ما هي نسبة فيروس سي الخطيرة

يتم التعرف على نسبة فيروس سي الخطيرة من خلال مجموعة من التحاليل عبر عينة من الدم، ونظراً لأنه قد يصيب جميع الفئات العمرية فإنه لابد من إجراء ذلك التحليل من أجل تشخيص المرض، حيث يصيب HCV نحو 170 مليون شخص حول العالم ومسئول عن 20% من التهابات الكبد من النوع الحاد (acute hepatitis )، وغالباً ما تظهر الأعراض على المريض بعد سنوات طويلة ويأتي بالمضاعفات مثل سرطان أو تليف الكبد.

نسبة فيروس سي الخطيرة

يمكن تشخيص الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي من خلال التحاليل التالية:

  • تحليل الأجسام المضادة (HCV Antibodies Test): مسئول عن معرفة هل توجد أجسام مضادة في الدم، والتي ينتجها الجسم للدفاع عنه من العدوى وتظل حتى بعد الشفاء وذلك محاربة العدوى إذا تكررت مرة أخرى.
  • ولا يحدد هذا الاختبار إذا كانت الإصابة حالية أم لا، وأنه في حالة النتيجة إيجابية سوف يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى.
  • اختبار الحمض النووي للفيروس PCR: أهم وأدق الطرق للتشخيص ويوجد منه نوعان وهما النوع النوعي (qualitative).
  • ويكشف عن وجود إصابة حالية في الدم بالكشف عن الحمض النووي الريبوزي RNA في عينة الدم، النوع الثاني الكمي (quantitative) والذي يقيس عدد الفيروسات لكل ملليلتر بالدم.
  • اختبار النمط الجيني للفيروس (HCV genotype test) يطلبه الطبيب إذا كان PCR إيجابي، وذلك لمعرفة نوع الفيروس المسبب للعدوى.
نسبة فيروس سي الخطيرة
نسبة فيروس سي الخطيرة

متى يظهر فيروس C في التحاليل؟

يعتبر عينة الدم هي الوسيلة الأفضل لمعرفة الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي C، ويأخذ الجهاز المناعي فترة يتعرف فيها على العدوى لإنتاج الجسم المضاد المناسب له وتعرف بفترة النافذة (window phase).

كما أنه إذا أجرى المريض الاختبار خلال هذه المدة فتكون النتيجة سلبية ويحتاج إلى إعادته مرة ثانية، وعادة ما تكون هذه المدة هي 3-12 أسبوع بداية من دخول الفيروس وحتى تظهر الأعراض على المريض.

ويعتبر اختبار الحمض النووي PCR هو الأسرع في الكشف عن نسبة الفيروس والتي تتراوح بين أسبوع حتى 3 أسابيع، بينما اختبار الأجسام المضادة يظهر بعد 3-12 أسبوع

وهناك معامل يمكن فيها أن تظهر نتيجة تحليل فيروس C بشكل سريع خلال 30 دقيقة بما يسمى (screening test).

كما أن اختبار وظائف الكبد (ALT/ AST) في حالات الإصابة بالتهاب الكبد يظهر ارتفاع في إنزيمات الكبد حتى 20 ضعف بعد 7-8 أسابيع، وهذا ليس الوسيلة القاطعة لتشخيص فيروس C ولكنه في بعض الأحيان قد يكون طبيعيا.

نسبة فيروس سي الخطيرة
نسبة فيروس سي الخطيرة

اطلع على: تحليل فيروس سي والاثار الجانبية له

نتائج تحليل الأجسام المضادة Anti-HCV Test

يمكن معرفة نسبة فيروس سي الخطيرة من خلال نتائج هذا التحليل كما يلي:

نتيجة سلبية (غير تفاعلية): عندما لا يظهر التحليل أي أجسام مضادة تجاه الفيروس وهذا يعني عدم الإصابة، ولكن في أغلب الأحيان تكون النتيجة سلبية خاطئة وهذا يدل على وجود الفيروس

ولكن لا توجد أجسام مضادة، وهذه تكون في حالات (إجراء الاختبار في مدة قصيرة من ظهور الأعراض، الإصابة بفيروس نقص المناعة HIV، الغسيل الكلوي).

نتيجة إيجابية (تفاعلية): وهذا يدل على وجود الفيروس بالدم، وقد تكون خاطئة وذلك بسبب اختلاط هذا الاختبار مع الذئبة الحمراء

أو التهاب المفاصل الروماتويدي، وأغلب الحالات يختفي من عندها الفيروس فقط بعد 6 أشهر ويتحول من 20-70% منه إلى النوع المزمن ونسبة أقل إلى سرطان الكبد.

نسبة فيروس سي الخطيرة
نسبة فيروس سي الخطيرة

اقرأ أيضاً: الامراض الفيروسية | 9 من اكثر الامراض الفيروسية انتشاراً

نتيجة تحليل الحمض النووي PCR

يساعد هذا الاختبار على معرفة كمية الفيروس بالدم وكذلك نسبة فيروس سي الخطيرة من خلال النتائج التالية:

  • سلبي: تعني عدم الإصابة بهذا الفيروس حتى إذا ظهرت إيجابية في اختبار الأجسام المضادة فقد يكون الشخص مصابا ولكن العدوى ذهبت تلقائيا.
  • إيجابي: هذا يدل على وجود عدوى نشطة داخل الجسم وأنها تتطور حتى وصلت للمرحلة المزمنة وأن الجسم لا يمكنه القضاء عليها بسهولة، ويجري الطبيب هذا الإختبار أثناء العلاج لمعرفة مراحل تطور الفيروس ومدى استجابة المريض للعلاج.

ويحدد هذا النوع من الاختبارات عدد الفيروسات كما يلي:

  • إذا كانت عدد الفيروسات تتراوح بين 15-100 مليون/ ملليلتر فهذه هي نسبة فيروس سي الخطيرة والتي تعني وجود عدوى نشطة.
  • في حال إذا كان أقل من 15 وحدة/ ملليلتر: لا يمكن تحديد العدد بدقة ويجب إعادة التحليل مرة أخرى.
  • أيضاً إذا كان أقل من 800,000 وحدة/ ملليلتر يعني حمل فيروسي منخفض، أما إذا كان أكبر فهذا يعني حمل كبير من الفيروس.
  • إذا كان أكبر من 100 مليون وحدة/ ملليلتر تعنى وجود عدوى نشطة في الوقت الحالي.

تابع قراءة التالي: أعراض الالتهاب الفيروسي في الدم وطرق العلاج بالتفصيل

أسباب الإصابة بفيروس سي

لا يعرف الكثير من المرضى أنهم مصابون بهذا الفيروس وقد يتم اكتشافه بالصدفة، ولكن قد يتعرض له الشخص لأحد الأسباب التالية:

  • تعاطي المخدرات والمنشطات عن طريق الحقن بالذراع في الماضي أو حاليا.
  • غسيل الكلى وعدم تعقيم الأدوات.
  • نقل الدم أو عضو من شخص مصاب بالفيروس.
  • ملامسة الإبر وخاصة للعاملين بالقطاع الطبي أو أثناء الحصول على وشم.
  • قد ينتقل من الأم إلى الابن أثناء الولادة.
  • استخدام الأدوات الشخصية ومشاركتها مع الآخرين مثل فرش الأسنان وماكينات الحلاقة.
  • قد ينتقل بين الزوجين بعد العلاقة وهذا يحدث بنسبة ضئيلة.

ويجب إجراء التحليل أو زيارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض:

  • ظهور أعراض الانفلونزا: مثل الحمى والغثيان وانخفاض الشهية.
  • بول أصفر غامق، براز رمادي اللون.
  • إصفرار الجلد وقرنية العين.
  • التعب والإجهاد بصورة مستمرة.
  • ألم في البطن.
  • ألم العضلات والمفاصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق