أهم المعلومات حول مدينة تمير
تعتبر مدينة تمير من المدن التي تشتهر بزراعة النخيل، تتميز بتربتها الخصبة والصالحة للزراعة وبالأخص زراعة النخيل، ولا تحتاج لأي مجهود لنمو النخيل فهو ينمو تلقائيا، سميت تمير بسبب كثرة التمر فيها، فهو موجود بكميات كبيرة، ومدينة تمير من أهم المدن الواقعة في المملكة العربية السُعودية، تبعد عن مدينة الرياض من الناحية الشمالية الغربية حوالي 145 كيلو متر، لكن النظام الإداري بها يتبع محافظة المجمعة الموجودة في الرياض، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
مناخ مدينة تمير
تتعرض المنطقة إلى رياح حرارية بسبب وقوع المنطقة في مرتفع صحراوي فهي حارة وجافة أثناء موسم الصيف، أما في موسم الشتاء فتكون باردة، كما تهطل على مدينة تمير كمية أمطار لا بأس بها، تصل درجة الحرارة العظمى في
موسم الصيف إلى 43 درجة مئوية، أما المتوسط العام لدرجات الحرارة طول العام فمن الممكن أن يصل إلى 30 درجة مئوية، وتتعرض مدينة تمير إلى نسبة رطوبة عالية تصل إلى 36%.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة بني وليد
الطبيعة الجغرافية لمدينة تمير
تقع المدينة على أودية ومرتفعات يصل ارتفاعها إلى 660م و 650 مترًا، الوادي يتمتع بأراضي مؤهله وجيدة للزراعة، لأنها تتكون من الطين والحصوات،
وهو من أهم العناصر الطبيعية التي تعمل على نمو النباتات فهي من الأراضي الخصبة والحصوية، بالإضافة إلى كمية الأمطار التي تصل إلى 120 مليمترا وهي كمية مناسبة لري الأراضي الزراعية.
عند سقوط الأمطار تشكل لوحة فنية رائعة على سطح مدينة تمير، ويستغل جميع المصورين تصوير هذه الصورة الرائعة التي توضح حقيقة الطبيعة الموجود في مدينة تمير.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة الباب قرب حلب
موقع شعيب بمدينة تمير
يتمتع هذا الوادي والذي يطلق عليه موقع شعيب (العصل) بالمناظر الرائعة والخلابة حيث النباتات والطبيعة الساحرة، عندما تمتزج الطبيعة مع السحب والأمطار تشكل منظر ساحر ورائع،
هذا الوادي موجود في شمال مدينة تمير وهو عبارة عن مساحة كبيرة وواسعة تبدأ من قرش الشحمة وحتى النفود.
تبلغ مساحته 40 كيلو متر، أما عند قياس عرضه فيصبح واحد كيلو متر، أما عند قياسه من أماكن أخرى لا يتجاوز عرضه عدة أمتار، الموقع ذو طبيعِة خلابة ورائعة.
بالإضافة إلى الأرض التي تحتوي على الطلح، عند السير داخله تتمتع بالتضاريس الرائعة وتشاهد الكثبان الرملية، تستطيع أن تقضي وقتًا لطيفًا ورائعًا والتقاط بعض الصور للذكريات الجميلة داخل هذا الوادي الموجود في مدينة تمير.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة حيس اليمنية
المعالم السياحية في تمير
تتميز تمير بعدد لا حصر له من المعالم السياحية والبيئة الطبيعية التي تعد وحدها كفيلة لسحر الأجانب، مدينة ساحرة وخلابة بما فيها من متنزهات تريح النفس ويهدئ البال بزيارتها،
فتستطيع الاستجمام والإحساس بالشعور المنعش داخل مدينة تمير فهي عروس الربيع.
كما يمكنك مشاهدة الآثار القديمة عند زيارتك لقلعه المراقب، كما يمكنك زيارة سد العمرية، وجبل خذه، الذي يعتبر من أهم آثار مدينة تمير،
فيتميز باللون الاسود، محاط من كل مكان بأرض مستوية يصل ارتفاعها إلى 800 متر فوق مستوى سطح البحر، سور الجماعة.
ليس هذا فقط بل يوجد آثارًا كثيرة ومعالم سياحية رئيسية في المدينة، كما يوجد هواة وعشاق لهذه الأماكن يأتون إليها من كل مكان حتى يشاهدوا المقاصير ويَستمتعون بالطبيعة والمراجيح وحامي القصيرات.
تابع قراءة المزيد حول: ما هي مدينة السلام
تاريخ تمير
عندما كان يدعو الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلى الدخول في الإسلام استجابت له بعض القبائل ودخلوا في الدين الإسلامي، ساعدت هذه القبائل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أثناء الفتوحات الإسلامية التي قام بها.
كانت هذه القبائل تبحث عن أي مصدر للماء وعندما وجدوا هذا المصدر عاشوا في هذا المكان لفترة طويلة، فأصبح هذا المكان هو المأوى الوحيد لهم وتحول إلى قرية.
أما في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كثرت حركة التجارة، وكان عدداً كبيرًا من المسافرين والرحالة يمرون على قرية تمير والتي كانت جزءا من القرى التي تربط بين مدينة الكوفة،
ومدينة حجر الموجودة في منطقة اليمامة، فكانت هذه المدن هي مقصد التجار والمسافرين.
كانت تمير على لسان الكثير، ومن أهمهم الأصفهاني الذي ذكرها في كلماته (وإن أردت وورد تمر وتميز ورده هما وهما ماءان لعدي والنيم، عليهما نخيل ومياه بين الجبال ويرى أحدهما من الآخر وبين تلك الأجيال خبروا من السدر).
نشأت تمير
نشأت تمير وازدهارها، وتميزها بكثرة النخيل والزراعات الجميلة لم يأت من فراغ، فقد حدثت نزاعات في حوطة سدير، كانت هذه الخلافات بين الأسر وكانت بسبب (أماريه العوطة).
عندما حدث هذا النزاع تشتت الأسر التي كانت تعيش في (حوطة سدير) حتى لا تحدث فتنة، استقرت بعض الأسر في مدينة تمير وكان ذلك عام 1107 وقاموا بشراء مكان يسمى (الحائط).
كان هذا المكان يتميز بوجود جراب من التمر يصل وزنه إلى ثلاث وزنات، فكان مصدر رزق كبير لهم فقرروا إعادة بناء المدينة،
وتعميرها وقاموا بالفعل ببناء المنازل وزراعة النخيل، وبالفعل نمت المنطقة وازدهرت وتم تعميرها بعدد كبير من الأسر، أتوا إليها من كل مكان.
تميزت تمير بعدة مميزات، حكمها عدد كبير من الأمراء منذ عام 1230 هجرية، وحتى سنة 1436 هجرية، ثم بعد ذلك انتقل الحكم إلى رؤساء البلدية،
وكان ذلك عام 1395 هجرية وحتى 1434 هجريا، من أشهر الرؤساء عادل ابن عبد الله الشهري، ومحمد ابن صنيتان الحربي.