراض المناعية، أو متلازمة مارفان، أو التهاب الشغاف.
- قلس الأبهر: هو اسم آخر لقصور الأبهر، حيث يتقيأ الدم للخلف من خلال الصمام الأبهري المغلق بشكل غير كامل إلى البطين الأيسر للقلب.
- الصمام الأبهري ثنائي الشرف: 1٪ إلى 2٪ من الأشخاص لديهم صمام أبهري به وريقتان بدلاً من ثلاث، قد يؤدي الصمام الأبهري ثنائي الشرف إلى قصور الأبهر أو تضيق الأبهر.
لا تفوت فرصة مشاهدة: أسباب نبض الشريان السباتي و6 نصائح للوقاية منه
أعراض الإصابة بأمراض أكبر شريان في الجسم
معظم الأشخاص المصابة بأمراض اكبر شريان في الجسم لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية، تظهر عليهم أعراض مفاجئة، وتشمل العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:
- ألم حاد مفاجئ في الصدر أو أعلى ظهر، يوصف أيضًا بأنه شعور تمزيق أو طعن.
- ضيق في التنفس.
- الإغماء.
- أصوات قلب مكتومة.
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- النبض السريع والضعيف.
- التعرق الشديد.
- فقدان البصر.
- أعراض السكتة الدماغية، وصعوبة في الكلام.
- ألم حاد عند السرة، لأن اكبر شريان في الجسم ينتقل من أعلى القلب إلى أسفل السرة.
- الغثيان والقيء.
تشخيص أمراض اكبر شريان في الجسم
تصوير الأوعية الدموية: وهي صورة وعائية باستخدام الأشعة السينية ومادة تباين، يتم إدخال قسطرة في شريان في الفخذ وتتقدم إلى الشريان الأورطي.
- الموجات فوق الصوتية في البطن: من خلالها يمكن الكشف عن تمدد الشريان الأورطي البطني وقياسه لتقدير خطر التمزق.
- التصوير المقطعي (CT scan): يستخدم ماسح التصوير الأشعة السينية وجهاز كمبيوتر؛ لإنشاء صور للشريان الأورطي والهياكل المحيطة.
- الرنين المغناطيسي: يستخدم ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو داخل مجال مغناطيسي لتوليد صور للشريان الأورطي.
- مخطط صدى القلب عبر الصدر: يوضع مسبار على الصدر يطلق موجات فوق صوتية من الشريان الأورطي والقلب.
- مخطط صدى القلب عبر المريء: يتم إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية في نهاية الأنبوب المرن من خلال الفم إلى أسفل المريء، وتتيح مخططات صدى القلب عبر المريء رؤية أفضل للجزء الأول من الشريان الأورطي.
عوامل خطر الإصابة بأمراض أكبر شريان في جسم الإنسان
العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة اكبر شريان في الجسم بالأمراض، مثل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- عوامل وراثية، مثل متلازمة مارفان.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول أو تصلب الشرايين.
- الشرايين الملتهبة، مثل التهاب الأوعية الدموية.
- الصدمات، مثل حوادث السيارات.
- التدخين؛ لأنه يسبب تمدد الشريان الأبهر.
علاج الشريان الأبهر
علاج أمراض اكبر شريان في الجسم يتم عن طريق:
- الأدوية: من أجل السيطرة على معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بحالات تستدعي الرعاية الطبية الطارئة.
- الجراحة: وتنقسم الجراحة إلى:
- إصلاح تمدد الشريان الأبهر: عندما يصل تمدد الأوعية الدموية الأبهر إلى حجم معين، يجب إجراء عملية جراحية لمنع التمزق، ويتم ذلك من خلال شق في البطن.
- تطعيم الشريان الأبهر: يمكن إزالة أو استبدال أي جزء متضرر من الأبهر عن طريق تدعيمه بشبكة اصطناعية.
- استبدال صمام الشريان الأبهر: استبدال الصمام الأبهري التالف جراحيًا.
- جراحة الشريان الأبهر: يتم إزالة جزء من الأبهر، في حالة تمدد في الشريان الأبهر أو تضيقه أو تحليله.
نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي
تجرى جراحات الشريان الأورطي للمرضى الذين يعانون من تصلب أو تمدد الشريان، وذلك بسبب اضطرابات ضغط الدم المزمنة، أو بسبب كَون المريض لديه شراهة للتدخين، وتعتمد نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي على حالة المريض.
ولكن وفقًا للإحصائيات يتعافى أكثر من 80% من المرضى، وتتزايد هذه النسبة بالطبع إذا توافرت عوامل المهارة والكفاءة والخبرة في الجراح الذي يجري العملية.