كيفية التخلص من إدمان الجوال
كيفية التخلص من إدمان الجوال
يعاني العديد من الأفراد من نوع جديد من الإدمان وهو إدمان المخدر الإلكتروني الهاتف المحمول، والذى أصبح عادة لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن ماهي كيفية التخلص من إدمان الجوال.
ما هو إدمان الجوال
يعرف إدمان الجوال على أنه حالة من الاضطراب النفسي الذي فيه يصعب على الفرد أن يبتعد أو ينفصل عن الجوال الخاص به، والذي يجعل الفرد يلجأ إلى الهاتف الخاص به دون أن يكون هناك سبب معين.
ولا شك أن التطور التكنولوجي له دور فعال في هذا ولكن قد يتسائل الكثير هل بالفعل هناك إدمان للجوال، وما هي أعراضه،وما هي كيفية التخلص من إدمان الجوال.
أعراض إدمان الجوال وكيفية التخلص من إدمان الجوال
إدمان الجوال أو الهاتف له العديد من الأعراض منها:
هو أن تجد الشخص نفسه يحرص على التواصل المستمر مع هاتفه ويتفقده في اليوم أكثر من ثلاثين مرة، وتجد أيضًا الشخص مدمن الجوال لا يفكر في فكرة الاستغناء عن الجوال ويستحيل أن يقدم على فكرة إغلاق الهاتف الخاص به مهما حدث.
دائمًا تجد الشخص مدمن الجوال يصطحب جواله معه في كل مكان أينما ذهب حتى وإن كان هذا المكان دورة المياه، تجده دومًا يحرص على أن يكون هاتفه ممتلئ الشحن، ولكن هل هناك أضرار أو مخاطر لمدمني الجوال.
مخاطر إدمان الجوال
قبل أن نتعرف على كيفية التخلص من إدمان الجوال، يجب أن نعرف ما هي المخاطر أو الأضرار التي تلحق بمدمن الجوال.
دعونا في بداية الأمر نؤكد على أن المخاطر أو الأضرار لا تتمثل في صورة عضوية ولكنها قد تتمثل في مخاطر نفسية واجتماعية، فغالبًا ما نجد مدمن الجوال يفضل العزلة والانعزال مع هاتفه الجوال.
ابتعاد الشخص ذاته عن الناس قد يتسبب له في فشل اجتماعي وفشل أسري يؤثر عليه بالسلب، ووفقًا للكثير من الدراسات قد أثبتت أن الأفراد الذين يعانون من إدمان الجوال في غالب الأمر أفراد متأخرين دراسياً وغير منجزين في أعمالهم.
علاوة على كل ما سبق ذكره نجد أن هذا الشخص يكون لديه حالة تسمى بالتشويش الذهني، ويكون لديه عدم قدرة على التركيز وذلك لأنه قد وقع فريسة للجوال.
الأضرار العضوية التي قد يسببها الجوال
- من الممكن أن يحدث خلل كبير في خلايا المخ مما يلحق باختلال توازن الفرد ويسبب له القلق والإرهاق الشديد.
- حدوث ألم في العينين وتشويش في الرؤية يرافقها حكة واحمرار.
- صداع وألم شديد في فقرات الرقبة.
- التأثير على القدرة الجنسية لأن التعرض المستمر للإشعاعات قد يتسبب في قلة الخصوبة لدى الرجال.
كيفية التخلص من إدمان الجوال
قم أولًا بوضع نظام لاستخدام الهاتف وذلك بأن تراقب نفسك واستخدامك للجوال، حيث أن الدراسات أثبتت أن طلاب الجامعات يقضون من8 إلى 10 ساعات يومياً على جوالاتهم، وقم بتحميل تطبيق يراقب استخدامك للجوال، حيث يخبرك التطبيق عدد الساعات التي قد تقضيها على جوالك.
ومن ضمن كيفية التخلص من إدمان الجوال أن تضع خطة لاستخدامك للجوال، فمن الممكن أن تضع منبه لينبهك بأنك قد وصلت للحد الأقصى الذيلا يجب عليك أن تتعداه في استخدامك للجوال في اليوم، وقم بكتابة الخطة على ورقة حتى تكون أكثر التزامًا بها.
قم بتشجيع نفسك وقدم لنفسك الجوائز عندما تلتزم بخطتك وهدفك، حيث أن ذلك يعزز مفهوم التشجيع الذاتي ويعلم الفرد السلوكيات الإيجابية وذلك من خلال تقديم الجوائز، فمثلًا كافئ نفسك عندما تلتزم بالوقت المحدد بأن تتناول الطعام المفضل لديك أو شراء أي شيء جديد لك.
ابدأ في فعل ذلك تدريجياً ولا تقم بمنع الجوال فجأة لأن ذلك سوف يسبب لك الكثير من القلق والتوتر، فمثلًا قم بتقليل عدد المرات وعدد الساعات التي تقضيها يومياً على جوالك، وحاول أن تستخدم الجوال في حالات الطوارئ والاتصالات الضرورية فقط.
قم بوضع الهاتف بعيدًا عنك وفي مكان لا تراه واحرص دائمًا على أن يكون الجوال على وضع الصامت في أوقات العمل أو الدراسة حتى لا يلهيك أو يشغلك عن عملك أو مذاكرتك.
حاول أن تأخذ أجازة من جوالك وفي خلال هذه الإجازة امتنع عن استخدام الجوال، فمثلًا اشترك في رحلة أو معسكر حيث لا تتواجد إشارة في تلك المناطق وهذا الأمر يجبرك على ترك الجوال، وأخبر أصدقائك ومعارفك أنك سوف تختفي لفترة.
ومن إحدى طرق كيفية التخلص من إدمان الجوال أن تقوم بتغيير الإعدادات الخاصة بالهاتف أو أصوات التنبيه التي قد تصلك على الفيسبوك وغيرها من التطبيقات، فمثلًا قم بتفعيل خدمة الدفع حسب الاستخدام، بحيث تقوم بدفع حساب مقابل الدقائق التي قد استخدمتها.
قم بالتركيز على الوقت والمكان الحالي فإن فن تركيزك وإدراكك للأشياء من حولك يجعلك تعمل على كبح رغباتك في استخدامك للجوال.
نصائح مهمة لتجنب مخاطر الجوال
- حاول أن تبقى بعيدًا عن الهاتف وأن يكون الهاتف بعيدًا عن رأسك لمسافة من 2 إلى 7بوصاتوحاول أن تستخدم مكبرات الصوت حتى تتجنب انتقال الإشعاع الكهرومغناطيسي.
- عند اتصالك بشخص ما حاول ألا تتجاوز عدد رناتك أكثر من 4 رنات على المتصل به ثم قم بإنهاء المكالمة لأن استمرار الإشارة يزيد من ترددات الإشعاع ومستوياتها ضارة.
- حاول أن تقلل من مدة المكالمات قدر الإمكان وأن يكون متوسطها دقيقتين وأن تعتمد في أكثر الأحيان على الرسائل النصية.
- إذا كانت المرأة حامل يجب أن تقلل قدر المستطاع من استخدامها للجوال، لأن جسم الجنين يكون أكثر تأثرًا وتعرضًا للأشعة الكهرومغناطيسية التي تخرج من الجوال.
