العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي
العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي
العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي عبر موقع محيط، يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر في الأداء الأكاديمي للأطفال والتي لابد من الإطلاع عليها بصورة دائمة ومحاولة إيجاد حلول لها وذلك حتى ينجح الطفل في تطوير قدراته والحصول على أعلى درجات وتتضمن هذه العوامل كافة المشكلات الصحية والعقلية وكذلك النظام الغذائي بالإضافة إلى صعوبات في التعلم لذلك سوف نذكر لكم في هذا المقال جميع العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي.
العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي
يعتبر التعليم عامل رئيسي في بناء وتنمية الموارد البشرية وقد يؤدي الإهمال في التعليم إلى عدم احترام الطفل لنفسه ويرجع ذلك إلى ضعف الأداء الدراسي.
بالإضافة إلى ممارسة ضغوطات كبيرة على الوالدين كما يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف في التحصيل الدراسي وفي النقاط التالية مجموعة من أبرز العوامل التي تؤثر في التحصيل الدراسي لجميع الطلاب:
الصحة:
- الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة لا يتعرضون لمشاكل مدرسية كما أن أداء الطلاب الذين يتمتعون بصحة جيدة يكون أفضل من الذين يعانون من مشكلات صحية.
- من الممكن أن يكون ضعف الصحة عند بعض الأطفال يسبب التشتت الإدراكي وكذلك ضعف التركيز كما يكون ضعف الصحة سبباً في حصول الطالب على درجات قليلة وزيادة نسبة الرسوب.
- حدث تطور في العلاقة بين الصحة والتحصيل الدراسي خاصة في السنوات الأخيرة والتركيز على تحقيق السعادة عن طريق تواجد خدمات تعليمية و بيئات صحية بالإضافة إلى سياسات داعمة.
- كما يوضع خدمات وأسس صحية تحسن من معايير الحياة للطلاب عن طريق التعرف على العلاقة بين الصحة والتحصيل الدراسي.
شاهد أيضا: طرق عمل مطويات مدرسية لتنمية القدرات
الذكاء والقدرات الذهنية
- يتم اختيار كفاءة الأداء الدراسي وقياس نسبة الذكاء عن طريق اختبارات قياسية مخصصة لقياس الذكاء الإنساني والذي تعرف باسم اختبار الذكاء IQ.
- يعتبر اختبار الذكاء IQ ذو أهمية قصوى للصحة العامة لما يمثله من دور واضح في تحديد ‘قياس الأداء الدراسي وكذلك الوضع الصحي والحالة الاجتماعية للطلاب.
- وقد تم إجراء دراسة تربط بين كل من اختبار الذكاء وأداء الطفل وعقب الانتهاء من جمع البيانات الأساسية والتي تتمثل في العمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية والجنس بالإضافة إلى عدد أفراد الأسرة في العملية الإجتماعية.
- احتوت الدراسة علي ما يقرب من 1122 طالباً وتختلف أعمارهم ما بين 6 الى 12 عام و 58% منهم يتمتعون بمستوى متميز من الذكاء.
- وقد اكتشفت هذه الدراسة أن العوامل التي تؤدي إلى زيادة معدل الذكاء كانت توجد في في الأسر التي تتكون من 4 أفراد و يتعلمون في مدارس خاصة ووضعهم الإجتماعي متميز.
- لذلك لاحظ الخبراء والمفكرين أن الوضع الإجتماعي يتحسن بشكل كبير كلما قل عدد أفراد الأسرة وبالطبع يتحسن الأداء الأكاديمي للطلاب.
صعوبات التعلم
- تؤثر صعوبات التعلم على الطالب من الكثير من الجوانب حيث تتسبب في ضعف الأداء الأكاديمي مما يؤدي إلى تمهيد الطريق أمام الطفل الاضطرابات والتقلبات العاطفية والتي تتسبب في حدوث مشكلات عديدة في التصور الإجتماعي عند الطلاب.
- يمكن ألا يتمتع الطالب بالقبول من جانب الأصدقاء وبعض الأقارب مما يؤدي إلى حدوث مجموعة من المشكلات خارج حدود الفصل الدراسي بين العائلة والأصحاب.
قصور الانتباه وفرط الحركة
تحدث إصابات فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال نتيجة الارتباط بالأداء الأكاديمي ضعيف المستوي وذلك يؤدي إلى ضعف القراءة والحصول على درجات ضعيفة في كافة المعايير وتحدث زيادة في استعمال مرافق المدرسة ومن الممكن أن تعرض الطفل للطرد.
تحدث كل هذه العوامل نتيجة حصول الطالب على درجات قليلة عند انتهاء المرحلة لذلك لابد من الاهتمام بعلاج الأطفال المصابين بإضطرابات فرط الحركة وكذلك إدارة وتنظيم السلوك وذلك للتقليل من الأعراض عندهم.
كما يجب وضع قرارات صحية وتعليمية لرفع كفاءة وأداء الطلاب للحصول على نتائج مرتفعة.
الصحة النفسية
نجح الخبراء عن طريق إجراء مجموعة من الأبحاث حول أطفال استراليين إلى التوصل إلى أن الصحة العقلية المتواز والسليمة التي تتضمن الازدهار والسعادة والأداء المتميز مرتبط بشكل كبير بالأداء الأكاديمي الممتاز.
وقد أكدت الأبحاث الي أن الأطفال والميل الطبيعي ومدي تأثير ذلك على النتائج الأكاديمية لذلك لابد من البحث عن نتائج وتقارير الصحة النفسية السليمة.
بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية للتأثير عليها والاهتمام بها في المراحل الأولي من التعليم والعمل على التقليل من الآثار السلبية التي تؤثر في الصحة.
البيئة
تؤثر البيئة بشكل كبير على الأداء الأكاديمي للطلاب بنسبة حوالي 25% حيث أن البيئة بما توفره من أدوات ومتطلبات مناسبة.
وإضاءة عالية ونظافة وغيرها من الأمور الأخرى كل هذا يساهم في تشجيع الطلاب على التعلم مما يؤدي إلى التميز في العملية التعليمية.
وعلي العكس تماما فإن الفصول المليئة بالطلاب وغير منظمة وتسيطر عليها الاضطرابات تؤثر بصورة سلبية على مستوى الطلاب.
حيث يحتاج كل طالب إلى حوالي 0.6 إلى 1.22 متر حتي يتمكن من الشعور بالراحة ويتمكن من جمع أكبر قدر من المعلومات من البيئة المحيطة.
كما يؤدي ذلك إلى تشجيع دوافع الأطفال وزيادة حبهم للدراسة وشعوره بضرورة دوره في تحسين المجتمع والارتقاء به عن طريق إشراكه في تهيئة وتمهيد البيئة التعليمية اللازمة عن طريق الأنشطة المتعددة داخل الفصل
التغذية
تعمل التغذية السليمة والجيدة على زيادة قدرة الطفل على التعلم وكذلك تحسن سلوكه كما أنها تقلل من حالات التعب وتؤدي إلى تقليل حدوث وظهور المشكلات والاضطرابات داخل الفصل الدراسي.
من المعروف أن التغذية تساعد على تحسين وظائف الدماغ وكذلك تساعد على تحسين القدرات العقلية عند الأطفال فمثلاً نقص نسبة الحديد في سن مبكر عند الأطفال يتسبب في حدوث ضعف في الإدراك.
كما أن نقص وقلة بعض الفيتامينات والمعادن المختلفة مثل اليود وفيتامين ھ وغيرها يؤدي إلى ضعف في التركيز وكذلك تقليل نشاط القدرات العقلية عند الطالب.
والجدير بالذكر أن النظام الغذائي المتميز يوفر بيئة تعليمية جيدة للطالب حيث أن النظام الغذائي المتكامل الذي يحتوي على البروتين والكربوهيدرات والألياف.
وغيرها من الأشياء الصحية يساعد على تحسين سلوك الطلاب ويقضي على الاضطرابات لديه مما يخلق بيئة مناسبة للعملية التعليمية.
قد يهمك معرفة: أدوات البحث العلمي وأهميتها
نصائح لرفع مستوى التحصيل الدراسي
هناك مجموعة من النصائح التي تساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي عن الطلاب ومنها:
- لابد من حث أولياء الأمور على ضرورة مساعدة الأولاد في العملية التعليمية ومشاركتهم في ممارسة الأنشطة المختلفة وتحفيزهم على تلك الأمور.
- توجيه الطلاب وتعليمهم الأساليب والطرق التعليمية الصحيحة حيث يوجد العديد من الطلاب الذي يقومون إلى بذل جهد كبير بدون فائدة وذلك بسبب اعتمادهم علي طرق غير مناسبة في الدراسة.
- العمل على تكوين علاقات جيدة بين كل من المدرسين والطلاب خالية من الخوف والرهبة.
- تقييم درجات الطلاب بصورة دائمة للتعرف على نقاط الضعف عند الطلاب والعمل علي مساعدتهم من خلال وضع الخطط.
وبذلك نكون قد وصلنا الي نهاية المقال وقد عرضنا من خلاله العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي بالتفصيل.