تجربتي مع التكميم بعد الولادة
تجربتي مع التكميم بعد الولادة كانت صعبة جدًا، فهذه العملية ليست بالهينة مطلقًا، بل تسبب بعضًا من الأعراض التي عانيت منها لفترة ليست بقليلة، إلا أني في النهاية سعيدة بالنتيجة التي حصلت عليها، وإن عاد بي الزمن، فمن الأكيد أني سأجري التكميم مرة أخرى.
تجربتي مع التكميم بعد الولادة
كنت أعاني من السمنة لفترة طويلة، بل كانت هذه أكبر مشاكلي في الحياة، وعرضتني للتنمر في طفولتي من أقرب الناس إلي، لكن وقتها لم يكون وزني كارثيًا، بل كنت قادرة على إيجاد ملابس تناسبني، إضافة إلى أني كنت أتقبل شكلي.
تزوجت من رجل يحبني جدًا، وكان يحب شكل جسدي أيضًا، لذا كنت أتبع بعض الأنظمة الغذائية من حين لآخر، وأمارس الرياضة لأجل الحفاظ على صحتي، ولم يكن الأمر بهوس شديد.
إلا أن هذا كله اختلف حين حملت بطفلي الأول، فقد زاد وزني إثر الحمل بشكل واضح، وهذا تسبب لي في التعب النفسي، خاصة أن شكلي بات غريبًا،
وما عدت أقدر على تقبله من وقتها، لذا حاولت خسارة الوزن بعد الولادة، لكن الأمر كان صعبًا جدًا، خاصة أن طفلي كان يحتاج مني إلى الحصول على كميات وافية من الغذاء لإطعامه.
حين قصدت الطبيب أخبرني أن هناك حلين لإجراء هذه العملية، إما الشق أو المنظار، وفي حالتي لأجل سابقة الولادة القريبة كان المنظار هو الحل الأفضل.
في الواقع كنت خائفة جدًا، واضطررت للبقاء في المشفى لبضعة أيام، صحيح أن الطبيب لم يضطر في حجرة العمليات إلى الشق، إلا أني أيضًا تعبت كثيرًا، وأغلب الظن أن خوفي كان له تأثيرًا واضحًا في هذا.
لا بأس فبعد أن استفقت من العملية كان كل شيء جيدًا، وتمكنت من السير على قدمي والعودة إلى حياتي بعد أسابيع قليلة،
ولكن الأمر الأهم الذي طلب مني الطبيب هو أن أستقلي على ظهري غالب الوقت، وبنهاية الأمر كانت تجربتي مع التكميم بعد الولادة ذات نتيجة مرضية وفقدت الوزن رغم الألم الذي عانيته.
تجربتي مع التكميم بعد الولادة القيصرية
بالنسبة لي لم يكن فقدان الوزن أمرًا يسهل على أبدًا، بل عانيت لفترة طويلة مع تجربة الأنظمة الغذائية المنتشرة كلها، كلما كنت أسمع عن طبيب كنت أذهب إليه، وكلما سمعت عن نوع من الدايت كنت أجربه، مهما كان صعبًا.
لم يكن وزني لينقص أبدًا، بل كان الأمر مثل معضلة لا تحل، وعقب الولادة القيصرية باتت مسألة وزني كارثية أكثر، فقد بات لدي بطن واضحة جدًا، ولم يكن هناك ما يؤثر فيها أو يحركها من مكانها.
لذا فكرت في اللجوء إلى أحد عمليات شفط الدهون أو التكميم أو الكبسولات، فقد سمعت عن هذه الإجراءات كثيرًا، إلا أني لم أكن أعلم أيها أختار،
لذا لجأت إلى الطبيب المعالج، وأخبرني أن التكميم هي العملية الأنسب لحالتي، واختار لي الروبوت الجراحي؛ كي لا أصاب بمضاعفات الجراحة بعد القيصرية.
بعد العملية كنت مضطرة إلى اتباع تعليمات الطبيب بدقة، حيث كان من اللازم أن أبتعد عن المجهود البدني، والحرص على تقسيم الوجبات كلها إلى حصص صغيرة جدًا، ولم تكن هذه مشكلة بالنسبة لي، خاصة أني لم أكن قادرة على الرضاعة من الأساس.
ما ساعدني على ارتداد عافيتي سريعًا هو الحصول على كميات وافية من المياه، حتى أني كنت أشرب كلما شعرت بالجوع، وجعل هذا مني أفقد وزني أسرع.
شاهد أيضًا: ما هو تكميم المعدة| الأعراض الجانبية لعملية التكميم
تجربتي مع التكميم وزني ٩٠
قبل البدء في عمليات التكميم يجب أن تزور الطبيب أولًا ليقرر الأنسب بالنسبة إلى حالتك، وأما عني فتجربتي مع التكميم بعد الولادة كانت الرفض قبل أن تبدأ، والسبب في هذا أن الطبيب رأى أن وزني لا يستحق أن أقوم بجراحة للتخلص منه.
كان يرى أن الكبسول أو شفط الدهون مع الأنظمة الغذائية أفضل بكثير، وأكثر أمانًا، وبالفعل جربت هذه التقنيات وكانت النتيجة مرضية، ولم أحتج أبدًا إلى اللجوء إلى الجراحة.
كنت سعيدة جدًا بالنتيجة وبصورة جسدي الجديدة، وأخيرًا بعد سنوات من السمنة عادت إلى ثقتي بنفسي من جديد.
تجربتي مع التكميم والولادة الطبيعية
كان وزني 110 كيلو جرام، وهذا رقم كبير جدًا، لم أظن يومًا أن بإمكاني خسارته، إلا أن تجربتي مع التكميم جعلتني أشعر أن الأمر ليس مستحيلًا، فقد فقدت هذا الوزن سريعًا، واسترددت عافيتي والحمد لله بعد سنوات من المعاناة النفسية مع شكلي.
لكن الطبيب كان قد نصحني بأن على تجنب الحمل لمدة تبدأ من سنة وحتى 18 شهر، وهذا حتى يكون جسدي قد استرد عافيته والتئم الجرح تمامًا وأصبح كل شيء على ما يرام.
لكن الذي حصل أني أصبحت حاملًا قبل انقضاء هذه المدة، وكان طبيبي خائفًا من مضاعفات الولادة جدًا، لذا طلب مني الابتعاد تمامًا عن الولادة الطبيعية، واللجوء للقيصرية لأنه خاف على الجرح من الطلق.
بالفعل جرت الأمور كما خططنا تمامًا ولم أصب بأي أذى، وضعت طفلي بأمان والحمد لله، وكانت هذه النهاية الأسعد في حياتي، فلم يكن وزني زائدا بعد الولادة كما عهدت.
يمكنك أيضًا قراءة: اضرار تكميم المعدة
تجربتي مع الحمل بعد التكميم
قصتي كانت أليمة، فقد تمنيت الإنجاب منذ أن كنت صغيرة، مشاعر الأمومة كانت تعتريني طوال الوقت، وبعد أن تزوجت كانت هذه رغبتي الأولى،
لن الحظ والنصيب لم يكونا في صالحي أبدًا، فقد كان لدي الكثير من المشاكل التي تحول بيني وبين حلم الأمومة.
كان أهم هذه الأسباب وزني الزائد، فقد كان عاملًا أساسيًا في منع الحمل، لذا قررت أن على خسارة هذا الوزن مهما كلفني الأمر،
بالفعل عملت على هذا طويلًا، مارست الرياضة وقللت كمية الطعام، واخترت أقله في السعرات الحرارية، لكن النتيجة كانت بطيئة جدًا وحالتي لا تتحسن.
لذا لجأت إلى التكميم وبات جسدي مثاليًا، وخسرت وزنًا لم يخيل لي أن أفقده، وبالفعل بعد مدة ليست بكبيرة أجريت اختبارًا للحمل، والحمد لله كانت النتيجة إيجابية، وأنجبت توأمًا هما كل حياتي.
شاهد أيضًا: مشاكل تكميم المعدة
متى يمكن عمل التكميم بعد الولادة؟
- غالبية الأطباء ينصحون أنه ليس من الجيد إجراء التكميم بعد الولادة مباشرة، بل إنه من الأفضل أن يكون هذا بعد 6 أشهر على الأقل، وآخرين يفضلون أن يكون بفاصل سنتين كي يكون الطفل قد توقف عن الرضاعة.
هل يزيد الوزن في الحمل بعد التكميم؟
- في الطبيعي إذا كان جسد الأم قابلًا لزيادة الوزن فإنه سيزيد مع الحمل رغم التكميم، ولكن هذا لا يعني أن الزيادة ستكون كارثية، ويمكنها بالطبع تفاديها باتباع النظام الغذائي الصحيح.
هل تؤثر عملية التكميم على الرضاعة؟
- تحتاج من الأم إلى اتباع نظام غذائي مختلف، وبالطبع تؤثر عملية التكميم على الرضاعة خاصة أن كميات الطعام تكون أقل بكثير.
ننصحك بقراءة: تجربة عملية التكميم و3 تجارب بعد عملية التكميم
هل المشي ضروري بعد عملية التكميم؟
- من الضروري بعد إجراء عملية التكميم ممارسة التمارين الرياضية، ويعد المشي أبسط هذه الطرق.
كم الوزن الذي يحتاج تكميم؟
- حين تكون كتلة جسم المريض تتخطى 40 كيلو.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع تكميم المعدة
من هم الأشخاص الممنوعين من التكميم؟
- المدمنين.
- أصحاب مرض فشل القلب.
- مرضى الرئتين.
- مرضى ضغط الدم المرتفع.
- أصحاب اضطراب الشرايين التاجية.