أهمية الاستماع واهم مهاراته

أهمية الاستماع واهم مهاراته عبر موقع محيط ظهرت أهمية الاستماع منذ فترات طويلة ويعد الاستماع هو فن التواصل والتعامل مع الأشخاص الآخرين  لأن الاستماع هو اللغة المنطوقة حيث أن الكتابة لم تكن قد تم التعرف عليها آنذاك وعلى الرغم من تقدم وسائل الاتصال المختلفة إلا أن مهارة الاستماع تظل هي أهم وسيلة للاتصال وإليكم في هذا المقال أهمية الاستماع ومهاراته المختلفة بالإضافة إلى كيفية تنمية مهارة الاستماع.

أهمية الاستماع

ترجع أهمية الإستماع إلى العديد من الأسباب منها الآتي:

• يساعد الاستماع على فهم وتفسير الكلمات وتلقي المعلومات بشكل دقيق بالإضافة إلى كتابة المهم من هذه المعلومات.
• تقوية روابط الصداقة وذلك من خلال الاهتمام بأفكار الأصحاب المطروحة مما يؤدي إلى تقارب العلاقات بين بعضهم البعض.
• يساهم الاستماع الجيد على التحدث أمام الجمهور حيث يساهم في التعرف على طريقة تفاوض الأشخاص وكذلك عرض المعلومات وهو ما يساعد في اكتساب القدرة على اختيار طريقة الحديث المناسبة.

استراتيجيات الاستماع الفعال

يوجد مجموعة كبيرة من الاستراتيجيات الخاصة بالاستماع الفعال ومنها الآتي:

• يجب تركيز وتوجيه الانتباه بشكل كبير على الشخص الآخر والعمل على التواصل بلغة العيون كما يجب أن يكون الشخصين في نفس المستوى سواء الجلوس أو الوقوف.
• تقديم اسئلة مختلفة بدلاً من أسلوب اللوم والاتهام وذلك للتعرف على المعاني الغير واضحة حيث يتم تقديم الاسئلة بصوت يتميز بالثقة.
• عدم تقديم افتراضات أو أحكام على حديث الشخص الآخر بأي شكل من الأشكال.
• تكرار بعض الجمل من حديث الشخص الأخر وذلك بهدف التأكيد على الاستماع له حيث يساعد ذلك على توفير مجموعة كبيرة من المعلومات كما أنها تشعر الشخص بالاهتمام به.
• تقبل أفكار ومشاعر الشخص الآخر وذلك بغض النظر عن رأيك الشخصي في مضمون الحديث.

قد يهمك معرفة: أسباب صعوبات التعلم

صفات المستمع الجيد

يوجد الكثير من الصفات الواجب تواجدها في المستمع الجيد وإليكم بعض هذه الصفات:

• يساعد على التعرف علي التفاصيل وربطها بالذات وذلك بهدف التعرف علي الأسباب التي تسبب قلق للشخص أو التي يتكلم عنها..
• لا يطلق الأحكام والآراء على حديث الشخص حتى في حالة عدم الاقتناع بها.
• يجب أن تكون لديه القدرة على الفصل بين كل من الانتقادات والخلافات بطريقة مبدعة.

شروط الإستماع الجديد

• يجب التأكد من سلامة الأذنين.
• يجب أن يكون الحديث مناسب ومتوافق مع قدرة المستمع سواء اللغوية أو العقلية.
• لابد أن يكون صوت المتحدث مرتفع وواضح وذلك لكي يستطيع المستمع تمييزه وسماعه بنجاح.
• من المفضل أن يكون أسلوب الحديث جذاب من حيث طريقة الإلقاء وذلك لجذب المستمع.
• يجب أن يكون المكان الذي تم فيه الحديث خالي تماماً من الضوضاء.

كيفية تنمية مهارة الاستماع

يمكن القيام بتنمية مهارة الاستماع لدي الأشخاص من خلال اتباع العديد من الطرق وإليكم بعض هذه الطرق في النقاط المقبلة:

• الانتباه حيث يقوم الفرد بتركيز الانتباه علي الرسائل والمعلومات الصوتية ثم تفسيرها بشكل واضح ومفهوم وبعدها يتم تحديد ما يترتب عليه من فعل.
• يجب أن يتخلص الشخص من كافة الأمور التي تؤدي الي زيادة التشتت عنده سواء كان سببها شعوري أو غير شعوري بالإضافة إلى الاستماع للمتحدث بعناية حيث أن المستمع الجيد يعرف أهمية استماعه الجيد ويعرف أيضاً مدى تأثر عملية السمع بالمتاعب المختلفة سواء جسدية أو نفسية.
• التدريس الجيد والفعال الذي يؤدي بشكل كبير إلى زيادة الوعي عند الأشخاص كما تساعدهم في التعرف على أساليب وطريقة توجيه الانتباه وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث التشتت الذهني.
• التعلم من الخبرات السابقة وتجنب الأخطاء للوصول إلى التفسير المناسب.
• تنمية مهارة الاستماع النقدي والذي يتم تطويرها من خلال التدريب حيث يتم من خلالها التعرف على الأمور المختلفة والأساليب المتخذة للدعاية وكذلك التعرف على الأهداف التي يحاول المتحدث إثباتها.
• التمرين المستمر على تفسير الكلمات والتعرف على معانيها وفهمها بشكل صحيح من خلال الكلام فقد يصعب على الشخص استخدام أشياء أخرى للتعرف على الكلام أثناء الاستماع لتساعده في الفهم بشكل بسيط.
• عدم الحكم علي الشخص المتحدث قبل أن ينتهي من كلامه بشكل نهائي لأن ذلك يمنع الاستماع بشكل جيد.

قد يمكنك الأطلاع على: ما هي انواع لغة الجسد

فوائد الاستماع

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الفرد من الاستماع ومن هذه الفوائد :

• يمكن للشخص أن يتعلم شيء جديد من الحدث التي تم الإنصات إليه.
• الإنصات والتركيز مع الشخص المتحدث يؤكد له أن المستمع يهتم به.
• من خلال مهارة الاستماع يمكن للشخص التعرف على الأسلوب والطريقة التي من خلالها يعبر الأشخاص عن احتياجاتهم والدوافع الخاصة بكل فرد منهم.
• تحدث عملية التواصل بين الأشخاص بعضهم البعض بشكل فعال وحيوي كما يتم فيها الإشتراك بين كلا الطرفين.
• يمكن إلقاء الضوء على المفاهيم والكلمات الخاطئة عن طريق الاستماع الجيد للموضوعات.

وبذلك نكون قد انتهينا من كتابة المقال وقد عرضنا من خلاله مجموعة من المعلومات حول أهمية الاستماع وأهم مهاراته وكذلك ذكرنا طريقة تنمية مهارة الاستماع بالإضافة إلى فوائدها.