هل الرشح والاحتقان من علامات الحمل
هل الرشح والاحتقان من علامات الحمل أم لا، هناك بعض من الأعراض المبكرة التي تبدأ في الظهور على المرأة بعد تخصيب البويضة من الحيوان المنوي وتلك تشير إلى اكتمال عملية التعشيش وذلك يحدث في الفترة التي تقع بعد التبويض بحوالي 6 إلى 12 يوم وتتوالى بعدها الأعراض في الظهور بشكل متزايد حتى الشهر الثاني وتستمر طوال الثلث الأول من الحمل ثم تبدأ في الاختفاء تدريجياً.
هل الرشح والاحتقان من علامات الحمل
الإجابة هي لا يعتبر الرشح أو الاحتقان من علامات الحمل فهو في الغالب يكون دلالة على الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا أما أعراض الحمل تكون مختلفة عن ذلك تماماً وسوف نوضحها فيما يلي:
- تشعر المرأة بالإجهاد والتعب العام.
- صداع في الرأس يأتي على هيئة نوبات من حين إلى أخر ويرجع السبب في ذلك هو زيادة مستوى الهرمونات في الجسم وتدفق الدم بشكل أسرع من المعتاد.
- ظهور بعض الإفرازات الغريبة في المهبل.
- نزول قطرات قليلة من الدم بني اللون أو وردي اللون بعد انغراس البويضة والذي يؤكد على نجاح عملية التعشيش.
- الشعور بالرغبة في هرش منطقة البطن.
- الإحساس بألم بسيط يسهل احتماله في منطقة الثدي وقد يصاحبه انتفاخ ذلك المكان.
- وخز في منطقة البطن.
- العلامة الأشهر للحمل هي عدم نزول الطمث في موعده الشهري.
- ملاحظة وجود مذاق معدني في الفم.
- نزول نزيف مهبلي بسيط.
- اضطرابات المزاج السريعة بدون أي سبب.
- زيادة الشراهة في تناول الطعام.
- ملاحظة انتفاخ بسيط في البطن مع زيادة الغازات.
- الشعور بالدوار وعدم الاتزان.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- زيادة عدد مرات التبول.
- تصبح لون الحلمات الخاصة بالثدي غامقة وتظهر الأوردة الموجودة في ذلك المكان بشكل واضح.
- الاحساس بالغثيان مع الرغبة في التقيؤ.
- سيلان اللعاب بشكل ملحوظ خاصة أثناء النوم.
- ظهور حب الشباب على البشرة.
- الإصابة بالإمساك نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم مما يؤثر على حركة الأمعاء بشكل سلبي.
- زيادة الرغبة في النوم لفترات أطول من الوقت.
شاهد أيضًا: دعاء لزوجتي الحامل عند الولادة
طريقة التعامل مع الرشح والاحتقان للحامل
ذكرنا في إجابة هل الرشح والاحتقان من علامات الحمل أنه لا يوجد رابط مشترك بين تلك الأعراض والحمل إلا إذا كانت الحامل مصابة بالزكام وفى تلك الحالة يجب عليها أن تتعامل مع الأمر بالشكل التالي:
- يجب الذهاب إلى الطبيب لوصف أحد العلاجات الطبية التي تتناسب مع حالة الحامل مثل الباراسيتامول، مضادات الهيستامين، أيبوبروفين لخفض درجة حرارة الجسم وتقليل الإحساس بالألم.
- استخدام مزيلات الاحتقان أو الأقراص التي يتم مصها من أجل التخلص منه.
- يراعى أخذ القسط الكافي من النوم يوميًا لأن الراحة لفترة كافية تسرع من شفاء الحامل.
- الاستلقاء على الظهر مع مراعاة أن يكون الرأس مرتفع إلى أعلى لأن ذلك يساعد في التخلص من احتقان الأنف ويسهل على الحامل التنفس بشكل سليم.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل الدافئة التي تعمل على التعافي من الزكام مع إضافة كمية من عسل النحل أو عصير الليمون.
- تناول العصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن خاصة الحمضيات الغنية بفيتامين سي حتى ترفع مناعة الجسم.
- عمل بعض الكمادات الدافئة على الرأس والجيوب الأنفية لعلاج الاحتقان وتقليل درجة الحرارة للجسم.
- الغرغرة بالماء الدافئ مع القليل من الملح خاصة مع التهابات الحلق.
- تناول حساء الدجاج أو اللحم مع القليل من عصير الليمون.
- استنشاق بخار الماء مع مراعاة وضع قطرات قليلة من زيت النعناع على الماء أو أي زيت عطرى أخر مثل زيت القرنفل لأن ذلك يساعد في التخلص من انسداد الأنف.
- الحرص على تنظيف اليدين بالماء والصابون دائماً خاصة قبل تناول الطعام أو الدواء أو قبل لمس البشرة.
- يراعى عدم ملامسة كل من الوجه والعين إذا كانت اليدين غير نظيفة لأن ذلك يعمل على انتشار العدوى على نطاق أكبر.
- ينصح بعدم الذهاب إلى أماكن بها العديد من الأفراد لمنع انتشار العدوى.
طرق وقاية الحامل من الرشح والاحتقان
يعتبر الرشح والاحتقان من الأعراض التي تصاحب نزلات البرد و لتجنب إصابة المرأة الحامل بتلك العدوى ينصح بالأمور التالية:
- تناول الأدوية التي تحتوي على فيتامين سي أو أخذ المواد الغذائية التي تحتوي عليه مثل الفلفل الأخضر، الليمون، الجوافة، البرتقال، اليوسفي.
- تنظيف الأنف بمحلول ملحي للقضاء على الزكام والاحتقان.
- تجنب الجلوس في مكان حرارة التكييف فيه منخفضة لأن ذلك يزيد من فرص حدوث العدوى عند الخروج في الهواء العادي.
- عدم ارتداء الثياب الثقيلة لأنها تزيد من فرص التعرض وتجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.
- أخذ لقاح الانفلونزا للوقاية من الإصابة بنزلات البرد خاصة وأن الحامل تكون قدرتها المناعية أقل ويسهل إصابتها بالعدوى والفيروسات.
- الجلوس في هواء صحي ونقي يومياً لمدة ربع ساعة.
- عدم تدفئة غرفة النوم بشكل زائد لأنه يزيد من الحساسية.
شاهد أيضًا: أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين
ما هي أضرار الرشح والاحتقان على الحمل
الحامل إذا تم إصابتها بالرشح والاحتقان تصاب بالانزعاج ويؤثر ذلك عليها بشكل سلبي ويكون من أضراره الأمور التالية:
- أوجاع في القفص الصدري وتزيد مع زيادة مرات العطس أو عند التخلص من مخاط الأنف.
- ألم في منطقة البطن.
- ضيق في التنفس نتيجة انسداد الأنف وقد يمنعها ذلك من النوم بشكل مريح.
- تصبح الحامل غير قادرة على ممارسة أنشطتها اليومية المختلفة.
- نزلات الانفلونزا أحياناً تنعكس على نمو الجنين بشكل سلبي.
- تسبب الضرر في القلب أو الرئة ويحدث مضاعفات صحية إذا لم يتم العلاج في أسرع وقت.
- تزيد الانفلونزا من خطر الإجهاض لدى بعض الحالات.
- المرأة الحامل إذا أصيبت بارتفاع في درجة الحرارة فإن الجنين يصاب بنفس ارتفاع الحرارة.
- تكون الحامل أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر.
- قد تحدث بعض المضاعفات الصحية للحامل وتصاب بنزيف في منطقة المهبل أو تقل حركة الجنين خاصة إذا كانت في الشهور الأخيرة وفي تلك الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
شاهد أيضًا: أسباب الشعور بالتعب من أقل مجهود للاطفال والحامل
نصائح للحامل في الشهور الأولى
هناك العديد من الإرشادات التي تحافظ على صحة المرأة الحامل وتقلل من الأعراض المزعجة خاصة في الشهور الأولى مثل ما يلي:
- أخذ العلاجات الدوائية التي تحد من الشعور بالغثيان والدوخة.
- تقسم الأكل اليومي إلى وجبات حجمها صغير على مدار اليوم.
- احتساء المشروبات العشبية مثل النعناع واليانسون والزنجبيل والابتعاد عن أي مشروب يحتوي على مادة الكافيين.
- تناول اثنين لتر من الماء بصورة يومية.
- التعرض للهواء النقي ويفضل تهوية المنزل بشكل يومي.
- أخذ الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب لأنها فعالة في زيادة نمو الجنين والحد من إصابته بالعيوب والتشوهات الخلقية بالإضافة إلى كونها ترفع القدرة المناعية للمرأة الحامل وتجعلها أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
- عمل أي نشاط رياضي خفيف مثل المشي أو اليوجا.
- الالتزام بنمط غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وألياف ونشويات ودهون صحية.
أوضحنا إجابة هل الرشح والاحتقان من علامات الحمل أم لا، بالإضافة إلى ذكر علامات الحمل الصحيحة لكن تبقى الطرق المؤكدة في معرفة إذا ما كان يوجد حمل أو لا هو إجراء تحليل الدم
أو فحص السونار من خلال طبيب النساء، والطريقة التقليدية الأشهر التي يتم الاعتماد عليها من أغلب النساء هو تحليل الحمل المنزلي الذي يتم إحضاره من الصيدليات.