قصة جحا كاملة
قصة جحا من القصص المحببة لدى الصغار والكبار حيث أنها من القصص الشيقة والتي تحمل رسالة وفوائد جمة في نهاية القصة، كل قصة من حكايات جحا تروي لنا حكمة معينة سواء عن بر الوالدين أو عن الصدق أو عن الأمانة وغيرها من الحكم والأخلاقيات التي نود أن ننقلها الصغار و البالغين والكبار.
قصة جحا كاملة
تشير هذه النقطة لحكاية قصة جحا كاملة مع حماره وهي من الحكايات المفضلة خاصة لصغار السن يمكن أن تحكيها الأم لصغارها قبل النوم ومضمون قصتنا عن:
- كان جحا يملك حمار عزير عليه ويعتني به كثيراً، ففكر أن يشتري له لجام جديدة.
- ذهب جحا للسوق لكي يختار اللجام المناسبة لحماره ولكنه لا يجد الشكل المناسب.
- وفي النهاية توصل جحا بائع لديه لجام لكنها مزينة بالشعاب المرجانية ومميزه عن الآخرين.
- وعندما فكر جحا أن يشتري هذا اللجم المزين الخرافي صعب البائع عليه الأمر الباهظة ثمنه.
- ولكن أصر جحا شراء هذا اللجام لتزين حماره بالرغم من سعره المبالغ فيه كل هذا لأجل حماره.
- ولكن سرق اللجام منه بعد عدة أيام وتفاجئ به مرة أخرى في السوق على رأس حمار آخر.
شاهد أيضًا: قصص للأطفال في سن الثالثة
أجمل قصص جحا مع الخباز
قصة جديدة من أجمل قصص جحا مع الخباز تناولها في الفقرات التالية من أجل الاستفادة منها ونخرج بحكمة معينة هيا بنا نتعرف على القصة والحكمة التي تحملها:
- كان جحا في حاجة لشراء الخبز ولكن كان هناك عدد كبير في الأشخاص ومن الصعب الحصول على الخبز.
- بدأ جحا في التفكير في حيلة حتى يحصل على الخبز دون أن يدخل وسط هذا الزحام الكبير.
- رفع جحا صوته لماذا هذا الجهل انتم تقفون هنا حشوداً من أجل الخبز و تدفعون المال.
- في جوارنا منزل فلان يقوم بعمل وليمة ويوزع الطعام بدون مقابل هيا اذهبوا إلى منزله.
- أصبح المخبز غير مزدحم لكي يشتري جحا الخبز ولكن فضوله الذهاب وراء الناس.
- تتبع خطوات الناس للتأكد من وجود وليمة طعام بالمجان أم لا دون أن يشتري الخبز.
ثوب جحا من القصص الممتعة
لا شك أن قصص جحا تغير الحالة المزاجية وترسم الضحكة على وجوه الكثير منا، كما أن قصة ثوب جحا من القصص الممتعة والكثير يكرروها خاصة بين الطلاب لإثارة أجواء من البهجة هيا نتعرف على هذه القصة:
- كان جحا يرتدي ثوب جديد وعندما رآه الناس قربا منه حتى يتفحصون الثوب الجديد.
- وبدأ البعض في التعليق على جمال الثوب ومن أين قام جحا بشرائه وكم سعره وهكذا.
- ولكن جحا تجاهل كل هذه الاسئلة وفر هارباً إلى منزله ولم يخبر أحد بتفاصيل الثوب.
- أمر زوجته أن تخرج للناس وتقول أن جحا متعب وأدعوهم لرؤيتي وأنا متعب في الفراش.
- تجمع الناس لرؤية جحا عندما علموا بتعبه وفوجئ بجحا أعلى السطح ينادي عليهم.
- أنه بخير واضطر للهروب وأعطي لهم معلومات عن الثوب وعن الخياط وقال لهم ارحلوا.
قصة جحا واللص
تشتهر قصة جحا واللص لأنها مسلية ومضحكة كثيراً ومناسبة للأطفال ويفضل سماعها الكبار أيضاً ومضمون القصة هو:
- كان يوجد لص في منزل جحا وسرق منه بعض الأشياء والأثاث ومعدات أخرى موجودة بالمنزل.
- بعد انتهاء اللص من السرقة جمع جحا باقي الأشياء التي لم يسرقها اللص وخرج بها وراء اللص.
- تتبع جحا خطوات اللص ولكن اللص كان يشعر بشخص آخر وراءه يتبع خطواته بشدة.
- فر اللص هارباً وألقى بمسروقات جحا كلها على الأرض وفر هارباً خوفاً من جحا.
شاهد أيضًا: أجمل 10 قصص اطفال مكتوبة قصيرة لنوم هادئ
قصص جحا كاملة – قصة مراهنة جحا
في يوم من الأيام ، تراهن رفاق جحا معه أنه إذا استطاع قضاء الليل كله في الغابة حتى الصباح بدون ملابس دافئة و بدون إشعال النار، سيقيمون له احتفالاً كبيراً.
أمضى جحا الليل كله في الغابة حتى حلول الصباح، و ذهب إلى أصدقائه من أجل تحديد موعد الاحتقال .
سأل أحدهم جحا : لقد كان الجو في الغابة بارداً ليلاً، ماذا فعلت ؟ فأجاب جحا: كان هناك كوخ في وسط الغابة و كان هناك ناراً مشتعلة بداخله، وقفت خارج الكوخ لأشعر بالدفئ منه و لا أشعر بالبرد .
فقال له رفاقه : إذن السبب الذي جعلك تتحمل قضاء الليل البارد في الغابة هو النار المشتعلة التي حصلت على الدفء منها. حاول جحا جاهداً أن يقنع رفاقه أن دفء تلك الشعلة كان ضعيفاً جداً، و لم يكن دفؤها يصل إليها أثناء وقوفه خارج الكوخ ، لم يقتنعوا بكلامه . و في النهاية رفض رفاقه أن يقيموا الاحتفال له .
فقبل جحا بأن يدعو هو رفاقه إلى وليمة . في اليوم التالي، اجتمع الجميع في منزل جحا، اقترب الظهر و ليس هناك أي خبر عن الطعام. سأل الأصدقاء جحا لماذا لم يأتي الطعام بعد ؟
فأجاب جحا: القدر على النار و لكن الماء لم يغلي حتى الآن. ذهب رفاقه إلى فناء المنزل لرؤية القدر على النار، و لكنهم وجدوا القدر يتدلى من الشجرة ، و تحته بمسافة متر هناك شمعة واحدة مشتعلة .
تعجب أصدقاؤه كثيراً من ذلك فقالوا له: هذه الشمعة لن تجعل القدر يغلي .
فأجابهم جحا: هذا صحيح ، مثل تلك الشعلة في الليلة الباردة في الغابة لم تكن تدفئني و أنا بعيد عنها .
قصة جحا و اليقطينة و الجوز
خلال سفر جحا إلى مدينة أخرى تعب من السفر و جلس تحت شجرة جوز. كان الجو حاراً فنزع العمامة عن رأسه .
و بينما كان متعباً لمحت عيناه تلة قريبة و شاهد هناك حديقة من اليقطين .
رفع رأسه نحو السماء و قال : ” يا الهي ، أنت أيضاً تخطئ أحياناً في عملك” . على سبيل المثال أنت تصنع حبة جوز بهذا الحجم الصغير جداً من شجرة جوز كبيرة بهذا الحجم، بينما تجعل يقطيناً كبيراً ينمو على الأرض” .
لم ينته جحا من كلامه حتى انفصلت حبة جوز من أعلى الشجرة و سقطت على رأسه فآلمه رأسه كثيراً . ندم جحا على ما قاله و انحنى على الأرض ساجداً.
في هذه الأثناء قال جحا ” إلهي سامحني لم أفهم ذلك ، إن هناك حكمة وراء أي عمل تقوم به ، فلو سقطت يقطينة على رأسي من الشجرة بدلاً من حبة الجوز لتمزق رأسي الآن ” .
شاهد أيضًا: أجمل قصص حب رومانسية قصيرة
قصة ثوب جحا
كان جحا يقف وسط الشارع مرتدياً ثوبه الفاخر و ينظر إلى الناس. و عندما رآه الناس بثوبه الجديد، تجمعوا حوله و بدأوا يتفحصون ثوبه الجديد .
كان البعض منهم يقول : من أين اشتريت هذا القماش الجميل يا جحا ؟
قامت مجموعة من الناس بأخذ عنوان الخياط من جحا .
بينما راح البعض الآخر يسألوه عن سعر متر القماش و أجرة الخياطة .
تذمر جحا و ضجر من اسئلة الناس الكثيرة و المختلفة ، و بما أن حشداً كبيراً من الناس قد تجمعوا هناك، لم يستطع الإجابة على تساؤلات الجميع ، فهرب منهم و فر إلى منزله مسرعاً ،
و قال لزوجته : ” اذهبي و قولي للناس ، إن جحا مريض و متعب، تعالوا و انظروا ما به ” .
تجمع الناس أمام منزل جحا ليسألوا عن أحواله و يطمئنوا على صحته . و فجأة صرخ جحا من أعلى السطح : ” أيها الناس، أنا بخير،
و لكنني اضطررت للهرب منكم لأن تجمعكم الكبير و كثرة أسئلتكم أربكني. الآن فليعلم الجميع : لقد اشتريت كذا و كذا متر من القماش من فلان ، و قام بخياطة الثوب لي الخياط فلان . الآن أريحوني منكم و ارحلوا” .
قصة حمار جحا و الفلفل
كان حمار جحا كسولاً جداً و كان يعذب جحا دائماً. كان جحا يفكر دوماً في حيلة لجعل الحمار يمشي بشكل أسرع . بالصدفة مر جحا من أمام بائع الفلفل فوقعت عيناه على الفلفل و خطرت بباله حيلة على الفور .
اشترى جحا حبة فلفل حار و وضعها تحت ذيل الحمار. حدة الفلفل أزعجت الحمار كثيراً ، و بدأ بالركض سريعاً . ادرك جحا أنه لن يستطيع اللحاق بالحمار مع هذه السرعة، فاضطر للذهاب إلى بائع الفلفل مرة أخرى .
سأله بائع الفلفل : ” ألم تكن حبة الفلفل تلك كافية ؟ ” .
فإجابه جحا : ” بالتأكيد، وضعت الفلفل تحت ذيل الحمار ليمشي بشكل أسرع . لكنه الآن يركض بشكل سريع لدرجة أنني مهما ركضت لا أستطيع بلوغه . اضطررت للعودة إليك مجدداً لأشتري هذه المرة حبة فلفل من أجلي حتى لا أبقى مقصراً عن حماري ” .
قصة جحا كاملة يحكيها الجد لأطفاله والأب لوالده والطلاب لبعضهم البعض، من أجل تكرار صوت الضحكة في المكان والتغلب على متاعب الحياة.