اثر الكلمة الطيبة في النفوس وعلى حياة الفرد والمجتمع
اثر الكلمة الطيبة عبر موقع محيط، الكلمة الطيبة هي مفتاح الروح وتبادل الأفكار بين المتحدث والمستمع، ومن اثر الكلمة الطيبة أنها يمكنها أن تجعل الناس سعداء، وتشرح القلب للناس، وتحافظ على آثارها لفترة طويلة، والكلمات الطيبة تعكس النضج والأسلوب الأخلاقي لصاحبها وثقافته، فكلما زادت معرفة الإنسان وفهمه لدين الله، كان أسلوبه ومهاراته في التواصل أفضل.
اثر الكلمة الطيبة
الكلمة الطيبة لها كثير من الآثار والسمات والفوائد، ومن اثر الكلمة الطيبة ما يلي:
- خصلة من خصال الإيمان، فقد قال النبي”ﷺ” “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت”.
- صاحب الكلمة الطيبة يمكن أن يجذب حب الأصدقاء والإخوة والزملاء، كما أن الناس أن يحبون كلماته المهذبة والجميلة، فيصبح مصدر تفاؤل ولطف خالي تمامًا من كل السلبيات وكل ما يسبب المشاكل والنزاعات.
- الكلمات الطيبة ستجذب مثلها، أي إذا تحدثت بشكل جيد سوف تشجع الناس أمامك على الرد بطريقة متساوية، ونشر الاحترام والود بين جميع أفراد المجتمع، وهذا النوع من أدب الكلام يؤدي إلى النضج، وإلى مجتمع متفتح بلا تعصب ونزاعات داخلية.
- الكلمة الطيبة تعكس صورة جميلة عن شخصية صاحبها ومعتقده الديني وعن المكان الذي ترعرع فيه.
- باستعمال هذه الكلمات الطيبة يمكنك أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ونشر اللطف والحب والسلام، ويمكنك استعمال هذه الكلمات لتقديم اقتراحات بأسلوب مهذب.
- لهذه الكلمات دور خاص في تحويل الأعداء إلى أصدقاء مقربين، والصراع إلى سلام، والحزن إلى فرح، لأنه إذا تم استعمالها بشكل صحيح يمكن أن تغير حياة الناس.
- سوف تنشر الكلمات الطيبة مشاعر الألفة والود والمحبة بين القلوب غير المألوفة، وبالتالي تساعد على تقوية الروابط الاجتماعية فيما بينهم.
تعرف على: فوائد الملابس المحتشمة للفتيات
الإستفادة من الكلمة الطيبة في الدعوة
يستخدم المسلم في دعوته العديد من أساليب الكلمة الطيبة، وقد يمكنه من خلالها إنشاء جمعية خيرية، ويمكنه فيها تحرير الناس من عالم السبات، وإن الموفق هو الشخص الذي ألهمه الله للخير، فيُكافأ باللطف والأجر من الله، ويجب ألا يكون الواعظ متشككًا في المعرفة التي لديه، فيظهر الثقة ويضع الكلمات الطيبة في دعوته من خلال:
- أن ينادى على الشخص الذي يدعو بالإسم الذي يحبه.
- أن يدعو له بالهداية، وأن يشرح صدره، وأن يرزقه الله الخير.
- إثارة الرجل الذي طُلب منه الاستجابة لأوامر الله تعالى ولرسوله”ﷺ”، عن طريق الترغيب في الخير وأيضًا والترهيب من الشر.
- اكتب مقالات في المجلات والصحف والإنترنت ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
- نُصح الآخرين، هداية الضائع، تعليم الجاهل، دعوة من ليسوا على الملة للمشاركة في الإسلام.
- قول الشكر لكل من شارك في نشر الخير والدعوة، مما يشجع العاملين على الانخراط في الأعمال الخيرية والدعوية.
- تشجيع كل أشكال الخير والإحسان.
- ربط حياة المدعوّين بالإسلام من حيث الوصايا والأعمال الصالحة.
الكلمات لها تأثير كبير على نفسية الأشخاص سواء كانت إيجابية أو سلبية، اثر الكلمة الطيبة يبقى في قلب الإنسان، وكلما فكر في ذلك تنقل إحساسًا بالحب والطيبة، فإن لها تأثير خاص على النفس على عكس كلمة الذم فهي تترك جرحًا في الروح وتنتج الاكتئاب والحزن، فيجب ألا تقل أي شيء سوى ما هو جميل.