تجربتي مع طنين الاذن

قد تسمع صوتًا، مثل رنين أو زئير، لا يأتي من محيطك ولا يمكن لأي شخص آخر سماعه، وقد يتبع الصوت نبضات قلبك وقد يتبع تنفسك وقد يكون ثابتًا أو قد يأتي ويذهب، هذا هو طنين الأذن، وهو أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، كما أن يعاني الرجال منه أكثر من النساء.

تجربتي مع طنين الأذن

• عندما كنت صغيرًا كنت شخصًا طبيعيًا جدًا، لم أعاني من أي مشاكل في أذني، إلا أنه مع مرور الوقت بدأت أشعر بشيء غير طبيعي فيه وبدا الأمر مزعجًا للغاية في البداية أهملته واعتقدت أنها مشكلة مؤقتة وستنتهي من تلقاء نفسها.
• بعد فترة بدأ الأمر يزداد سوءًا، لذا بدأت في البحث عن شيء للتخلص مما أشعر به، فذهبت إلى الطبيب وأخبرته بما يحدث معي أخبرني الطبيب أنني أعاني من طنين الأذن وبدأ يشرح لي الأمر، بدأ يخبرني أنك تشعر بهذا وذاك وأنا أؤمن بكلمة يقولها، حتى تمكن من تشخيص حالتي بدقة.
• بعد ذلك أخبرني الطبيب أنه كان على الخضوع لبعض الأشعة والفحوصات التي توضح المستوى الذي أعاني منه من طنين الأذن، وبالتالي من السهل التحكم في الأمر والتخلص منه، وبالفعل فعلت ذلك، وبفضل الله تخلصت من هذه المشكلة المزعجة، لذلك حرصت على نقل تجربتي مع طنين الأذن إليك بالكامل، حتى تستفيد منها قدر المستطاع. 

أسباب طنين الأذن

السبب الأكثر شيوعًا لطنين الأذن هو فقدان السمع الذي يحدث مع تقدم العمر، ولكن يمكن أيضًا أن يحدث بسبب العيش أو العمل بالقرب من الضوضاء العالية (الصدمة الصوتية)،

ويمكن أن يحدث طنين الأذن مع جميع أنواع فقدان السمع ويمكن أن يكون أحد أعراض أي اضطراب تقريبا في الأذن، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى لطنين الأذن ما يلي:

• تراكم شمع الأذن.
• الأدوية وخاصة المضادات الحيوية أو كميات هائلة من الأسبرين.
• التهابات الأذن أو تمزق طبلة الأذن.
• مشاكل الأسنان أو غيرها من المشاكل التي تؤثر على الفم، مثل مشاكل الفك الصدغي (TM).
• الإصابات، مثل الضربة المباشرة في الأذن أو الرأس.
• إصابة الأذن الداخلية بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة.
• فقدان الوزن الشديد بسبب سوء التغذية.
• مشاكل تدفق الدم (الأوعية الدموية)، مثل تصلب الشرايين والتشوهات الشريانية الوريدية وارتفاع ضغط الدم.
• مشاكل الأعصاب (الاضطرابات العصبية)، مثل التصلب المتعدد أو الصداع النصفي.

قد يمكنك التعرف على: علاج التهاب الأذن بالأعشاب

أنواع طنين الأذن

من خلال تجربتي مع طنين الأذن، وجدت أنه قد يكون من الغريب معرفة أن الطنين لا يقتصر على نوع واحد، لأن هناك نوعين من الطنين يصيب الإنسان، أحدهما نادر والآخر شائع:

طنين الأذن الموضعي

• هذا النوع نادر حيث يتعرف عليه الطبيب ويستطيع سماعه عند فحص المريض.

طنين الأذن غير الموضعي

في حين أن هذا النوع شائع ومتعارف عليه أكثر، حيث أن المريض هو الشخص الوحيد الذي يمكنه سماع هذا الطنين ولا يستطيع الطبيب سماعة أثناء فحص المريض.

طرق علاج طنين الأذن

لحسن الحظ، هناك بعض الطرق الذي تقضي بشكل دائم على مشكلة الطنين، وقد تعرفت على هذه الأساليب من خلال تجربتي مع طنين الأذن، لكن يفضل استخدام هذه الطرق إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة ودائمة على النحو التالي:

• الاستمرار في تناول الأدوية التي تقضي على الطنين في الوقت المحدد، وقد تكون هذه الأدوية على شكل قطرات توضع في الأذن للقضاء على هذه المشكلة، لكن هذا النوع من العلاج قد يستغرق الكثير من الوقت لإحداث تغيير.
• القضاء على هذه المشكلة من خلال العلاج الطبيعي، والذي يتم عن طريق التحكم في سماع الأصوات في الأذن، وقد تستغرق هذه المشكلة وقتًا طويلاً حتى يتعافى المريض وقد لا تأتي بنتائج إيجابية في النهاية.
• استخدام سماعات الأذن التي تتحكم في مستويات الصوت الصادرة من البيئة المحيطة التي تصل المريض، ويفضل الالتزام بارتداء هذه السماعات لفترات محددة حتى يختفي الطنين تمامًا.
• تنظيف الأذن باستمرار بشكل مستمر للتخلص من الصمغ المتراكم فيها، وفحص الأذن مع الطبيب المختص للتأكد من وصول الدم إليها بشكل صحيح.
• في حالة الوصول إلى مرحلة ضعف السمع، يفضل اللجوء إلى زراعة القوقعة الذي تساهم في إرسال إشارات إلى الدماغ مرة أخرى.

قد يهمك معرفة: أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار

نصائح هامة عند الإصابة بطنين الأذن

هناك بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها لعلاج مشكلة الطنين والتخلص منه نهائياً أو حتى شبه نهائي، وهذه النصائح نصح بها طبيبي أثناء تجربتي مع طنين الأذن، وهي تتلخص في:

• اذهب إلى الطبيب المسؤول قبل تناول أي أدوية حتى لا تزداد المشكلة سوءًا.
• حصر التواجد في الأماكن التي يوجد بها أصوات عالية، واختيار أماكن هادئة للجلوس لتقليل ظهور هذه المشكلة.
• يجب أن يكون المريض على علم بهذه المشكلة ومعرفة ما إذا كانت مطولة ودائمة أم أنها مؤقتة بسبب التعرض للإرهاق.

طرق الوقاية من طنين الأذن

هناك مجموعة من طرق الوقاية التي يمكنك اتباعها لتقليل الإصابة بطنين الأذن لأن هذه المشكلة يمكن أن تسبب صعوبات في التركيز والنوم

وعدم القدرة على سماع بعض الأصوات الخارجية بشكل جيد، ومن أفضل طرق الوقاية التي يمكنني اتباعها من خلال تجربتي مع طنين الأذن على ما يلي:

• اخفض مستوى صوت الهاتف أو التلفزيون عند الاستماع إلى أي محتوى صوتي، بحيث لا تتأثر الأذن بالصوت العالي.
• الاعتماد على الأدوات المسؤولة عن حماية حاسة السمع، خاصة إذا كنت تعمل في مكان به ضوضاء مثل صوت المناشير الكهربائية أو غيرها من الأجهزة الذي تصدر أصواتًا عالية.

شاهد أيضا: اهم أضرار سماعات البلوتوث على الانسان

حيث أنه لا يعتبر مرضًا معينًا، بل هو صوت يحدث في الأذن نتيجة الاستماع المستمر للأصوات العالية، وقد يختلف هذا الطنين في شدته، فبعض الأشخاص لديهم هذا الصوت المنخفض ولا يؤثر بشكل كبير على سمعهم.