ادوية الضغط المرتفع للحامل
ادوية الضغط المرتفع للحامل
يشكل ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل خطر كبير على صحة الحامل والجنين معًا إذا لم يتم السيطرة عليه، ويضطر الأطباء بصرف ادوية الضغط المرتفع للحامل كتدخل طبي سريع لإنقاذ الأم والجنين من مضاعفات قد تحدث لهما.
ارتفاع ضغط الدم للحامل
يؤدي ضغط الدم المرتفع إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الحامل قد تصل إلى تسمم حمل، فكثير من النساء الحوامل يتعرضن لارتفاع ضغط الدم وبحسب آراء الأطباء ينقسم مشاكل ضغط الدم المرتفع إلى ثلاث أنواع هم:
- ارتفاع الضغط الحمل، حيث يرتفع ضغط المرأة الحامل بعد الأسبوع العشرون من الحمل ويختفي بعد الولادة
- ارتفاع الضغط المزمن، حيث تصاب به المرأة الحامل أثناء فترة الحمل دون الشعور به ويظهر قبل الأسبوع العشرون، بينما يتطور إذا لم يتم التدخل الطبي في السيطرة عليه إلى تسمم الحمل.
- تسمم الحمل، وهو إصابة المرأة الحامل بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم في الثلث الأخير من الحمل، فيقل تدفق الدم للجنين مما يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين والغذاء له.
أسباب ارتفاع ضغط للحامل
لا يُعرف السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم للمرأة الحامل، ولكن يوجد بعض الأسباب التي ربما تؤدي إلى ارتفاع الضغط لدى الحامل أثناء فترة الحمل وهي:
- عدم وصول الدم بشكل كافي للرحم.
- مشاكل واضطرابات في الأوعية الدموية.
- يشكل الجهاز المناعي واضطراباته سبب قوي من أسباب إصابة المرأة الحامل بخطورة ارتفاع ضغط الدم.
- عدم التغذية السليمة وحصولها على كافة العناصر التي يحتاجها الجسم في هذه الفترة.
- تلعب الوراثة والجينات دور في إصابة الحامل بمشاكل ارتفاع ضغط الدم، ووجود تاريخ مرضي سابق لها أو لعائلتها بالإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- يشكل السن سبب لاحتمالية إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم خاصةً من هم فوق سن الخامسة والثلاثون.
- الإصابة بالسكر في فترة الحمل يعد سببًا من أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الحمل في أكثر من جنين ربما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- تشكل السمنة المفرطة وزيادة الوزن خطر للإصابة بضغط الدم المرتفع لدى الحامل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم للمرأة الحامل
تظهر بعض الأعراض أثناء فترة الحمل تدل على الإصابة بضغط الدم المرتفع التي تستدعي التدخل الطبي لعلاج هذه المشكلة وهي:
- الإصابة بالانتفاخ في الوجه أو اليدين.
- الشعور بالصداع.
- زيادة الوزن بشكل سريع.
- الشعور بالقيء والغثيان.
- مشاكل وتغيرات تحدث في الرؤية وتحسس الضوء وربما الإصابة بالعمى المؤقت.
- الزيادة في التبول.
- الإصابة بآلام البطن خاصةً أسفل القفص الصدري.
- تصاب المرأة الحامل بتشنجات وحالة من الإغماء في الحالات المتقدمة من ضغط الدم المرتفع.
مضاعفات وخطورة ارتفاع ضغط الدم للحامل والجنين
يسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل خطورة قد تصيب المرأة والجنين على حد سواء ومن هذه المضاعفات:
- ينخفض الدم المتدفق إلى المشيمة مما يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين والغذاء الكافي لنمو الجنين وبالتالي ينقص وزن الجنين ويتعرض لمشاكل صحية كثيرة وربما يتسبب في حالات الولادة المبكرة.
- يسبب الضغط العالي حدوث انفصال للمشيمة عن جدار الرحم مما يؤدي إلى النزيف وتعرض حياة الأم والجنين للخطر.
- يؤثر ارتفاع ضغط الدم الشديد على صحة الجسم بشكل عام كما يؤثر على القلب والرئة وربما يؤدى إلى الوفاة في الحالات المتقدمة.
ادوية الضغط المرتفع للحامل
تعتبر الولادة هي العلاج الأمثل لحل مشكلة ارتفاع ضغط الدم للمرأة الحامل، ولكن يحدث أن تصاب المرأة بارتفاع ضغط الدم في مراحل مبكرة عن مرحلة الولادة فيضطر الطبيب إلى التدخل باستخدام الأدوية للحفاظ على حياتها واكتمال مدة الحمل دون حدوث مضاعفات.
يلجأ الطبيب المتابع لاستخدام ادوية الضغط المرتفع للحامل عند إجراء الفحوصات اللازمة ومتابعة ضغط الدم لها بانتظام، فيجد أنها بحاجة إلى تدخل دوائي حتى يتم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وعدم تعرضها هي وجنينها للمخاطر.
وتعتمد ادوية الضغط المرتفع للحامل على عدة عوامل كنوعية ضغط الدم الذي تعاني منه الحامل وما يصاحبه من أعراض، ومن ادوية الضغط المرتفع للحامل دواء اللابيتيلول والميثيلدوبا والنيفيدبين فهذه الأدوية آمنة للاستخدام في فترة الحمل.
يلجأ الطبيب المعالج في حالات إذا كانت المرأة معرضة لخطر الإصابة بتسمم الحمل لوصف جرعات من الأسبرين، فهو من ضمن ادوية الضغط المرتفع للحامل.
ينصح الطبيب بتناول المكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم كأحد ادوية الضغط المرتفع للحامل، حيث تبين أن انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
يصف الطبيب المعالج الستيرويدات القشرية كعلاج لارتفاع ضغط الدم إذا كانت المرأة الحامل تعاني من المرحلة التي تسبق الدخول في تسمم الحمل، فتساعد على حماية الحمل واكتماله.
كما يلجأ الطبيب إلى وصف مضادات الاختلاج ككبريتات المغنيسيوم في حالات الإصابة الشديدة بارتفاع ضغط الدم.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل
يجب على كل امرأة حامل متابعة الطبيب المختص بحالتها دورياً وعمل الفحوصات اللازمة من بداية معرفتها بالحمل حتى يستطيع الطبيب وصف العلاج الأمثل إذا كانت معرضة للإصابة بضغط الدم، كما يوجد بعض الخطوات التي يجب أن تتبعها وهي:
- يجب أن تتوقف الحامل عن التدخين أو التواجد في أماكن المدخنين.
- يجب أن تتوقف عن شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الاهتمام بالتغذية السليمة.
- الاهتمام بشرب الماء حوالي 8 أكواب يومياً.
- تجنب الأطعمة الجاهزة والمقلية والأكلات سريعة التحضير.
- ممارسة الرياضة واللياقة البدنية.
- البعد عن السمنة والاهتمام بالصحة والالتزام بالوزن المثالي.
- خفض استهلاك الملح المستخدم في الطعام وتجنب الأكل المالح.
- الاهتمام براحة الجسم والنوم الجيد.
- الاهتمام بصحة الجسم وعلاج أي أمراض قد تتعرض لها الحامل.