معلومات عن الأسد وأهم أنواعه
يرغب العديد من الصغار في معرفة المزيد من معلومات عن الأسد، نظرًا لانه ملك الغابة حيث يراه الصغار عديدًا في الكتب والقصص ذلك لكونه من أكثر الحيوانات التي تجذب انتباههم الذي يتمتع بجسم قوي ضخم الحجم، مما دفعهم ذلك إلى حب الاستطلاع على كل ما يتعلق به، تعرف عليها عبر موقع مُحيط.
معلومات عن الأسد
يعد من الحيوانات القوية ضخمة الحجم ثاني أضخم السّنوريات من الحيوانات المهدّدة بخطر الانقراض، وذلك نتيجة لقلة أعدادهم،
إذ قدّر الاتحاد العالمي لحفظ الطّبيعة في سنة 2014 ميلاديًا أنّ أعدادهم البالغة في العالم تتراوح من 23 إلى 39 ألفًا، وتشاع في الوقت الحالي في مناطق من أفريقيا جنوب الصحراء العظمى.
مع وجود أعداد قليلة منهم في الهند، وخاصةً في محمية غابة غير الطبيعية, ويستحق القول أنّ هذا النوع من الحيوانات يفضّل العيش في الأراضي العشبيّة، والسافانا، وكذلك في أراضي الشّجيرات الكثيفة.
اقرأ أيضاً: ما الحيوان الذي يتغذى على النبات فقط
أنواع الأسود
يوجد العديد من الأنواع والتي يعد منها ما يلي:
- كاتنغا: الذي يعيش في منطقة جنوب غرب أفريقيا، وهو من أضخم الأنواع في العالم، ويتميّز ذكور هذا النوع بلون لبدتها الفاتح مقارنة بغيرها، ويتداول في كلّ من المناطق التالية: أنجولا، وزائير وغيرها.
- الماساي: الذي يعيش في منطقة شرق أفريقيا، ويتصف بأنَّ ظهره أقلّ انحناءً مقارنة بباقي الأنواع، يتميز ذكوره بوجود خصل من الشّعر على ركبتها،
- بجانب ذلك لبدتها الممشطة للخلف ينتشر هذا النوع في كلّ من: كينيا، وإثيوبيا وكذلك موزمبيق وتنزانيا.
- ترانسفال: الذي يعيش في منطقة جنوب شرق أفريقيا، فقد يتصف ذكور هذا النوع بلبدة سوداء.
- Ethiopian Lion: الذي يعرف أيضاً باسم أديس أبابا, وتتصف ذكور هذا النوع بلبدتها الدّاكنة، وحجمها الصّغير مقارنةً ببقية الأنواع.
اطلع على: أهم المعلومات عن السلسلة الغذائية للحيوانات
أسود الفرع النّوعي الشّمالي
يحتوي هذا النوع على سلالات الأسود التالية:
- السنغالي: الذي يعيش في منطقة غرب أفريقيا، وهو أصغر الأنواع المتوفرة بأفريقيا، ويُعدّ من الأنواع المعرّضة للانقراض بصورة كبيرة، إذ لا تزيد أعداد هذا النوع تقريبًا عن 1800 يتداولون في الأماكن الممتدّة من أفريقيا الوسطى إلى السّنغال.
- النوع الهندي أو الاسيوي: الذي يعتبر من الأنواع المهدّدة بالانقراض بصورة هائلة، الذي يعيش في الوقت الحالي في محمية غابة غير الطبيعية بولاية غوجارات الهنديّة.
تابع قراءة: طرق تنمية الثروة الحيوانية
خصائص الأسد الشكلية
يُمكن تفريق الذكور منهم عن الأنثى بشكل سهل وبسيط، حيث يمتلك الذكر شعرًا يلتف برأسه ويغطّي الرقبة يُسمّى اللّبدة، بينما لا يكون لدى الأنثى ذلك، كما يعتبر الذكر أضخم حجمًا من الأنثى، ويُطلق اسم الشبل على صغير الأسد.
شكل الأسد
فهو يتسم بجسد عضلي طويل، بالإضافة لرأس ضخم الحجم، وأرجل قصيرة، وأنّ له ذيلاً ينتهي بخصلة شعر غامقة اللون مقارنةً بلون الجسد.
طول ووزن الأسد
أما بالنسبة للطول، فقد يتراوح طول الذّكر الناضج من 1.8إلى 2.8 متر، بجانب ذلك طول الذيل الذي يصل تقريبًا إلى 1 متر، وأن ارتفاعه مقاسًا من الأرض حتى الأكتاف فيصل تقريبًا حوالي 1.2 متر.
وأن وزنه يتراوح من 170إلى 230 كجم، أمّا اللّبؤة فيصل طولها حوالي 1.5 متر، ويتراوح ارتفاع كتفها عن الأرض من 0.9 إلى 1.1 متر، وأن وزنها يكون من 120 إلى 180 كجم.
يُمكنك معرفة الآتي: معلومات عن الحوت الأزرق
نمط حياة الأسد الاجتماعيّة
تعتبر حيوانات اجتماعيّة، تحب العيش داخل مجموعة تعرف باسم القطيع، إلّا أنّ المجموعات التي تعيش في آسيا تختلف عن التي تعيش بأفريقيا،
فالذكور الآسيوية لا تعيش مع الإناث ولا تلتقي بها إلّا للتّزاوج أو المساهمة في التهام فريسة ضخمة، أمّا في أفريقيا القطيع يتألف عادةً من 3 ذكور بالغين وعشرات الإناث بجانب ذلك الأشبال.
الحياة مع القطيع
من الممكن أن يبلغ عدد أفراد القطيع غالبًا أربعين فرد، وعندما تكبر، فإنّ ثلثي اللّبؤات تبقى في المجموعة التي وُلدت فيها، بينما تترك باقي اللّبؤات القطيع من أجل تشكيل قطيع حديث،
في حين يفترض على الذّكور دائمًا ترك القطيع من أجل إعداد تحالفات جديدة مع ذكور ينتمون للقطيع ذاته، أو لقطعان ثانية.
تحتلّ كلّ مجموعة منهم مكان خاص بهم لعدّة عصور، ويعتمد حجم المكان الذي تتّخذه الأسود كموطن لها على وفرة الغذاء والماء، ويستحق القول إنه كلّما أزداد عدد أفراد القطيع، ازدادت فرصهم في التوسّع في المكان الذي يحتلّونه.
تزاوج الأسد ودورة حياته
تصير أغلبية الإناث أمّهات في سن الرّابعة، في حين تبلغ الذكور مرحلة النّضج الجنسيّ في العام الثّاني من عمرها تقريبًا، وعند بلوغها العام الرابع،
أو الخامس فإنّهم يكونون في انتظار الفرصة من أجل السيطرة على القطيع لكي يتمكّنوا من الحصول على حق التّزاوج مع الإناث لأول مرة في حياتهم، يستحق القول إن الأسود تتزاوج طوال السنة.
إلّا أن ذروة تزاوجها تكون بموسم الأمطار، وبعد مدة حمل تتراوح من 110 إلى 119 يومًا تلد اللّبؤة عددًا يتراوح من 1 إلى 6 أشبال، وأن المتوسط غالبًا يتراوح تقريبًا من 2 إلى 3 أشبال.
غذاء الأسد وصيده للفريسة
تعتمد في غذائها على الصّيد، وتقع غالبية مهام الصّيد على اللّبؤات التي تنشط للصيد في الليل بالتحديد في أوقات الظلمة والفجر، وتتمكّن اللّبؤات من الإمساك بفريستها بفضل استطاعتها على الجري بسرعة عالية تبلغ تقريبًا حوالي 53كم /ساعة.
ويستحق القول إنهم يفضلون صيد الغزلان، والحمير الوحشيّة، وكذلك الظّباء الأفريقية، وعندما لا تستطيع صيد فريسة ضخمة فإنّها تستعيض عنها بالطّيور، والقوارض، وكذلك الأسماك.
الأخطار والتّحديات التي تواجه الأسد
تتعرّض الأسود للعديد من الأخطار التي تتسبّب بتناقص أعدادها، ومن هذه الأخطار كما يلي:
النزاعات بينهم وبين البشر: يحدث ذلك نتيجة تعرّض الأسود للماشية وقتلها، فيلجأ المزارعون الذين تتعرّض ماشيتهم لذلك دائمًا للانتقام من الأسود بقتلهم من خلال تسميمهم، ممّا يؤدّي إلى موت قطيع تام من الأسود في بعض الحالات.
خسارة الموائل: يتطلب البشر نتيجة زيادة أعدادهم إلى زيادة مساحة أراضيهم، ويؤدّي ذلك إلى التعدّي على المناطق البرية التي يعيش فيها الأسود،
وتحويلها إلى مراعي للماشية أو مناطق زراعيّة، وقد يؤثر وجود الماشية في هذه الأماكن للمنافسة على كمية الغذاء المتوفر للحيوانات البرّية العاشبة، ممّا يسبّب نقص عدد الفرائس المتوفرة للأسُود.
يوجد العديد من الأشخاص يرغبون في الاطلاع على قدر كافي من معلومات عن الأسد نظرًا لكونه من أكثر الحيوانات التي تمثل خطرًا هائلًا على العالم،
حيث يعد من الأنواع التي يتغذى عليها هم البشر مما يفزع البعض عند تواجدهم، لذلك من المهم معرفة الأماكن التي يعيشون فيها حتى لا يذهبون إليها وإن تحتم الأمر يجب أن يكون لديهم ما يحميهم.