أهم المعلومات حول مدينة دير الزور
مدينة دير الزور هي من المدن السورية ويطلق على سكانها أديرة، وهناك كثير من الاسماء الأخرى لمدينة دير الزور كلؤلؤة الفرات والزمرد الأخضر، وتعتبر دير الزور من المحافظات التي تشكل سوريا بحسب تقسيمها الإداري، لذلك تعرف سوريا بأنها مقسمة إدارياً إلى 14 محافظة، وتعتبر محافظة دير الزور من المحافظات الحدودية، لذلك سوف نتعرف فمن خلال موقع مُحيط عن دير الزور بكل ما يتعلق بها من مساحتها وأماكنها المميزة وما الذي تشتهر به كالآتي.
نبذة عن مدينة دير الزور
- تقع مدينة دير الزور شرق سوريا، في الشمال بالنسبة للشرق الأوسط وفي الجنوب الغربي بالنسبة للقارة الآسيوية.
- تقع مدينة دير الزور على الحدود بين سوريا والعراق، وتحيط بها عدة محافظات وهي: محافظة الحسكة، ومحافظة الرقة، ومحافظة حمص.
- تبعد دير الزور عن دمشق حوالي 400 كيلو مترًا، وعن حمص حوالي 320 كيلو مترًا.
- مساحة مدينة دير الزور حوالي 33.060 كيلو متر مربع.
- تعتبر من أكبر مدن سوريا في المرتبة الثانية بعد محافظة حمص من حيث المساحة والمرتبة التاسعة من حيث السكان.
- أما عدد سكان مدينة دير الزور قدرت حوالي 1.200.500 نسمة.
اقرأ أيضاً أهم المعلومات حول الآتي: سبب تسمية مدينة الطائف بهذا الإسم | أهم المعلومات عنها 2025
بماذا تشتهر مدينة ديرالزور؟
لقد تم تشييد الجسر المعلق عام 1930 وهذا ما يجعلها مشهورة، أيضًا هناك بعض الجسور التي تربطها بالمناظر الطبيعية على الضفة اليسرى،
وأيضًا تم ربطها بجدارة الشام التي تم قصفها من قبل قوات الأسد والتي كانت تعتبر من أهم الجسور التي يتم نقل البضائع والتجارة نظرًا لأهمية موقعها بين باديتي الشام والجديرة.
تضم محافظة دير الزور أهم المراكز الأثرية في شرق سوريا ومن أهمها ابتكارات الزراعة بشكلها البدائي قبل 12 ألف عام،
حيث أنها تعود لزمن قبل تطور الحضارة كأطلال قورش كان في عام 7 ألاف قبل الميلاد ودور كاتليمو عام 4 ألاف قبل الميلاد وهناك أيضًا المدن الآشورية والرومانية والبابلية والاسلامية.
مناخ مدينة دير الزور
تعتبر مدينة دير الزور من المناطق الصحراوية أي أنها تعاني من قلة الأمطار أو يكاد يكون ضعيفًا وكذلك هناك الكثير من العواصف الرملية،
ومن المشكلات التي تواجها كثرة الفيضانات التي كانت قبل بناء سد الفرات أي أن هناك كثير من التلوث في مياه نهر الفرات.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة بنغازي
أشهر عائلات دير الزور
ومن أشهر العشائر في مدينة دير الزور:
(الجواشنة، النوابغة، قبيلة الچيس، العانيين، الدليم – الحلابسة، البو حسن، اللهيب، البوشلهوم، المعامرة، الچوالغة، بوخريص – الخفاجيون، الشيوخ البعاجين، البوعلي الحسين، الموالي، الظفير، البو رباح، الخرشان، المشاهدة، البگارة).
يُمكنك إثراء معلومات من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة كنعان
التقسيم الإداري لمدينة دير الزور
تنقسم مدينة دير الزور إلى منطقتين: الميادين – البوكمال، وتنقسم هذه المناطق إلى 3 مدن و 11 مديرية و 128 قرية، تدار المحافظات من قِبل محافظ يعينه رئيس الجمهورية في دمشق مباشرة،
ويساعده مجلس محلي منتخب على مستوى المحافظة ورؤساء بلديات المدن ورؤساء النواحي.
الاقتصاد والتنمية في مدينة دير الزور
- تعتمد مدينة دير الزور اقتصادها على تربية الحيوانات وعلى المحاصيل الزراعية وعلى الصناعات أيضًا مثل: القمح والقطن والسمسم والخضروات.
- بها صخور وأوردة ملحية يستخرج منها الملح الصخري من منجم التبني غرب نهر الفرات.
- تتميز بالطرق الإسفلتية التي بلغت 2301 كم عام 2000م.
- يوجد بها كثير من المطارات ويوجد أيضًا محطة قطار للمسافرين والبضائع.
- يوجد بها مقرات جامعة الفرات التي تضم كليات الهندسة الزراعية (الأقدم) والآداب والعلوم الإنسانية والعلوم والتعليم والطب البشري وهندسة البترول والقانون.
- يتم إصدار صحيفة محلية كل يوم التي تسمى الفرات والتي تتبع لمؤسسة الوحدة لدار الصحافة والطباعة والنشر الحكومية.
- يتم توافر حقول النفط والغاز المهمة في سوريا والتي يتم استثمارها من قبل الكثير من الشركات الوطنية والمشتركة والأجنبية، وكذلك محطات تجميع ومعالجة وضخ الغاز لضَخها عبر شبكة الأنابيب الوطنية.
- هناك كثير من المزارات السياحية مثل فنادق الدرجة الأولى والثانية والمطاعم النهرية التي تسمى الجرداق، وهناك مهرجانات التسوق التي تقام سنويًا في سبتمبر.
- إجمالي المنشآت الصناعية هناك 1871 منشأة تركز بشكل رئيسي على إنتاج السكر وحفظ الأغذية وغزل القطن وطحن الحبوب، مما يشير إلى ضعف مشاركتها الصناعية حيث لا تتجاوز 2.1%من الناتج الصناعي الوطني 11 من أصل 14 محافظة سورية.
التركيبة العرقية والدينية في مدينة دير الزور
معظم سكان دير الزور هم من القبائل العربية البدوية التي استقرت في المدينة في القرنين 18 و19 للزراعة والاستثمار في الأرض،
أو من القبائل التي استقرت هناك في وقت لاحق في القرن العشرين، وهناك من يعيش في المدينة من العشائر العربية الأخرى.
هناك بعض العائلات الكردية التي أتت إلى المدينة شمال الجزيرة السورية، وهناك بعض العائلات الأرمنية حيث تم نفيهم قسراً خلال مذابح الأرمن في الحرب العالمية الأولى ولقد أثرت عليهم،
حيث تعتبر كنيسة شهداء الأرمن في المدينة حج سنوي لآلاف الأرمن داخل سوريا وخارجها لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية.
ومن بين الشخصيات الهامة التي زارها الرئيس الأرميني عام 2010، وهناك عدد من العائلات السريانية ذات مكونات عرقية وطائفية مختلفة، ولكن الإسلام هو دين الأغلبية العظمى في المدينة، أما لهجتها لهجة الدير الأقرب إلى اللهجة العراقية.