أهم مآثر تاريخية لمدينة مراكش
مآثر تاريخية لمدينة مراكش تتنوع وتتعدد وذلك بسبب الدول والولايات التي تولت حكمها في العهود السابقة فجمعت بين الفن والثقافة والجمال والروعة والقدرة الكبيرة على جذب أنظار السائحين إليها، وفيما يلي عبر موقع محيط سوف نقوم بعرض أهم مآثر تاريخية لمدينة مراكش.
تعريف المآثر التاريخية
- هي إنشاءات هندسية ورسوم متفردة تركها لنا أسلافنا لتكون الشاهد على حضارتهم القديمة أو حدث تاريخي معين، وتجسد تلك المآثر الماضي بكل التفاصيل الفنية والهندسية والاجتماعية والثقافية الكامن به.
أهم مآثر تاريخية لمدينة مراكش
قد يهمك أيضًا: مدينة العمارة في العراق واهم المعلومات عنها
تعد مراكش من أهم المدن السياحية في المغرب والمليئة بالمآثر التاريخية العريقة التي تجمع بين التراث الشرقي والجمال المعاصر لتجسد الأصالة والروعة في معالمها، ومن أهم تلك المعالم:
سور مراكش دكالة
- تم تشييده في بداية تاريخ المدينة للدفاع عنها، ويجاور هذا السور العديد من الأسوار العتيقة الأخرى بطول 9 كم والتي بنيت أيضًا بغرض الحماية، ويعد من أهم مآثر تاريخية لمدينة مراكش.
باب دكالة
- من أشهر الأبواب الرئيسية التي شيدت في عهد مراكش القديم، وموقعه غرب الأسوار والذي يقود لجامع دكالة التاريخي، ومن أهم ما يميزه البرجان اللذان يربط بينهما ممر يؤدي لوسط مراكش القديمة.
باب غامات
- من أشهر الأبواب الأثرية بعد باب دكالة ويقود إلى زاوية سيدي بن صالح وأيضًا الأبراج الشرقية عند أسوار مراكش.
قصر الباهية
- بني في عهد الدولة العلوية بفضل الوزير أحمد بن موسى، ويضم العديد من الأشياء كالقاعات والحدائق ومن بينهم حديقة بها صهريج ماء بالإضافة إلى الأحواض والأجنحة والمنتزه.
ساحة الرخام الكبرى
- من أكبر ساحات القصر وهو عبارة عن فناء واسع محاط بعدة أروقة مكونة من ٥٢ عمودا خشبيا، كما أن أرضيتها من الرخام وتحتوي على نافورة وسط صهريج صغير ونافورتين بجوارها
قصر البديع
- يعد أحد العجائب المعمارية في المراجع التاريخية حيث يتميز بالتصميم المعماري البديع معتمدا على زخارف من الجبس وأعمدة ملونة من الخشب تم نقشها بماء وورق ذهب ورخام.
قصبة مراكش
- يرجع تشييدها لعهد المملكة الموحدين على يد الخليفة يعقوب المنصور وكان الهدف من تشييده هو عمل سور للمدينة لحمايتها.
- تتميز بقصبة مراكش بأبوابها المتعددة وقد تم هدم بعضها بسبب عوامل الزمن والمناخ، ولكن ما زال باب اكناو يحتفظ بمظهره وقوسه المشيد والذي تمت زخرفته بفن وإتقان كبير ويعد أهم مآثر تاريخية لمدينة مراكش.
لا يفوتك معرفة: محافظة ديالي في العراق | واهم القري بها
قبة المرابطين
- تعتبر قبة المرابطين امتدادا لمسجد ومدرسة ابن يوسف في جنوب المدينة التاريخية، وتتميز بواجهة خارجية تمت زخرفتها بأقواس ونجمات سباعية على درجة عالية من الإتقان.
- كانت الزخارف والنقوش مستمدة من دولة المرابطين والتي كانت تحكم مراكش خلال القرن الثاني عشر.
مدرسة ابن يوسف
- تم تشييدها في عهد الدولة المرينية وقام بعد ذلك خلفاء الدولة السعدية بتطويرها في منتصف القرن الثامن عشر لتصبح واحدة من أهم المدارس في مجال العلوم الشرعية والدينية.
جامع الفناء
- من أشهر المساجد العتيقة ذات طراز عتيق يجذب الأنظار.
جامع الكتيبة
- تقع بالقرب من ساحة جامع الفناء في وسط المدينة القديمة مع تصميم معماري رائع أشبه بالتصميم المعماري لمسجد القرويين بمدينة غاس.
- تم تشييد هذا المسجد في القرن الثاني عشر على أطلال قصر الحجر وبالقرب من سوق الكتب.
قبور السعديين
- أهم ما يميز مقابر العائلة المالكة السعدية الضريح ذو الجناحين المنقسمين إلى ثلاث قاعات.
ننصحك بقراءة: مدينة الفاو العراقية واهم المعلومات عنها بالتفصيل
المآثر التاريخية بمراكش قصر الباهية
- يعد قصر الباهية واحدا من أشهر المآثر التاريخية وأكثرها شعبية من بين المآثر الأخرى حيث يلفت أنظار السائحين من حول العالم ويجذبهم إليه.
- يتميز قصر الباهية بتصميم معماري شديد الروعة حيث لم تستطع عوامل الزمن والمناخ التأثير عليه رغم شدتها حيث يقع في وسط المدينة.
- يتميز بجمال زخرفة جدرانه وتوزيعه الجميل بالإضافة إلى احتوائه على جناح الرياض الصغير والذي ويعد من أكثر الأجنحة تميزا داخل القصر.
- يشبه قصر الباهية في بنائه المدارس القديمة حيث يحتوي على العديد من الأروقة كما تحتوي على أفاريز مصنوعة من الخشب زاهي الألوان فوق تلك الأروقة وأهم مآثر تاريخية لمدينة مراكش.
شاهد أيضًا: معلومات هامة حول مدينة اور العراقية
تاريخ مدينة مراكش
تم تأسيس مدينة مراكش في عام ١٠٦٢م في عهد حكم المرابطين ولاية الحاكم يوسف بن تاشفين، واتخذ منها عاصمة له وأصبحت من أكثر المدن الأفريقية ازدهارا حيث بني فيها المدارس والمساجد وأيضًا العديد من المراكز التجارية.
ثم بعد ذلك في عام ١١٤٧م غدت مدينة مراكش تابعة لدولة الموحدين كما أنهم اتخذوها عاصمة لهم وأصبحت من أكثر مدن المغرب ثقافة حيث تم بناء العديد من القصور والمراكز الثقافية بها وعاش فيها كثير من علماء المغرب والأندلس وأيضًا أدباء العرب.
وفي عام ١٢٦٩م أصبحت مدينة مراكش تابعة في حكمها لدولة المرينيون فأهملوها واتخذوا من مدينة فاس عاصمة لهم، ثم جاء بعد ذلك السعيديين في عام ١٥٥١ وقاموا بتحويل العاصمة لمدينة مراكش مرة أخرى واهتموا بها وببناء العديد من المباني التي كان لها دور كبير في تطوير المدينة حضاريا.
كانت السلالة العلوية هي آخر من يحكم مدينة مراكش وساهموا في ترميم العديد من المعالم الحضارية كما قاموا ببناء عدة قصور وذلك قبل تحويل العاصمة إلى الرباط بعد التخلص من الاحتلال الفرنسي للمغرب.
تعرف على: بحث عن دولة العراق المناخ وأكبر المدن بها
يتم تسمية مدينة مراكش أيضًا بالمدينة الحمراء وتعد من أكثر مدن المغرب جذبًا للسياح بسبب أجوائها التراثية ومبانيها التي تحمل في جدرانها معنى الأصالة والعراقة.