تحليل مقاومة الأنسولين

تحليل مقاومة الأنسولين عبر موقع محيط، من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حيث يصيب مرض السكري عددًا كبيرًا من الأشخاص لأسباب متنوعة منها الاضطرابات الوراثية، والضغط النفسي، والزيادات الفسيولوجية في مستويات السكر في الدم، وخلل في عمل البنكرياس ومستوى الهرمون وهناك العديد من الفحوصات الطبية التي يمكن استخدامها لتشخيص مرض السكري مثل تحليل مقاومة الأنسولين “HOMA IR”.

ما هي مقاومة الأنسولين

مقاومة الأنسولين هي حالة مرضية يفرز فيها البنكرياس الأنسولين ولكن الخلايا لا تستجيب له وتزداد درجة مقاومتها له في الظروف العادية

حيث تستهلك الخلايا في جميع الأنسجة والعضلات وأجزاء الجسم الأخرى الجلوكوز للحصول على الطاقة، ولكن عندما تزداد مقاومة الأنسولين للخلايا

في مرضى السكري من النوع 2 يعاني المريض من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم استخدام اختبار HOMA I.

أعراض مقاومة الأنسولين

قد لا يلاحظ الشخص في البداية أي مؤشرات على مقاومة الأنسولين، ولكن مع تقدم الحالة قد يبدأ في الشعور بأعراض بما في ذلك التعب وزيادة العطش وزيادة الوزن وهنا يأتي دور تحليل مقاومة الأنسولين.

نظرًا لأن مقاومة الأنسولين هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري من النوع 2، فإن تشخيصها يتضمن فحص الدم، وهي خطوة حاسمة لا ينبغي تخطيها.

فيما يلي علامات مقاومة الأنسولين التي قد يعاني منها بعض الأشخاص:

• زيادة الإحساس بالجوع والعطش.
• زيادة الرغبة في تناول الحلويات والوجبات السكرية.
• زيادة وتيرة التبول.
• إن اكتساب الوزن دون سبب واضح، خاصةً إذا أدى إلى محيط خصر أكبر- 90 سم للنساء و100 سم للرجال- أمر مثير للقلق بشكل خاص ويُشار إلى زيادة الدهون الحشوية التي تُعرف غالبًا باسم دهون البطن والتي ترتبط عادةً بمقاومة الأنسولين من خلال زيادة محيط الخصر.
• ظهور اثنين أو أكثر من أعراض متلازمة التمثيل الغذائي.
• ظهور أكثر من 150 مجم/ ديسيلتر من الدهون الثلاثية في الدم.
• نقص في البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول “الجيد” من 50 مجم/ ديسيلتر للنساء و40 مجم/ ديسيلتر للرجال.
• ارتفاع ضغط الدم عن 130/85 ملم زئبق.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم للصائم أكثر من 100 مجم/ ديسيلتر.
• ظهور بقع جلدية سميكة مخملية داكنة خاصة في الإبطين وخلف العنق.
• ظهور الزوائد الجلدية والمعروفة أيضًا باسم النتوءات الجلدية، والتي توجد بشكل متكرر في الإبطين والرقبة.
• ظهور مشكلة إيقاع القلب الغير منتظم حتى لو بدوا بصحة جيدة فإن بعض المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين يعانون من ضربات القلب الغير منتظمة وقد يحدث هذا نتيجة لتحمل الجسم للأنسولين ومشكلة في قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين.

كيف أعرف أني أعاني من مقاومة الأنسولين؟

يجب أن تخضع لفحص الدم لتحديد مستويات السكر في الدم وتحليل مقاومة الأنسولين ولا يمكن تشخيص مقاومة الأنسولين بناءً على ما تشعر به فقط،

وبالمثل دون زيارة طبيبك لن تعرف ما إذا كان لديك غالبية الأمراض الإضافية التي تشكل متلازمة مقاومة الأنسولين لذا يجب زيارة الطبيب.

لا يفوتك الاطلاع على: ما هو الأنسولين واهم المعلومات عنه

تحليل مقاومة الإنسولين صايم ولا فاطر

لا توجد استعدادات محددة مطلوبة عند عمل تحليل مقاومة الأنسولين ولكن يُنصح بالصيام من 8 إلى 12 ساعة قبل الاختبار حيث يستخدم فني المختبر إبرة دقيقة لسحب الدم من الوريد غالبًا ما يكون من الذراع لإجراء تحليل الأنسولين

حيث يضع الإبرة في الوريد ويسحب كمية صغيرة من الدم في أنبوب الاختبار ويستخدم الدم لتحليل مستويات الأنسولين.

نسبة مقاومة الأنسولين الطبيعية

لكي نعرف النسبة الصحيحة لا بد من عمل تحليل مقاومة الأنسولين حيث تختلف النسبة من شخص لآخر لكن في المطلق العام هناك ثوابت عامة وهي كالتالي:

• يكون الشخص ضمن النطاق الطبيعي إذا كان مستواه أقل من 100 مجم/ ديسيلتر.
• من خلال إعادة إجراء الدراسة بعد عدة أيام يمكن تحديد أن النتيجة تقع بين 100 و125 مجم/ ديسيلتر، مما يضع الشخص الذي أجرى التحليل في نطاق مقدمات السكري.
• إذا كانت النتائج أكبر من 125 مجم/ ديسيلتر لمريض لم يتم تشخيصه بعد على أنه مريض سكر يتم تكرار التحليلات بعد فترة من الوقت وإذا كانت النتائج متطابقة، فهذا الشخص مصاب بداء السكري.

فيما يتعلق باختبار تحمل الجلوكوز يتم تفسير النتائج على النحو التالي بعد تناول الجلوكوز عن طريق الفم:

• يعتبر أقل من 140 مجم/ ديسيلتر ضمن الحدود الطبيعية.
• يشير النطاق 140-199 مجم/ ديسيلتر إلى أن هذا الشخص مصاب بمقدمات السكري.
• أكثر من 200 ملجم/ ديسيلتر يشير إلى أن الشخص مصاب بالفعل بمرض السكري.

أخيرًا وليس آخرًا فيما يتعلق باختبار الهيموجلوبين المعروف أيضًا باسم تحليل الجلوكوز التراكمي، والذي يتم إجراؤه على مدار 3 أشهر يقرأ نتائجه على النحو التالي لأنها تعتمد على معرفة النسبة المئوية ثلاثة قبل أشهر من التحليل:

• تعتبر مقاومة الأنسولين طبيعية عندما تكون أقل من 5.7٪.
• يشير النطاق من 5.7-6.4٪ إلى أن الشخص قد بدأ في تطوير مقدمات السكري.
• تشير درجات هذا الشخص إلى إصابته بمرض السكري إذا كانت أعلى من 6.5٪.

شاهد أيضًا: هرمون الأنسولين وزيادة الوزن

ما اسم التحليل الذي يكشف مقاومة الأنسولين؟

تقيس دراسة “HOMA IR” أو تحليل مقاومة الأنسولين مقاومة الأنسولين وتساعد في تحديد نسبة هرمون الأنسولين في الجسم وفعالية

وظيفة البنكرياس من خلال تقييم نسبة خلايا الجسم المقاومة لهرمون الأنسولين نتيجة انخفاض معدل الاستجابة البيولوجية للخلايا

ويساعد هذا الاختبار في تحديد تركيز هرمون الأنسولين في الدم. يسبب هذا الهرمون مشاكل في التمثيل الغذائي وتدفق الدم.

ونظرًا لتحديد قدرة خلايا بيتا في جزر لانجرهانز في البنكرياس يساعد تحليل “HOMA IR” في مراقبة الحالة المرضية لمريض السكري عن طريق قياس نشاط البنكرياس وقدرته على أداء وظيفته الأساسية المتمثلة في الإفراز. هرمون الأنسولين.

وفقًا لنتائج الاختبار يكون المريض أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي كلما ارتفعت النسبة.

ننصحك بقراءة: تعرف على علاج مقاومة الأنسولين

ما سعر تحليل مقاومة الأنسولين؟

في مصر تختلف تكلفة HOMA- IR تحليل مقاومة الأنسولين من معمل إلى آخر وتتراوح من 400 جنيه مصري إلى 1500 جنيه مصري، بناءً على المتغيرات التالية:

• مكانة المختبر وخبرته.
• وجود صفقة مع جهة حكومية أو مصلحة تمنح أعضاءها مزايا وخصومات.
• عند إجراء اختبار مقاومة الأنسولين في منشأة مرتبطة بالحكومة، مثل مستشفى أو معمل تأمين صحي، تنخفض تكلفة الاختبار في مصر.
• في مصر، قد تختلف تكلفة اختبار مقاومة الأنسولين من محافظة إلى أخرى.
• بينما لا يكلف اختبار سكر الدم أثناء الصيام في مصر أكثر من 100 جنيه مصري وربما أقل من ذلك فهو أقل تكلفة من اختبار مقاومة الأنسولين.
• تبلغ تكلفة اختبار الجلوكوز التراكمي ما بين 150 و200 جنيه مصري، وهو أيضًا أقل من تكلفة اختبار HOMA- IR لمقاومة الأنسولين في مصر.