بحث عن الاسعافات الاولية | انواع ومراحل الاسعافات الاولية
بحث عن الاسعافات الاولية عبر موقع محيط، عدد كبير من الأشخاص يحتاج إلى الإسعافات الأولية كل يوم، فهي طريقة من طرق النجاة التي يمكن إنقاذ بها حياة بعض الأشخاص الذي يتعرضون لنوبات مفاجئة أو حوادث مفاجئة، وتلك الحالات يحتاج المصاب إلى من يسعفه على الفور لتخطي مرحلة الخطر واستقرار الحالة الصحية له.
بحث عن الاسعافات الاولية
من أهم الأشياء الطبية الموجودة في عالمنا الآن هي الإسعافات الأولية، ومن الضروري معرفة مفهوم الإسعافات الأولية وكيف تتم وعلى يد من تتم.
عندما يتعرض احد إلى حادث مفاجئ أو يتعرض إلى جرح مفاجئ الكثير منا لا يعلم كيفية التعامل معه نظرا لانعدام الثقافة الصحية لعدد كبير من الأشخاص.
لذلك من الضروري أن يمتلك كل منا بعض المعلومات حتى ولو كانت بسيطة عن الإسعافات الأولية من أجل التعامل مع الحالات المرضية المفاجئة.
والإسعافات الأولية هي رعاية فورية للحوادث المفاجئة أو البسيطة التي قد يتعرض لها الإنسان في أي وقت، وبالتحديد التي ينتج عنها جروح معينة.
كما يوجد بعض الحالات التي تستدعي اللجوء إلى عمل إسعافات أولية من بينها، عدم العثور على طبيب في المكان الذي تعرض فيه شخص ما للإصابة.
إذا كانت الحادث بسيط أو الجرح بسيط ولا يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى أو الطبيب.
والهدف من عمل الإسعافات الأولية هو عدم مضاعفة حالة المريض الصحية إلى الأسوأ، على سبيل المثال إذا عانى شخص من جرح أو نزيف قد تساعده الإسعافات الأولية في عدم تلوث ذلك الجرح أو إيقاف النزيف.
شاهد أيضاً:ادوات الاسعافات الاولية الضرورية في المنزل والمصانع
أساسيات الإسعافات الأولية
عند الحديث عن بحث عن الاسعافات الاولية يجب أن نذكر الأساسيات التي تخص الإسعافات الأولية وجاءت تلك الأساسيات كما يلي.
- الشخص المسعف يجب أن يتمتع ببعض من المهارات ويكون على دراسة كاملة بمجموعة من القواعد والأساسيات أهمها ما يلي.
- يجب أن يكون المسعف على دراسة كاملة بكيفية عمل تنفس اصطناعي الشخص المصاب.
- ضرورة تأمين المكان الذي تم وقوع فيه الحادث وتقييمه.
- وضعية المريض أثناء عمل الإسعافات الأولية يجب أن تكون ملائمة ومريحة له حتى لا تزداد خطورة الحالة التي هو عليها.
- أن يحاول الشخص المسعف أن يلم بالعلامات أو الأعراض التي تكون مصاحبة للحوادث البسيطة من أجل التعامل الجيد معها وعدم مضاعفتها.
- إذا كان هناك نزيف يجب أن يتم السيطرة عليه في وقت قصير ومحاولة إيقافه قدر المستطاع، ومحاولة معرفة إذا كان هناك نزيف داخلي أم لا.
- أثناء عمل الإسعافات الأولية يجب أن يتم معرفة بعض المعلومات عن حالة المريض الصحية التي كان عليها من قبل، لمعرفة إذا كان مصابا بمرض من الأمراض المزمنة أم لا.
- تحديد الطريقة الصحيحة التي يتم تحريك بها جسم المريض وبالتحديد فيما يتعلق بشأن العمود الفقري.
- استخدام الطريقة الصحية في تدليك منطقة الصدر وعضلات القلب.
- التعرف على كيفية التعامل مع الكسور أو الحروق بأنواعها المختلفة.
- الإلمام بكيفية تضميد الجروح وكيفية تنظيفها حتى لا تصاب بالتلوث أو الالتهاب.
- يجب أن يحرص المسعف على تسليك مجرى التنفس وإنعاش قلب المريض، باستخدام أجهزة التنفس الصناعي إن وجدت.
شاهد أيضاً:ما هو الترامادول وما أبرز استخداماته وأعراضه الجانبية
صفات الشخص المسعف
هناك العديد من المواصفات الواجب توافرها في الشخص المسعف حيث يتم تجهيزه بمجموعة من الأدوات والسمات الشخصية تتمثل في الأتي:
المسعف هو عبارة عن شخص يقوم بعمل الإسعافات الأولية للمصاب، هذا الشخص يكفي فقط أن يكون مدربا جيدا وعلى دراية بعملية الإسعافات الأولية من أجل عمل اللازم بصورة سلمية.
هناك بعض المهارات التي يجب على المسعف أن يتمتع بها من أجل إنقاذ الحالة المصابة في وقت قليل من بينها، سرعة التصرف وسرعة البديهة وحسن اختيار الطرق الصحية للإسعافات الأولية.
والخبرة وأن يكون قد تدري على يد متخصص في ذلك المجال، وكذلك الأمانة والمحافظة على أي شيء يتعلق بالمريض من معلومات أو أدوات شخصية.
يجب ألا ينفعل وأن تكون أعصابه هادئة ولا يكون يعاني من الفوبيا من أي نوع وبالتحديد من رؤية الدم، وعظم التوتر نهائيا بأي شكل من الأشكال.
ويفضل أن يكون على درجة مناسبة من المعرفة ببعض من المعلومات الطبية، وذلك من أجل التا من أن أعضاء جسم الشخص المريض تعمل أم هناك خلل في شيء ما.
ويوجد بعض الأمور التي يجب على الشخص المسعف أن يهتم بها من أجل حماية نفسه، أو منعا لانتقال عدوى ما من الشخص المصاب إليه، ومن بين تلك الأشياء ما يلي.
قبل أن يلمس المريض أو المصاب عليه ارتداء قفازات واقية، وبمجرد أن ينتهي من الإسعاف عليه التخلص من تلك القفازات.
بعد الانتهاء من عملية الإسعافات الأولية يجب عليه أن يقوم بغسل يديه ووجه، ويفضل ارتداء قناع يعمل على حماية منطقتي الفم والأنف، إضافة إلى ارتداء نظارة واقية للعيون.
مراحل الإسعافات الأولية
في بحث عن الاسعافات الاولية يجب أن نذكر المراحل التي تمر بها تلك الإسعافات وهي ثلاثة مراحل جاءت كما يلي.
المرحلة الأولى
هي المرحلة الأهم في عملية الإسعافات الأولية، في تلك المرحلة يتم التأكد أن المريض أو المصاب يتنفس والتأكد من أن الرئة والقلب يعملان.
وفيها كذلك يتم التأكد من وصول الأكسجين إلى أجزاء المخ، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود خلل أو عطل في شيء من ذلك.
المرحلة الثانية
- أثناء تلك المرحلة يقوم المسعف بالتأكد من المريض ليس لديه أي كسر أو كدمة، مع التأكد من عدم وجود نزيف وتنظيف وتطهير الجروح الموجودة.
المرحلة الثالثة
- هي المرحلة الأخيرة ويطلق عليها مرحلة الشفاء، في تلك المرحلة يعطي المسعف المصاب بعض من المسكنات وتهدئته وتقليل الخوف الموجود بداخله حتى يصل إلى المستشفى واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
شاهد أيضاً:أعراض الالتهاب الفيروسي في الدم وطرق العلاج بالتفصيل
أنواع الإسعافات الأولية
بالتأكيد هناك أنواع مختلفة من الإسعافات الأولية وتختلف طبقا لسن المصاب ونوع الإصابة، وجاءت كما يلي.
- إسعافات أولية تخص الغيبوبة وأخرى تخص النزيف، وكذلك تخص الكسور.
- إسعافات للسكتات القلبية والحروق والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس.
- يوجد إسعافات للارتفاع أو الانخفاض الشديد في درجة الحرارة، وكل إصابة من تلك الإصابات لها طريقة معينة في التعامل معها.
- تختلف كذلك الإسعافات الأولية طبقا لسن المصاب أو المريض، فهناك إسعافات أولية للطفل وطرق متبعة معه، وتختلف تلك الطرق مع الشاب وكذلك مع الأشخاص المسنين.
- ينصح بأن يأخذ الأشخاص دورات توعية في الإسعافات الأولية لأنها ستمكن الأشخاص من عمل إسعافات أولية حتى تصل سيارة الإسعاف.
- في حالة تعرض شخص ما إلى ضربة شمس فيتم رفع أقدامه بعدما يستلقي على الأرض، ووضع بعض من الكمادات البراد وذلك من أجل خفض درجة الحرارة، واعطاء المريض بعض من السوائل حتى تتحسن الحالة الصحية له.
في حالة الإصابة بالحروق فيمكن أن يتم وضع الجزء المحروق أسفل ماء معتدل لمدة تصل إلى ١٠ دقائق، ووضع بعض من المراهم التي تخص الحروق، وبعد ذلك يتم لف الجزء المحروق بلفة غير لاصقة، ويجب تجنب وضع الثلوج لأنه يضر الجلد إلى حد كبير.
وفي النهاية لقد انتهينا من الحديث عن بحث عن الاسعافات الاولية ويجب أن يتعلم بعض الأشخاص كيفية عمل الإسعافات الأولية من أجل إنقاذ حياة الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة وغيرهم.