معلومات عن متحف سيوة
متحف سيوة من المتاحف التي يأتي لها السائحين من كل أنحاء العالم لكي يتمتعون بكل الأشياء التي توجد به، وأيضا جمال الطبيعة المميزة به وسوف نتحدث في معلومات عن متحف سيوة ومقتنياته والذي يعتبر من المتاحف الضخمة والكبيرة على مستوى العالم، حيث قام المصممون بعمل ابتكار للزوايا التي توجد فيه ويعتبر من التحف الفنية من حيث الجمال والروعة، وبه أيضا مقتنيات فنية وأثرية نادرة جداً.
معلومات عن متحف سيوة
المتحف تم بناؤه مثل طراز البيت الآسيوي القديم الذي به تقاليد وعادات خاصة بالأهالي، والمتحف يوجد في داخل منزل في سيوة منزل تقليدي به بعض المشغولات اليدوية لبيئة سيوة مثل السجاجيد و الفضيات والمجوهرات والملابس السيوية وبعض الآلات الموسيقية.
تم إنشاء ذلك المتحف بمواد محلية أصلية من خلال استخدام تقنيات عادية لأهل سيوة هو عبارة عن خليط من ملح صخري مجفف من خلال الشمس تم اختلاطه مع الطين،
وهذه المادة تحافظ على المكان من درجات الحرارة، يوجد داخل المنازل مستويات معتدلة وسقوف خاصة بالمكان وتم صناعتها من جريد النخل.
المتحف يحتوي على مقتنيات تعبر عن طبيعة المكان الذي تم إنشاء المتحف به، ويحتوي علي الكثير من الآثار العتيقة مثل الأواني الفخارية والمجوهرات وأزياء الأفراح والسلال وغيرها.
الحياة في سيوة
كانت الأهالي في المكان يحمون النساء وأنفسهم لكي يصبح المكان أمن وتم فتح باب ثالث للمدينة، وفتحت سيوة على يد محمد علي باشا والمدينة أصبحت تخضع لسلطة الحكومة
وكان مسموح للأهالي أن يبنوا المنازل خارج أسوار المدينة وبعدها انهارت أغلب المنازل التي توجد في المدينة وأصبح المتبقي منها ليس له أي منفعة بسبب الأمطار الشديدة فسكن أهالي المكان فوق الجبال.
لا تفوت فرصة متابعة: 10 أماكن سياحية طبيعية في مصر
معلومات عن واحة سيوة
سيوة تعتبر من الأماكن المميزة بالسياحة العلاجية وذلك لأن بها رمال تعتبر من عناصر الطبيعة التي تعالج الكثير من الأمراض من خلال الطب البديل، يتم عمل رحلات سفاري من خلال مركبات الدفع الرباعي.
- سيوة تعتبر من أبرز الأماكن التي يأتي لها السياح حوالي 30,000 بشكل سنوي من الأجانب والمصريين، ويتم تصنيفها على أنها من الأماكن المميزة والمنعزلة على الكوكب وذلك بسبب الهندسة المعمارية للمكان التي تتميز بطابع مختلف.
- عملية البناء في المدينة تتميز أن البيوت تقليدية تم عملها بحجر الكرش الذي يتم صنعه من الرمل والملح الممزوج بالطين.
- الأبواب والنوافذ تم صنعها من خشب الزيتون وأشجار النخيل والمدينة مميزة بالكثير من الصناعات مثل التطريز والفخار وأدوات الطبخ الصحراوية.
- تتميز أيضا بعمل المهرجانات المميزة ويحتفل أهالي سيوة في العيد الخاص بهم وهو عيد الحصاد ويحتفلون عند اكتمال القمر مرة كل عام في شهر أكتوبر.
مناخ سيوة
واحة سيوة من المدن النائية التي توجد في مصر وتم تصنيفها أنها من أكثر تسع أماكن معزولة على كوكب الأرض، والمناخ السائد فيها هو الصحراوي،
فهي تعتبر شديدة الحرارة في الصيف ودافئة في الشتاء في النهار وشديدة البرودة أثناء الليل ومعتدلة بشكل عام في الربيع والخريف.
لذلك يعتبر التوقيت الجيد لزيارة واحة سيوة فصل الربيع والخريف حتى يكون الطقس معتدل، ومتميزة بالرمال الصفراء الناعمة التي تصلح لعلاج أمراض الروماتيزم والمفاصل
وعمل الحمام الرملي للاستشفاء وقت غروب الشمس في شهري يوليو وأغسطس والرمال بها إشعاعات تساعد في علاج الروماتيزم والجهاز الهضمي والشلل الأطفال.
أماكن سياحية في سيوة
واحة سيوة تتميز بالكثير من المعالم الأثرية مثل معبد آمون الذي يشهد ظاهرة الشمس مرتين كل عام، و معبد الإسكندر الأكبر وأيضا مقابر جبل الموتى ومدينة شالي القديمة،
وكليوباترا تعتبر من الأماكن السياحية الرائعة في واحة سيوة وأيضا جزيرة فنطاس وهي جزيرة مالحة بها ثلاث جهات وسطها عين ماء عذب ينتشر على جميع أرضها أشجار النخيل والزيتون.
تستطيع تجربة السفاري في الجزيرة من خلال سيارات الدفع الرباعي وعمل الخيام وسط الطبيعة الصحراوية الرائعة، الواحة تحتوي على محمية طبيعية مساحتها 7800 كيلو متر مميزة بالتنوع البيولوجي
وبها الكثير من الزواحف والثدييات والطيور والحشرات مثل الغزال وأنواع كثيرة من الطيور كالحمام والطيور وأشكال نباتية مميزة.
تتميز أيضا واحة سيوة بأن بها منتجعات وفنادق تتماشى مع الطابع الخاص بالواحة وتتميز هذه المنتجعات بالأثاث
والفرش والغرف المتناسق أيضا مع طراز المكان والعمارة في الواحة مميزة لأن المنازل تم بنائها من الكرشيف ويتم صنع الأبواب والنوافذ من شجر الزيتون والنخيل.
تابع المزيد أيضا: السياحة العلاجية في مصر
تاريخ الواحة
سيوة كانت في العصور القديمة تسمى باسم بانتا وذلك الاسم جاء من النصوص التي توجد في معبد إدفو، في العصر الروماني كان يطلق عليها واحة آمون،
وأيام البطالمة كان اسمها واحة جوبيتر، والآن أطلق عليها واحة الأقصى وتم إنشائها بذلك الشكل منذ القرن السادس عشر الميلادي،
كان مكانها الأساسي في قرية اغورمي وهذه القرية تعتبر قريبة من معبد آمون وتم تهدم أجزاء من معبد آمون بسبب زلزال عام 1811 ولم يتبقى منه غير جدار واحد فقط.
قام أهل سيوة الذي يقدر عددهم بحوالي 35 ألف نسمة معظمهم يتحدثون باللغة السيوية الذين لديهم ثقافة بدوية ولغة فريدة مختلفة عن جميع اللغات الأخرى مثل اللغة النوبية،
يتحدثون أيضا باللهجة المصرية بشكل جيد، حافظوا على التميز الثقافي وعلى تقاليدهم التي ترجع إلى 1000 سنة حيث يعمل معظم أهل المكان بالزراعة والسياحة
وتطوير التطريز والفنون اليدوية من أهم الحرف التي توجد في الواحة مثل صناعة الطواجين وأواني الطهي المزخرفة ويحتفلون بالعيد الخاص بهم كل عام.
المسافة بين سيوة وليبيا
لقد أعلن رئيس مدينة سيوة عمل طريق يربط بين مصر وليبيا عن طريق واحة سيوة وقال في تصريحات له أنه سوف يتم إنشاء ذلك الطريق لكي يتم تخفيف الأعباء والاحمال من طريق السلوم وليبيا
وذلك بهدف عمل تنشيط حركة التجارة بين البلدين، وتصدير المنتجات إلى دولة ليبيا الحبيبة مثل المواد الغذائية وغيرها من مواد البناء
وذلك يساهم بشكل كبير في فتح فرص عمل للشباب في التخصصات المختلفة في المصانع والعمالة داخل مكاتب الجمارك.
أوضح أيضا أن الطريق الجديد الذي يربط بين واحة سيوة وليبيا طوله حوالي 70 كلم وأن تم الانتهاء من جزء كبير منه بتكلفة حوالي 500 مليون جنيه
وأشار أن ذلك الطريق عبارة عن حارتين كل حارة حوالي 11 ونص متر والمشروع يتم عمل من خلاله منفذ بري جديد يربط بين البلدين في المنطقة الجنوبية لسهولة حركة الاستيراد والتصدير
بالإضافة أن طريق سيوة يساهم في تقليل عملية النقل للبضائع وأيضا السياحة بين مصر وليبيا وأنه سوف يقوم بفتح خطوط جديدة سياحية مع الكثير من المحافظات المجاورة لسيوة سواء في الجيزة أو الوادي الجديد.