هل جرثومة المعدة معدية من شخص لآخر
هل جرثومة المعدة معدية من شخص لآخر عبر موقع محيط، نعم إن جرثومة المعدة من أشهر الأمراض المعدية والتي تنتقل من شخص لآخر بطرق عديدة ومختلفة، وتقوم هذه الجرثومة بالتغذية على الأنسجة الخاصة بالمعدة مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات، وتؤثر على المعدة بشكل خطير بشكل قد يصل إلى السرطان في بعض الأحيان.
هل جرثومة المعدة معدية من شخص لآخر؟
جرثومة المعدة تعد أحد أشهر أنواع البكتيريا التي تصيب معدة الإنسان، وقد تصيب الأمعاء الدقيقة أيضاً، وأكد معظم العلماء والباحثين أن جرثومة المعدة معدية من شخص إلى آخر
وأن هناك الكثير من الطرق التي تنتقل بها هذه الجرثومة من جسم لآخر سنقوم بعرضها لاحقاً.
وهناك الكثير من الحالات قد لا يشعر الشخص المريض بأنه مصاب بجرثومة المعدة، بل قد لا يكون لها تأثيراً ضاراً عليه،
ولكن في الغالب تتسبب هذه الجرثومة في التهابات المعدة التي قد تصل لتقرحات، وذلك بسبب أن البكتيريا التي تحملها الجرثومة تقوم بمهاجمة الطبقة المخاطية التي تقوم بتبطين الجدار الداخلي للمعدة.
ولمعرفة إذا ما كان الشخص قد أصيب بالعدوى التي تحمل الجرثومة، يجب استشارة الطبيب أو الأخصائي الذي يتبع عدة خطوات للتأكد من الإصابة بالعدوى.
وهذه الخطوات تتمثل في النقاط التالية:
- يطلب الطبيب القيام بتحليل صورة دم شاملة.
- القيام بتحليل البراز لفحصه.
- الكشف عن نسبة اليوريا عن طريق اختبار التنفس.
وعن طريق القيام بهذه التحاليل والفحوصات يقوم الطبيب المختص بالتأكد من وجود عدوى عند المريض، وبالتالي يصف له العلاج المناسب لهذه الحالة ليساعده على الشعور بتحسن،
والتخلص من هذه العدوى، كما ينصح الطبيب ببعض الإرشادات لتجنب انتقال العدوى لشخص آخر، حيث كما ذكرنا من قبل أن جرثومة المعدة من أشهر الأمراض المعدية والتي تنتقل من شخص لآخر بسهولة، وبطرق عديدة ومختلفة.
وبعد أن قمنا بالإجابة على سؤال، هل جرثومة المعدة معدية من شخص لآخر؟ بأنها معدية، يجب أن نتعرف معاً على طرق انتقال هذه العدوى والوقاية منها، وهذا ما سنذكره في الفقرات القادمة.
اقرأ أيضاً: هل تخرج جرثومة المعدة مع البراز
طرق انتقال عدوى جرثومة المعدة
بعد أن استعرضنا باستفاضة شديدة إجابة السؤال: هل جرثومة المعدة معدية من شخص لآخر؟، فسوف نعرض الآن طريقة انتقال هذه العدوى بين الأشخاص.
يمكن لجرثومة المعدة أن تنتقل بين شخص وآخر بعدة طرق ومن أشهر هذه الطرق، وأكثرها انتشاراً ما سنذكره في النقاط التالية:
- انتقال الجرثومة عن طريق لعاب الفم.
- انتقال الجرثومة من خلال تناول الطعام.
- انتقال الجرثومة من تناول الماء.
ويرجع سبب انتقال جرثومة المعدة من خلال الطعام والماء إلى تلوث ذلك الطعام بالبراز أو أي بكتيريا تحمل هذه الجرثومة.
وقد ورد في معظم التي قام بها العلماء أن أكثر الأشخاص الذين يصابون بهذه العدوى يكونون من الأطفال، فمن المعروف أن الأطفال أكثر عرضة لتناول أطعمة عشوائية غير موثوق بنظافتها.
ووجدوا أيضاً أن هذه العدوى تنتشر انتشاراً واسعاً بين العائلات وخصوصاً في الأماكن التي بها ازدحام شديد للغاية،
لذلك قد يكون بعض البالغين أيضاً معرضين بشكل أو بآخر للإصابة بهذه العدوى، فمجرد إصابة فرد واحد من أفراد الأسرة بها يجعل باقي أفرادها معرضين لنفس العدوى بسبب تشارك الطعام والشراب.
وقد تنتقل أيضاً بين الأزواج بشكل خاص، ويرجع ذلك لانتقالها عن طريق اللعاب، وتلقى هذه العدوى انتشاراً كبيراً جداً في الدول الفقيرة والنامية،
ويرجع ذلك بسبب الحرص على النظافة في هذه الدول، وتناول أي أطعمة عشوائية لصعوبة الحصول على طعام نظيف،
بالإضافة إلى عدم وجود الأدوات التي تساعد على الاهتمام بالنظافة الشخصية، وبالتالي يمكن للعدوى أن تنتقل بسرعة كبيرة بين الأشخاص.
تابع قراءة التالي: ما هي جرثومة الرحم
اطلع على: أشهر 4 طرق لـ فحص جرثومة المعدة
كيفية الوقاية من عدوى جرثومة المعدة
بذكر الإجابة على سؤال هل جرثومة المعدة معدية من شخص لآخر، يجب تقديم بعض النصائح التي تساعد على الوقاية من هذه العدوى التي تمثل خطراً كبيراً على معدة الإنسان، وتنتشر بطريقة سريعة وسهلة بين الأشخاص.
ولذلك سنقوم بتقديم بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للحماية من عدوى جرثومة المعدة، وهذه الخطوات سنذكرها بوضوح في النقاط التالية:
- حرص الشخص على الاهتمام بنظافته الشخصية، والقيام بغسل اليدين قبل تناول أي أطعمة، للتأكد من عدم وجود أي بكتيريا قد تدخل الجسم عن طريق وضع اليدين في الفم.
- تجنب القيام بشرب الماء من زجاجة غير شخصية، حتى لا تصاب بالعدوى من شخص آخر،حيث يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق اللعاب بسهولة.
- الحرص على تحسين ظروف المعيشة في الدول النامية، وتقديم أساليب وأدوات تساعد على الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- إجراء الفحوصات بشكل دوري للتأكد من أنك لا تحمل العدوى، لأنه كما ذكرنا من قبل هذه العدوى قد تصيب الشخص دون أن تضره، ولكن هذا لا يمنع أن وجودها قد يتسبب في ضرر في وقت لاحق.
- تناول الغذاء المناسب والنظيف في حالة الإصابة بالعدوى، لضمان سرعة الشفاء، وحتى لا يزداد الوضع سوءاً.
- الحرص على استشارة الطبيب المختص، والالتزام بالقيام بالفحوصات التي يطلبها منك الطبيب، وتناول الأدوية واتباع خطة العلاج بانتظام، لضمان عدم رجوع العدوى مرة أخرى.