من هو مخترع الساعة ومطوري فكرة الساعة على مدار التاريخ
يرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على أصول اختراع بعض من الأجهزة والأدوات التي نستخدمها بشكل يومي مثل الساعة، لاسيما أنها أداة هامة يتم استخدامها بشكل يومي لقياس الوقت وتتعدد صور وأشكال وأحجام تلك الأداة ليتم استخدامها بشكل شخصي أو بشكل عام، فمن هو مخترع الساعة وكيف توصل إلى اختراع تلك الأداة الهامة على مدار العصور.
من هو مخترع الساعة؟
يعود تاريخ ابتكار الساعة إلى آلاف السنين ولم يتم الكشف عن مخترع الساعة حتى الآن، حيث يعد الأمر ليس بحقوق فردية ولكنها ملكية فكرية جماعية تم تطويرها على مدار العصور وتنسب في البداية إلى المصريين القدماء.
وهم أول من اخترع الساعة المائية وتلك الساعة عبارة عن وعاء مملوء بالماء، مع فتحة صغيرة في قاع الوعاء وكان الماء يتدفق من الفتحة بمعدل ثابت.
مما يسمح بقياس الوقت وقد تم الكشف عن ذلك الاختراع في عام 1500 قبل الميلاد وبعد ذلك تم اختراع العديد من أنواع الساعات المختلفة في مختلف الحضارات على مر التاريخ.
وقد سجل التاريخ ابتكارات شعب الصين العظيم في صناعة الساعة الشمسية في القرن الثاني قبل الميلاد والتي كانت تعتمد على حركة الشمس عبر السماء لتحديد الوقت.
حيث كانت هذه الساعة تتكون من عمود منصوب في الأرض مع تصميم خطوط مرسومة عليه تشير إلى أوقات مختلفة من اليوم ومن خلالها يتم قياس الوقت وتقديره بكل سهولة.
ثم بعد ذلك تمكن مخترعي الصين أيضا من صناعة الساعة الميكانيكية، والتي كانت أول ساعة يمكنها العمل بشكل فردي دون الحاجة إلى تدخل بشري لقياس الوقت بالتقريب
حيث كان تصميم تلك الساعة يعتمد على حركة وزن ثقيل لتشغيلها وبدء قياس الوقت وكان ذلك في القرن العاشر قبل الميلاد.
اقرأ أيضًا: معنى تطابق عقارب الساعة في الحب 2025
أسماء مطوري فكرة الساعة على مدار التاريخ
ساهم العديد من المخترعين والمبتكرين في تطوير فكرة الساعة منذ أن تم ابتكارها قديما بما يقارب آلاف السنين حتى يومنا هذا، وفيما يلي نذكر أبرز هؤلاء المخترعين:
- بديع الزمان الجزري هو اسم عالم عربي مسلم الديانه تمكن من اختراع العديد من أنواع الساعات المائية والميكانيكية وذاع صيته في القرن الثاني عشر الميلادي.
- ليانغ لينغزان ويي شينغ هو اسم اول مخترع للساعة الميكانيكية في الصين وكان ذلك القرن العاشر الميلادي.
- كريستيان هوغنس يرجع الفضل إلى ذلك العالم في اختراع اول ساعة بندولية في العالم وكان ذلك في القرن السابع عشر الميلادي.
- جيوفاني دوندي هو أول من اخترع الساعة الفلكية وكان يقيم حينها في أوروبا وقد تم ذلك في بداية القرن الخامس عشر الميلادي.
اقرأ أيضًا: دلالة تطابق عقارب الساعة
ابتكار الساعة وانواعها
شهدت عملية تطوير وابتكار الساعة العديد من المراحل التي تتدرجت على مدار العصور حتى تم التوصل إلى دقة التصميم والابداع
والأشكال المتعددة من الساعة التي تم التوصل إليها في عصرنا هذا، وفيما يلي نقوم بتوضيح آلية عمل الساعات التي تم اختراعها في العصور السابقة:
الساعات الرقمية
تعتمد فكرة عمل الساعات الرقمية على مبدأ العد الرقمي للوقت وذلك من خلال استخدام دائرة كهربائية ومن خلالها يتم توليد نبضات كهربائية بمعدل ثابت
حيث نتمكن من استخدام تلك النبضات في حساب عدد الثواني التي مرت، وتعرض تلك الثواني للمستخدم من خلال شاشة رقمية
الساعات الميكانيكية
تعتمد فكرة عمل الساعات الميكانيكية على مبدأ تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة حركة دورانية وذلك من خلال استخدام وزن ثقيل يتمكن من الدوران ببطء بفعل قوة الجاذبية الأرضية
حيث يتم انتقال هذا الدوران حركة إلى مجموعة من التروس والتي تتحرك بدورها عقارب الساعة ليتم قياس الوقت ويعد ذلك الأمر مجهد ومرهق إلى حد كبير.
الساعات الكهربائية
تعتمد فكرة عمل الساعات الكهربائية على مبدأ تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة حركة دورانية وذلك من خلال استخدام بطارية كهربائية تتمكن من تزويد الطاقة إلى المحرك الكهربائي
حيث يتمكن هذا المحرك من تحريك عقارب الساعة.
الساعات الذرية
تعتمد فكرة عمل الساعات الذرية على مبدأ قياس تردد الذرات وذلك من خلال تسليط الجهد على خصائص معينة للذرات وهي إمكانياتها من حيث توليد موجات كهرومغناطيسية بتردد ثابت
ويتم قياس هذا التردد باستخدام جهاز إلكتروني وذلك بعد أن يتم تحويله إلى إشارة زمنية.
الساعات المائية
تعمل الساعات المائية على مبدأ قياس تدفق الماء حيث يتم استخدام وعاء مملوء بالماء يوجد به فتحة صغيرة في قاعه تسمح بمرور الماء بمعدل ثابت وبذلك تتم عملية قياس الوقت.
الساعات الشمسية
يتم قياس حركة الشمس عبر السماء من خلال استخدام عمود منصوب في الأرض يتكون من خطوط محددة تشير إلى أوقات مختلفة من اليوم.
اقرأ أيضًا: من هو مخترع الساعه
أهمية الساعة
تتعدد أهمية الساعة في العديد من المجالات وفيما يلي نوضح نبذة بسيطة عن أهمية الساعة:
- تنظيم سير الحياة اليومية
- تحديد مواعيد العمل والدراسة.
- التغلب على حالات الفوضى.
- الالتزام بالمواعيد
- التخطيط واتخاذ الترتيبات اللازمة.
- التواصل مع الآخرين
- تحديد مواعيد العمل والصلاة والفعاليات المختلفة.
- إجراء الأبحاث العلمية.