فوائد الثلج للجسم
فوائد الثلج للجسم نذكرها بموقع محيط، حيث تعد مادة الثلج المتكونة كنتيجة عن وصول الماء لحالته الصلبة كنتيجة عن عمليات التبريد ثم التجميد للماء السائل بدرجات عالية من التبريد إلى أن تتحول حالة الماء السائلة إلى صلابة الثلج المستعمل ككمادات تخفف من الحرارة التي قد تكون عرض مصاحب لأمراض كثيرة أهمها الحمى، ونزلات البرد.
فوائد الثلج للجسم
فوائد الثلج للجسم كثيرة ولا تقتصر على منطقة معينة بل تمتد الفائدة لسائر أنحاء الجسم حينما يطبق الثلج في منطقة من الجسم قد تكون مصابة بالتهاب، أو حرارة مرتفعة.
- يعالج الثلج للكثير من الأعراض التي تصاحب الالتهابات المفصلية، وآلام فقرات الظهر، وكذلك فهو المعالج الأفضل لحالات الشد والألم العضلي.
- العلاج بالثلج يكون عبر جلسات تطبق فيها مكعبات الثلج على منطقة الجسم المعنية لمثل الآلام المذكورة سلفًا مدة ربع ساعة على الأكثر.
- يحسن الثلج واستعماله من مسار الدورة الدموية في أنحاء الجسم.
- مسكن جيد للآلام التي قد تعانيها عضلات الجسم، ويعزى السبب في هذا إلى أن الثلج يعد مؤثر قوي على النبض العصبي الحسي، فيعمل على تسكينها، أو تقليل أثرها.
- يساعد في وقف أي نزيف دموي مصاحب للجروح، أو أي قطع بأنسجة جسم الإنسان.
- يسهم في عملية الانقباض للأوعية الدموية وذلك لأي إصابة أو جرح حديث، وعلى النقيض فإنه يساعد في انبساط الأوعية الدموية للجروح القديمة.
شاهد أيضاَ:مكونات خلطة بياض الثلج الاصلية للبشرة مجربة
كيف للثلج أن يعالج الإصابات الحركية؟
فوائد الثلج للجسم تتسم بالتعدد والاختلاف ومن أبرزها:
- يعالج أي إصابة حركية والتي قد تكون مكونة ومعززة لعملية الارتشاح الدموي.
- دور الثلج يبدأ فور إحضاره، وتطبيقه بشكل سريع وفوري على موضع الإصابة.
- مدة تطبيقه على منطقة الجسم، أو العضو المصاب ليست أكثر من عشر دقائق متتالية.
- التكرار لها كل ساعتين تقريبًا لكي يؤتي العلاج بالثلج ثماره في التلطيف والتسهيل من الحركة، ومعالجة الإصابة الحركية التي يعاني منها الشخص.
دور الثلج في علاج أعراض الحمى
- فوائد الثلج للجسم عديدة ومن أشهرها وأبرزها على الإطلاق استخدامه في صورة كمادات متكررة على مدار اليوم في علاج الحالات التي تعاني الحمى.
- كمادات الثلج تخفض من حرارة الجسم بشكل كبير، ولذلك فهي الملاذ الطبيعي الآمن في الحفاظ على حرارة الجسم وجعلها تتجه نحو معدلاتها الطبيعية.
- كمادات ثلجية كل ساعتين تقريبًا تسهم بشكل ملحوظ في التعافي من آثار الحمى وسخونة الجسم.
- الكمادات الثلجية تمرر بشكل مناسب على الجبهة من المنطقة الأمامية، فتعمل على التخفيض من مستوى الحرارة، وتهدئة حدة الصداع المصاحب في بعض الأحيان لمرض الحمى.
شاهد أيضاً:7 أسباب بـ التهاب الظفر وطرق العلاج بالتفصيل
علاج تورم الأطراف أو الكدمات بالثلج
فوائد الثلج للجسم قد نراها حينما تتواجد حالة تعاني بعض التورم كنتيجة عن الاصطدام، أو المعاناة من بعض الكدمات، وفي تلك الحالة يكون الثلج مفيد ومجدي نفعًا.
- إحضار الثلج وهو معبأ بحاوية بلاستيك طبية مخصصة.
- تمرير الكيس الحاوي للثلج فوق المنطقة المتورمة من الجسم.
- الحفاظ على درجة البرودة لتلك الكمادة الثلجية كي تكون النتيجة أسرع، وأفضل.
- مع تكرار استخدامها، نجد أن الورم قد بدأ في أن يتقلص حجمه، وبالتالي يخف ألم تلك الكدمة.
الثلج ودوره في العلاج من الحروق المصاحبة للتعرض للشمس
- في الأجواء الصيفية شديدة الحرارة يكون من الضروري وبشكل كبير أن يقوم كل شخص بتمرير الثلج على أطراف الجسم ومناطقه الأكثر عرضة للشمس.
- الحرارة الشديدة للشمس تسهم في إتلاف خلايا البشرة والجسم بالتعرض المباشر في أوقات الذروة، لذا فتمرير الثلج يمتص كل الحرارة الزائدة الممتصة من قبل خلايا البشرة والجسم.
- الثلج يلطف الجلد الذي قد أصيب بالحروق الشمسية، ولكن يحذر استعماله مباشرةً، بل يجب أن يستعمل مع وجود كيس، أو قطعة قماشية تحويه لنتيجة أفضل على الجلد.
ما هي الفوائد المتحققة للجسم من أكل المكعبات الثلجية؟
فوائد الثلج للجسم غير مقتصرة على التطبيق الموضعي له على مناطق الجسم المعانية من إصابةٍ ما، ولكن تناول الثلج عبر الفم له العديد من القيم الصحية والفوائد ومن أكثرها أهمية ما يلي:
- الثلج يوفر نسبة من الرطوبة تكفي لكل من يقوم بنشاط بدني عالي خلال اليوم أمثال الأشخاص الرياضيين، كما يزيد من إحساس البرودة بالأجواء الحارة الصيفية.
- يهدئ من اضطراب، وألم المعدة، ويحد من التعرض للقيء، والشعور بالغثيان الذي يكون مصاحب لمرضى السرطان.
- يساعد في التخسيس، والخفض من الكتلة الوزنية للجسم، إذ أن البرودة الشديدة للثلج تجعل الجسم في حاجة لجعل الثلج يصل لدرجة حرارة الجسم الطبيعية، وبالتالي فإن الجسم يستهلك الطاقة المختزنة لديه للوصول بالثلج لدرجة الحرارة الملائمة، وبالتالي يفقد الجسم الوزن.
- يحافظ تناول الثلج على صحة عضلة القلب.
- الماء يحتوي على المعادن والأملاح المعدنية الكثيرة والمفيدة، وبتحوله للثلج فإن هذا لا ينقص من تواجد تلك المعادن والأملاح وبالتالي يمد الثلج الجسم بنفس الفائدة.
- تلطيف الجسم، وتبريده، وجعله أكثر حيوية وبالأخص في فصل الصيف.
- يحافظ على ملمس وليونة البشرة، ويحقق لها النفع سواء بأكله، أو تطبيقه عليها.
- يستعمل الثلج ويتم تناوله مع العصائر الطازجة للفواكه مثل الفراولة والبرتقال، وبالتالي يتم تناوله بطريقة غير مباشرة بدمجه مع الفواكه، فيساعد على منح الجسم الرطوبة والبرودة في الأجواء القارية أو الحارة.
استخدامات أخرى لمكعبات الثلج لجسم الإنسان
- يخلص تناول قطع من الثلج المجروش من المذاق المر لبعض الأدوية أو المستحضرات الطبية، حيث يسهم في تخليص خلايا اللسان من الطعم المر.
- يعالج النزف الدمي الحاد في منطقة الأنف، وذلك يكون بالوضع لقطعة من الثلج في داخل الفم، ويكون ذلك بالحفاظ عليها وهي ملتصقة في الحلق وتثبيتها باللسان، وخلال حوالي دقيقتين فقط سيتوقف النزيف تمامًا.
- مكعبات الثلج تعد هي المخدر الموضعي الطبيعي الآمن حال إزالة الشعر، وذلك بتمريره فوق خلايا الجلد فور الانتهاء من الإزالة للشعر، وذلك يلطف من البشرة، ويهدئ من تهيجها.
- يستعمل قبل إزالة الشعر أيضًا في تخدير المنطقة المراد تخليصها من الشعر الزائد، ثم استعمال الوسيلة المعتادة في الإزالة.
ما هي الأضرار الناجمة عن التناول للثلج؟
كما أن للثلج فوائد، فتوجد له أيضًا أضرار يظهر أثرها حال الإفراط في تناوله، وتلك الأضرار نذكر منها التالي:
- قد تتآكل الطبقة العليا للأسنان وهي المينا، وتلك الطبقة هي المتكفلة بحماية الأسنان من العوامل الخارجية، وبالتالي تضعف الأسنان، وتصبح أكثر عرضة للكثير من المشكلات.
- التحسس الشديد بالأسنان، والذي يؤدي بطبيعته إلى آلام شديدة تمتد نحو الأعصاب الخاصة بالأسنان، وتزيد تلك الحساسية مع التناول لشئ أو مشروب يكون ساخن، أو تناول المثلجات، والأغذية والمشروبات الباردة.
- قد تتكون بعض التجاويف التي قد تتخلل الأسنان، وهذا ما قد يؤدي إلى الإضرار بها، كما يمتد الضرر إلى منطقة اللثة.
فوائد الثلج للجسم هو محور الحديث خلال مقالنا لهذا اليوم، وعبر الفقرات قد تناولنا العيد من الفوائد المحققة للجسم عبر التطبيق الموضعي لمكعبات الثلج فوق منطقة من الجسم تستدعي التبريد.
والثلج يعمل بدوره على التحسين من معدل رطوبة الجسم وخفض حرارته، وذلك كما ذكرنا سلفًا كما تعرفنا على بعض الأضرار الناجمة عن التناول للثلج بشكلٍ مفرط.