هل الاستحاضة يصاحبها ألم
هل الاستحاضة يصاحبها ألم من أكثر الاسئلة الشائعة التي تشغل بال الكثير من الفتيات والنساء، حيث تعرف الاستحاضة بنزول الدم أو الإفرازات من الرحم قبل موعد الدورة الشهرية، كما يمكن أن تكون خلل هرموني تسبب في نزول قطرات من الدم من الرحم على فترات غير منتظمة في غير ميعاد الدورة الشهرية.
هل الاستحاضة يصاحبها ألم
المعدل الطبيعي للدورة الشهرية هو كل 28 يوما، وتستمر الدورة لمدة 7 إلى10 أيام تختلف فيها من امرأة لأخرى ولمعرفة هل الاستحاضة يصاحبها ألم يجب معرفة أعراضها:
- تأتي بنزيف خفيف لا يشبه سمك ولون دم الدورة الشهرية الطبيعية.
- لون الدم أحمر فاتح ليس قاتم أو غامق كالدورة الشهرية.
- استخدام الفوط الصحية أمر غير طارئ وغير ضروري في هذه الأنحاء.
- وجود بعض الاحمرار والالتهابات بالمهبل.
- عندما تأتي فترة الدورة الشهرية الطبيعية تكون أطول من المعتاد والدم بها ثقيل.
- وجود ألم أثناء التبول وقد يأتي مع الجماع أيضا.
- ملاحظة زيادة في الوزن.
- وجود رائحة غير معتادة بالمهبل.
- إفرازات من المهبل غير طبيعية.
الاستحاضة والحيض
لمعرفة هل الاستحاضة يصاحبها ألم أم لا يجب التفرقة بينها وبين الحيض لمعرفة طبيعة ألم كل منهما، حيث أن:
- الاستحاضة: عبارة عن دم خفيف لونه فاتح يصيب المرأة بين فترتي الدورة الشهرية الطبيعية ولا تحتاج إلى استخدام فوط صحية لأنه لا يعتبر نزيف.
- رائحة الاستحاضة غريبة ولكن غالبا لا تكون لها رائحة نفاذة أو كريهة ولكن رائحة الحيض تكون نفاذة أكثر وكريهة.
- من الممكن الإصابة بالاستحاضة أثناء فترة الحمل ولكنها غير ممكنة الحدوث مع الدورة الشهرية، حيث يختفي الحيض أثناء الحمل ويظهر بعد عملية الولادة.
- ولكن هل الاستحاضة يصاحبها ألم، لا يصاحب الاستحاضة أي ألم ولكن الألم يكون مصحوب مع الحيض.
- تختلف درجة خطورة الاستحاضة ويكون ذلك تبعا لكمية الدم ولونه وهل هناك أعراض مصاحبة للاستحاضة أم لا وهل الاستحاضة يصاحبها ألم أم لا.
قد يمكنك التعرف علي: مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
أعراض الدورة الشهرية
هناك عدة أعراض تصاحب الدورة الشهرية ويجب معرفة الفرق بينها وبين الاستحاضة لاستنتاج هل الاستحاضة يصاحبها ألم فيجب معرفة ما هي أعراض الحيض للتفرقة بينهما:
- دم الدورة الشهرية ثقيل يجبرك على استخدام فوط صحية أو أساليب عناية لهذه المنطقة.
- وجود آلام بالثدي وملاحظة كبر حجمه.
- الشعور بالانتفاخ.
- الإرهاق والتعب.
- الحالة النفسية السيئة وتقلبات المزاج بشكل مستمر.
- وجود تقلصات بالرحم والشعور بالانقباضات.
- الشعور بالغثيان.
أسباب الاستحاضة
هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الاستحاضة ويجب معرفة كل منهم بدقة لمعرفة ما طبيعة الدم الذي يصيبك ومعرفة هل الاستحاضة يصاحبها ألم، فيجب معرفة أسباب الاستحاضة:
- موانع الحمل: قد يؤدي استخدام موانع الحمل التي تمتلئ بالهرمونات إلى حدوث استحاضة، وإذا كان هذا السبب الوحيد فالتنقيط يتلاشى من بعد 3 أشهر من الاستخدام.
- إذا استمر التنقيط لفترة أطول من ذلك فعليك مراجعة طبيب النساء الخاص بك فورا وطلب تغيير وسائل الحمل المستخدمة.
- وقد يحدث التنقيط نتيجة لعد التزام المرأة بتعاليم وإرشادات الطبيب مثل عدم استخدام موانع الحمل في أوقاتها وعدم تناولها يوميا.
- التبويض: قد تظهر الاستحاضة أثناء التبويض شهريا وهو أمر طبيعي للغاية لا يدعو إلى القلق.
- الإجهاض: قد يصيب المرأة بعض من النزيف والتنقيط أثناء فترة الحمل وهذا يعد من الأمور الخطيرة التي قد تعني حوث إجهاض فعليها مراجعة الطبيب فورا.
- مشاكل بالحمل: قد يظهر بعض التنقيط أثناء فترة الحمل وقد يعني هذا مشكلة بالجنين، وعلى الأم استشارة الطبيب فورا للاطمئنان على الجنين.
- مشكلة بالهرمونات: قد يكون هناك بعض المشاكل الخاصة بالبروجسترون والاستروجين وتتسبب هذه المشاكل في حدوث مشاكل أخرى.
- من المشاكل التي تسبب خلل الهرمونات هي مشاكل بالغدة والمبايض واستخدام الحبوب المانعة للحمل.
- انقطاع الطمث: قد تبدأ فترة الاستحاضة مع المرأة مع بداية انقطاع الدورة الشهرية التي تحدث بين 45 و55 عاما، وقد تبدأ قبل هذا السن بفترة قصيرة استعدادا له.
- إذا استمرت الاستحاضة لفترة طويلة بعد انقطاع الطمث فعلى المرأة استشارة الطبيب فورا لأن هذا قد يعني أنها مصابة بالسرطان.
- السرطان: الاستحاضة لا تعد خطيرة ولا يكون سببها غالبا شيء خطير ولكن في بعض الأحوال النادرة قد تعني سرطان عنق الرحم أو المبايض بالتالي عليها استشارة الطبيب
أمراض تسبب الاستحاضة
هناك بعض الأمراض التي قد تساهم في حدوث الاستحاضة منها:
- أمراض الجهاز التناسلي.
- وجود أورام حميدة.
- التوتر والحالة النفسية السيئة.
- جروح الجماع بعنق الرحم.
- وجود جفاف بالمهبل.
- التهابات الحوض.
- أمراض بطانة الرحم.
- التغيير المفاجئ بوزن الجسم وهو من الأسباب النادرة.
- أحيانا مرض السكري يكون من الأسباب ولكن هذا أيضا في الحالات النادرة.
قد يهمك معرف: أنواع المهبل وأحجامه بالتفصيل من الألف إلى الياء
مضاعفات الاستحاضة
هناك بعض المضاعفات التي قد تصيب المرأة التي تعاني من الاستحاضة إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح وإذا لم تلقي لحالة الاهتمام اللازم لمعالجة الأمر فيجب استشارة الطبيب في حالة
- وجود حمل خاصة أول ثلاثة أشهر من الحمل.
- الشعور بالتعب والارهاق.
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- وجود آلام بالمهبل ومنطقة الحوض.
- الشعور الدائم بعدم التوازن وعدم ممارسة حياتك بطبيعية.
تشخيص الاستحاضة
هناك عدة خطوات يتبعها الطبيب لتشخيص الحالة ومعرفة طبيعة المرض أو المشكلة التي يعاني منها المريض ومن هذه الاسئلة:
- مدة الفترات الفاصلة بين الدورة الشهرية والتي تليها.
- كم مرة يتكرر فيها الحيض والاستحاضة في الشهر.
- معرفة ضغط الدم.
- هل الاستحاضة يصاحبها ألم.
- شكل أول حيض أصاب المرأة.
- سؤال الأم إن كانت تعاني من نفس المشكلة التي تعاني منها الابنة.
- السؤال عن الوزن.
- معرفة ما إذا كان هناك ألم قبل الحيض أو أثناء نزوله.
- كمية الدم التي تنزل في كل مرة من الدورة الشهرية.
- معرفة طبيعة العلاقة الزوجية وعدد مرات ممارستها.
- عمل تحاليل لمعرفة إذا كان هناك مشاكل بالغدة أو مشاكل بالهرمونات.
- عمل تحاليل بالمعمل لمعرفة إذا كان هناك أي أمراض جنسية تسببت في ذلك وفحوصات تجلط الدم ومعرفة هرمونات الأنوثة ونسبتها بالدم.
- معرفة طبيعة المشكلة من خلال الفحوصات المعملية والجسدية وبعد الحصول على النتائج تقرير طبيعة المشكلة.
علاج الاستحاضة
تختلف طرق العلاج وفقا لطبيعة المسبب ووفقا هل الاستحاضة يصاحبها ألم، حيث أن:
- إن كانت المشكلة في وجود سرطان فيلجأ الطبيب للعمليات الجراحية.
- إن كانت المشاكل الجنسية هي السبب ووجود عدوات بكتيرية فيتم العلاج عن طريق تناول المضادات الحيوية.
- الحصول على العلاجات الهرمونية إذا كانت المشكلة الأساسية وجود خلل بالهرمونات.
- متابعة الغدة الدرقية وتنظيم إفرازاتها.
- الحصول على نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية منها الكالسيوم والحديد لتعويض العناصر الغذائية المفقودة أثناء الدورة الشهرية.
- التوقف عن الكافيين والتدخين نهائيا.
- إزالة الأنسجة الزائدة بالرحم إذا كانت السبب الرئيسي للمشكلة عن طريق إدخال أداة طبية في الرحم تحت تأثير البنج، وفحص النسيج الزائد لمعرفة طبيعته وأنه غير ضار.
- تناول علاجات لتجلط الدم.
شاهد أيضا: ما هي أسباب متلازمة ما قبل الحيض
الشرع في الاستحاضة
هناك فرق بين الحيض والاستحاضة ولذلك يوجد فرق بين حكم كل منهما في الدين، فهناك ضوابط شرعية لكليهما فيما يتعلق بالصوم والصلاة وقراءة القرآن.
دم الحيض يكون من الرحم فقط أم بالنسبة للاستحاضة فتأتي من عموم الجهاز التناسلي ويختلف لون دم وشكل وقوام كل منهما عن الآخر.
بالتالي المرأة لا يجد عليها ذنب عند الاستحاضة فيمكنها الصلاة والصوم وقراءة القرآن، لكن مع الحفاظ على تغيير الفوط الصحية في كل مرة تتوضأ فيها.