أهم المعلومات حول مدينة جمال التونسية
مدينة جمال التونسية ففي الوسط الشرقي لتونس تقع هذه المنطقة، كما أنها تتبع إداريا المنستير التي تبعد عنها مسافة تصل إلى ثمانية عشر كيلومتراً في الاتجاه الجنوبي، كما أنها تتجزأ إلى تسع عمادات، فهم يتمثلون في منطقة جمال توجد في الشمال، ومنطقة جمال تقع في الجنوب، ومنطقة جمال التي تقع في الشرق، ومنطقة جمال التي تقع في الغرب، أيضًا زاوية قنطش، منزل كامل، وبير الطيب والهدادرة والطايرية، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة جمال التونسية
يصل عدد الأشخاص الذين يعيشون على أرضها 70578 نسمة، في عهد الدولة الحفصية، عندما تأسست هذه المنطقة، فقد تعرضت تلك المنطقة للكثير من الأزمات أثناء القتال بين الحسنيين والمراديين.
تتميز هذه المنطقة بمعالمها الأثرية، فهي تعتبر أكثر المناطق إشعاعًا وتميزًا في الساحل التونسي، فهذه المعالم تشهد على أهمية أدوارها العديدة التي قدمتها في العديد من المجالات، مثل المجال الديني أو العسكري أو المجال التجاري عبر التاريخ.
كما يوجد بها حتى الوقت الحالي جامع كبير يسمى بجامع القصر، وجزء من سوره الضخم، الذي يظهر دوره العسكري التاريخي،
أكد الباحثون والعلماء أن تم تحويل هذا القصر إلى قاعدة في العهد الحفصي، فقد تم تحويلها لقاعدة، ذلك لحركة الشبابية الصوفية التي لعبت دوراً هاماً في الصراع المسلح العثماني.
هذه المنطقة تعد من أبرز وأهم مراكز التصوف بتونس، فقد تتميز هذه المنطقة ببعض الخصائص المعمارية، مثل بعض خصائصها المعمارية الإسلامية،
كما أنها كانت تضم الكثير من الجوامع ومقامات الأولياء، الذي يصل عددهم إلى عشرين، ذلك طبقا للإحصائيات التي قادتها جمعية الصيانة بها.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة حيس اليمنية
الاقتصاد والتجارة في مدينة جمال التونسية
تعد هذه المنطقة هي من أهم المراكز التجارية في تونس، فقد اشتهرت تلك المنطقة بميدان صناعة الآجر، فكان هذا التفوق والتميز في السبعينيات والثمانينيات،
فكان لهذه الصناعة إشعاع وانتشار في هذه المنطقة بشكل كبير، حتى انتشرت في المناطق المحيطة بها.
كما أنها تعتبر مركزا هاما لصناعة الملابس الجاهزة، التي ترسل إلى الأسواق المحلية والأسواق الخاصة، فقد يعتبر كل من مجال النجارة والخشب من أهم مصادر الاقتصاد بها، حيث في هذا المجال يعمل الكثير من سكان المنطقة.
كما يعد القطاع الفلاحي في شهر نوفمبر وشهر ديسمبر من أهم مصادر الاقتصاد بها، حيث يحتفل سكان تلك المنطقة بجني الزيتون، لذلك تعتبر تلك المنطقة من أكثر المناطق لإنتاج زيت الزيتون.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة حيدرة
التقسيم الجغرافي في المدينة
يبلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون على أرضها تقريبًا حوالي 50275 شخصا، ذلك طبقًا لإحصائيات عام 2014 ميلاديًا، يتمركز هؤلاء الأشخاص في ضواحي تلك المنطقة، ويقل عددهم في مراكزها.
لذلك يزيد عدد المتاجر وبعض المراكز الإدارية فيها، ففي هذه المنطقة يوجد العديد من المراكز الترفيهية والثقافية، فمنها المكتبة العمومية ونوادي الأطفال، أيضا يوجد بها دار الثقافة، كما يوجد في ضواحيها معامل الأجر.
ومن أشهر الجوامع بها، جامع المراكشية الذي سمى بهذا الاسم نسبة لمنطقة مراكش بالمغرب، أيضًا يعد أنه أول جامع بالمنطقة،
كما أيضًا يوجد العديد من الجوامع غير ذلك، مثل الجامع الملكي وجامع البشير، وجامع السلام الذي بني على شارع الهادي.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة بني وليد
أعلام مدينة جمال التونسية
يوجد العديد من الأعلام الذين يعيشون على سطح هذه المنطقة، فمنهم محمد مهدي، جمال قمره، وعبير موسى، كما أن هناك العديد من العلماء في هذه المنطقة.
عدد السكان في مدينة جمال التونسية
عدد الأشخاص الذين كانوا يعيشون على أرضها، في عام 2004 ميلاديًا وصل إلى 41763 شخصًا، كما أن التجمعات السكانية فيها تختلف من مكان إلى آخر.
فقد يزيد عددهم في الضواحي ويقل في المراكز، ذلك بسبب كثرة الأسواق التجارية والجوامع، بينما يوجد الكثير من معامل الأجر في ضواحيها.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة بنين
الفعاليات في مدينة جمال التونسية
حدث الكثير من الفعاليات بهذه المنطقة، حيث قام كل من سكان تلك المنطقة وسكان الجمهورية بالكثير من الفعاليات، فمن هذه الفعاليات ولاية المستنير، الذي تم إنشاؤها بهدف التحدث عن تاريخ وأمجاد تلك المنطقة.
كما يتم ذكر مميزاتها في خطابات المؤسسين عند إقامة الاحتفالات، فهي منطقة جميلة وخلابة، ذلك فهي تجذب الكثير من السكان حولها من جميع الاتجاهات والسياح، كما أنها تساعد على التعايش بين مستويات المعيشة المختلفة.
لذلك يمكننا القول بأنها منطقة سهلة للمعاملات المالية والاقتصادية، فهي منطقة تساعد على الاستثمار والتأقلم مع ظروف البيئة مهما اختلفت.
المناخ في مدينة جمال التونسية
تتميز تلك المنطقة بأنها تتمتع بمناخ متميز، حيث إنه يطابق البحر الأبيض، يكون مناخًا حارًا في الصيف، وفي الشتاء بارد مع سقوط بعض الأمطار، فقد تبلغ نسبة سقوط الأمطار سنويا تقريبًا 441 ملم.
أما المناخ في فصل الربيع وفصل الخريف، فهم من الطف الفصول ، حيث فيهما يكون المناخ معتدلا، فقد تبلغ درجة الحرارة القصوى في فصلي الخريف والربيع تقريبًا حوالي أربع عشرة درجة في النهار، كما أنها ترتفع أقصى حد لها يصل إلى 32 درجة.
يمكننا القول بأن هذه المنطقة تمثل قطبا اقتصادية، ذلك بسبب أنها تضم الكثير من الإقليم التجارية بها، أيضا هذه المنطقة تعرف بأنها من أهم مراكز القطاع الإنتاجي،
كما أنها اشتهرت بالعديد من الصناعات بها مثل صناعة الآجر، كما أنها تعتبر المركز الأساسي لصناعة الآجر، فهي تعتبر من أهم أراضي تونس.