أهمية مصادر المعلومات | أهم 5 أهم مصادر للمعلومات
أهمية مصادر المعلومات كثيرة جدًا حيث تعتبر مصادر المعلومات المختلفة والمتنوعة ينابيع معرفية وذلك لأنها تمد وتقدم للباحث أو القارئ الكثير من المعلومات والحقائق التي يبحث عنها ونظرًا لأهميتها القصوى أصبحت تواكب التطور التكنولوجي في مختلف المجالات.
أهمية مصادر المعلومات
توجد أهمية كبيرة لمصادر المعلومات فهي تساعد على الآتي:
- زيادة المستويات المعرفية والثقافية وتنميتها لدى الأشخاص.
- توفير كلًا من الجهد والوقت عند الحاجة في الحصول على أي معلومة.
- توفر معلومات بصورة منظمة ومنسقة ومرتبة بالإضافة إلى شموليتها.
- المساعدة في عملية الرجوع إلى المصدر بكل سهولة ويسر عند فقد أو نسيان أي من المعلومات.
- تعزيز قدرة الأفراد على التعلم.
- المساهمة في عملية تنمية العديد من البحوث العلمية في مختلف المجالات.
- توفير المرونة في عملية التفكير والإبداع.
أهم مصادر المعلومات
حتى يحصل الباحث أو الفرد على المعلومة من مصادر موثوقة يجب التعرف أولًا على أهم مصادر المعلومات والتي منها ما يلي:
- الإنترنت: هو من أهم الوسائل المستخدمة في الحصول على المعلومات ولكن يجب التأكد من ثقتها قبل أخذها، ويتميز الإنترنت بسهولة وسرعة الحصول على المعلومات المطلوبة.
- البحث عن المعلومة: هي طريقة ذاتية وتتطلب وقت ومجهود كبير حيث يقوم فيها الباحث بالبحث عن المعلومة ومصدرها بنفسه ويقوم بمقابلة الخبراء المتخصصين في مجال المعلومة التي يبحث عنها ويتحدث معهم وكذلك يذهب للقيام بقراءة المراجع بنفسه.
- المجلات الورقية والإلكترونية: تعتبر من أسهل مصادر الحصول على كميات هائلة من المعلومات سواء كانت المعلومات طبية أو متنوعة المحتوى، وكلما كانت المجلة مشهورة ومعروفة وتتمتع باسم كبير كانت أكثر ثقة وضمان ومنها ما هو يومي وأسبوعي وشهري.
- الكتب: هي أبرز مصدر للحصول على المعلومة فهي تمد الباحث بكل ما يرغب في البحث عن وتعطيه المتعة أثناء التصفح والقراءة كما يمكن الحصول عليها بسهولة من المكتبات أو الإنترنت ومنها ما يحتاج لِمبالغ رمزية والبعض الآخر مجاني.
- الصحف اليومية: يفضل الكثير من الأشخاص الحصول على المعلومة من الصحف اليومية وذلك لأنها تتكون من صفحات كثيرة متنوعة المحتوى والمجالات ونجدها متوفرة على شبكات الإنترنت.
لا يفوتك معرفة: أدوات البحث العلمي وأهميتها
أنواع مصادر المعلومات
هناك نوعين أساسيين لمصادر المعلومات نوضح كلاهما فيما يلي:
المصادر الوثائقية:
- تتضمن هذه المصادر جميع الوثائق المادية والتي مرت بالعديد من المراحل والأشكال المتطورة وبالرغم من أنها ضخمة ومعدلات نموها عالية إلا أنها تتميز بالتشتت الجغرافي واللغوي والنوعي وَالموضوعي ولها ثلاثة أقسام هما:
مصادر أولية:
- تعتمد تلك المصادر على التصورات الجديدة حيث يقوم الباحث فيها بتسجيل المعلومات بشكل مباشر معتمدًا في ذلك على الملاحظة أو الإحصاء أو التجريب وذلك للوصول إلى نتائج جديدة لم تكن موجودة سابقًا.
- تتمثل المصادر الأولية في البحوث العلمية وبراءات الاختراع والمقالات والرسائل الجامعية لذلك تعتبر من أهم أنواع المصادر.
مصادر معلومات ثانوية:
- تعتمد بشكل كبير على المصادر الأولية في جمع وتسجيل معلوماتها وتسعى إلى تحقيق أهداف معينة علمية مثل المعاجم اللغوية والكتب الدراسية والأطالس والدوريات العامة.
مصادر من الدرجة الثالثة:
- كان السبب في ظهور هذا النوع هو زيادة الإنتاج الفكري العالمي وهذا أدى إلى عدم استطاعة الباحثين في السيطرة على المعلومات الأولية ما لم تتوفر مصادر أخرى تساعد في ذلك.
- الهدف من مصادر الدرجة الثالثة إعادة تنظيم وترتيب وتحليل المصادر الأولية والثانوية بالشكل والطريقة التي تساعد الباحثين في الاستفادة منها.
المصادر غير الوثائقية:
- هذه المصادر غير مادية فهي تهتم بعملية نقل كافة المعلومات المرتبطة بالحياة اليومية المختلفة والمتنوعة وهذا النوع مهم جدًا لكلًا من الباحثين والأشخاص العاديين وتنقسم إلى نوعين يتم عرضهم فيما يلي:
المصادر الرسمية:
- تتمثل مصادر تلك المعلومات في المعلومات الإعلامية والإرشادية والاستشارية حيث يقوم الفرد أو الباحث بالحصول عليها من مراكز البحوث والمصالح الحكومية والجامعات والمؤسسات الصناعية سواء كانت عامة أو خاصة وكذلك النقابات والاتحادات العلمية.
المصادر غير الرسمية:
- تتمثل تلك المصادر في المعلومات الشفهية وهي التي يحصل عليها كلًا من الباحث والفرد من خلال الحوار والتحدث مع الأفراد المحيطين مباشرًة.
- لا يمكن الاعتماد عليها بدرجة كبيرة حيث أنها تتفاوت بشكل كبير، وتتميز تلك المصادر بالمرونة والنتائج الفورية السريعة الناتجة عن التفاعل المباشر.
أهمية مصادر المعلومات التقليدية
تكمن أهمية مصادر المعلومات التقليدية في الآتي:
- الرجوع إليها عند الحاجة فقد يتعرض بعض الأفراد إلى نسيان المعلومة أو فقدها بأي شكل من الأشكال فيمكن أن يرجع إلى المصدر الذي يحتفظ به وَيسترجعها مرة أخرى بسهولة.
- التفوق وهذا يتحقق من خلال المصادر التقليدية المخفية عن الآخرين.
- زيادة الثقافة والمعرفة تزيد معرفة الإنسان وتفوق معرفة الآخرين من خلال المصادر التقليدية التي ينال منها الفرد المعرفة ثم يقوم بالاحتفاظ بها بعيدًا عن الآخرين.
قد يهمك أيضًا: أهمية علامات الترقيم في القراءة والبحث العلمي
تطور مصادر المعلومات
بعد معرفة أهمية مصادر المعلومات يجب التعرف على تطور تلك المصادر حيث مرت مصادر المعلومات بعدة مراحل هما:
المصادر قبل الورقية: هي المصادر التي كان يتم استخدامها في تسجيل التاريخ الخاص بالإنسان وكذلك الطريقة المادية المحفوظة بها.
تتمثل أنواعها في الرُقم الطينية المسجل عليها الحضارات القديمة وورق البردي وجلود الحيوانات.
المصادر الورقية: يطلق عليها أيضًا اسم المصادر المطبوعة التقليدية، والورق يكون فيها مصدر أساسي مثل الدوريات والكتب والمؤتمرات الورقية.
المصادر بعد الورقية: وتضم كافة الوسائل غير التقليدية والتي لا تستخدم الورق في تسجيلاتها ومن أنواعها ما يلي:
- المصغرات.
- المصادر البصرية والسمعية.
- المصادر المحوسبة الليزرية.
- المصادر المحوسبة الإلكترونية.
- الشبكة الدولية للمعلومات.
تعرف على: انواع مصادر المعلومات وتعريفها
تحدثنا في هذا الموضوع عن أهمية مصادر المعلومات وأنواع مصادر المعلومات المتعددة وكذلك أهم المصادر الخاصة بالحصول على المعلومات بالإضافة إلى تطور تلك المصادر وَأهمية مصادر المعلومات التقليدية.