أهم المعلومات حول مدينة جلفار
تعرف مدينة جلفار باسم إمارة رأس الخيمة، حيث تعتبر إحدى مناطق الإمارات العربية، فهذه المنطقة انضمت في اليوم العاشر من شهر فبراير إلى الإمارات في عام 1972 ميلاديًا، كما أنها تمثل المركز الرابع من حيث المساحة بين دول الإمارات، حيث بلغت تقريبًا 1.684 كيلومترًا مربعًا، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
الموقع الجغرافي لمدينة جلفار
تتميز هذه المدينة بمكانها المتميز، الذي يميزها عن باقي البلاد المحيطة بها، ففي شمال شبه الجزيرة توجد، كما أنها تطل على المياه الخاصة بالخليج العربي.
فهي توجد بين دائرتي عرض الأولى دائرة عرضها خمس وعشرين درجة والثانية عرضها ست وعشرين درجة، في الجهة الشمالية لخط الاستواء، كما أنها توجد بين خطي الأول طوله خمس وخمسين درجة والثاني طوله ستين درجة.
كما أن طول ساحلها الذي يطل على الخليج تقريبًا حوالي أربعة وستين كيلومتراً، فيها يوجد الكثير من الجزر، أهمها جزيرة الحمراء، كما أنها تتمتع بمناخ مختلف، فهو يعتبر مناخًا صحراويًا.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة غريان في ليبيا
عدد السكان في مدينة جلفار
يصل عدد الأشخاص الذين يعيشون على أرضها تقريبًا حوالي مائة تسعة وسبعين ألف نسمة، ذلك طبقاً لإحصائيات عام 1968 ميلاديًا،
كما أن عددهم تقريبًا 105 آلاف نسمة، ذلك طبقاً لإحصائيات عام 2004 ميلاديًا، كما أن سكانها يتمتعون بالديانة الإسلامية، حيث داخلها الإسلام منذ الزمن البعيد عن طريق عمرو بن العاص.
المراكز والجمعيات الثقافية في مدينة جلفار
يوجد بهذه المنطقة العديد من المراكز والجمعيات، فمن أهم مراكزها، مركز الدراسات والثقافة فهو يعتبر من أشهر مراكزها، أيضًا المركز الثقافي، كما يعد من أشهر المسارح بها هو مسرح يعرف باسم رأس الخيمة الوطني.
ومن أهم الجمعيات بها جمعية تدعى باسم الجزيرة الحمراء المختصة للفنون الشعبية، وجمعية الشحوم الخاصة بالثقافة والتراث، وجمعية بن ماجد الخاصة بالفنون الشعبية.
كما يوجد بها جمعية رأس الخيمة الخاصة بالفنون الشعبية، وجمعية شمل الخاصة بالتراث الشعبي والمسرح، وجمعية الرمي الخاصة بالفنون الشعبية، وجمعية تعرف باسم المطاف، كما يوجد بها غير ذلك الكثير من الجمعيات.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة غدامس
معلومات عامة عن جلفار
هناك الكثير من المعلومات العامة الخاصة بهذه المنطقة، منها كما يلي:
المهرجان السنوية: حيث كان يحدث فيها العديد من المهرجانات المتعددة التي كانت تقام سنويًا، مثل مهرجان يعرف برأس الخيمة الرمضاني، ومهرجان يعرف برأس الخيمة للفنون التشكيلية.
كما يوجد بها الكثير من النوادي الرياضية، منها ناد يعرف باسم التعاون وناد يعرف برأس الخيمة ويوجد بها ناد يطلق عليه اسم الإمارات.
كما تحتوي تلك المنطقة على الكثير من المعالم السياحية، فمنها كورنيش يطلق عليه كورنيش القواسم، كما يوجد بها حديقة خاصة للنساء تعرف باسم حديقة شعم، وحديقة خزام، وغير ذلك من المعالم السياحية بها.
فقد تم احتلالها في عام 1518 ميلاديًا من قبل البرتغاليين، ثم تمت السيطرة عليها بواسطة الهولنديين، وفي عام 1722 ميلاديًا خضت لحكم القواسم، ثم بعد ذلك أصبحت دولة مستقلة في عام 1971 ميلاديًا.
انتشر فيها الكثير من حلقات العلم التي كان ينظمها علماء من منطقة نجد، كما أن سكانها كانوا ينقسمون لجزئين، إحداهما ساحليين فهم اعتمدوا على كل من الزراعة والصيد والغوص في المياه للبحث عن الذهب.
والقسم الآخر هم الداخليون، حيث اعتمدوا في معيشتهم على كل من الصناعة ورعي الأغنام وزراعة النخيل، كما أنها تحتوي على الكثير من الموانئ،
منها ميناء صقر حيث يعتبر الميناء الرئيسي، كما يوجد بها ميناء تعرف بالجزيرة الحمراء التي تتميز بموقعها، التي توجد على مدخل مياه الخليج.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة الفجيرة
سبب تسمية مدينة جلفار
كان قديمًا تسمى هذه المنطقة بجلفار، حيث عرف بأنه اسم أرمني، فهناك بعض الآراء يقولون إن تسمية هذه المنطقة بهذا الاسم يرجع إلى الفرس، فهم أول من أطلقوا عليها هذا الاسم، ثم بعد ذلك سميت برأس الخيمة، ذلك تعزيز الخيمة التي نصبها ملكة تدمر.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة العريش
متى تأسست مدينة جلفار؟
كما عرفنا من قبل أن هذا الاسم كان يطلق على المنطقة قديمًا، ثم عرفت بعد ذلك برأس الخيمة، ذلك لتعزيز جهود ملكة تدمر في نصبها لخيمة ما، فقد يرجع تاريخها إلى سبعة آلاف سنة، فقد أصبحت ميناء تجاريًا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.
فترة العبيد في مدينة جلفار
تعد تلك الفترة من أقدم الفترات التي مرت بها تلك المنطقة، حيث كانت قبل الميلاد، فقد كانت في الفترة من 3800 إلى 5000، حيث تم الحصول بعض الأدلة والتلميحات التي تدل على وجودهم.
فترة حفيت في مدينة جلفار
هي عبارة عن فترة مرت بها تلك المدينة عبر العصور الماضية، فهي الفترة ما بين 2600 قبل الميلاد إلى 3200 قبل الميلاد، فكانت هذه الفترة تتميز بوجود الركام الخاصة بالقبور،
حيث كانت توجد فوق الجبال المرتفعة، التي تمت صناعتها من الحجر المحلي، فقد كان قديمًا خلية من النحل مكونة من حجرة صغيرة أو حجرتين.
انضمت تلك المدينة إلى اتحاد الإمارات، فقد تم ذلك عندما بعثت خطابا إلى المجلس الأعلى بالاتحاد، طالبًا فيه الانضمام إليها،
حيث كان هذا الخطاب في اليوم الثالث وعشرين من شهر ديسمبر في عام 1971 ميلاديًا، وبالفعل انضمت إليه في عام 1972ميلاديًا في اليوم العاشر من شهر فبراير.