أهم المعلومات حول مدينة بالي
تعرف مدينة بالي الإندونيسية وتقع في الطرف الغرب في أقصاه بالتحديد من الجزر التي كان يطلق عليها سوندا الصغرى، وبالتحديد بين لومبوك حتى الشرق وجاوا حتى الغرب، وهناك العديد من الزوار يأتون من أجل التمتع في مدينة بالي حيث أنها واحدة من الواجهات السياحية الرائعة والمفضلة لدى الكثير من الناس، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
معلومات عن مدينة بالي
تتميز مدينة بالي عن غيرها من المدن الموجودة بالمناطق حولها بمناخها الرائع، حيث يوجد بها العديد من الأجواء المريحة، كما أنها تتمتع بالعديد من مناطق الجذب السياحي.
وتوجد على بعد 8 درجات من خط الاستواء ومساحتها اجمالاً حوالي 578 كيلو متر مربع، ومن أهم وأكبر المجموعات التي يطلق عليها المجموعات العرقية في بالي هي بالي وجاوي وبلاغا وما دوريس.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة سورية تسمى الشهباء
جغرافية بالي
تعتبر بالي من المناطق التي تبعد عن شرق جاوة حوالي 2.3كم، ويوجد هناك مضيق يفصل بين كلا المنطقتين بالي وجاوة،
كما تضم جبال الجزيرة الوسطى مجموعة من القمم والتي على ارتفاع 3000م، أما بالنسبة لجبل أجونج تعتبر قمته أعلى قمة في المنطقة.
حيث تكون بارتفاع حوالي 3148 وهو عبارة عن بركان من البراكين النشطة القوية والتي يطلق عليها اسم جبل الأم، وعندما ثار في سنة 1963م قام بأسفار العديد من القرى وعمل على تدميرها،
كما أن هناك عدد كبير من القتلى نتج عن هذا ويبلغ عددهم حوالي 1500 شخص تقريباً.
كما أنها عززت الطبيعة البركانية لهذه المنطقة والتي تميزت عن غيرها بخصوبتها وسلالاتها الجبلية المرتفعة، هذا الأمر قد كان له دور كبير في إنتاج الكثير من الزراعة،
ومن أهم الزراعات الموجودة في بالي الأرز الكبير، وكان يزرع بالتحديد في منطقة الجبال من الناحية الجنوبية، حيث أنها عبارة عن منطقة من المناطق الواسعة والثابتة في نفس الوقت.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة طوس
وجهات سياحية في بالي
شواطئ جنوب بالي
هناك العديد من الناس الذين ينجذبون للجزيرة الموجودة في بالي حيث تتميز بالي برمالها الخلابة، وشواطئها الواسعة، كما أن كوتا يعد المركز الحيوي الموجود في المدينة،
كما أنها تعد المحطة التي تستقبل الوافدين الجدد في بالي، ولعل السبب في ذلك الأمر أنها تعد قريبة من المطار وغالباً ما تسقط فيها الأمطار.
ويوجد بهذه المنطقة الكثير من الأماكن التي في منتهى الجمال، والتي تتميز بالهدوء في نفس الوقت، ومن أهم البدائل شاطئ كوتا شاطئ توبان وليجان وكذلك سيمينياك وغيرها العديد من الشواطئ المختلفة.
أوبود
تعتبر هذه المنطقة من أهم المراكز الثقافية الموجودة في مدينة بالي لهذا نجدها مزدحمة بشكل كبير، كما يوجد بها العديد من الأماكن الجاذبة منها على سبيل المثال غابة القرود التي يمكن زيارتها،
كما انها في نفس الوقت تضم عدد كبير من المعابد، وتتميز بجوها الرائع والذي يجذب عدد كبير من الناس.
لذلك نجد فيها العديد من المبدعين والفنانين وكذلك المعالجين وغيرهم، ولعل السبب في ذلك أنها تتمتع بجو صحي وسلمي كبير، كما أنها تضم الكثير من المحال التجارية، بالإضافة إلى مجموعة المعارض والمنتجعات الصحية التي توجد في المدينة.
كما تعد بالي من الأماكن المناسبة من أجل العمل على مشاهدة بعض الرقص البَالي التقليدي، بالإضافة إلى ذلك يمكن زيارة كهف من الكهوف التي تعود للقرن 11 وهو كهف غوا جاجاه.
منطقة كنتماني
تتميز هذه المنطقة بلونها الأخضر وتوجد في الناحية الشمالية من أبود وبالتحديد في الناحية الشرقية من بالي، فهذا المكان يعد من الأماكن المناسبة في الكثير من الأوقات،
حيث أنها تتميز بأنها بعيدة عن مختلف الشواطئ الموجودة في بالي، وتشتمل المنطقة على جبل باتور الذي يوجد على جميع المناظر الطبيعية لمختلف الغابات الخضراء وكذلك البحيرات البركانية.
كما أن معظم القرى الصغيرة توجد جبل باتور بالبحيرة، ومن خلالها يمكننا شراء العديد من السلع اليدوية والعمل على مشاهدة طريقة الحياة وبالتحديد الحياة التقليدية بهذه المنطقة، كما أنه يوجد بها العديد من الينابيع الساخنة البركانية.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة بهلاء العمانية
تاريخ مدينة بالي
تعتبر بالي من المناطق التي سكنتها العديد من القبائل المختلفة وأغلبهم من قبائل الاسترونيسن الذين هاجروا من خلال تيوان عن طريق الجهة البحرية،
لشرق آسيا من الناحية الجنوبية وهذا كان من حوالي 2000سنة قبل الميلاد، ومن الناحية الثقافية واللغوية يعتبر سكان المنطقة اقرب لقبائل الارخبيل الاندونيسي، الفلبين وغيرها من المناطق.
وهناك تقارب من الناحية الثقافية بين معظم هذه القبائل والدليل على ذلك مجموعة الأدوات التراثية الصخرية التي تم العثور عليها، قريبة من قرية سيكك وبالتحديد في الناحية الشرقية من الجزيرة.
وتعتبر ثقافة اهلي بالي قد تأثرت بشكل كبير بالثقافتين الهندية والصينية، وكذلك بالثقافة الهندوسية بالتحديد وهذا الأمر كان في بداية القرن الأول الميلادي.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة عين اللوح
الديانة في مدينة بالي
يعتبر 5.83 من سكان مدينة بالي يعتقدون بالديانة الهندوسية المحلية، والتي تتشكل من مجموعة من الاعتقادات المختلفة،
فعلى سبيل المثال يوجد بها العديد من الديانات الأخرى مثل الإسلام حوالي 4.13% وكذلك الديانة المسيحية والبوذية بنسب مختلفة.
في الختام لابد من العلم بأن مدينة بالي من المدن التي يوجد بها العديد من مناطق الجذب السياحي منها على سبيل المثال حديقة الطيور التي تشتمل على 250 نوع من الطيور وغيرها من الأماكن المختلفة.