التخلص من ضغوط العمل
ضغوط العمل كثيراً ما تكون مزعجة، حيث فى الكثير من الأوقات عندما نتواصل مع أصدقائنا نسمع منهم أعذار خاصة بضغوط العمل، أو نحن من يكون لديه بعض من ضغوط العمل والتي تمنع الجميع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ومستقر، فما هى ضغوط العمل وهل هى دائما سيئة أو ربما يكون لها ايجابيات؟ وهل يمكن التخلص منها؟ هذا ما سنعرفه من خلال محيط
مفهوم ضغوط العمل
- يتم تعريف ضغوط العمل على أنها إجهاد ناتج عن التوترات البيئية.
- توترات تنشأ من خلال البيئة التنظيمية لأي مجموعة عمل.
- الإجهاد يكود زائد نتيجة كثرة متطلبات العمل المتضاربة والمتلاحقة في وظيفة كل فرد.
- يمكن أن يؤثر مقدار التحكم الذي يتمتع به الموظفون على سير العمل في حجم تلك الضغوط.
الجانب الإيجابي من ضغوط العمل
- الضغوط الايجابية التي يتعرض لها الموظف تسمى فرص.
- يمكن أن يكون التوتر إيجابيًا.
- يعتقد الكثير من الناس أن الإجهاد، بحكم تعريفه، هو أمر سلبي فقط يجب أن يحاولوا تجنبه في جميع الأوقات،وهذا ليس صحيح دائما.
- الكثير منا يعتقد أن المزيد من الإجهاد ضارًا بالصحة الجسدية والعقلية، إلا أن هناك مواقف يمكن أن يكون فيها الإجهاد والعمل الزائد – الذي تتم إدارته بفعالية وتنظيم مفيدًا بالفعل.
- الرفاهية للفرد والرفاهية التنظيمية الناتجة عن الأداء الجيد في العمل.
أسباب ضغوط العمل
وقبل أن نتحدث عن خطوات بسيطة قد تساعدك على مواجهة توتر وضغط العمل، لنتعرف سوياً أولاُ عن أهم أسباب هذا التوتر ( ربما هناك الكثير من الأسباب الأخرى الغير مذكورة فى تلك النقاط ولكن نحاول أن نتحدث عن أهم النقاط )
- المزيد من العمل الناتج عن تقليل العاملين بالشركة.
- عدم التحكم فى كيفية أداء عملك وكثرة التدخل من المديرين.
- الضغوط المالية على الفرد ما يجعله دائما يفكر بها.
- الضغط على الأداء الفرد لتلبية المزيد من التوقعات المتزايدة من المديرين
- ضعف وقلة العائد المادي.
- عدم تناسب العائد المادي مع الجهد المبذول في العمل.
- العمل لساعات إضافية و أوقات طويلة جدََا عن الحد الطبيعي.
- أن تكون بيئة العمل غير صحية لجسدك أو نفسيتك وغير آمنة.
- التفرقة في المعاملة بين الموظفين بعضهم البعض.
- أن تكون قيمك الشخصية متعارضة مع قيم العمل الذي تقوم به.
- التعرض للإيذاء سواء كان إيذاء جسدي أو نفسي، إما بالتحرش مثلاً أو حتى التنمر من قبل المدير أو الزملاء.
- عدم التنظيم والعشوائية في القرارات وضبابيتها وتعارضها.
- توقع الأفضل طول الوقت يسبب الضغط الدائم.
- الخوف المبالغ فيه من فقدان الوظيفة.
من الجيد أن تتعرف على: بحث عن سلوكيات وقيم العمل وتأثيرها في تطور الفرد والمجتمع
كيفية التخلص من ضغوط العمل
(لا يمكنك التحكم في كل شيء في مكان عملك، لكن هذا لا يعني أنك عاجز عن فعل شى، حتى عندما تصبح في موقف صعب.
إذا كان الضغط على الوظيفة يتعارض مع أداء عملك أو صحتك أو حياتك الشخصية، فقد حان الوقت لإتخاذ بعض الاجراءات لتقليل هذا التوتر والضغط الناتج عن العمل، ليصبح لك السيطرة والتنظيم مرة أخرى على مجريات عملك).
فى النصائح البسيطة القادمة ربما نستطيع أن نساعدك فى تقليل التوتر الناتج عن عملك
إبدأ يومك بالإستيقاظ مبكراٌ
- مفتاح النجاح في أي شيء في الحياة حتي في العمل هو البدء اليوم مبكراٌ.
- تجنب الإستيقاظ في وقت متأخر.
- في حال وصولك للعمل مبكراٌ، لن يبدأ يومك بضغط العمل وستزداد إنتاجيتك.
لابد من إبتكار أهداف واقعية
- خفض التوقعات إلي أهداف مشروعة يمكن تحقيقها حيث يؤدي ذلك إلي خفض القلق الذي ينتج عن عدم تحقيق هدف بعيد المنال (لا يمكن تحقيقه).
- لابد أن تفهم أن الأخطاء شيء طبيعي ومألوف.
- لابد أن تعترف بخطئك وأن تتعلم منه بدلاٌ من أن تتجاهله / أو تنكرها.
- يجب أن تدارك أخطاءك وتحاول تصليحها.
تجنب الثرثرة والشكاوي
- حيث أن التعبير عن الشكاوي ومصادر الإزعاج في بعض الأحيان يسبب المشاعر السلبية، والإرهاق في العمل.
- وذا كان من حولك ممن يكونو مصدر ازعاج فحاول أن تحل تلك المشكلة فوراً.
- تجنب الشكوي المستمرة، كونك أكثر وعياً لكثير من المشاكل.
- عند الحاجة لابد أن تقضي وقتاً مع رؤسائك لتتناقش عن الأهداف غير الواقعية، وممارسات العمل غير العادلة أو حتى السؤال عن المرتبات.
- لا بد أن تقوم بالفصل بين المشكلات التي يمكن حلها و الشكاوي العامة التي قد تؤثر سلباً على حياتك العملية.
التواصل والإجتماعية
- تغلب على ضغوط مكان العمل عن طريق التواصل أحيانًا يكون التواصل والتفاعل مع زملائك أفضل طريقة لتقليل التوتر.
- يمكن أن يكون فعل التحدث عن الأمر والحصول على الدعم والتعاطف – خاصة عندما يحدث بشكل مباشر – طريقة فعالة للغاية للتخلص من التوتر واستعادة إحساسك بالهدوء.
- تذكر أنه لا يشترط على الشخص المستمع إصلاح مشاكلك هم فقط بحاجة إلى أن يكونوا مستمعين جيدين.
- يمكن أن يساعد وجود نظام داعم قوي في العمل في حمايتك من الآثار السلبية الكثيرة المرتبطة بضغوط العمل.
- كذلك عليك أنت أيضا ان تكون مستمع جيد لزملائك فى العمل وتقدم لهم الدعم عندما يحتاجون أيضًا.
- إذا لم يكن لديك صديق قريب في الشركة، فيمكنك اتخاذ خطوات نحو أن تكون أكثر إجتماعية مع زملائك في الشركة.
ممارسة الرياضة
- ادعم صحتك بالتمارين الرياضية والتغذية الجيدة عندما تركز بشكل كبير فى العمل ، فسيكون من السهل إهمال صحتك الجسدية.
- عندما تدعم صحتك بالتغذية الجيدة والتمارين الرياضية ، تكون أقوى وأكثر مرونة في مواجهة التوتر.
- لا يتطلب الإعتناء بنفسك إجراءات كثيرة.
ممارسة بعض الأنشطة البسيطة
- قم بنزهة خارج مكان العمل إن أمكن.
- يمكن أن تساعدك الحركة الجسدية البسيطة على استعادة توازنك ونشاطك.
- عليك أن تتحرك من على مقعدك ومشاهدة بعض المناظر الطبيعية لتساعدك على تحسين مزاجك بشكل عام.
- تعد تمارين التأمل والتنفس المنتظم و التدليك المنتظم يعملو على الحد من التوتر.
أخذ فترات إستراحة في العمل
- حيث أن الجلوس لساعات طويلة يسبب آلام الظهر.
- لابد من أخد قسط من الراحة لمدة دقيقة كل نصف ساعة.
التغذية الجيدة
- عليك الحرص على اختياراتك الغذائية تأثير كبير على ما تشعر به خلال يوم العمل.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة وصحية، على سبيل المثال: يمكن أن يساعد جسمك في الحفاظ على مستوى متساوٍ من السكر في الدم، هذا يحافظ على طاقتك وتركيزك ويمنع تقلب المزاج المفاجئ.
النوم المنتظم
- لا تبخل بالنوم بشكل مريح أثناء الليل هذا سيساعدك بشكل كبير فى الصبح على إنجاز أعمالك ومهامك بشكل جيد.
- خصص 8 ساعات لكي تنام ليلاٌ.
- حديد ساعة واحدة وقم بالإسترخاء.
- عدم التفكير في شيء قبل الذهاب للنوم.
الخروج في نزهة والأجازات
- لا تبخل على نفسك بقضاء وقت ممتع مع عائلتك والذهاب معهم إلى أماكن التنزه والمشي.
- ممارسة تمارين اليوجا، في الهواء الطلق.
- حيث أنّ نظام الأجازات موجود داخل كل الشركات،يمكنك أخذ أجازة لتخفيف الإجهاد الناتج عن ضغوط العمل.
- مجرد التغير سيعمل على تقليل التوتر الناتج عن ضغوط العمل.
تنظيم الوقت والأولويات
- تحديد الأولويات والتنظيم عندما تهدد ضغوط العمل ومكان العمل بإرباك.
- فهناك خطوات عملية بسيطة يمكنك إتخاذها لاستعادة السيطرة.
- لإدارة الوقت لتقليل ضغوط العمل ضع جدولًا متوازنًا لاعمالك.
- قم بكتابة وتدوين مهامك اليومية كل صباح والنظر إليها فى آخر اليوم و معرفة حجم إنجازك اليومى.
- معرفة نقاط الكسور والعمل على إصلاحها.
الفصل بين العمل والمنزل
- لا تفرط وتلزم نفسك بالتزامات كثيره فى عملك وتذكر أن عائلتك تحتاجك أيضا.
- لا ترد على هاتف العمل أثناء الليل وأنت مع أسرتك .
المشاركة مع زملائك
- قم بتفويض بعض المهام لديك لزملائك.
- تخلى قليلاً عن السيطرة على كل شى فى مكان عملك تذكر أنت لست ملزم بالتحكم والسيطرة على كل شئ بمفردك.
نصائح لصاحب العمل
- اذا كنت أنت صاحب العمل فربما يوجد لديك أنت أيضا بعض النصائح لتقليل التوتر والضغط على العاملين معك، حيث أن هذا سيعود بالنفع أيضا على حجم أعمالك.
- أن تكون قدوة إيجابية.
- الحفاظ على هدوئك في المواقف العصيبة، فسيكون من السهل جدًا على موظفيك إتباع هذه الطريقة.
- إستشر موظفيك، تحدث معهم عن العوامل المحددة التي تجعل وظائفهم شاقة وتسبب التوتر لهم.
- تعامل مع النزاعات في مكان العمل بطريقة إيجابية.
- احترم كرامة كل موظف، وضع سياسة عدم التسامح مع المخطئين في حق الآخرين.
- تأكد من أن عبء العمل مناسب لقدرات موظفيك ومهارتهم.
- وضح توقعاتك لمسار العمل.
- حدد بوضوح أدوار كل موظف ومسئوليته وأهدافه.
في النهاية عليك التذكر سواء كنت أنت الموظف أو صاحب العمل. عليك التذكر بأن الإنسان وسعادته أهم بكثير من مجرد ارقام للشركه لانها بدون الموظف السعيد لن يتم تحقيق أي انجاز حقيقي ومثمر .
كل الوظائف تسبب ضغوط العمل
- أيا ما كانت الوظيفة التي تعمل بها، فهي تتسبب لك في أغلب الأحيان ضغط العمل.
- حتى إذا كان العمل الذي تقوم به هو من رغبتك وإختيارك.
- في الغالب يكون بسبب التعامل مع عميل مزعج، أو مثلاً رئيس صعب.
- بعض الأحيان يكون عند اقتراب مواعيد التسليم.
- تكون فيها ضغوط العمل في أوجها في بعض الأوقات.
- ضغوط العمل الخفيفة لا تعد مشكلة، بل إنها مفيدة جداً في بعض الأحيان لتحفزك وتخراج أفضل ما فيك.
الآثار السلبية التي تسببها ضغوط العمل
- قد ترتفع معدلات الغياب.
- غالباً يحدث إستياء من جو العمل.
- الشعور بالضيق في أثناء ذهاب الموظف للعمل، ويشعر بالسرور عندما يغادره.
- تظهر بعض الأمراض القلبية.
- ينخفض معدل الإنتاج لدى الموظف.
- تظهر بعض الآثار النفسية السئية.
- بعض الأمراض: الصداع، السكر، الضغط واللامبلاة.
- رغبة الموظف الدائمة بترك وظيفته.
- التوتر، العصبية، عدم القدرة على التركيز، الإكتئاب والنسيان.
- ظهور بعض السلوكيات المضرة: مثل الأرق، التدخين، ضعف الشهية وتناول المهدئات.
يمكنك قراءة: تعريف ضغوط العمل وأهم 5 فوائد له